logo
مسار لربط الشقايا والوفرة كهربائياً

مسار لربط الشقايا والوفرة كهربائياً

أرقاممنذ 8 ساعات

وافقت لجنة محافظة الأحمدي في المجلس البلدي، على طلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، تخصيص مسارات خطوط هوائية تربط محطة التحويل الرئيسية الشقايا «Z» بمحطة التحويل الرئيسية الوفرة «Z».
وقررت اللجنة باجتماعها إحالة إلى الجهاز التنفيذي طلب تخصيص مسار خطوط هوائية من محطة أم الهيمان «W» إلى محطات تحويل داخل أراضي شركة نفط الكويت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم.. بدء اكتتاب المستثمرين في أسهم ناف للعلف للصناعة في نمو بسعر 76 ريالا
اليوم.. بدء اكتتاب المستثمرين في أسهم ناف للعلف للصناعة في نمو بسعر 76 ريالا

أرقام

timeمنذ 24 دقائق

  • أرقام

اليوم.. بدء اكتتاب المستثمرين في أسهم ناف للعلف للصناعة في نمو بسعر 76 ريالا

شعار شركة ناف للعلف للصناعة يبدأ اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، اكتتاب المستثمرين المؤهلين، في 400 ألف سهم من أسهم شركة ناف للعلف للصناعة المقرر إدراجها في السوق الموازية - نمو، بسعر 76 ريالا. وتُشكّل الأسهم المقرر طرحها 20% من رأسمال الشركة البالغ 20 مليون ريال، والمقسم إلى مليوني سهم، بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم. للاطلاع على المزيد من أخبار وتفاصيل الاكتتابات وستستمر فترة الاكتتاب للمستثمرين المؤهلين في أسهم الطرح لمدة 5 أيام عمل، لتنتهي يوم الخميس 26 يونيو 2025. وباكتتاب شركة ناف للعلف للصناعة اليوم، يصل عدد الاكتتابات في السوق الموازية نمو إلى 19 اكتتابا منذ بداية العام 2025. وكانت السوق الموازية نمو قد شهدت خلال العام الماضي 28 اكتتاباً. ويشار إلى أن هيئة السوق المالية كانت قد وافقت في مارسالماضي على طلب الشركة تسجيل وطرح أسهمها في السوق الموازية. ويقتصر الاكتتاب في أسهم الطرح على المستثمرين المؤهلين، وهم: - مؤسسات سوق مالية تتصرف لحسابها الخاص. - عمـلاء مؤسسـة سـوق مالية مرخـص لها بممارسة أعمال الإدارة شريطة أن تكـون مؤسسـة السـوق الماليـة قـد عُينـت بشـروط تمكّنهـا من اتخاذ القرارات الخاصة بقبول المشاركة في الطرح والاستثمار في السوق الموازية نيابة عن العميل دون الحاجة إلى الحصول على موافقة مسبقة منه. - حكومة المملكة، أو أي جهة حكومية، أو أي هيئة دولية تعترف بها الهيئة، أو السوق، أو أي سوق مالية أخرى تعترف بها الهيئة، أو مركز الإيداع. - الشركات المملوكة من الحكومة، مباشرة أو عن طريق محفظة يديرها شخص مرخص له بممارسة أعمال الإدارة. - الشركات والصناديق المؤسسة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. - صناديق الاستثمار. - أي أشخاص اعتباريين آخرين يجوز لهم فتح حساب استثماري في المملكة وحساب لدى مركز الإيداع. - أشخاص طبيعيون يجوز لهم فتح حساب استثماري في المملكة وحساب لدى مركز الإيداع، ويستوفون أياً من المعايير الآتية: 1 - أن يكون قد قام بصفقات في أسواق الأوراق المالية لا يقل مجموع قيمتها عن 40 مليون ريال ولا تقل عن عشر صفقات في كل ربع سنة خلال الاثني عشر شهراً الماضية. 2 - ألا يقل صافي قيمة أصوله عن 5 ملايين ريال. 3 - أن يعمل أو سبق له العمل مدة 3 سنوات على الأقل في القطاع المالي. 4 - أن يكون حاصلاً على الشهادة العامة للتعامل في الأوراق المالية المعتمدة من قِبل الهيئة. 5 - أن يكون حاصلًا على شهادة مهنية متخصصة في مجال أعمال الأوراق المالية معتمدة من جهة معترف بها دوليًا. - أي أشخاص آخرين تحددهم الهيئة. معلومات عن الشركة: تأسست بداية كفرع مؤسسة فردية تحــت اســم مصنــع ناف للعلــف للصناعــة" في الرياض عام 2015، ثم تحولت إلى شركة مساهمة مقفلة. ويتمثل النشاط الفعلي للشركة في صناعة وبيع منتجات الأعلاف. معلومات الشركة الشركة ناف للعلف للصناعة مجال عمل الشركة صناعة وبيع منتجات الأعلاف السوق نمو رأس مال الشركة 20 مليون ريال عدد الأسهم 2 مليون سهم القيمة الاسمية للسهم 10 ريالات معلومات الاكتتاب نسبة الطرح 20 % عدد الأسهم المطروحة 400 ألف سهم الحـــد الأدنى للاكتتاب 10 سهم الحـــد الأعلى للاكتتاب 90000 سهم فترة الطرح تبدأ يوم الأحد 22 يونيو 2025 وتستمر إلى يوم الخميس 26 يونيو 2025. الإعلان عن التخصيص النهائي 30 يونيو 2025 رد الفائض (إن وجد) 2 يوليو 2025 المساهمون في الشركة المساهمون قبل الطرح بعد الطرح عدد الأسهم (ألف سهم) نسبة الملكية عدد الأسهم (ألف سهم) نسبة الملكية فايز اذعار طلحب الحربي 840 42 % 672 33.6 % سعود بن هباسالغرابي الحربي 840 42 % 672 33.6 % عبد الله سليمان خليفة الخليفة 320 16 % 256 12.8 % المستثمرون المؤهلون -- -- 400 20 % الإجمالي 2000 100 % 2000 100 % معلومات إضافية المستشار المالي شركة الفريق الأول - TeamOne مدير الاكتتاب دراية المالية الجهات المستلمة البلاد المالية – الخبير المالية – الجزيرة كابيتال – العربي المالية – السعودي الفرنسي كابيتال – الإنماء الاستثمار – الراجحي المالية –جي أي بي كابيتال – الاستثمار كابيتال – الرياض المالية – الأول للاستثمار- يقين المالية – سهم كابيتال – الأهلي المالية.

ضغوط غير مسبوقة تواجه عمالقة صناعة البتروكيماويات في العالمقطاع البتروكيماويات السعودي.. بين الابتكار وتحديات الأسعار
ضغوط غير مسبوقة تواجه عمالقة صناعة البتروكيماويات في العالمقطاع البتروكيماويات السعودي.. بين الابتكار وتحديات الأسعار

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

ضغوط غير مسبوقة تواجه عمالقة صناعة البتروكيماويات في العالمقطاع البتروكيماويات السعودي.. بين الابتكار وتحديات الأسعار

على مدى أربعة عقود، تحوّلت المملكة العربية السعودية من مجرّد مُصدّر للنفط الخام إلى قوة صناعية في قطاع البتروكيماويات، عبر تأسيس قاعدة إنتاجية ضخمة شملت شركات كبرى مثل سابك والمتقدمة وكيان وينساب، هذه الشركات لم تُحقق الريادة فقط في التصدير، بل ساهمت في بناء منظومة صناعية متكاملة تقوم على المعرفة والتقنيات وسلاسل الإمداد، وقد مثّل استحواذ أرامكو على حصة الأغلبية في سابك عام 2020 نقطة تحول محورية، عززت من التكامل بين إنتاج النفط والصناعات التحويلية، ورسخت نموذجًا صناعيًا متماسكًا يربط الموارد الطبيعية بالمخرجات الصناعية ذات القيمة العالية، قطاع البتروكيماويات على المستوى العالمي دخل في مرحلة من التقلبات غير المسبوقة خلال العقد الأخير، فقد تتابعت الأزمات بدءًا بجائحة كوفيد-19 التي أوقفت عجلة الإنتاج مؤقتًا وخفضت الطلب الصناعي، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية التي رفعت أسعار الغاز الطبيعي أحد أهم مدخلات الإنتاج، وأربكت حركة سلاسل الإمداد حول العالم، وتعمّقت التحديات بفعل التوترات التجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، التي خلقت حواجز جمركية وعقبات تنظيمية أثّرت على تدفق المنتجات في الأسواق الكبرى، في ظل هذه البيئة شهد السوق العالمي تخمة في المعروض نتيجة دخول قدرات إنتاجية ضخمة من عدة دول، وهو ما أدى إلى تآكل هوامش الربحية، حتى في أوساط الشركات العملاقة، كما واجهت الشركات في أوروبا أعباء بيئية وتنظيمية متصاعدة، دفعت بعضها لإعادة التفكير في مواقع مصانعها، بينما اضطرت شركات آسيوية كبرى إلى تخصيص استثمارات ضخمة لمواءمة التزاماتها البيئية تجاه الحياد الكربوني، أما في أمريكا الشمالية فشكلت تقلبات أسعار الطاقة والضغوط التنظيمية تحديات معقدة أمام شركات كانت لسنوات طويلة تقود الابتكار في القطاع، وفي ظل هذا المشهد المضطرب، ولم تكن الشركات السعودية بمنأى عن الأثر، فقد واجهت بدورها ضغوطًا مرتبطة بتكلفة الغاز المحلي، وتذبذب الطلب العالمي، وتزايد المنافسة من أسواق ناشئة تقدم جودة مقبولة بأسعار منخفضة، ومع ذلك فإن الاستجابة السعودية كانت واعية ومدروسة، إذ بدأت الشركات في إعادة تعريف أولوياتها، والتحوّل من التركيز على المنتجات السائبة إلى الاستثمار في المنتجات المتخصصة وعالية القيمة، هذا التحول كان مسارًا استراتيجيًا لتعزيز القدرة التنافسية والحد من التقلبات المرتبطة بالأسواق التقليدية، كما توسعت الجهود نحو البحث والتطوير، بدعم من الدولة ومراكز أبحاث مثل كابسارك، لتطوير مواد مستدامة، وبوليمرات متقدمة، وتقنيات صديقة للبيئة، واعتمدت الشركات السعودية التقنيات الرقمية والأتمتة الصناعية، مستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تحسين كفاءة التشغيل، وجدولة الإنتاج، والصيانة الوقائية، هذا التحول الرقمي عزز القدرة على اتخاذ القرار بشكل أكثر دقة ومرونة، وهو ما يُعد من متطلبات المنافسة في عصر النهضة الصناعية الرابعة، الابتكار في قطاع البتروكيماويات لم يعد يقتصر على تطوير المنتج، بل أصبح يشمل نموذج العمل ذاته، من سلسلة التوريد إلى إدارة الكربون، وقد بدأت شركات سعودية في تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري، من خلال الاستثمار في إعادة التدوير الكيميائي للمواد البلاستيكية، لتقليل الاعتماد على المواد البكر، وخفض الانبعاثات، كما برزت توجهات قوية نحو تطوير منتجات متقدمة تُستخدم في صناعات حساسة كالمجالات الطبية، والإلكترونيات، والطيران، والتي تتميز بربحية أعلى واستقرار أكبر في الطلب، ورغم الصعوبات المتراكمة، فإن المملكة لم تكتف بالصمود، بل أعادت تموضعها بخطى واثقة نحو ريادة عالمية مستدامة، لم تعد السعودية بلد النفط فقط، بل بلد المواد التي تُشكّل نسيج العالم الحديث، ومع استمرار الابتكار والتكامل الصناعي، فإن قطاع البتروكيماويات السعودي مؤهل لأن يكون في مصاف الصناعات الأكثر تقدمًا في العالم، لا من حيث الحجم فقط، بل من حيث القيمة والنوعية والاستدامة، وفي مجال خفض الانبعاثات الكربونية سعت الشركات إلى استخدام حلول متقدمة مثل الالتقاط الكربوني، وتحسين كفاءة الأفران والمفاعلات الكيميائية، بما ينسجم مع الالتزامات البيئية العالمية ومع رؤية السعودية في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060، على الجانب الرقمي، أصبح التحول الذكي والتقنيات الصناعية 4.0 من الأدوات الحاسمة، حيث يجري استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جدولة الإنتاج والتنبؤ بالطلب والصيانة الوقائية، مما يقلل التكاليف ويزيد من موثوقية العمليات، كذلك ساهم تحليل البيانات الضخمة في تعظيم كفاءة التشغيل وتحسين القرارات الاستراتيجية في الوقت الحقيقي، ولم تغفل الشركات جانب الشراكات البحثية، حيث كثّفت من تعاونها مع الجامعات ومراكز الابتكار لتطوير مواد جديدة وتطبيقات مبتكرة، وتُعد مبادرات مثل 'مركز سابك للتقنية والابتكار' ومراكز أرامكو البحثية أمثلة حية على هذا التوجه، إذ تسعى إلى خلق جيل جديد من المنتجات التي تلائم متطلبات المستقبل وتُحقق ميزة تنافسية مستدامة، وفي عالم متغير بات الابتكار ليس مجرد خيار استراتيجي، بل ضرورة وجودية لإعادة تعريف دور قطاع البتروكيماويات في الاقتصاد العالمي الجديد. رغم أن السنوات القادمة مرشحة لتحولات كبرى على مستوى الصناعة العالمية، إلا أن قطاع البتروكيماويات في المملكة يقف أمام فرصة تاريخية، ففي حال تم استثمار هذه المرحلة المفصلية، يمكن للمملكة أن تتقدم بخطى واثقة نحو موقع الريادة، ليس فقط على المستوى الاقليمي، بل ضمن قائمة أكبر خمسة منتجين للبتروكيماويات المتقدمة في العالم، لقد تجاوزت المملكة مرحلة الاكتفاء بدور 'بلد النفط'، لتغدو مركزًا لصناعة المواد التي تدخل في كل ما يحيط بنا من أدوات وتطبيقات حديثة، لتكتب فصلًا جديدًا في مسيرتها الصناعية العالمية.

ارتفاع أسعار ناقلات النفط بالشرق الأوسط 40 % والأسواق تستبعد إغلاق هرمز
ارتفاع أسعار ناقلات النفط بالشرق الأوسط 40 % والأسواق تستبعد إغلاق هرمز

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

ارتفاع أسعار ناقلات النفط بالشرق الأوسط 40 % والأسواق تستبعد إغلاق هرمز

قال الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، إن أسواق النفط تشير إلى أن التصعيد بين إسرائيل وإيران وإغلاق مضيق هرمز أمر غير مرجح، حيث يمر حوالي خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي عبر المضيق، الذي يقع بين عُمان وإيران، ويربط الخليج شماله بخليج عُمان جنوبًا وبحر العرب خلفه. وقال ديسكالزي، على هامش مؤتمر للطاقة: "لم تتجاوز الأسواق سعر النفط الخام 80 أو 90 دولارًا للبرميل مما يشير إلى أنها تتوقع أن السيناريوهات الأكثر تطرفًا، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز، غير مرجحة". وشنت إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين خلال بدء عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وإيران، التي نفت مثل هذه النيات، هددت في الماضي بإغلاق مضيق هرمز ردًا على الضغوط الغربية. وقال ديسكالزي إن الإغلاق المحتمل للمضيق سيؤثر أولاً على مبيعات النفط الإيرانية، ومن المرجح أن يستلزم تدخلاً أميركياً. وأضاف: "أعتقد أن قادة العالم سيبذلون قصارى جهدهم لتجنب كل هذه الأمور، رغم أننا في وضع متقلب للغاية". وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيني بأن المجموعة الحكومية تعمل منذ سنوات على تقليل اعتمادها على النفط من خلال تطوير أعمال جديدة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة والوقود الحيوي. وقال ديسكالزي للصحفيين بأنه من المرجح أن تحقق المجموعة ملياري يورو (2.3 مليار دولار) من بيع حصة 20 % في وحدتها للطاقة المتجددة "بلينيتيود" بحلول نهاية هذا العام. وقالت إيني في مايو إنها دخلت في محادثات حصرية مع شركة الاستثمار آريس ألتيرناتيف كريديت مانجمنت بشأن التخلص من حصة 20 % في بلينيتيود. في وقت، ينذر سوق ناقلات النفط بمزيد من الاضطرابات في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. وفي حين أن أسواق الطاقة العالمية لم تُحدد بعد أسوأ السيناريوهات المحتملة للحرب الإسرائيلية الإيرانية، فإن أسعار ناقلات النفط تُوفر مؤشرًا جيدًا في الوقت الفعلي للمخاطر المتصاعدة. وارتفعت المخاطر الجيوسياسية في أعقاب القصف الإسرائيلي المفاجئ لإيران يوم الجمعة الماضي، وهجمات الصواريخ الباليستية الانتقامية التي شنتها إيران، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، حيث ارتفع سعر خام برنت بنسبة 8 % ليصل إلى حوالي 75 دولارًا للبرميل، لكن يبدو أن الأسواق والمستثمرين في حالة ترقب مع تطور الصراع، مع سيناريوهات محتملة تشمل كل شيء، من وقف إطلاق نار وشيك وتعزيز الاتفاق النووي، إلى جهد أميركي إسرائيلي مشترك لتدمير البرنامج النووي الإيراني. حركة الملاحة البحرية بالنسبة لأسواق النفط، يبقى الخطر الرئيس هو إغلاق أو تعطيل حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق بين إيران وسلطنة عمان، يمر عبره خُمس استهلاك العالم من النفط والغاز، وستمثل الضربات الإيرانية على البنية التحتية للطاقة في المنطقة تصعيدًا كبيرًا آخرن وتشير أسعار النفط الحالية إلى أن السوق لا يزال يستبعد إلى حد كبير مثل هذه السيناريوهات المتطرفة، لكن اتجاهات سوق ناقلات النفط تُظهر أن نشاط شحن النفط يتأثر حتى بدون تدخل مباشر من طهران. ارتفع السعر اليومي القياسي لناقلات النفط الخام العملاقة التي تنقل النفط من الشرق الأوسط إلى الصين بنسبة 40 % منذ 13 يونيو، مما يعكس ارتفاع علاوة المخاطر التي يتقاضاها مالكو الناقلات الآن لعبور المضيق. يتوقع محللو سوق الشحن في بورصة لندن مزيدًا من الزيادات في الأسعار في الأيام المقبلة. كما ارتفعت أسعار ناقلات النفط في مناطق أخرى. على سبيل المثال، قفزت أسعار ناقلات النفط العملاقة بين غرب إفريقيا والصين بأكثر من 40 % منذ يوم الجمعة. يعود ذلك جزئيًا إلى توقع سعي مشتري النفط الخام إلى تأمين الإمدادات من مناطق خارج الشرق الأوسط للحد من خطر تعطل عمليات التكرير أو التداول لديهم. وفي مؤشر آخر على التأثير غير المباشر للصراع على الشحن، أصدرت شركة الطاقة الوطنية القطرية تعليمات لناقلات الغاز الطبيعي المسال والنفط بالبقاء خارج مضيق هرمز ودخول الخليج فقط في اليوم السابق للتحميل. في حين لم تقع أي هجمات مادية في مضيق هرمز، تصاعدت التوترات في الخليج يوم الثلاثاء بعد اصطدام ناقلتي نفط واشتعال النيران فيهما بالقرب من مضيق هرمز. وكانت إحدى الناقلتين، "فرونت إيجل"، المتجهة إلى الصين، محملة بمليوني برميل من النفط الخام العراقي، وفقًا لخدمة الرصد تانكر تراكر. ولا يزال السبب الدقيق للاصطدام، الذي لم يُسفر عن إصابات أو تسربات، غير واضح. لكن ذلك تزامن مع زيادة في التداخل الإلكتروني بين أنظمة الملاحة البحرية التجارية في الأيام الأخيرة حول مضيق هرمز والخليج العربي. وأفاد مركز المعلومات البحرية المشترك بقيادة الولايات المتحدة في تقرير استشاري، بأن هذا التداخل الإلكتروني يؤثر على قدرة السفن على نقل بيانات المواقع بدقة عبر أنظمة التعريف الآلي، مما يُشكل تحديات تشغيلية وملاحية لحركة الملاحة البحرية. ولم يتضح بعد مصدر التداخل، المعروف بالتشويش. ولاحظ محللو بورصة لندن أن أكثر من 260 سفينة في الخليج تعرضت مواقع أنظمة التعريف الآلي الخاصة بها للتلف في وقت ما خلال الأيام الأخيرة، حيث بدت وكأنها "تبحر" على الأرض المحيطة بمحطة جنوب فارس المركزية للطاقة في جنوب إيران. وسُجلت حوادث مماثلة في أجزاء أخرى من العالم في الماضي. على سبيل المثال، ارتفعت اضطرابات الإشارات التي تؤثر على إشارات نظامي تحديد الهوية التلقائي ونظام تحديد المواقع العالمي بشكل حاد في بحر البلطيق، بعد غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022 ، ويمكن لسوق النفط الفعلي، حيث يتداخل نشاط التجارة الفعلي مع النشاط السياسي والعسكري، أن يساعد المستثمرين في كثير من الأحيان على تقييم مستويات المخاطر في لحظات التوتر الجيوسياسي المتزايد. وفي ظل ضباب الحرب الحالي، تُطلق سوق ناقلات النفط في الشرق الأوسط إشارات تحذيرية. في وقت، سيؤدي إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب -أو كليهما- إلى تداعيات خطيرة عالمياً على المستويات الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، لأن كلا المضيقين يمثلان شرايين حيوية للتجارة العالمية، وخاصة صادرات النفط والطاقة. ويمر عبر مضيق هرمز، نحو 20 % من إمدادات النفط العالمية يومياً، ويعبره ما يزيد على 17 مليون برميل نفط يومياً. يربط الخليج العربي بخليج عمان وبحر العرب بالعالم. ومن أبرز تداعيات إغلاق مضيق هرمز ارتفاع حاد في أسعار النفط عالمياً، ونشوب أزمة طاقة في آسيا وأوروبا، خاصة في اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، والهند. إضافة إلى اضطراب في سلاسل الإمداد العالمية، خاصة للغاز الطبيعي المسال من قطر، مع توترات عسكرية كبيرة قد تشمل تدخلات بحرية أميركية، بريطانية، وخليجية. وتشمل التداعيات تهديد للملاحة التجارية وتأمين السفن سيصبح مكلفاً جداً، مع ردود فعل اقتصادية عالمية تشمل التضخم، ارتفاع أسعار السلع والشحن، وتأثر الأسواق المالية. أما مضيق باب المندب، يمر عبره نحو 10 % من التجارة العالمية، وخاصة من آسيا إلى أوروبا. وهو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، ويربطه بخليج عدن والمحيط الهندي بأوروبا والعالم. ومن أبرز تداعيات إغلاقه، تعطل حركة التجارة بين أوروبا وآسيا، واضطرار السفن للدوران حول رأس الرجاء الصالح (جنوب إفريقيا)، ما يزيد التكاليف والمدة. وسيحدث تأثر في امدادات الطاقة والغذاء سلباً لانخفاض حركة الملاحة القادمة من المحيط الهندي. إضافة إلى بزوغ تهديدات أمنية ومخاطر قرصنة في منطقة القرن الإفريقي، وسيحدث أثر مباشر على صادرات وواردات دول شرق الخليج العربي وإفريقيا مثل السودان، الصومال، وإثيوبيا. وفي حال تم إغلاق المضيقين معاً، تبرز أزمة طاقة عالمية غير مسبوقة، مع احتمال انهيار اقتصادي لبعض الدول المعتمدة على النفط الخليجي وايضا المنتجة له. وقد يتولد عن ذلك رد عسكري دولي حاسم لإعادة فتح الممرات، مع تدويل القضية في مجلس الأمن، واحتمال نشوب حرب إقليمية أو حتى عالمية. ستكون آسيا والصين من أكبر المتضررين حيث تستورد الصين أكثر من 40 % من نفطها عبر مضيق هرمز. ولكن ستسارع إلى تعزيز وارداتها من روسيا وإفريقيا، والضغط سياسياً ودبلوماسياً لوقف التصعيد، مع زيادة اعتمادها على مشروع "الحزام والطريق" البري لتجاوز المضائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store