
نص كلمة الرئيس السيسي في الذكرى 73 لثورة 23 يوليو: الجمهورية الجديدة وملحمة البناء الوطني
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن كلمة الرئيس تضمنت إشادة ببطولات الشعب المصري وما حققه من إنجازات وتقدم خلال العقود الماضية، مؤكدًا أن مصر تواصل السير بخطى واثقة نحو تحقيق التنمية الشاملة وبناء الدولة العصرية الحديثة.
ثورة يوليو: شرارة التحرر وركيزة الاستقلال
في مستهل كلمته، قال الرئيس السيسي: "في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة وسبعين عامًا، سطّر المصريون صفحة مضيئة في تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو 1952، لتكون نقطة تحول في مسيرة الوطن".
وأوضح أن الثورة أنهت الاحتلال ورسّخت قيم العزة والكرامة، وكانت مصدر إلهام لحركات التحرر الوطني في العالم العربي ودول الجنوب، مشيرًا إلى أن روح الثورة لا تزال حاضرة في الجمهورية الجديدة.
الجمهورية الجديدة: من حلم إلى واقع
أكد الرئيس أن مصر بدأت منذ عام 2014 مرحلة جديدة تقوم على رؤية طموحة ودعائم صلبة، تستهدف بناء دولة عصرية تستند إلى العلم والعمل، مشددًا على أن الجمهورية الجديدة تستمد قوتها من دروس التاريخ، وتبني على ما تحقق من إنجازات.
الجيش المصري وتطهير الوطن من الإرهاب
وخلال كلمته، أشاد السيسي بدور الجيش المصري الباسل، قائلًا: "طوّرنا جيشنا، حتى أصبح درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه".
وأكد أن هذا الإنجاز تم بفضل تضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة، والالتفاف الشعبي حول الدولة، ما مكّنها من إحباط مؤامرات كبرى كانت تستهدف الوطن.
طفرة عمرانية وبنية تحتية ذكية
تحدث الرئيس عن التحول العمراني الضخم الذي شهدته البلاد، مشيرًا إلى إزالة العشوائيات، وبناء مساكن حديثة، وتشييد مدن ذكية، إلى جانب تطوير البنية التحتية بشكل نوعي غير مسبوق.
كما أشار إلى مشروع "حياة كريمة"، الذي وفر بيئة حضارية لما يقارب 60 مليون مواطن، معتبرًا أنه مشروع إنساني وتنموي يمثل نموذجًا للتنمية المتوازنة.
مصر الآمنة.. ملاذ إنساني في زمن الأزمات
استعرض الرئيس التحديات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت الحفاظ على استقرارها رغم انهيار دول وتفكك أنظمة، مؤكدًا أن: "مصر ظلت دار أمن واستقرار، وملاذًا إنسانيًا لما يقرب من 10 ملايين شخص من دول مختلفة، وقدّمت للعالم نموذجًا فريدًا في الإنسانية والمسؤولية".
التحذير من الفتن والإيمان بصلابة الجبهة الداخلية
وجه الرئيس تحذيرًا من المؤامرات والفتن التي تحاك ضد الوطن، مؤكدًا أن وحدة المصريين هي الحصن الأول للدولة، وأن الشعب قادر على تجاوز أي تحديات.
"مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات، وقادرة على تخطي الصعاب بإذن الله".
تحية لثوار يوليو.. وجيش مصر وشرطتها وشعبها
اختتم الرئيس كلمته بتوجيه التحية لقادة ثورة يوليو، ولجيش مصر وشرطتها، ولكل مواطن يسهم في بناء الوطن، قائلًا: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 36 دقائق
- بلدنا اليوم
وقفة الخزي والعار.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: حركات صبيانية تدل على فشل ذريع للجماعة المحظورة أو جماعة الشيطان من النيل أو المزايدة على دور مصر فى نصرة القضية الفلسطينية منذ سبعون عامآ وحتى الآن ، دبروا قافلة الصمود وحاولوا المساس بسيادة الدولة المصرية ولم يفلحوا ، قاموا من خلال حركة حسم بمحاولة القيام بعمليات تخربية واستهداف بعض الشخصيات داخل مصر وتم القضاء على عناصرها ، حاصروا بعض سفارات مصر فالخارج واتهموها بغلق معبر رفح ، ارسلوا زجاجات القمح والعدس والارز فى مياة البحر الأبيض المتوسط لاشعار الناس بأن مصر هى السبب فى غلق المعبر ، قام شاب اخواني معتوه بغلق سفارة مصر فى هولندا بالجنزير ، ثم قاموا بالاحتجاج أمام سفارة مصر فى تل أبيب للتنديد بعدم قيام مصر بفتح معبر رفح ، كل هذة الحركات الشيطانية ، لم تفلح فى المساس من صورة الدولة المصرية، بل زادت من قوة وصلابة الشعب المصرى وارتباطه بارض الكنانة، والسير خلف القيادة السياسية ، خيبكم الله ، وخبتم وخاب مسعاكم. ☐ عقيدة الإخوان منذ نشأة الجماعة على يد البلد التى لا تغيب عنها الشمس وبتحالف مع الحركة الصهيونية " أنهم مع الشيطان لنيل أهدافهم مهما كانت الوسيلة لتحقيق الغاية الشيطانية التى تحالفوا عليها مع الماسونية ، واتخذوا من مبدأ التقية شعار لتنفيذ مخطاطتهم ، فهم على استعداد لأى شئ طالما كان يخدم تحقيق مصالحهم . ☐ بأعلام إسرائيل.. مظاهرات الإخوان مستمرة أمام سفارة مصر فى تل أبيب.. في مشهد عبثي، يعكس الخدمات الجليلة التي قدمتها أحد الحركات الفلسطينية لبنيامين نتنياهو وحكومته، حيث احتفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بالتظاهرات التي نظمها ما يعرف بـ"الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني" ـ أحد أفرع جماعة الإخوان ـ أمام السفارة المصرية لدي تل أبيب للمطالبة بفتح معبر رفح، ووقف العدوان علي غزة، في انعكاس صريح لتشويه الدور المصري، الذي دأب على الدفاع عن القضية وحماية حقوق الفلسطينيين في الحياة والأمن وبناء دولتهم، وهو ما بدا منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، بعد أحداث السابع من أكتوبر. ☐ ورغم حملة الإدانات المتتالية من الداخل الفلسطيني لتلك التظاهرة المسيئة، لما تحمله من نكران للواقع وتجاهل مشبوه للدور المصري في رفع المعاناة عن أهالي القطاع، سلطت صحيفة هاآرتس الضوء علي التظاهرة فور تنظيمها، مشيرة في تقرير لها إلى أن المتظاهرين طالبوا بإعادة فتح معبر رفح ، ومنددين ـ علي حد وصف الصحيفة العبرية ـ بدور مصر في الحصار المستمر على قطاع غزة ، موضحة أن التظاهرة شارك بها "نشطاء يهود". ☐ ومن جانبه، اتهم الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني زيد الأيوبي، حركة حماس بإنكار الجهود المصرية المستمرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم وضوح الظروف المعقدة التي تعيق حركة المعابر، خصوصًا من الجانب الفلسطيني.وقال الأيوبي في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إن حركة حماس ليست سوى "أداة في يد بعض القوى الإقليمية"، تنفذ أجندات هذه القوى التي تشمل بعض الدول أو الجماعات، مثل من يطلقون على أنفسهم "الجماعة الإسلامية" أو جماعة "الإخوان المسلمين". ☐ وأضاف أن إنكار حماس للدور المصري يأتي في سياق سياسي يخدم هذه الأجندات، على الرغم من معرفة المجتمع الدولي جيدًا بأن السبب الرئيسي في تعقيد الوضع الإنساني وإغلاق المعابر هو ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ☐ بينما قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع إن الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل انحرافًا خطيرًا عن جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا السلوك لا يعبر عن موقف وطني مسؤول، بل يكشف محاولات مستمرة لعزل مصر عن المشهد الفلسطيني، رغم أنها الحاضن والداعم التاريخي الأبرز. ☐ وأوضح مطاوع أن ما تقوم به القاهرة على الصعيدين الإنساني والسياسي، من فتح لمعبر رفح وتسهيل دخول المساعدات، وصولًا إلى جهود التهدئة وإعادة الإعمار، يجعلها في موقع متقدم لا يمكن استهدافه بهذه الطريقة الرخيصة، مشيرًا إلى أن من يروّج لهذه الحملات يخدم أجندات مشبوهة تهدف لإرباك الموقف العربي وتشتيت الجهود. ☐ وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعرف جيدًا من يقف معه ومن يتاجر بقضيته، وأن مصر قدمت تضحيات لا ينكرها إلا جاحد، لافتًا إلى أن أي محاولة للنيل من مكانتها في هذا التوقيت لن تكون سوى خدمة مجانية للاحتلال الذي يسعى إلى كسر حائط الدعم العربي الأصيل. ☐ وعلي مدار اليومين الماضيين، أطلقت حركة حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية وحصارها بالخارج، متجاهلين السفارات الإسرائيلية والأمريكية وتجاهلهم للتظاهر أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقود العدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة لعدم تنظيمهم لأي تظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية أو الكنيست الإسرائيلي، وهو ما يؤكد التضليل الذي تمارسه الحركة عن السبب الحقيقي في محاصرة غزة والعدوان عليها. ☐ وأعرب عدد من الخبراء الفلسطينيين المتخصصين في الشؤون الإسرائيلية عن دهشتهم من سماح تل أبيب للحركة الإسلامية فرع رائد صلاح المحظورة بالتظاهر أمام سفارة مصر لدى تل أبيب، مؤكدين وجود ارتباط رئيسي بين الكيان المحتل وقادة الحركة الذين يتظاهرون أمام السفارة المصرية لدى تل أبيب بقوات إسرائيلية. ☐ فخرى وعزى يا مصر ، ما حل بالأمة العربية بئس أو كرب إلا وكانت أول المدافعين ، يأتى إليها كل عربى فيشعر كأنه فى بلده الثانى، يتواجد على أرضها عشرة مليون ضيف ما كلت أو ملت ، صدقت فيها مقولة الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى " من يقول عن مصر انها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون؟ من المؤمنون؟ مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، ودفاعا عن الإسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار؟ انها مصر، من الذى رد الصليبيين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الإسلام من هنا او خارج هنا . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .


صوت بلادي
منذ 3 ساعات
- صوت بلادي
المؤامرة على مصر والمخطط الخبيث و معركة الوعى بقلم : عزة الفشني
من المؤكد بعد حالة التوتر الغير مسبوقة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط فأن مصر ليست بعيدة عن الحرب ويجب أن تكون على أهبة الاستعداد لأى مواجهة قادمة الوضع في منطقة الشرق الأوسط معقد للغاية ومصر دائماً في قلب الأحداث نظراً لموقعها الجغرافي وثقلها السياسي والتاريخي .. التحديات كبيرة ولكن مصر لديها جيش قوي وإرادة شعبية صلبة .. و الحفاظ على الأمن القومي المصري يتطلب وحدة الصف والعمل المستمر لمواجهة أية تهديدات إعادة تشكيل الخريطة الجيوسياسية ما يحدث في المنطقة الآن ليس مجرد أحداث عابرة بل إعادة تشكيل للخريطة السياسية والجيوسياسية ومصر تدرك ذلك جيداً وتسعى للحفاظ على مصالحها وحماية سيادتها خاصةً وأن الشرق الأوسط يدخل أخطر مراحله منذ 100 عام .. الخرائط سترسم بالدم والإقتصاد العالمي على شفا الانهيار . الهجرة العكسية من إسرائيل باتت قريبة .. والخليج في مرمى النيران .. القادم ليس معركة بل زلزال سياسي وعسكري بالتأكيد مصر ليست بعيدة عن الدول المستهدفة خاصة اقتطاع سيناء وتجاهل هذه المخاطر يرقى لدرجة الخيانة. فمصر وأمنها القومي بات قريباً للمواجهة ليس فقط الآن و ما يحدث في إيران وإنما منذ اليوم الذى وضعت فيه خطة تهجير الفلسطينيين .. فهى ليست بمنأى عن كارثة سوف تؤتي بالأخضر واليابس جراء التهور الصهيوني والدعم الأمريكي اللا محدود فدخول الولايات المتحده نطاق الحرب يعني كابوساً على منطقة الخليج والذي من شأنه الإضرار الكامل بالأمن القومي المصري و العربي ... الخوف كل الخوف أن نكون مخترقين مثلما حدث مع إيران .. الهواتف الذكية ما هي إلا جاسوس فى يدك فى المقام الأول . لكن ستظل مصر ساطعة كالشمس ولم يحجب نورها أبداً بعد أن اجتمع عليها القاصي والداني فهي مازالت قوية ولم تركع إلا لله بتماسك الجبهة الداخلية مع جيشها وقيادتها هذا هو الأهم لبقاءها ما عدا الخونة فليرحلوا إلي الجحيم . محاولات جر مصر للحرب في اليمن و أثيوبيا والأمثلة على ذلك كثيرة منها محاولاتهم لجر مصر للحرب في إثيوبيا واليمن وما إلي ذلك لإضعاف قوة الجيش المصري لكن باءت محاولاتهم بالفشل بفضل القيادة الحكيمة والذكية .. وتلك هى العلامة الفارقة بين الوعى واللاوعى .. وهى المسافة التى يقاس بها الإدراك وعدم الإدراك .. وعليه أن يعى أبناء هذا الشعب صعوبة المرحلة التى تمر بها البلاد وحساب كل خطوة سواء للأمام أو الخلف و من المفترض أن كل مؤسسات الدولة مهتمة ومنخرطة فى الأحداث الجارية في المنطقة ومدركين لكل الأبعاد المنظورة والمحتملة ولديهم كل الخطط والإحتياطات للتعامل وقت الحاجة بأعلى قدر من الكفاءة والمسؤولية . أما إذا كانوا فى غفلة غير مدركين لذلك فسيكون لدينا بالفعل مشكلة كبيرة فى الولاء لتراب هذا الوطن . خاصةً أننا لامسنا جميعاً أوتار المأساة التى تحياها الامة العربية بعد ان تسابق أهل الشرق لحضن ماما أمريكا و البابا ترامب الذى سوف يلقيهم فور أن تمضى حاجته منهم .. أما أهل الغرب فبات أنهم لبلاد الفرنجة أقرب وأوفى .. اما الشام العربى فلقد قضى عليه العم سام .. ولم يتبقى سوى عرين الأسد مصر ندعوا الله أن تمضي فى رباطها إلى يوم الدين عقيدة العدو الصهيوني إن عقيدة العدو الصهيوني للدول العربية والإسلامية التوسع من النهر إلي البحر ودائماً ما يؤكد علي ذلك فهم لديهم رهاب شديد وعقدة نفسية كبيرة من صغر حجم إسرائيل علي الخريطة التي هي سياسية بحتة وليست تاريخية أو جغرافية حتي أنها ليست أرضهم وطالما هناك صمت عربي مطبق وتعاون عربي مع الكيان الصهيوني والدفاع عنه من قبل عدد من الدول العربية وتوسع الحرب مع غزة ولبنان سيكون الدور علي الأردن ومصر بلا شك في أقرب وقت وهذا مايتمناه نتنياهو ذريعة تجعله يحقق رؤية تيودور هرتزل ثم يأتي الدور علي سوريا والعراق والسعودية .. و لمثل هذا الأمر على دول المنطقة العربية أن تتجهز بشتى الطرق عسكرياً لمواجهة أية تعديات صهيونية علي أراضيها وأن لا تقف مكتوفة الأيدي وأن لا تتخذ موقف حيادي مخزي كهذا .. فلا وقت للحياد الآن .. العربدة والعنجهية لابد أن تصد بكل ما أوتيتم من قوة وردع وإلا سنبقى ننتظر دورنا في الطابور . إن الهدف الأول لهم هي مصر وسيناء الوضع أصبح صعب ومحتد لكن الثابت الوحيد أن وطني فوق الجميع معركة وجود و معادلة صفرية إن المعركة الحالية هى معركة وجود إما نحن أو هم و كل يوم يمر يتأكد أنها حرب وجود و معادلة صفرية لم تعد تقبل التسويف أو القسمة .. قالها النتنياهو بعد أن شعر بالزهو بعد موقعة البيجر و إغتيال حسن نصر الله أنه بصدد تشكيل شرق أوسط جديد هو طبعها على ملابس جنوده واضحة خارطة إسرائيل الكبرى التى بالمناسبة تضم تقريبا ٥٠% من مساحة مصر و لن يردعه إلا أن يموت أو أن يخاف بقوة رادعة و لم يمنعه خسائر بشرية أو مادية كما كان المحللين يتوقعون ؟ هل تعلم لماذا لأنه يدرك أنها حرب وجود و أنها الأخيرة ؟ الشئ المؤكد أن مصر ستجر إلى المعركة جراً شاء من شاء و أبى من أبى التاريخ يقول ذلك و كذلك الجغرافيا مصر رمانة الميزان لكن ستظل مصر حصن الإسلام و رمانة الميزان و التاريخ يعيد نفسه كيف كان حال مصر قبيل غزو التتار كل معطيات الجغرافيا و التاريخ تقول أن مصر ربما تنجر للحرب بدون أية رتوش .. ما يهمنا كبشر عاديين هل سنعيش لحظة نهاية هذا السرطان المسمى بدولة بنى إسرائيل بالتأكيد وبدون شك في ذلك أن الصراع سواء كان في غزة أو ليبيا أو السودان و حتى اليمن و حصار المتوسط كله المقصود المباشر من وراءه مصر فهم مدركين جيداً قيمة مصر .. لكن العقبة الوحيدة أمامهم الجيش المصري أدوات الإستهداف نعم مستهدفون والأدوات لم تعد فقط متمثلة في إسرائيل ولكن للأسف أدوات الإستهداف الآن هم من أقمنا لهم دول وممالك علي أكتافنا و بأموالنا . مصر كيان حضاري كبير لا يستطيع الكيان المفتعل الهيمنة عليه أو التأقلم معه والمحاولات مع مصر بكل تأكيد كثيرة وكبيرة باعتبارها دولة جوار و تفشل معها المعارك العسكر حتى لو نجحت فى كسب بعض المعارك وإن بدت كبيرة لكنها صغيرة بالنسبة للعمق الحضارى و السكانى والمساحى لمصر وما محاولات تشويه هذه القيمة الثقافية لمصر عن طريق محاولة السيطرة على المجالات الشعبية مثل كرة القدم و الأفلام والمسلسلات إلا شاهد ولكنهم لا يلعبون إلا على الفئات المترددة كل هذا لإسقاط شعوب قوية حضارية بمثقفيها و صمودها إنشاء قوة ردع عربية إذاً لا مناص من الإجتهاد في إنشاء قوة ردع عربيه مهما كان الأمر محاط بالصعوبات دول الخليج دول هشة .. لا يعتمد عليها .. هكذا كانت نظرة السادات لها .. لديهم فائض مالي كبير وكان مقصود أن يكون كذلك منذ إتفاقية سايكس بيكو.. وإعادة تقسيم المنطقة .. وذلك حتى يصل هذا الفائض إلي الغرب بكل أريحية ومازالت هذه الكيانات حديثة النشأة تبحث عن أدوار وبطولات لها أكبر من حجمها بكثير .. دعهم يفعلون ذلك مادامت جيوبهم عامرة بالأموال .. من المؤسف أيضاً أنهم يقومون بأدوار مليئة بالخسة والندالة وتعاون مع الكيان المزروع سنة 1948 ويقومون بالوكالة عنه في أمور كثيرة.. ربما تتجلى بوضوح في قادم الأيام .. أما الدول التي سقطت مثل العراق وسوريا فهي سقطت لأسباب كثيرة بينها أنظمة مستبدة لا تعتد سوى برأيها وغياب العدالة و صراعات داخلية وفقد الأمة لروحها الوطنية والشعور بالإنتماء بالإضافة إلي أن الدول التي سقطت لم تكن تستثمر في قواها المختلفة مصر تمرض ولا تموت فليتوهَموا و يخططوا كيفما شاءوا فمصر تمرض ولا تموت أبداً و ستظل محروسة بعناية الله وبفضل جيشها وشعبها أبية عصية عليهم إلى إنتهاء الحياة على الأرض ومن ينكر ذلك فهو بجاهل لم يقرأ التاريخ بعد حجم التحديات ووعى المصريين في النهاية : على الشعب المصري أن يظل واعياً مدركاً لحجم التحديات لأن الوعي هو خط الدفاع الأول لأية دولة فلم ولن نكون جائزة كبري لأحد ستبقي مصر إلي أبد الآبدين .. هكذا حكم التاريخ .. ستنهار كل المؤامرات علي أبوابها .. وستتزين أسوارها بأسماء وصور الأبطال من شعبها .. أبداً لن تسقط مصر ولن يذل هذا الشعب العظيم .


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
الإيجار القديم.. «إسكان النواب» يوضح ما سيحدث حال اعتراض الرئيس السيسي على القانون
يهتم آلاف المواطنبن في مصر بمتابعة أخبار قانون الإيجار القديم ومصير العقود للوحدات السكنية والتجارية، كما يرغب المواطن في معرفة ما سيحدث في حال اعتراض الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون الإيجارات القديمة، بعدما أقر مجلس النواب القانون. «النواب» يوافق نهائيًا على قانون الإيجار القديم خلال جلسته العامة التي عُقدت يوم الأربعاء 2 يوليو 2025، وافق مجلس النواب نهائيًا على مشروع قانون الإيجار القديم، الذي بمقتضاه يتم تحريك الإيجار شهريًا بواقع 250 جنيهًا من بداية العمل بالقانون، كحد أدنى، ولحين انتهاء لجان الحصر من عملها بتحديد وتمييز المناطق السكنية لتحديد القيمة الإيجارية للوحدة خلال 3 أشهر من تاربخ العمل بالقانون، ويتم تحرير العلاقة الإيجارية للوحدات السكنية خلال 7 سنوات وغير السكنى خلال 5 سنوات. هل يسقط قانون الإيجار القديم إذا لم يصدق عليه الرئيس السيسي؟ كشف محمد عطية الفيومى، رئيس لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، مصير قانون الإيجار القديم إذا لم يصدق عليه رئيس الجمهورية خلال 30 يومًا. وقال رئيس «إسكان النواب»، في تصريحات تلفزيونية، إن مدة الـ 30 يومًا يتم احتسابها من تاريخ إرسال القانون. وبشأن ما سيحدث حال عدم تصديق الرئيس السيسي على قانون الإيجارات القديمة؛ نفى رئيس «إسكان النواب» المعلومات التي تفيد بأنه إذا لم يصدق رئيس الجمهورية على قانون الإيجار القديم خلال 30 يومًا، سيعد «ساقطًا»، لانتهاء الدورة الحالية للنواب والاستعداد للانتخابات، موضحًا أن البرلمان موجود حتى شهر يناير المقبل. وأوضح رئيس «إسكان النواب» أنه حال عدم اعتراض الرئيس على القانون يعد نافذا بعد نهاية مدة الـ 30 يومًا، مشيرًا إلى أنه حال اعتراض الرئيس على القانون، سيدعى البرلمان وينعقد ويناقش الأمر.