
صورة للسنوار ونصرالله وسليماني.. أفيخاي يعلق "بئس المصير"
دقيقتان للقراءة
بعدما أكد الجيش الإسرائيلي ، أمس السبت، مقتل محمد السنوار قائد "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس بغارة على خان يونس يوم 13 مايو، نشر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي صورة تجمع قادة كبارا مما يوصف بـ"محور المقاومة".
ما بصحّ إلا الصحيح!
اجتمعوا على الأرض على القتل والفساد والإرهاب، جعلوا الإجرام عقيدتهم، وسفك الدماء رسالتهم، وتحويل حياة الأبرياء إلى جحيم غايتهم.
لكن للعدل كلمته، وللحق صولته، فأبى إلا أن يجمعهم كما اجتمعوا، في ذات المصير الذي صنعته أيديهم.
واحدًا تلو الآخر، تدحرجوا نحو… pic.twitter.com/jVEsZMiEgo
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 31, 2025
فقد نشر على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأحد، صورة جمعت كلاً من يحيى السنوار (زعيم حماس السابق) وشقيقه محمد، فضلا عن محمد الضيف، وأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله، بالإضافة إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي اغتيل في 31 يوليو 2024 بطهران.
كما تضمنت الصورة القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل في 30 يونيو 2024.
وكتب أفيخاي على الصورة معلقاً بطريقة ساخرة: "ما بصحّ إلا الصحيح.. اجتمعوا على الأرض على القتل.. لكن للعدل كلمته، وللحق صولته، فأبى إلا أن يجمعهم كما اجتمعوا، في ذات المصير الذي صنعته أيديهم".
كما اعتبر "أن هؤلاء القادة تدحرجوا واحدًا تلو الآخر نحو الهاوية"، وفق تعبيره. وختم كاتبا:" كان آخرهم محمد السنوار... فلْيَذُق لهيب النار، وبئس المصير".
#عاجل 🔻جيش الدفاع يؤكد القضاء على الأرهابي المدعو محمد السنوار قائد الجناح العسكري لحماس
🔻في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في التاريخ الموافق 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع… pic.twitter.com/6t6EAfwZ1j
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 31, 2025
عز الدين الحداد وخليل الحية
وكان الجيش الإسرائيلي أكد أمس، قتل محمد السنوار، متوعداً عز الدين الحداد وخليل الحية. وأضاف أن الغارات قتلت أيضاً محمد شبانة قائد "لواء رفح" في حماس، ومهدي كوارع قائد "كتيبة جنوب خان يونس" في خان يونس جنوب غزة.
كما نشر مشاهد قال إنها "من الغارة التي استهدفت البنية التحتية التي كانت تقع تحت المستشفى الأوروبي والتي تم خلالها القضاء على السنوار".
في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قياديَين آخرين، قائلا إن "عز الدين الحداد وخليل الحية هما التاليان على القائمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" يقيل 3 مسؤولين "مؤيدين جدًا لإسرائيل" وسط خلافات بشأن إيران وغزة
قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ، إقالة 3 مسؤولين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، وُصفوا بأنهم "مؤيدون جدًا" لإسرائيل. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قرار الإقالة جاء على خلفية تصاعد الخلافات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما بشأن نية تل أبيب شن هجوم منفرد على إيران دون موافقة واشنطن، واستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة. وشملت قائمة المسؤولين المقالين: ميراف سارن، وهي أمريكية إسرائيلية عُينت مؤخرًا رئيسة قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، وإريك تريغر، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس، ومورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى لبنان. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنه لا يُستبعد اتخاذ قرارات مماثلة بحق مزيد من المسؤولين "المؤيدين لإسرائيل" داخل إدارة ترامب. ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة لم تأتِ من فراغ، بل تعكس ما وصفته بـ"التباعد بين إسرائيل وإدارة ترامب"، في ظل تغيّرات سياسية متسارعة. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأنه طلب من نتنياهو الامتناع عن شن هجوم على إيران، مؤكدًا وجود تقدم في المفاوضات النووية مع طهران واقتراب التوصل إلى اتفاق. وفي ملف غزة، كان ويتكوف قد قدم مؤخرًا مقترحًا لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنه انتقد لاحقًا رد الحركة على المبادرة الأمريكية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بن غفير يؤنب قادة الشرطة لعدم منع الأذان بالمساجد
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، استدعى قادة ألوية الشرطة في جلسة خاصة بمكتبه، وطالبهم باتخاذ «إجراءات صارمة» لمنع الأذان في المساجد بالبلدات العربية في الداخل، في خطوة نددت بها حركة «حماس» ووصفتها أنها «تصعيد خطير واستفزاز سافر لمشاعر المسلمين». وقالت صحيفة «هآرتس»، التي أوردت النبأ، إن بن غفير وبَّخ الجنرالات في الشرطة خلال الاجتماع الذي عُقد قبل نحو 10 أيام، على ما اعتبره «تقصيراً» في التعامل مع هذه القضية. وقال بلهجة تأنيب: «لقد عينتكم في مناصبكم الرفيعة لتطبيق سياستي. لكن بعضكم يطبق هذه السياسة، وبعضكم يتقاعس». ووصف بن غفير صوت الأذان بأنه «ضجيج»، وفقاً للصحيفة، وقال إنه «ظاهرة يجب التعامل معها ومعالجتها، لأن هناك شكاوى عديدة من المواطنين اليهود ويجب احترامها». وأشاد بن غفير بقائد المنطقة الوسطى للشرطة، يائير هزروني، الذي بدأ بفرض غرامات مالية مرتفعة على المساجد. من جانبها، حذرت حركة «حماس» من التداعيات الخطيرة للتوجيه بمنع الأذان في مساجد الداخل، وقالت إن هذا «تصعيد خطير واستفزاز سافر لمشاعر المسلمين في كل مكان، وجزء من الانتهاكات التي لا تستثني المساجد والمقدسات». وأعربت الحركة عن رفضها لما وصفته بأنه «حرب دينية غاشمة تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات»، مشيرة إلى أن القوانين والمواثيق الدولية تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية. وتتعارض تعليمات بن غفير مع وثيقة المبادئ التي وقعها مع المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف - ميارا، التي تنص بوضوح على «ألا يُصدر تعليمات أو يتدخل بأي شكل في اتخاذ القرارات التشغيلية والسلطات التقديرية للشرطة، بما في ذلك إصدار التعليمات أو التأثير عليها بشكل غير مباشر». وقالت مصادر في الشرطة إن بعض الضباط عبَّروا عن قلقهم من أن الإلحاح على فرض غرامات على المساجد قد يؤدي إلى تصاعد التوتر في البلدات العربية. وغاب عن الاجتماع مفوض الشرطة، داني ليفي، الذي لا يُستثنى عادة من مثل هذه المناقشات الحساسة؛ مما يعكس حالة توتر كبيرة بينه وبين وزير الأمن القومي. من جهته، رد مكتب بن غفير على الانتقادات بقول إن الاجتماع جاء متابعة لسؤال عضو في الكنيست اتهم الشرطة بالتقصير في إنفاذ القانون بشأن «الضوضاء الصادرة من المساجد»، وأن من واجب الوزير التحقيق في هذه الادعاءات ومطالبة الشرطة بالامتثال للقانون، في إطار مسؤولياته كوزير. وأكد أن حضور المفوض لاجتماعات وزارية مع الضباط يكون اختيارياً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إنه اعترض صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأضاف الجيش في بيان «رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتمكنت منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من اعتراضه». وجرى إغلاق مطار تل أبيب بعيد إطلاق الصاروخ من جماعة الحوثيين اليمنية. ويشن الحوثيون في اليمن هجمات على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك دعما للفلسطينيين. ونفذت إسرائيل هجمات عديدة على الحوثيين، وتقول إنها تعمل على فرض حصار جوي وبحري عليهم في مسعى لردع الجماعة عن شن هجمات على إسرائيل في المستقبل.