logo
البناء: الكنيست يضم الضفة… ورئيس الأركان يعترف بإنهاك الجيش… وحرب التجويع!

البناء: الكنيست يضم الضفة… ورئيس الأركان يعترف بإنهاك الجيش… وحرب التجويع!

وكالة نيوز٢٤-٠٧-٢٠٢٥
باراك يحذّر الشرع من فقدان الدعم وقوة الاندفاعة إذا لم يُعِد النظر بتركيبة الجيش
ترقب لبناني للخطوة الإسرائيلية المنتظرة بإعلان وقف الاعتداءات والعودة للاتفاق
وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': في خطوة غير مفاجئة، لكنها تقلب الموازين السياسية، صدّق الكنيست في كيان الاحتلال ضمّ الضفة الغربية إلى الكيان وإخضاعها للسيادة الإسرائيلية قانوناً، بما يعني دفن اتفاقات أوسلو إلى غير رجعة، رغم تمسّك السلطة الفلسطينية بوهم الاتفاق الذي قدّم للكيان ما يحتاجه لملاحقة المقاومة وتوسيع المستوطنات، حتى حان وقت دفنه، بينما كان الجوع يحصد المزيد من الأرواح في غزة وقادة الكيان يجتمعون على اعتبار التجويع جزءاً من استراتيجيتهم الحربية، رغم بدء تصدّع الإجماع في الرأي العام في الكيان حول جريمة التجويع، مع مواقف لنقابة الأطباء في الكيان تحت طائلة تهديد نقابة الأطباء البريطانيين بالمقاطعة، وتظاهرات احتجاجيّة تحاكي المشهد الأوروبي دفاعاً عن سمعة الكيان في دول الغرب، بينما الحرب العسكرية تسير بعكس ما يرغب جيش الاحتلال وتسجل المقاومة سيطرتها على الميدان وإمساكها بزمام المبادرة العسكري، وجاء الكلام المنسوب لرئيس أركان جيش الاحتلال ايال زامير عن إنهاك الجيش وحاجته لهدنة طويلة حتى مع بقاء حماس ليمثل تحولاً نوعياً في المشهد الإسرائيلي، حيث قال زامير إن الجيش بحاجة إلى 'استراحة عملياتية' بعد نحو عامين من القتال المستمر، وتحدّث عن مخاطر تحيط بالجيش الإسرائيلي وتماسكه الداخلي.
في سورية كان لافتاً صدور أول كلام تحذيري من نوعه عن المبعوث الأميركي توماس باراك متوجّهاً للرئيس الانتقالي أحمد الشرع بالدعوة لإعادة النظر بتركيبة الجيش قبل أن يفقد داعميه وقوة الاندفاع، في وقت بدا النظام الجديد أمام تحديات تزداد تعقيداتها، حيث من جهة بنية متطرفة للجماعات المسلحة تسيطر على أداء المؤسسات العسكرية والأمنية، وتتسبب بتفجير عصبيات طائفية ومذهبية وجراحات تفتح طريق الحرب الأهلية، وتعطل فرص الحفاظ على وحدة سورية الجغرافية، خصوصاً مع تعثر التفاهمات مع قوات سورية الديمقراطية، بينما التحدي الإسرائيلي ماثل ويحضر في يوميات السوريين كقوة تعطيل للاستقرار الأمنيّ وعبث بالنسيج الاجتماعي مع جدول أعمال يصعب الحديث عن بناء دولة في ظله، وفوق كل ذلك صراعات داخل الجماعات المسلحة وولاءاتها، سبق للشرع أن ربط بمجاراتها وطمأنتها الحفاظ على تماسك القوة الرئيسية للنظام الجديد، عندما تحدّث عن الشروط الأميركية لرفع العقوبات وكانت بينها إتاحة ملاحقة الرموز المدرجة على لوائح الإرهاب طالباً الضمانات بوقف الاستهداف لضمان تماسك بنية النواة الصلبة في دولته الجديدة.
لبنانياً، حملات محمومة لافتعال أزمة بين المقاومة والدولة بعدما خاب أمل المراهنين على التصعيد مع مهمة المبعوث الأميركي توماس باراك، وتبين أن لبنان بصمود دولته ووحدة موقف الرؤساء وحكمة المقاومة قد نجح بتجاوز مخاطر ومخاوف كثر الحديث عنها قبل زيارة باراك الأخيرة، وصار واضحاً أن الكرة عادت مرة أخرى إلى ملعب كيان الاحتلال، وترقب ما وعد به باراك من الحصول على التزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار انطلاقاً من وقف الاعتداءات، وفقاً لاقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري ليجري في ظل التهدئة وضع سلة تبادليّة لخطوة مقابل خطوة تتضمّن توسيع نطاق سيادة الدولة جنوباً حتى الحدود، بالتوازي مع توسيع نطاق سيادة الدولة في اتجاه حصريّة السلاح.
وانشغلت الأوساط السياسية بقراءة نتائج لقاءات ومواقف الموفد الأميركيّ توم برّاك التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، لا سيما اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد لضيفه وفق معلومات «البناء» التزام لبنان بكل ما تمّ التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مقابل تنصّل الاحتلال الإسرائيلي، حيث شرح الرئيس بري لبرّاك مضامين القرار 1701 واتفاق 27 تشرين الثاني الماضي والمراحل والأولويّات وقدّم له الأدلة بالتفصيل على تنفيذ لبنان المطلوب منه مقابل عدم تنفيذ «إسرائيل» لأيّ شيء واستمرارها بالعدوان. واستعرض الرئيس بري بالأرقام الخروقات والاعتداءات، كما شرح بري موقف حزب الله من مسألة حصرية السلاح ودوافعه وهواجسه المحقة لجهة نكث الاحتلال بكل الاتفاقات والقرارات وعدم ضمانة الأميركيّين للوعود بتطبيق القرارات والانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف الاعتداءات والاغتيالات وإطلاق إعادة الإعمار». وأصرّ برّي وفق المعلومات على أولويّة وقف العدوان والانسحاب من الأراضي التي احتلّها العدو الإسرائيليّ، فيما لبنان انطلاقاً من المصلحة الوطنية وبما يحفظ سيادته وكرامته يعي التزاماته. كما كان رئيس المجلس حاسماً بأن المفاوضات مع الجانب الأميركي ليست للوصول إلى اتفاق جديد على حساب الاتفاقات والقرارات السابقة لا سيما اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، وبالتالي لا يمكن فرض اتفاقات جديدة فيما لم يطبق العدو الاتفاق الذي أنهى الحرب بضمانة أميركية.
في يومه الثالث والأخير في لبنان، التقى الموفد الأميركي توم برّاك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي. وقال البطريرك لزائره إن اللبنانيين ينتظرون ما ستكون عليه نتائج مهمته، فأجاب برّاك «لا أعلم ماذا ستكون النهاية، لكننا نواصل العمل للوصول إلى الاستقرار». من جانبه، قال برّاك إلى «أن حصريّة السلاح نصّ عليها القانون ويجب تطبيقها. وقال «ما نقوم به هو عمليّة متواصلة وليس حدثاً والجميع يقوم بما في وسعه والجميع يحاول كل ما بإمكانه لتسوية الأمور في لبنان إلا أن الأمور معقّدة بالنسبة للقادة اللبنانيّين، كما بالنسبة للجميع وآمل أن يستمرّ التواصل وأتفهّم الصعوبات». ورداً على سؤال، قال «بالطبع سأعود إلى لبنان كلّما تطلبت الحاجة إلى ذلك، والحكومة عليها أن تقرّر ما يجب فعله، وليس أميركا فقط مَن يريد مساعدة لبنان إنّما أيضاً الخليج ودول الجوار، لكن من أجل المساعدة، على اللبنانيين تحقيق الاستقرار وبرّي يقوم بما بوسعه رغم تعقيد الأمور». ولفت برّاك إلى أنّ «هناك مشاكل تمنع التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ووجهات النظر متعدّدة في هذا المجال، وهناك خيارات عدة على الحكومة اللبنانيّة القيام بها».
وخلال اللقاء صوّب بري كلام برّاك وفق معلومات «البناء» بأن المسؤول عن فشل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار هي «إسرائيل» وليس لبنان أو حزب الله الذي التزم ببنود الاتفاق بعكس الجانب الإسرائيلي.
وأفادت مصادر عليمة لـ»البناء» أنّ رئيس الجمهورية شرح لبرّاك بإسهاب الواقع الأمني والعسكري في الجنوب وحجم الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تقوّض الاستقرار على الحدود وقد تؤدي الى توتر وتصعيد أكبر بحال استمرّت. كما شرح الواقع الداخلي والتوازنات السياسية والطائفية التي لا تسمح بأيّ ضغط على الدولة اللبنانية لتطبيق حصريّة السلاح بالقوة ما يهدّد الأمن والسلم الأهليّ. لكن اللافت وفق المصادر أنّ برّاك لم يقدم أي ضمانة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من الجنوب ولو بعد تسليم حزب الله السلاح الثقيل والمتوسط.
وخرج بعض مَن التقى برّاك وفق معلومات «البناء» بأجواء تشاؤميّة حيال نجاح المفاوضات بين الأميركيين والمسؤولين اللبنانيين وأن التصعيد العسكري الإسرائيلي مطروح بقوة بحال لم تنجح الدبلوماسية، على الرغم من نفي برّاك في مقابلة تلفزيونيّة احتمال شن «إسرائيل» عدواناً شاملاً على لبنان، لكن مصادر سياسيّة لفتت لـ»البناء» إلى أن اللقاء بين بري وبرّاك كان اللقاء الأهم ودخل النقاش في العمق وانتهى بأجواء إيجابيّة وتفهّم متبادل، وقد عرض برّي للدبلوماسي الأميركي خطة شاملة للحل عبر مراحل متدرّجة ووفق جدول أولويّات لا تخرج عن المسلمات والثوابت والمصلحة الوطنية اللبنانية، وتطبيق هذا الحل مرهون بقدرة الأميركيين وبرّاك شخصياً بالضغط على إسرائيل وإقناعها بمسار الحل، لكن برّاك عبر عن امتعاضه من «إسرائيل» بعد الغارات العنيفة التي شنّتها على العاصمة السوريّة. على أن المبعوث الأميركي سيتوجّه إلى سورية لرعاية اجتماعات بين الإسرائيليّين والسوريّين لمتابعة تداعيات الأحداث الأخيرة.
وأفادت مصادر قناة «الجديد» إلى أن برّاك والسفيرة الأميركية عادا إلى عين التينة بعد انتهائهما من العشاء في منزل النائب مخزومي والتقيا مستشار الرئيس بري علي حمدان واستكملا النقاش بالأفكار التي طرحها بري مع برّاك. ولفتت إلى أن الوضع الأمني مرهون بمسار المفاوضات وتحذيرات من إمكانيّة تصعيد إسرائيلي وشيك في ‎لبنان.
ونفت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان بشكل قاطع ما بثّته قناتا «العربية» و»الحدث» حول ما زُعم عن جهوزية الحزب للتصادم مع الدولة اللبنانية. ووصف البيان هذه الأخبار بـ»الأكاذيب العارية عن الصحة جملة وتفصيلاً»، مؤكّداً أنها افتراءات مختلقة لا تمتّ للواقع بصلة، وتأتي في إطار «خدمة أجندات مشبوهة تهدف لخلق البلبلة وزعزعة الاستقرار في لبنان». ودعت العلاقات الإعلاميّة في حزب الله وسائل الإعلام إلى تجاهل تلك الأخبار المفبركة وعدم اعتمادها في أيّ تحليلات أو مواقف، مشدّدة على أهميّة مراجعة الجهات المختصة في الحزب للحصول على مواقفه الرسميّة، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمرّ بها البلاد.
أمنياً، حلّقت مسيّرة إسرائيلية نهار أمس، فوق بيروت والضاحية الجنوبية.
وأعلنت قيادة الجيش أنه «ضمن إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسّس مموّه ومزود بآلة تصوير كان قد وضعه العدو الإسرائيلي في مزرعة بسطرة – حاصبيا، كما عملت الوحدة على تفكيكه».
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى «الابتعاد عن الأجسام المشبوهة وعدم لمسها، والتبليغ عنها لدى أقرب مركز عسكريّ، حفاظاً على سلامتهم».
في غضون ذلك، واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لقاءاته مع المسؤولين البحرانيين، في زيارة رسمية يقوم بها الى البحرين التي أعلن ملكها حمد بن عيسى آل خليفة عن قرار المملكة بإقامة بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت، مؤكداً على أهمية تفعيل اللجنة البحرينية – اللبنانية المشتركة لتنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقات المبرمة. ولفت الى أن مملكة البحرين تحرص دائماً على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ولا سيّما في هذه الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة، إذ نؤكد على دعمنا الكامل للمساعي اللبنانيّة الهادفة إلى تعزيز السيادة والوحدة الوطنيّة. كما نجدد تأييدنا التام لجهود فخامتكم والحكومة اللبنانيّة، بما يضمن مصلحة الشعب اللبنانيّ، ويُعيد للبنان مكانته الرياديّة في محيطه العربيّ والدولي.
وكان الرئيس عون شدّد خلال زيارة قام بها إلى مجلس التنمية الاقتصاديّة في البحرين على أن لبنان يرى في البحرين «شريكاً صادقاً يمكن أن نؤسّس معه لمرحلة جديدة من التعاون الفعليّ، على المستوى الحكوميّ والقطاع الخاص».
بدوره وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى ‎فرنسا أمس، في زيارة رسميّة يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووفق المعلومات فإن الزيارة يتمّ التحضير لها منذ مدة وترتبط عناوينها بالإصلاحات والإعمار الذي تحضّر.
وأفادت مصادر حكوميّة أنها ستتناول الملفات التي هي موضع اهتمام فرنسيّ، إن بالنسبة للإصلاحات بما يتعلق بالمؤتمر الذي تُعدّ له باريس لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات للبنان إضافة إلى العناية الكبرى التي توليها للملف المالي لا سيما إعادة هيكلة المصارف، ومسألة التجديد لقوات اليونيفيل، إذ تبذل باريس جهدا ًكبيراً في مجال إعادة التجديد لها في جلسة مجلس الأمن الشهر المقبل وإرساء الاستقرار في الجنوب.
سياسياً، زار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو يرافقه النائب ملحم الرياشي، بحضور النائب وائل أبو فاعور. وبعد اللقاء قال جعجع «كانت جلسة مثمرة ومفيدة من النواحي كافة»، مضيفاً «الله يقدم اللي فيه الخير» خصوصاً في المرحلة التي وصل إليها البلد».
ووفق المعلومات فإنّ الزيارة كانت بمثابة «غسيل قلوب» بين الرجلين، بعد قطيعة وتوتّر سادت العلاقة بين الحزبين بسبب الخلافات السياسية والتباعد بكثير من الملفات لا سيما في أحداث السويداء الأخيرة وتداعياتها على لبنان.
إلى ذلك، خطفت ساحة النجمة الأضواء، حيث رفع مجلس النواب وللمرة الأولى الحصانة عن النائب والوزير السابق جورج بوشكيان إفساحاً في المجال للقضاء للتحقيق معه، وإحالة وزراء اتصالات سابقين إلى لجنة تحقيق برلمانية.
ووافق مجلس النواب على رفع الحصانة عن النائب والوزير السابق جورج بوشكيان بـ99 صوتاً وامتناع النائب جميل السيد عن التصويت بسبب عضويّته في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. ووافقت الهيئة العامة لمجلس النواب على إحالة ملف الاتصالات إلى لجنة تحقيق برلمانية بأكثرية 88 صوتاً و9 أصوات ضد الإحالة وامتناع نائبين عن التصويت.
وبعد موافقة مجلس النواب بتحويل ملف الاتصالات إلى لجنة تحقيق برلمانيّة تحولت الهيئة العامة لمجلس النواب إلى جلسة مغلقة لانتخاب أعضاء اللجنة المؤلفة من ثلاثة نواب أصيلين وثلاثة أعضاء رديفين. وجرت عملية الانتخاب بالاقتراع السري. وبعد فرز الأصوات فاز كل من: نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب. رئيس لجنة الاتصالات النيابية إبراهيم الموسوي، والنائبة غادة أيوب كأعضاء أصيلين، كما فاز بالتزكية رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة د. فريد البستاني، رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله وعضو لجنة الاتصالات النيابية النائب ياسين ياسين أعضاء رديفين. ثم أدّى أعضاء اللجنة اليمين أمام الهيئة العامة لمجلس النواب.
على مقلب آخر، أحيَت السفارة الصينية في لبنان الذكرى الـ 98 لتأسيس الجيش الصينيّ وذلك بحفل في النادي العسكري المركزي في بيروت، بحضور ممثلين عن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية وملحقين عسكريين لدول عربيّة وأجنبيّة، وحشد من الإعلاميّين ورجال أعمال واقتصاديّين.
وشدّد ملحق الدفاع لدى السفارة الصينيّة في لبنان العميد ليو تشاو في كلمته على ضرورة «العمل بشكل ثابت على تعزيز التعاون العسكريّ بين الصين ولبنان يولي الجيش الصيني أهميّة كبيرة لتطوير العلاقات الودية مع الجيش اللبنانيّ، فيواصل تعميق التعاون في مجالات تدريب الأفراد، والزيارات الجماعيّة، وعمليات حفظ السلام، وحماية المدنيين، من أجل تعزيز الصداقة الثنائيّة التقليديّة والتعاون العمليّ».
وقال: «منذ بدء وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل»، قام جنود حفظ السلام الصينيّون بتنظيف أكثر من 60 ألف متر مربع من المناطق الخطرة في منطقة المهمة، وأزالوا أكثر من 30 حاجزاً، وأصلحوا أكثر من 1600 متر من الطرقات، من أجل توفير «الممرات الخضراء» الآمنة أمام السكان المحليّين للعودة إلى ديارهم. وقدمت قوات حفظ السلام الصينيّة العلاج الطبيّ لأكثر من 1000 شخص من السكان المحليين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتبرّعت باللوازم التعليمية للمدارس المحلية، وأصلحت المرافق التعليمية، ونظمت دورات تدريبية في المهارات المهنية للشباب، مما أدى إلى تعزيز الصداقة والثقة المتبادلة، وأظهرت الممارسة العملية للالتزام الرسمي «بالوفاء بالمهمة بأمانة والحفاظ على السلام العالمي».

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة أول المصوتين.. مشاركة واسعة في العرس الديمقراطي بانتخابات الشيوخ 2025
الحكومة أول المصوتين.. مشاركة واسعة في العرس الديمقراطي بانتخابات الشيوخ 2025

تحيا مصر

timeمنذ 38 دقائق

  • تحيا مصر

الحكومة أول المصوتين.. مشاركة واسعة في العرس الديمقراطي بانتخابات الشيوخ 2025

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، ، صباح اليوم، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بمقر لجنته الانتخابية في المدرسة المصرية اليابانية بمدينة الشيخ زايد. وعقب الإدلاء بصوته، دعا مدبولي جموع الناخبين إلى المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الوطني الهام، مؤكدًا أن العملية الانتخابية تُجسد روح الانتماء والحرص على المساهمة في صياغة مستقبل الوطن. كما أشاد بتكامل جهود مؤسسات الدولة لإنجاح العملية الانتخابية، مؤكدًا حرص الحكومة على توفير مناخ آمن ومنظم يليق بشعب مصر العظيم. وزير الشباب والرياضة: الشعب المصري يدرك أهمية دوره في الحياة الديمقراطية أدلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بصوته في الانتخابات، وحرص على الوقوف في الطابور انتظارًا لدوره، في مشهد يعكس احترام القانون وروح المشاركة المجتمعية. وأكد الوزير أن شباب مصر في الجامعات ومراكز الشباب لديهم وعي كبير بأهمية الاستحقاقات الدستورية، داعيًا إياهم للمشاركة بكثافة. وزير الثقافة: التصويت واجب وحق.. والديمقراطية لا تكتمل إلا بإرادة الشعب شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في عملية التصويت بلجنته الانتخابية بحي الدقي، مؤكدًا أن الانتخاب أداة حضارية للمشاركة في صنع القرار، ومصدر قوة لأي نظام ديمقراطي، مشددًا على أن مجلس الشيوخ يؤدي دورًا جوهريًا في دعم منظومة التشريع والحوار المجتمعي. وزير الإسكان: الانتخابات تبرز الوعي الحضاري للمصريين أدلى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بصوته في لجنة مدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس، مشيدًا بتنظيم العملية الانتخابية. وأكد أن مشاركة المواطنين ترسخ دعائم الدولة المدنية الحديثة، معربًا عن ثقته في وعي الشعب المصري ودوره في بناء الوطن. وزير التموين: المشاركة في الانتخابات تعكس الثقة في مؤسسات الدولة أدلى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بصوته في محافظة القاهرة، مؤكدًا أن الإقبال الشعبي على صناديق الاقتراع يعكس رغبة المواطنين في المساهمة في التنمية والاستقرار. ودعا الجميع إلى عدم التردد في ممارسة هذا الحق الوطني. وزير التعليم العالي: دعوة خاصة إلى شباب الجامعات للمشاركة في بناء الغد شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الانتخابات من مقر لجنته بالتجمع الخامس، مؤكدًا أن المشاركة الانتخابية واجب وطني وأداة لتعزيز الديمقراطية. ودعا شباب الجامعات إلى أن يكونوا في طليعة المشاركين في هذا الاستحقاق الوطني. وزيرة التنمية المحلية: نزاهة الانتخابات ركيزة أساسية في الجمهورية الجديدة أدلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، بصوتها في مدرسة مدينتي للغات بالتجمع الأول. وأكدت أن الحكومة حرصت على ضمان أعلى درجات الشفافية والنزاهة، داعية المواطنين إلى عدم تفويت الفرصة والمساهمة في رسم مستقبل مصر. وزير قطاع الأعمال: مجلس الشيوخ أحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة أدلى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بصوته في مدرسة سيزا نبراوي بالتجمع الخامس، مؤكداً أن مجلس الشيوخ يمثل حلقة مهمة في دعم التشريع والاستقرار، وداعيًا الجميع إلى أداء واجبهم الوطني عبر المشاركة الفاعلة. وزير الزراعة: أدعو المزارعين للمشاركة في العرس الديمقراطي شارك السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في عملية التصويت بمحافظة الإسكندرية، مؤكدًا أن المشاركة الإيجابية تعزز المصلحة الوطنية وتُعبّر عن تطلعات المصريين. ووجّه دعوة خاصة إلى المزارعين على مستوى الجمهورية للتصويت بكثافة، مؤكدًا أن أصواتهم تمثل قوة حقيقية في دعم قضاياهم وتطلعاتهم. خالد عبدالغفار: المشاركة في الانتخابات مسؤولية وطنية تُجسد وعي المصريين أدلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، صباح اليوم الإثنين 4 أغسطس، وذلك داخل لجنته الانتخابية بمدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود مصطفى، الكائنة بمحور مصطفى كامل، بجوار سنترال التجمع الأول، بمدينة القاهرة الجديدة. وأكد الوزير، عقب الإدلاء بصوته، أن المشاركة في الاستحقاقات الوطنية، وفي مقدمتها انتخابات مجلس الشيوخ، تُعد من أهم أدوات ترسيخ الديمقراطية، ووسيلة حضارية تُعبر عن إرادة الشعب المصري. وأشار إلى أن هذا اليوم هو فرصة أمام كل مواطن للتعبير عن صوته واختياراته بحرية تامة، في مناخ انتخابي منظم وشفاف يضمن سلامة العملية الديمقراطية، ويُعزز الثقة في المؤسسات الوطنية. وزير الداخلية يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ ويؤكد استنفار الأجهزة لتأمين العملية الانتخابية قام اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، صباح اليوم الإثنين الموافق 4 أغسطس، بالإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك في مقر لجنته الانتخابية. تأمين الانتخابات في حالة استنفار قصوى أكد وزير الداخلية أن كافة أجهزة الوزارة في حالة استنفار قصوى لتأمين المواطنين وضمان سير العملية الانتخابية بكل يسر وسلاسة. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا مكثفة لتوفير أجواء مناسبة وآمنة تمكن جميع الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري في التصويت. تهيئة مناخ انتخابي يليق بالدولة المصرية وأشار اللواء محمود توفيق إلى أن الهدف الرئيسي هو تهيئة مناخ انتخابي يليق بمكانة الدولة المصرية، مع ضمان حماية الناخبين والحفاظ على الأمن والنظام داخل مقار اللجان الانتخابية وعلى مدار أيام التصويت. دعوة المواطنين للمشاركة الفاعلة وشدد الوزير على أهمية مشاركة المواطنين في هذا الاستحقاق الدستوري، مؤكداً أن وزارة الداخلية تعمل بكل طاقتها لتأمين العملية الانتخابية بما يتيح للمواطنين الإدلاء بأصواتهم في أجواء من الطمأنينة والأمان. أدلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك في اللجنة الفرعية المنعقدة بمدرسة بدر الإعدادية بنين بمنطقة الدقي. تأتي هذه الانتخابات في يومي 4 و5 أغسطس الجاري، حيث دعت الوزيرة جموع المواطنين والمواطنات إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام. وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مجلس الشيوخ يمثل أحد الركائز الأساسية للعملية التشريعية، وله دور كبير في دعم المسيرة الديمقراطية داخل مصر، مشددة على أن المشاركة في الانتخابات ليست فقط حقاً دستورياً مكفولاً لكل مواطن، بل هي أيضاً واجب وطني يعكس وعي الشعب وحرصه على مستقبل وطنه. الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة والجهات المعنية عبّرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن شكرها العميق لأعضاء اللجنة الانتخابية والقضاة والهيئة الوطنية للانتخابات، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح وانضباط. وأشادت بتنظيم العملية الانتخابية التي أتاحت للمواطنين ممارسة حقهم بكل سهولة ويسر وسط إجراءات أمنية وإدارية محكمة. مشاركة الوزراء في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 لم تكن مجرد أداء لواجب دستوري، بل كانت رسالة واضحة إلى المواطنين بأن المشاركة مسؤولية جماعية، وأن مستقبل مصر يُصنع بصوت كل فرد فيها. وقد عكست هذه المشاهد تلاحم القيادة التنفيذية مع أبناء الشعب، في مشهد انتخابي راقٍ، يجسد إيمان الدولة المصرية بأن الديمقراطية خيار استراتيجي لا رجعة فيه.

إقبال متزايد على انتخابات الشيوخ بقنا
إقبال متزايد على انتخابات الشيوخ بقنا

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

إقبال متزايد على انتخابات الشيوخ بقنا

مصطفى الميري قال أحمد الأفيوني، مراسل قناة «إكسترا نيوز» في محافظة قنا، إن لجان الاقتراع عاودت استقبال الناخبين بعد ساعة الراحة التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى ارتفاع ملحوظ في نسب المشاركة مع تقدم ساعات اليوم وارتفاع درجات الحرارة. موضوعات مقترحة وأوضح الأفيوني، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن المشهد الانتخابي في قنا يشهد توافدًا لافتًا من السيدات وكبار السن، الذين تصدروا الصفوف منذ ساعات الصباح الأولى، في مشهد يعكس وعيًا وطنيًا بالمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم. أشار إلى أن محافظة قنا استعدت بشكل جيد من الناحية اللوجستية، حيث تم توفير مظلات أمام مقار اللجان لحماية الناخبين من أشعة الشمس، إلى جانب محولات كهربائية لمواجهة أي انقطاع في التيار، وكراسي متحركة لكبار السن وذوي الهمم، مع وجود عناصر من الشرطة النسائية لتأمين سير العملية الانتخابية. يبلغ عدد سكان محافظة قنا نحو 3.6 مليون نسمة، من بينهم 2.6 مليون لهم حق التصويت، موزعين على لجنة عامة واحدة، و304 لجان فرعية داخل 301 مقر انتخابي، ويتنافس في الانتخابات بالمحافظة 24 مرشحًا على 3 مقاعد بنظام الفردي، إلى جانب 3 مقاعد بنظام القائمة الوطنية «في حب مصر». اختتم الأفيوني تغطيته بالإشارة إلى أن العملية الانتخابية تسير بهدوء وانتظام حتى الآن، وسط متابعة مستمرة من الجهات المعنية لتيسير إجراءات التصويت.

"دفاع النواب": الوطنية للانتخابات والداخلية والأحزاب حريصون على خروج عمليات الاقتراع بصورة مشرفة
"دفاع النواب": الوطنية للانتخابات والداخلية والأحزاب حريصون على خروج عمليات الاقتراع بصورة مشرفة

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

"دفاع النواب": الوطنية للانتخابات والداخلية والأحزاب حريصون على خروج عمليات الاقتراع بصورة مشرفة

محمد على تفقد النائب اللواء أ.ح أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عددا من اللجان الانتخابية بجنوب القاهرة، بحضور اللواء صلاح المعداوي، أمين عام الحزب بالقاهرة والمرشح الفردي إسماعيل نصر الدين وعدد من الأمناء المساعدين بالقاهرة واللجان الاستشارية المركزية بالحزب. موضوعات مقترحة وتفقد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بمحافظة جنوب القاهرة، ولجان منطقة حلوان والمعادي والبساتين والمقطم، لمتابعة سير العملية الانتخابية والتأكد من عدم وجود أي معوقات تواجه للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ 2025. واثني النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، على التنظيم والتأمين والمشهد الوطني المشرف للمواطنين ورجال الأمن والسادة القضاة بلجان الاقتراع، مؤكدا أن العملية الانتخابية تُجرى تحت إشراف قضائي كامل، ووفق أعلى معايير الشفافية. وشدد النائب اللواء أحمد العوضي، على أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم كأحد غرفتي المجالس النيابية، ألا وهو مجلس الشيوخ، باعتبارها استحقاقًا دستوريًا لكل مواطن مُدرج في قاعدة بيانات الناخبين. وأشار العوضي، الي أن الشعب المصري العظيم حريص كل الحرص على المشاركة السياسية بحضوره الكثيف أمام اللجان الانتخابية، منذ اللحظات الأولى من فتح باب اللجان الانتخابية أمام المواطنين والتصويت في الاستحقاق الدستوري بانتخابات مجلس الشيوخ 2025، تلبيه لنداء الوطن وواجب وطني علي كل مصري تعبيرا عن الإرادة الوطنية وتأكيدا على الوقوف صفا واحدا خلف قيادات ومؤسسات الجمهورية الجديدة. واختتم رئيس دفاع النواب تصريحاته بالإشادة بالدور المهم لكل من الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية والأحزاب السياسية، والقيام به على الوجه الأمثل، وتقديم كافة أوجه التيسيرات للناخبين من أجل إتمام العملية الانتخابية وخروجها بصورة تليق بمصر والمصريين أمام العالم. جدير بالذكر، أن عملية تصويت المصريين بالداخل في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، انطلقت اليوم الإثنين وتستمر حتي مساء غد الموافق 5 أغسطس، ومن المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى ونشرها في الجريدة الرسمية يوم 12 أغسطس 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store