
نائب رئيس الاتحاد الأردني لـ"المشهد": من المبكر الحديث عن مجموعة "النشامى" بالمونديال
بعد 4 عقود من المحاولات غير المكتملة، نجح منتخب الأردن لكرة القدم أخيرًا في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، محققًا إنجازًا تاريخيًا يُعد الأكبر في مسيرته الكروية، لتبقى مواجهة الثلاثاء ضد العراق في عمّان بمثابة مواجهة احتفالية بعد حسم التأهل التاريخي لـ"النشامى".
وجاء التأهل بعد فوز صريح على منتخب سلطنة عمان بثلاثية نظيفة، في مباراة احتضنها ملعب بوشر بمجمع السلطان قابوس الرياضي، ضمن الجولة الـ9 من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية، الخميس الماضي.
بهذا الفوز، رفع "النشامى" رصيدهم إلى 16 نقطة في المركز الثاني، مبتعدين بفارق 4 نقاط عن منتخب العراق صاحب المركز الثالث، الذي خسر في نفس الجولة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 0-2. وتأهل بذلك المنتخب الأردني رسميًا إلى مونديال 2026، ليكون أول المنتخبات العربية التي تضمن المشاركة في النسخة الموسعة من البطولة، التي تقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتكتسب اللحظة الحالية رمزية خاصة، إذ يأتي تأهل الأردن هذه المرة على حساب المنتخب ذاته الذي حرم "النشامى" من التأهل لمونديال المكسيك عام 1986، في مباراة فاصلة حسمها "أسود الرافدين" آنذاك.
إشادات بالإنجاز.. واحتفاء بالدعم الملكي
عقب المباراة، توالت التصريحات من المسؤولين الأردنيين الذين عبّروا عن فخرهم بالوصول للمونديال، مؤكدين أن هذا النجاح ثمرة دعم القيادة الأردنية والعمل المتواصل.
نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، مروان جمعة، قال في تصريحات لـ" المشهد": "أبارك للاعبين والإداريين ولولي العهد"، مضيفًا: "نبارك للشعب الأردني، وبإذن الله سنكمل المسيرة"، قبل أن يشدد على ضرورة تأجيل الحديث عن قرعة كأس العالم حاليًا: "ما زال من المبكر الحديث عن توقعاتنا لمجموعة الأردن في كأس العالم.. فلنحتفل الآن فقط".
واختتم تصريحه بالتطلع للفوز أمام العراق في ختام التصفيات: "نتمنى أن تكتمل فرحتنا يوم الثلاثاء أمام العراق، ثم سنفكر في المرحلة المُقبلة.. لدينا الكثير من الارتباطات، في مقدمتها بطولة كأس العرب في ديسمبر المقبل".
من جانبه، أثنى محمد المحارمة، عضو الاتحاد الأردني، على كرم الضيافة العُماني، مشيرًا إلى الأجواء الإيجابية التي صاحبت المباراة: "نشكر الشعب العُماني على حسن وطيب الاستقبال للجماهير الأردنية، التي لم تشعر وكأنها غادرت الأردن"، وأضاف: "تشرفنا بوجود الأمير حسين بين الجماهير"، مشيدًا بوحدة الصف الوطني خلف المنتخب: "الأردن اليوم كقيادة ودولة وشعب على قلب رجل واحد خلف المنتخب الوطني".
أما النائب تيسير أبو عرابي العدوان، فأشاد بما تحقق بقوله: "أبارك للمنتخب الوطني.. نشكر سلطنة عمان على حسن الاستقبال. هذه النتائج لم تأت من فراغ، منتخب الأردن يتألق منذ سنوات سواء في كأس آسيا أو الآن في التصفيات"، مؤكدًا: "هذه النتائج تتحقق بهمة الجميع، وعلى رأسهم جلالة الملك، والأمير علي".
وأشار إلى دعم المؤسسة التشريعية للرياضة بقوله: "نحن كمجلس نواب أردني، ندعم الرياضة الأردنية، وهناك آلية يتبناها ولي العهد ونعمل عليها".
كما أعرب محمود الرشدان، والد اللاعب نزار الرشدان، عن سعادته قائلًا: "أبارك للأردن شعبًا وقائدًا ولولي العهد، وهو الأب الروحي للاعبي كرة القدم والرياضة".
السلامي يصنع الإنجاز.. وثمار عمل طويل
تحقق هذا الإنجاز التاريخي تحت قيادة المدرب المغربي جمال السلامي، الذي جاء خلفًا لمواطنه الحسين عموتة، في مرحلة حرجة من مشوار التصفيات.
وكان عموتة قد نجح في قيادة "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023 في قطر ، بعد مشوار بطولي تخطى خلاله منتخبات مثل العراق وكوريا الجنوبية، وهو ما منح الفريق دفعة قوية وثقة جماهيرية كبيرة.
ورغم البداية المتعثرة في المرحلة الثالثة من التصفيات، بعد التعادل أمام الكويت والخسارة من كوريا، استطاع السلامي إعادة ترتيب الأوراق وتحقيق 4 انتصارات متتالية، قاد بها المنتخب الأردني نحو المجد العالمي.
تحسين التصنيف الدولي
وأكد المدرب في تصريحات للمؤتمر الصحفي عقب الفوز: "جميع مكونات الكرة الأردنية تستحق هذا الإنجاز بسبب الاستقرار في الآونة الأخيرة"، مضيفًا: "لدينا رغبة أن ننهي التصفيات بشكل جيد وتحقيق النقاط الـ3 التي تمنح المنتخب رتبة جيدة في التصنيف الدولي".
السلامي كان قد صرح أيضًا لموقع "فيفا" الرسمي قائلاً: "توقعنا أن نحقق الفوز، لكن ليس بهذه النتيجة، لأننا نواجه واحدًا من أقوى منتخبات آسيا. هذا الانتصار يوضح رغبة وإصرار اللاعبين في تحقيق حلمهم بالتأهل إلى كأس العالم".
ويحتل منتخب الأردن المركز 62 عالميًا، والتاسع آسيويًا، ويصدر التصنيف الجديد في 10 يوليو المُقبل.
احتفالات منتظرة في عمان.. وتذاكر المباراة نفدت بالكامل
تترقب الجماهير الأردنية مباراة الجولة الأخيرة أمام العراق على ملعب عمان الدولي، حيث سيكون اللقاء مناسبة للاحتفال بالتأهل التاريخي في أحضان الوطن، أمام الجمهور الذي نفد كل تذاكر المباراة بعد ساعات من طرحها إلكترونيًا قبل نحو 10 أيام.
وستكون المواجهة بمثابة تتويج رمزي لمسيرة طويلة من العمل والانتظار، توجها الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، برؤية استراتيجية طويلة الأمد، وتحقيق لطموحات طال انتظارها، بدعم مباشر من ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني، الذي كان حاضرًا في المدرجات كجزء من مشهد وطني جامع لن يُنسى في تاريخ الرياضة الأردنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 12 ساعات
- المشهد
من هو فهد سندي المرشح لرئاسة نادي الاتحاد السعودي؟ العميد يبحث عن رئيسه الجديد
تقدم المهندس فهد سندي للترشح لرئاسة نادي الاتحاد السعودي خلفا للؤي مشعبي الذي رحل عن منصبه بعد موسم تاريخي للعميد حقق فيه ثنائية الدوري السعودي وكأس خادم الحرميّن الشريفيّن، ولكن من هو فهد سندي المرشح لرئاسة نادي الاتحاد السعودي؟ من هو فهد سندي المرشح لرئاسة نادي الاتحاد السعودي؟ ويأتي فهد سندي من بين قائمة مرشحين ترغب في رئاسة نادي الاتحاد، وأبرزهم عبد العزيز الزيد، عضو مجلس الإدارة الحالي، وأنمار الحائلي، عضو الشرف الماسي والرئيس الأسبق للنادي الذي ينال هو الآخر شعبية كبرى بين جماهير الاتحاد. ويمتلك فهد سندي خبرة تزيد عن 25 عاما في قطاع الطيران، وهو يعمل كمهندس وتولى منصب الرئيس التنفيذي في الشركة السعودية لهندسة الطيران منذ عام 2021. وشغل فهد، عدة مناصب قيادية وتنفيذية في عدد من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بهندسة الطيران، كما تم تصنيفه ضمن قائمة "أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2022" من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط. وكتب فهد سندي عبر حسابه الشخصي في موقع "إكس": "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، إخواني وأخواتي، جمهور نادي الاتحاد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في موسمٍ استثنائي تجسدت فيه روح الاتحاد بكل معانيها، وتُوّج فيه العميد بثنائية رائعة، كان لي شرف خدمة هذا الكيان العظيم كعضو في مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد، والمساهمة مع زملائي في وضع أسس التحوّل المؤسسي لنادٍ وجب أن يستمر في طليعة الخريطة الرياضية الوطنية والعالمية". أضاف أيضا: "لقد كان تحقيق بطولتيّ دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرميّن الشريفيّن نتيجةً لتكامل أدوار المنظومة، جماهير داعمة بلا حدود، وإدارة تعمل برؤية واتزان، ولاعبون وجهاز فني يجمعهم هدف واحد، أن يكون العميد دائمًا في القمة". واختتم رسالته قائلا: "وانطلاقًا من ثقة مؤسسة النادي غير الربحية، ودعم أعضاء الشرف الكرام، واستجابةً لصوت الجماهير المطالبة بالاستقرار والاستمرارية ووحدة الصف، أُعلن، بعون الله وتوفيقه، قراري الترشح لرئاسة نادي الاتحاد للموسم القادم، واضعًا هذه الأمانة العظيمة على عاتقي بكل تواضع والتزام". قائمة فهد سندي المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي وتابع: "إن القائمة الانتخابية التي أعتز بتكوينها والعمل معها تضم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة؛ يجمعها الاستقرار وتصقلها التجربة ويشغفها الإنجاز. أعضاء هذه القائمة هم: الدكتور فيصل باشا، المهندس عبدالقادر العمودي، الأستاذ عبدالإله فقيه، الأستاذ إبراهيم القرشي، الأستاذة سماهر الشلالي، والدكتور عماد سالم". واختتم رسالته لجماهير العميد وقال: "جمهور الاتحاد العريق، ليكن وعدنا: صدقًا في القول وإخلاصًا في العمل، وإيثارًا على الذات، ولنجعل موسم 2025–2026 امتدادًا لمكتسبات موسم الثنائية الغالية، لا من حيث النتائج فقط، بل أيضًا في البناء والاستقرار والازدهار". (المشهد)


المشهد
منذ 3 أيام
- المشهد
نائب رئيس الاتحاد الأردني لـ"المشهد": من المبكر الحديث عن مجموعة "النشامى" بالمونديال
بعد 4 عقود من المحاولات غير المكتملة، نجح منتخب الأردن لكرة القدم أخيرًا في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، محققًا إنجازًا تاريخيًا يُعد الأكبر في مسيرته الكروية، لتبقى مواجهة الثلاثاء ضد العراق في عمّان بمثابة مواجهة احتفالية بعد حسم التأهل التاريخي لـ"النشامى". وجاء التأهل بعد فوز صريح على منتخب سلطنة عمان بثلاثية نظيفة، في مباراة احتضنها ملعب بوشر بمجمع السلطان قابوس الرياضي، ضمن الجولة الـ9 من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية، الخميس الماضي. بهذا الفوز، رفع "النشامى" رصيدهم إلى 16 نقطة في المركز الثاني، مبتعدين بفارق 4 نقاط عن منتخب العراق صاحب المركز الثالث، الذي خسر في نفس الجولة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 0-2. وتأهل بذلك المنتخب الأردني رسميًا إلى مونديال 2026، ليكون أول المنتخبات العربية التي تضمن المشاركة في النسخة الموسعة من البطولة، التي تقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتكتسب اللحظة الحالية رمزية خاصة، إذ يأتي تأهل الأردن هذه المرة على حساب المنتخب ذاته الذي حرم "النشامى" من التأهل لمونديال المكسيك عام 1986، في مباراة فاصلة حسمها "أسود الرافدين" آنذاك. إشادات بالإنجاز.. واحتفاء بالدعم الملكي عقب المباراة، توالت التصريحات من المسؤولين الأردنيين الذين عبّروا عن فخرهم بالوصول للمونديال، مؤكدين أن هذا النجاح ثمرة دعم القيادة الأردنية والعمل المتواصل. نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، مروان جمعة، قال في تصريحات لـ" المشهد": "أبارك للاعبين والإداريين ولولي العهد"، مضيفًا: "نبارك للشعب الأردني، وبإذن الله سنكمل المسيرة"، قبل أن يشدد على ضرورة تأجيل الحديث عن قرعة كأس العالم حاليًا: "ما زال من المبكر الحديث عن توقعاتنا لمجموعة الأردن في كأس العالم.. فلنحتفل الآن فقط". واختتم تصريحه بالتطلع للفوز أمام العراق في ختام التصفيات: "نتمنى أن تكتمل فرحتنا يوم الثلاثاء أمام العراق، ثم سنفكر في المرحلة المُقبلة.. لدينا الكثير من الارتباطات، في مقدمتها بطولة كأس العرب في ديسمبر المقبل". من جانبه، أثنى محمد المحارمة، عضو الاتحاد الأردني، على كرم الضيافة العُماني، مشيرًا إلى الأجواء الإيجابية التي صاحبت المباراة: "نشكر الشعب العُماني على حسن وطيب الاستقبال للجماهير الأردنية، التي لم تشعر وكأنها غادرت الأردن"، وأضاف: "تشرفنا بوجود الأمير حسين بين الجماهير"، مشيدًا بوحدة الصف الوطني خلف المنتخب: "الأردن اليوم كقيادة ودولة وشعب على قلب رجل واحد خلف المنتخب الوطني". أما النائب تيسير أبو عرابي العدوان، فأشاد بما تحقق بقوله: "أبارك للمنتخب الوطني.. نشكر سلطنة عمان على حسن الاستقبال. هذه النتائج لم تأت من فراغ، منتخب الأردن يتألق منذ سنوات سواء في كأس آسيا أو الآن في التصفيات"، مؤكدًا: "هذه النتائج تتحقق بهمة الجميع، وعلى رأسهم جلالة الملك، والأمير علي". وأشار إلى دعم المؤسسة التشريعية للرياضة بقوله: "نحن كمجلس نواب أردني، ندعم الرياضة الأردنية، وهناك آلية يتبناها ولي العهد ونعمل عليها". كما أعرب محمود الرشدان، والد اللاعب نزار الرشدان، عن سعادته قائلًا: "أبارك للأردن شعبًا وقائدًا ولولي العهد، وهو الأب الروحي للاعبي كرة القدم والرياضة". السلامي يصنع الإنجاز.. وثمار عمل طويل تحقق هذا الإنجاز التاريخي تحت قيادة المدرب المغربي جمال السلامي، الذي جاء خلفًا لمواطنه الحسين عموتة، في مرحلة حرجة من مشوار التصفيات. وكان عموتة قد نجح في قيادة "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023 في قطر ، بعد مشوار بطولي تخطى خلاله منتخبات مثل العراق وكوريا الجنوبية، وهو ما منح الفريق دفعة قوية وثقة جماهيرية كبيرة. ورغم البداية المتعثرة في المرحلة الثالثة من التصفيات، بعد التعادل أمام الكويت والخسارة من كوريا، استطاع السلامي إعادة ترتيب الأوراق وتحقيق 4 انتصارات متتالية، قاد بها المنتخب الأردني نحو المجد العالمي. تحسين التصنيف الدولي وأكد المدرب في تصريحات للمؤتمر الصحفي عقب الفوز: "جميع مكونات الكرة الأردنية تستحق هذا الإنجاز بسبب الاستقرار في الآونة الأخيرة"، مضيفًا: "لدينا رغبة أن ننهي التصفيات بشكل جيد وتحقيق النقاط الـ3 التي تمنح المنتخب رتبة جيدة في التصنيف الدولي". السلامي كان قد صرح أيضًا لموقع "فيفا" الرسمي قائلاً: "توقعنا أن نحقق الفوز، لكن ليس بهذه النتيجة، لأننا نواجه واحدًا من أقوى منتخبات آسيا. هذا الانتصار يوضح رغبة وإصرار اللاعبين في تحقيق حلمهم بالتأهل إلى كأس العالم". ويحتل منتخب الأردن المركز 62 عالميًا، والتاسع آسيويًا، ويصدر التصنيف الجديد في 10 يوليو المُقبل. احتفالات منتظرة في عمان.. وتذاكر المباراة نفدت بالكامل تترقب الجماهير الأردنية مباراة الجولة الأخيرة أمام العراق على ملعب عمان الدولي، حيث سيكون اللقاء مناسبة للاحتفال بالتأهل التاريخي في أحضان الوطن، أمام الجمهور الذي نفد كل تذاكر المباراة بعد ساعات من طرحها إلكترونيًا قبل نحو 10 أيام. وستكون المواجهة بمثابة تتويج رمزي لمسيرة طويلة من العمل والانتظار، توجها الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، برؤية استراتيجية طويلة الأمد، وتحقيق لطموحات طال انتظارها، بدعم مباشر من ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني، الذي كان حاضرًا في المدرجات كجزء من مشهد وطني جامع لن يُنسى في تاريخ الرياضة الأردنية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 7 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الأردن يبلغ كأس العالم لأول مرة في تاريخه
مرصد مينا حقق المنتخب الأردني لكرة القدم إنجازاً تاريخياً بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه المستحق على نظيره العُماني بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدور الثالث الحاسم للتصفيات الآسيوية مساء الخميس. وسجّل المهاجم علي علوان ثلاثية 'النشامى'، ليقود منتخب بلاده إلى هذا الإنجاز غير المسبوق، مستفيداً في الوقت ذاته من خسارة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية، ما منح الأردن بطاقة العبور إلى المونديال قبل جولة من ختام التصفيات. وبرز علوان، المحترف في صفوف سيلانغور الماليزي، كنجم اللقاء، حيث افتتح التسجيل من علامة الجزاء في الدقيقة (45+7)، قبل أن يضيف الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 51 و64 على التوالي، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في مشوار التصفيات. بفوزه، رفع المنتخب الأردني رصيده إلى 16 نقطة، احتل بها المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بـ 19 نقطة، بعد فوزها على العراق بهدفين دون رد. في المقابل، فقد المنتخب العراقي حظوظه في التأهل المباشرة للنهائيات بعد تلقيه خسارة جديدة، علما أن مهاجمه علي الحمادي طرد في الدقيقة 24. بهذا ضمن الأردن تأهله رسمياً إلى كأس العالم كأول منتخب عربي يبلغ النهائيات في نسخة 2026، وذلك قبل مواجهته الأخيرة أمام العراق المقررة في 10 يونيو الجاري على ستاد عمّان الدولي، والتي لن تؤثر على موقعه في جدول الترتيب.