
مختار غباشي: زيارة رئيس الوزراء السوداني لمصر خطوة حاسمة لتجاوز الأزمة
السودان يعاني من أزمة إنسانية طاحنة والمجاعة والنازحين من أبرز التحديات
وأضاف غباشي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز' أن السودان يعاني من أزمة إنسانية طاحنة، حيث أصبحت المجاعة والنازحين من أبرز التحديات التي تواجهها البلاد، مع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مصر التي تستضيف جزءًا كبيرًا من هؤلاء اللاجئين.
إعادة الإعمار وتدريب الكوادر السودانية
وأوضح أن مصر تلعب دورًا مهمًا في مساعدة السودان على الخروج من الأزمة الإنسانية الحالية، مشيرًا إلى أن البيان المشترك بين البلدين تناول العديد من جوانب التعاون، ومنها إعادة إعمار السودان، وتدريب الكوادر السودانية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد السوداني والحد من المعاناة الإنسانية.
وأشار "غباشي" إلى أن التعاون بين مصر والسودان في هذا السياق يجب أن يكون على أعلى مستوى، وأن هناك رغبة سياسية مشتركة بين البلدين لتحقيق تقدم في مختلف الملفات، خاصة في مجال إعادة الإعمار، ورغم التحديات الكبيرة الناتجة عن الصراع العسكري في العديد من المدن السودانية، مؤكدا أن مصر تمتلك الخبرات والبنية التحتية اللازمة لدعم عملية إعادة الإعمار.
أهمية التنسيق السياسي بين مصر والسودان
وأكد غباشي على أهمية التنسيق السياسي بين مصر والسودان، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الأمنية، مثل سد النهضة الإثيوبي، الذي لا يزال يشكل مصدرًا للخلافات بين الدول الثلاث. وقال غباشي: "من المهم أن يتفق الجانبان على التصدي للمشاكل المشتركة، والعمل سويًا على إنهاء الصراع الداخلي في السودان."
في الختام، أعرب غباشي عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تسريع عملية التهدئة في السودان، وأن تفتح الطريق أمام التعاون المستدام بين مصر والسودان في مجالات إعادة الإعمار والتنمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 28 دقائق
- أهل مصر
خبير: خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة تواجه تحديات عسكرية وسياسية كبيرة
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تدريبات مكثفة استعدادًا لخطة احتلال قطاع غزة، والتي قد تمتد لفترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، نظرًا لصعوبة السيطرة على مساحة القطاع التي تبلغ حوالي 22 كيلومترًا مربعًا. وأوضح إسماعيل، في مداخلة هاتفية لفضائية لـ"إكسترا نيوز" أن الكلفة الاقتصادية للاحتلال ستكون باهظة، حيث تصل إلى نحو 100 مليون دولار يوميًا، بسبب تعبئة ما بين 40 إلى 50 ألف جندي، إضافة إلى متطلبات الإمدادات والعتاد اللوجستي. وعلى الصعيد العسكري، حذر من أن المواجهة المباشرة مع حركة حماس داخل القطاع ستكون مكلفة وعنيفة، مع احتمال تكرار سيناريو احتلال عام 2006 الذي استمر سنوات عدة. وأشار إلى وجود توترات سياسية داخل إسرائيل، مع تظاهرات شعبية ضد حكومة نتنياهو، ومطالبات من معارضي الحكومة بإجراء انتخابات مبكرة، مما يزيد من تعقيد موقف إسرائيل داخليًا. أما على الصعيد الدولي، فلفت إسماعيل إلى غياب موقف واضح من الولايات المتحدة الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب، مع تصاعد الضغوط الدولية والشعبية الرافضة للاحتلال الكامل للقطاع. وفيما يتعلق بالأهداف المعلنة للاحتلال، مثل نزع السلاح عن حماس وإعادة الأسرى، اعتبر إسماعيل أن هذه الأهداف قد تكون بعيدة عن التحقيق، مؤكدًا أن أي دخول بري سيشكل كارثة عسكرية لإسرائيل، خاصة في ظل قدرات المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أن الاحتلال لا يبدو مهتمًا كثيرًا باستعادة المخطوفين، بقدر ما يسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية داخلية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 32 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
الإعلام المصري يكشف التضليل الإسرائيلي عالميًا
أكد الباحث في العلاقات الدولية محمد ربيع الديهي أن الإعلام المصري لعب دورًا محوريًا في التصدي للحملة الدعائية التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد مصر، مشيرًا إلى أن الجهود الإعلامية ساهمت في قلب المعادلة وكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي. اقرأ أيضا توثيق ميداني ورواية حقيقية وخلال مداخلة صباح اليوم الاثنين عبر نشرة أخبار «إكسترا نيوز»، أوضح الديهي أن التغطية الميدانية للإعلام المصري كانت أحد أبرز أسلحة المواجهة، إذ نجحت في نقل الصورة الحقيقية من معبر رفح والمناطق الحدودية، ما دفع وسائل إعلام الاحتلال ذاتها إلى نقل تغطيات «إكسترا نيوز» و«القاهرة الإخبارية» لمصداقيتهما العالية أمام الرأي العام العالمي. فتح المجال للإعلام الدولي وأشار الديهي إلى أن الاستراتيجية المثلى لمواجهة آلة التضليل الإسرائيلية تكمن في فتح المجال واسعًا أمام الإعلام الدولي لمعاينة الأوضاع عن قرب، مؤكدًا أن السماح للصحفيين الأجانب بزيارة معبر رفح وغيره من النقاط الإنسانية المحورية عزز من فضح الادعاءات الإسرائيلية، خاصة مع توافد رؤساء وزراء أجانب ورؤساء دول من دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا الذين عاينوا الوضع الإنساني على الأرض، ما أحدث تحولًا لافتًا في مواقف الرأي العام الدولي. فيلم وثائقي لكشف الحقائق واقترح الديهي أن توثق مصر هذا الجهد الكبير عبر إنتاج فيلم وثائقي موجّه للرأي العام العالمي، يوضح بالأرقام والمشاهد كيف تحملت الدولة المصرية العبء الأكبر في إيصال المساعدات إلى غزة رغم العراقيل، وكيف واجهت حملات الأكاذيب الإسرائيلية عبر الدبلوماسية والإعلام والعمل الميداني، معتبرًا أن مثل هذا العمل سيكون أداة فعالة لكشف حجم التضليل وفضح السياسات الإسرائيلية أمام الشعوب الغربية. تحركات دبلوماسية تفرض الرواية الفلسطينية وأضاف الباحث في العلاقات الدولية أن الاعترافات الأخيرة بدولة فلسطين من دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا وكندا لم تكن لتحدث دون جهود دبلوماسية مصرية متواصلة، ساعدت في فرض الرواية الفلسطينية كحقيقة راسخة أمام المجتمع الدولي، مشددًا على أن القاهرة ستواصل دورها الريادي في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
رئيس الوطنية للصحافة: الاجتماع مع الرئيس السيسي ناقش خطط تطوير الإعلام المصري
قال المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الاجتماع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم كان بالغ الأهمية، سواء من حيث توقيته أو القرارات التي صدرت عنه. وخلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية ميرفت المليجي، ببرنامج «إكسترا اليوم» على قناة «إكسترا نيوز»، أشاد الشوربجي بتقدير الرئيس السيسي لدور الصحافة والإعلام في بناء الشخصية المصرية وتعزيز الوعي العام. وأوضح أنَّ الاجتماع تناول خطط تطوير الإعلام المصري، حيث وجّه الرئيس السيسي بضرورة وضع خطة أو خريطة طريق شاملة ومتكاملة لتطوير الإعلام، بالاستعانة بجميع الخبرات والكفاءات المتخصصة من مختلف الأطياف. ولفت إلى أنَّ الرئيس شدد على أهمية إتاحة البيانات والمعلومات بسهولة أمام الصحفيين والإعلاميين، باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتمكينهم من أداء مهامهم المهنية. ونوه بأن الاجتماع تطرق إلى ملف التدريب، حيث أوضح الشوربجي أن المؤسسات الصحفية نظمت أكثر من 250 دورة تدريبية، مؤكدًا أن الرئيس دعا للاعتماد على الكوادر الشبابية المؤهلة، وإعداد برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في المجال الإعلامي. وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل الاجتماع بتوجيه التحية والتقدير لجميع العاملين في قطاع الإعلام، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعي المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات المحققة، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية. وأكد الرئيس السيسي في هذا السياق، التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير، واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجَّه بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، وذلك بالاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة، بما يضمن مواكبة الإعلام الوطني للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويُمكنه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة. كما وجه الرئيس السيسي بأهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام، حتى يتم تناول الموضوعات بعيداً عن المغالاة في الطرح أو النقص في العرض. وفي ذات السياق، شدد الرئيس السيسي على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، مع التركيز على مفاهيم الأمن القومي، والانفتاح على مختلف الآراء، بما يرسخ مبدأ "الرأي والرأي الآخر" داخل المنظومة الإعلامية المصرية. وذكر المُتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي استمع خلال الاجتماع إلى عرض حول الجهود المبذولة لتطوير منظومة الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو)، بما يشمل القنوات التابعة، إلى جانب عرض حول تحديث المؤسسات الصحفية القومية. وفي هذا الإطار، وافق الرئيس السيسي على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للسادة الصحفيين، كما وجّه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.