
جيش الاحتلال يٌعلق على اغتيال الصحفي أنس الشريف في غزة.. ماذا قال؟
قال الجيش الإسرائيلي، إنه اغتال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف في غارة جوية على مدينة غزة، الأحد، متهما إياه بقيادة خلية تابعة لحركة حماس.
أضاف الجيش الإسرائيلي في بيان: "كان أنس الشريف قائدا لخلية إرهابية في حركة حماس الإرهابية، وكان مسؤولا عن إطلاق صواريخ على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي".
جاء في البيان: "كان جيش الدفاع الإسرائيلي قد كشف سابقًا عن معلومات استخباراتية ووثائق عديدة عُثر عليها في قطاع غزة، تؤكد انتمائه العسكري لحماس، وتؤكد هذه الوثائق مجددًا تورطه في أنشطة إرهابية، والتي حاولت قناة الجزيرة التنصل منها تتضمن الوثائق قوائم بأسماء الأفراد، وقوائم بدورات تدريبية إرهابية، ودليل هواتف، ووثائق راتب للإرهابي، وتقدم دليلًا قاطعًا على أنه يعمل كإرهابي عسكري في حماس بقطاع غزة"، وفقا لسكاي نيوز.
وبحسب التلفزيون الفلسطيني، أسفر القصف الإسرائيلي لخيمة أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عن استشهاد 5 أشخاص بينهم 4 صحفيين.
قال التلفزيون الفلسطيني: إن الشهداء الخمسة بينهم أربعة صحفيين هم الصحفيين: "أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، إضافة لإصابة مراسل قناة الكوفية، الصحفي محمد صبح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 41 دقائق
- وضوح
فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق'
متابعة : ماهر بدر فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق' تخوض جبهة المقاومة اليوم معركة نزع السلاح على هذه الجبهات الثلاث، مستخدمةً أدوات مختلفة في مواجهة المشروع الصهيوني–الأمريكي. ولمواجهة التسونامي الدولي الرافض لمخطط احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل، وإغلاق القضية الفلسطينية بصورة نهائية، تجد إسرائيل نفسها أمام ثلاثة سيناريوهات يظلّ الاختيار بينها مرهونًا بالظروف الإقليمية والدولية، ولا سيّما الضوء الأخضر الأمريكي. تشمل هذه السيناريوهات: استمرار الوضع الراهن بهدف تطهير قطاع غزة من حركات المقاومة وفرض التهجير القسري على الفلسطينيين. احتلال القطاع بالكامل وضمه إلى الضفة الغربية تحت السيطرة الصهيونية، واستكمال ما يُعرف بخطة 'إبراهام للسلام' لإغلاق ملف الدولة الفلسطينية المستقلة. أو الانخراط في مسار دبلوماسي قائم على المناورة والخداع لامتصاص الموجة الدولية الداعمة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. وفي هذا السياق، أبلغ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على شنّ أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة. وبناءً على نتائج اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، تمّ إقرار خطة احتلال غزة بالكامل واغتيال جميع قيادات حركة حماس داخل فلسطين وخارجها. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر إسرائيلية أنّه في حال استمرار معارضة رئيس أركان جيش الاحتلال لقرار احتلال غزة، فسيُجبر على الاستقالة، وقد مُنع بالفعل من السفر إلى واشنطن. ولهذا أعلن نتنياهو أنّ خيار احتلال القطاع مطروح بجدّية ضمن خيارات القيادة الإسرائيلية. وتكمن أهمية هذه الخيارات في ارتباطها المباشر بانخراط جبهة المقاومة في ثلاثة محاور أساسية من معركة نزع السلاح: في غزة عبر فرض مخططات الحصار والتجويع بهدف تهجير الفلسطينيين وتدمير قدرات المقاومة. في لبنان من خلال ملف سلاح المقاومة. وفي العراق عبر ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية كثيفة من الداخل والخارج على قوى المقاومة، في إطار تنفيذ المشروع الصهيوني–الأمريكي. وبناءً على ذلك، يبدو العدو اليوم أكثر جدّية من أي وقت مضى في محاولة تحقيق أهدافه الاستراتيجية. غير أنّ بعض الإجراءات الشعبية والوعي العام شلّا خطوط الدفاع لدى العدو وحدّا من حركته. وقد أثّرت تحركات الرأي العام تأثيرًا كبيرًا على قرارات الولايات المتحدة وإسرائيل، وأوجدت توترًا سياسيًا واسعًا داخل بنية الحكم في الكيان الصهيوني وكذلك في واشنطن. كما أنّ الخلافات القائمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جهة، والتباينات مع النظام الصهيوني من جهة أخرى بشأن القضية الفلسطينية، أضرّت بجهود الاحتلال وأهدافه، وأعاقت تنفيذ خططه، الأمر الذي يجعل إسرائيل عاجزة عن تجاوز هذه العقبات وتحقيق أهدافها بسهولة.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
تل أبيب تشتعل من جديد.. مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل لإنهاء حرب غزة
وكالات خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لسكاي نيوز. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، إن المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق. وأضافت: "أعجب المسؤولون الأمريكيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!"، إذ أفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن، تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل 6 رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". كان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند، 54 عاما، خلال تظاهرة في القدس: "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارا". وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التظاهرات بالقول: "إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية". كما هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال: "يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب "فشلت". في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد هذه المزاعم، معتبرا أن الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
دبلوماسي روسي: موسكو تحتاج أيضا ضمانات أمنية موثوقة
قال ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن روسيا توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعين أن يوفر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضا إلى ضمانات أمنية موثوقة. وذكر أوليانوف، على موقع "إكس": "يؤكد عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي على أن اتفاق السلام المستقبلي يجب أن يوفر تأكيدات أو ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". وأضاف: "روسيا توافق على ذلك، لكن من حقها أن تتوقع بنفس القدر أن تحصل أيضا على ضمانات أمنية فعالة"، وفقا لسكاي نيوز. وتابع: "عدم التفكير في هذا الأمر من قبل الغرب هو خطأ يجب تصحيحه". وأشار إلى أن "أحد الإنجازات الرئيسية لقمة ألاسكا هو حقيقة أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تركيز الجهود على الهدف الرئيسي - الحاجة إلى صياغة اتفاق سلام فعال وطويل الأمد بسرعة، وليس وقف إطلاق نار مشكوك فيه يحول الانتباه عن الهدف الرئيسي". ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين في البيت الأبيض لمناقشة سبل إنهاء الحرب الأوكرانية، المستعرة منذ فبراير 2022. وكان آخر اجتماع للزعيمين الأمريكي والأوكراني قد شهد تبادل الانتقادات، في المكتب البيضاوي.