
'طريق واحد لتنظيم الوضع مع إيران' .. بريك: هجماتنا لن تقضي على النووي الإيراني
وكالات- كتابات:
أقرّ اللواء المتقاعد من الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ 'إسحاق بريك'، أنّ الهجمات على 'إيران' لن تؤدي إلى القضاء التام على القُدرة النووية الإيرانية أو على إنتاج القنابل النووية.
وحذّر 'بريك' من: 'نشوة كبيرة في البداية من النجاحات، ثم نعود إلى الواقع'، مشيرًا إلى وجود إدراك لدى 'الولايات المتحدة' بأنها لا تملك القدرة على وقف التسلح النووي الإيراني بضربة عسكرية فقط.
وفي ضوء ذلك؛ استنتج 'بريك' أنّ هناك طريقًا واحدًا فقط لتنظيم الوضع مع 'إيران': 'اتفاق سياسي بين الولايات المتحدة وإيران'، وفق ما جاء في مقاله في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية.
كُلفة الحرب..
وأقرّ 'بريك' بأنّ 'إسرائيل' لا تمتلك مخزونًا كبيرًا من صواريخ الاعتراض لمواجهة العدد الكبير من الصواريخ البالستية الإيرانية، في وقتٍ تُخطّط فيه 'إيران' للاستمرار في الإطلاق حتى بعد نفاد صواريخ (حتس) الاعتراضية الإسرائيلية.
ونقل 'بريك' تقديرات أميركية تدّعي أنّ 'إيران': 'تملك حوالى (2000) صاروخ باليستي برؤوس قتالية يُمكنها حمل طن من المتفجّرات، وتصل إلى جميع أنحاء إسرائيل'.
ناهيك عن الكُلفة المالية التي تتكبّدها 'إسرائيل'، إذ يتحدث 'بريك' عن أنّ تكُلفة: (3.5) ملايين دولار للصاروخ (حتس)، وفي كثير من الأحيان يُطلق صاروخان منه لصاروخ بالستي واحد: ولـ'ضمان تدّميره'، ما يعني تكُلفة: (07) ملايين دولار لتدمير صاروخ واحد.
وأكّد 'بريك' أنّه كلما طالت مدة الحرب سيزيد دمار البُنية التحتية والمنازل، لافتًا إلى الخسائر الاقتصادية بسبب شلل النشاط في 'إسرائيل'، انفصالها عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال.
وحذّر من أنّ الشلل في النشاط سيؤدي إلى انهيار اقتصادي سيؤثر بشدة في قدرة 'إسرائيل' على مواصلة تحريك عجلة الحرب جوًا وبرًا.
وشدّد 'بريك' على أنّ المساعدة الأميركية لن تكون كافية، حيث ستجد 'إسرائيل' نفسها تحت وابل من الصواريخ البالستية برؤوس متَّفجرة تصل إلى طن، من دون قدرة كافية: لـ'الدفاع'.
وفي سيّاق الدعم الأميركي، أكّد 'بريك'، نقلًا عن مسؤولين كبار في 'الولايات المتحدة' أنّ 'واشنطن' تُشارك بشكلٍ لوجستي في العملية، وتتبادل المعلومات الاستخبارية مع 'إسرائيل' لدعمها في العمليات ضد أهداف إيرانية.
وذكر أنّ شبكة (CBS) الأميركية؛ نقلت عن جهات مطلعة على التفاصيل أن إدارة الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، تساعد 'إسرائيل' في الهجوم على 'إيران'.
في المقابل، وصف 'بريك'؛ 'ترمب': بـ'رجل أعمال تركّز رؤيته على الربح والخسارة، والمصلحة فقط'، في توضيحه لاحتمال تخليه عن 'إسرائيل'، مُذكرًا أنّه توصّل إلى اتفاق مع 'اليمن' لوقف العمليات على السفن الأميركية؛ بينما استمر استهداف السفن الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
الحرب تعصف بالاقتصاد الإسرائيلي بخسائر كبيرة خلال 4 أيام
شفق نيوز/ أربعة أيام فقط مضت على الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إلا أنها كبّدت تل أبيب أضراراً مادية جسيمة في المنازل والمحال التجارية، حيث أُغلق مطار بن غوريون، وكذلك المكاتب الحكومية، وأُبلغت الشركات غير الأساسية بإمكانية إغلاقها، وقد فعل الكثير منها ذلك. وبينما قال وزير المالية المتطرّف، بتسلئيل سموتريتش، إن "اقتصاد إسرائيل قوي ومستقر ومتين"، وإن بلاده "تستعد لهذه العملية منذ عدة أشهر"، ينفي تقرير لصحيفة "هآرتس" هذه المزاعم، مؤكداً أن ميزانية الدولة لعام 2025 لم تُخصص أي مبالغ لهذه الحرب، ناهيك عن حرب غزة المتجددة، بحسب موقع "إرم نيوز". كما تشير الصحيفة العبرية إلى ارتفاع الأسهم الإسرائيلية، يوم الأحد، ثالث أيام الحرب، إذ أنهى مؤشر بورصة تل أبيب القياسي TA-35 على ارتفاع بعد موجة بيع مبكرة. إلا أنها في المقابل، ترى "هآرتس" أن من المستحيل التنبؤ بالأثر الاقتصادي لأي حرب، وهذه الحرب ليست استثناء. وتابعت: "هناك معياران يُساعدان في تحديد المخاطر والمكافآت المحتملة. الأول هو مدة الحرب، والثاني هو ما إذا كانت إسرائيل ستخرج منتصرة". وإذا استمرت الضربات الإيرانية بنفس الوتيرة التي استمرت بها منذ يوم الجمعة، فقد تكون الأضرار الناجمة عن انهيار المباني، وفقدان الإنتاج بسبب بقاء العمال في منازلهم أو استدعائهم للخدمة الاحتياطية، كبيرة. ومما يُفاقم المشكلة تعرض منطقة تل أبيب الكبرى، مركز الأعمال والمال في إسرائيل، لقصف إيراني أكثر من معظم أنحاء البلاد. وقد تطمح إيران إلى استهداف الأصول الاقتصادية الإسرائيلية، مثل مصافي نفط بازان في حيفا، فهناك العديد من الأهداف المختارة التي تنتظر الضرب، مثل: منصات الغاز البحرية، ومطار بن غوريون، ومصنع إنتل لأشباه الموصلات في كريات جات. وترى "هآرتس" أن أي ضرر كبير يلحق بأي من تلك المنشآت "سيؤثر سلباً على الاقتصاد"، مشيرة إلى أن صاروخاً واحداً فقط ضرب ضواحي بن غوريون، أدى إلى توقف حركة الطيران. بالنسبة للحكومة، تُشكّل تكلفة حرب إيران خطراً إضافياً على الاقتصاد، إذ خصصت بالفعل 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي للإنفاق الدفاعي في 2025، وهي نسبة مرتفعة بشكل غير معتاد بالمعايير التاريخية، حتى قبل الهجوم على إيران، الأسبوع الماضي، كانت هذه النسبة تتجه نحو الارتفاع بسبب استئناف حرب غزة في مارس الماضي - وهي تكلفة لم تكن متوقعة في ميزانية الدولة لهذا العام. وبحلول نهاية أيار/ مايو الماضي، زادت حرب غزة الإنفاق الدفاعي بما يتراوح بين 15 و25 مليار شيكل (4.2 و7 مليارات دولار)، أما حرب إيران فقد تكلف مبالغ طائلة، بالنظر إلى الطلعات الجوية المستمرة فوق إطهران وغيرها أو إطلاق صواريخ آرو الاعتراضية. وتخلص الصحيفة العبرية إلى أن تقدير حجم التكلفة يعتمد على مدة استمرار القتال، لكن معهد آرون للسياسة الاقتصادية يُقدّر تكلفة صراع مدته شهر، يتضمن 4 جولات من تبادل إطلاق الصواريخ، بـ40 مليار شيكل. ومن شأن ذلك أن يضيف نقطتين مئويتين أخريين إلى عجز الموازنة، الذي كان في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي بالفعل عند مستوى مرتفع غير مريح بلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من أن الإيرادات الضريبية كانت تتقدم بشكل كبير على التوقعات. نتيجة لذلك، ستُترك الحكومة الإسرائيلية أمام خيارات غير مريحة، وهي زيادة الضرائب، وخفض الإنفاق المدني، و/أو زيادة العجز. يُعدّ الخيار الأخير الأسهل سياسياً، لكن إسرائيل تواجه بالفعل وضعاً صعباً فيما يتعلق بتصنيفها الائتماني. وكانت جميع وكالات التصنيف الائتماني الرئيسة قد خفّضت تصنيف إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولديها جميعاً نظرة سلبية تجاهها، ما يعني أنها ترى خطراً من تخفيضات أخرى مستقبلاً.


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
خلاف التكلفة العسكرية .. أكثر من 280 مليون دولار خسائر إسرائيل في 3 أيام من الانتقام الإيراني
وكالات- كتابات: كشفت 'سلطة الضرائب' في 'إسرائيل'، اليوم الإثنين 16 حزيران/يونيو 2025، قيمة الأضرار الناجمة عن الهجوم الإيراني خلال الأيام الثلاثة الماضية. وذكرت السلطة؛ أن: 'الأضرار الناجمة عن الهجوم الإيراني؛ خلال الأيام الثلاثة الماضية، تزيد عن مليار شيكل؛ (أكثر من 280 مليون دولار)'، بحسّب ما نقلت (الجزيرة نت). كما تتكبّد 'إسرائيل'؛ في مواجهتها مع 'إيران'، نحو: (2.75) مليار شيكل (733.12 مليون دولار) يوميًا، من النفقات العسكرية المباشرة وحدها، حسّبما نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن المستشار المالي السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي؛ العميد الاحتياط 'ريم أميناخ'. وقال 'أميناخ'؛ إن تكاليف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو: (5.5) مليارات شيكل؛ (1.54 مليار دولار)، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ولا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع.


الأنباء العراقية
منذ 12 ساعات
- الأنباء العراقية
الأمم المتحدة تعلن تقليصا كبيرا لبرنامج مساعداتها بسبب نقص التمويل
متابعة-واع أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أنها ستقلص بشكل كبير برنامجها للمساعدات الانسانية في العالم هذا العام بسبب "أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الانساني على الإطلاق". وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) أن الخطة الجديدة لعام 2025 البالغة كلفتها 29 مليار دولار، عوضا عن 44 مليارا كانت ملحوظة لدى إطلاقها في كانون الأول، تعطي "الأولوية بشكل فائق" لدعم 114 مليون شخص.