
تراجع أسهم «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة بأكبر وتيرة منذ 2008
فقدت أسهم الأسواق الناشئة مكاسبها لهذا العام في أحد أسوأ مراحلها الزمنية منذ الأزمة المالية العالمية، حيث غذّت تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية المرهقة هروباً من المخاطرة.
وانخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم الصاعدة بنسبة 7.3% الاثنين، مسجلاً أكبر انخفاض يومي منذ عام 2008، مع تراجعات كبيرة بالجملة للمؤشرات الرئيسية في الصين القارية وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وتايوان. كما انخفض مؤشر المؤسسة لعملات الأسواق الناشئة.
ووصف شين ياو نغ، مدير صندوق في شركة «أبردين» للاستثمار الحاصل بـ «البيع العشوائي».
ويرى عدد من الاقتصاديين - بمن فيهم في مجموعة «غولدمان ساكس» - أن احتمالية ركود أكبر اقتصاد في العالم تتزايد. وسيكون لذلك آثارٌ سلبية على بقية العالم.
ومع احتمال أن يُؤثر النزاع التجاري سلباً على النموّ الاقتصادي الضعيف أصلاً، خفّض بنك الشعب الصيني سعره المرجعي اليومي لليوان إلى مستوى غير مسبوق منذ ديسمبر، في تحدٍّ لسياسات بكين الرامية إلى استقرار العملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الأسواق تتفاعل.. الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب الأمريكي
انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. وفقا لرويترز، يتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار". واستطردوا "مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي". وكان لخفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة تأثير محدود على الأسواق، لكنه عزز احتمال تراجع الثقة في الأصول الأمريكية بوصقها ملاذات آمنة. ونتيجة لذلك، انخفض الدولار هذا العام مقابل جميع العملات الرئيسية. ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية وكتب محللو غولدمان ساكس في مذكرة بحثية "معدلات الرسوم الجمركية أقل حاليا، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة". وأضافوا "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج من النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يثبت أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة". وعززت العملة اليابانية مكاسبها مقابل الدولار، الذي انخفض 0.6% إلى 143.595 ين، مواصلة مكاسبها الناجمة جزئيا عن الارتفاع الحاد في عائدات السندات اليابانية هذا الأسبوع. وتلقت العملة اليابانية، إلى جانب الملاذات الآمنة مثل الفرنك السويسري والذهب، دفعة بعد أن ذكرت شبكة (سي.إن.إن) أمس الثلاثاء أن معلومات مخابرات جديدة تلقتها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تحضر لضرب منشآت نووية إيرانية. وسجل الجنيه الاسترليني أعلى مستوياته منذ فبراير/شباط 2022 بعد بيانات أظهرت ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا في أبريل/نيسان بوتيرة أكبر مما توقعها معظم الاقتصاديين، مما يحد من قدرة بنك إنجلترا على خفض أسعار الفائدة. وارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 0.58% إلى 1.347 دولار. وصعد اليورو أيضا 0.5% إلى 1.1342 دولار. aXA6IDgyLjI1LjIzMC44OCA= جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الأسواق المالية تستجيب للهدنة التجارية.. ارتفاع الأسهم وتراجع الدولار
ارتفعت الأسهم العالمية وبورصة وول ستريت بفضل تراجع التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، في حين واصل الدولار خسائره بعد أن أبقت بيانات التضخم الأمريكية على احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة. وانخفضت أسعار الذهب مع تراجع جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن بسبب انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد مكاسب لأربع جلسات، بينما ارتفعت الأسهم في آسيا. وزاد المؤشر إم.إس.سي.آي الذي يقيس أداء الأسهم في أنحاء العالم 2.24 نقطة، أي 0.26%، إلى 873.44 نقطة. ومع توقف خلاف الرسوم الجمركية مؤقتا بين الصين والولايات المتحدة وتطبيق هدنة على ما يبدو في الحرب التجارية العالمية، زاد إقبال المستثمرين على شراء الأسهم العالمية مما دفعها إلى الارتفاع. وقال لارس سكوفجارد كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك دانسكي "الأمر كله يتعلق بالتغير الذي طرأ فيما يتعلق بالرغبة في المخاطرة". وأضاف "من الصعب أن أتصور أننا سنعود إلى هذا الضجيج السياسي المتطرف". وفي وول ستريت، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 64.35 نقطة أو 0.15% إلى 42204.78. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.26 نقطة أي 0.04% إلى 5888.81، وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 72.27 نقطة أو 0.38%، إلى 19082.35 نقطة. أما المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فتراجع بعد أن قفز بأكثر من 17% منذ التاسع من أبريل/ نيسان، وهو اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق معظم الرسوم الجمركية المتبادلة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وأغلق المؤشر (إم.إس.سي.آي) لأسهم آسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان مرتفعا 1.56% إلى 614.33، بينما انخفض المؤشر نيكي الياباني 55.13 نقطة، أو 0.14%، إلى 38128.13 نقطة. وأوقف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا سلسلة مكاسب استمرت 13 يوما، وهي أطول سلسلة منذ نحو 16 عاما. وفي هونغ كونغ، قفز المؤشر هانج سنغ مدعوما بصعود أسهم التكنولوجيا بعد أن حققت شركة تجارة التجزئة الإلكترونية الصينية (جيه.دي دوت كوم) نتائج قوية. وأعلنت شركة تينسنت، أكبر شركة تكنولوجيا في الصين، اليوم الأربعاء عن ارتفاع إيراداتها في الربع الأول 13%. وسينصب التركيز هذا الأسبوع أيضا على أرباح شركة علي بابا التي ستصدر الخميس. aXA6IDgyLjI3LjIzNC41NyA= جزيرة ام اند امز CH


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
إدراج «سالك» في مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» للإمارات
دبي (الاتحاد) أعلنت شركة سالك، عن إدراجها في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال «MSCI» المحلي لدولة الإمارات وفقاً للإعلان الصادر عن المؤشر في 13 مايو الماضي. ويُعتبر المؤشر معياراً مهماً يعتمد عليه المستثمرون العالميون لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية في الأسواق الناشئة. ووفق شركة سالك يأتي الإدراج في مؤشر «إم إس سي آي» لدولة الإمارات في أعقاب تنفيذ استراتيجيتها المحدّثة عام 2024. ويدعم الإدراج في المؤشر زيادة السيولة لأسهم الشركة وجذب المزيد من المستثمرين المؤسسيين الإقليميين والعالميين والمتتبعين للمؤشرات، بما في ذلك المستثمرون الذين يستهدفون أسهم الأسواق الناشئة. وقال إبراهيم سلطان الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة سالك: يمنح مؤشر «إم إس سي آي - MSCI» لدولة الإمارات المستثمرين العالميين نافذةً استثمارية واسعة على سوق الأسهم المزدهر في الدولة، مما يتيح لهم الاستفادة من فرص النمو المتاحة. لذا يُسعدنا إدراج «سالك» في هذا المؤشر، ونشكر مستثمرينا على ثقتهم الكبيرة بنجاح وجاذبية أسهمنا، ونعتبر هذه الخطوة دليلاً ملموساً على قوة أداء شركتنا وإنجازاتها الاستراتيجية منذ إدراجها في سوق دبي المالي، وخاصة على صعيد قوة نموذج أعمالها، وأدائها المالي المتميز.