logo
مكاسب وول ستريت تدفع الأسهم الآسيوية للصعود

مكاسب وول ستريت تدفع الأسهم الآسيوية للصعود

الوئاممنذ 2 أيام
ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمكاسب وول ستريت التي استعادت معظم خسائرها الحادة المسجلة الأسبوع الماضي، مع تحسن معنويات المستثمرين بعد انحسار المخاوف جزئيًا بشأن تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الاقتصاد.
ففي طوكيو، صعد مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.6% ليغلق عند 40515.81 نقطة، فيما ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4% إلى 3192.57 نقطة.
اقرأ أيضًا: اليابان تسجل حرارة قياسية بلغت 41.6 درجة مئوية
وزاد مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.3% مسجلاً 24799.67 نقطة، وارتفع شنغهاي المركب الصيني بنسبة 0.5% إلى 3602.13 نقطة.
وفي سيدني، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.1% ليغلق عند 8,759.90 نقطة، كما صعد مؤشر سيت التايلاندي بنسبة مماثلة.
وفي المقابل، تراجع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.5% بفعل مخاوف من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وإصرار واشنطن على خفض واردات نيودلهي من النفط الروسي.
وكانت الأسهم الأمريكية قد أنهت تعاملات الاثنين على ارتفاع جماعي؛ حيث صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5% إلى 6329.94 نقطة، وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 585.06 نقطة أو 1.3% إلى 44173.64 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2% إلى 21053.58 نقطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الأمريكي: سنقرر بشأن العقوبات على روسيا قريباً
وزير الخارجية الأمريكي: سنقرر بشأن العقوبات على روسيا قريباً

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

وزير الخارجية الأمريكي: سنقرر بشأن العقوبات على روسيا قريباً

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم (الأربعاء)، أن أمريكا ستقرر بشأن العقوبات على روسيا قريباً، موضحاً أنه أنهى اتصالاً بالمبعوث الأمريكي إلى روسيا ستيف ويتكوف المتواجد في موسكو وسيجري المزيد من النقاشات اليوم. وقال روبيو: «نأمل أن تكون هناك بعض الإعلانات قريباً، ربما تكون إيجابية، وربما لا»، وعند سؤاله عما إذا كانت العقوبات ضد روسيا ستدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الأمريكي، إنه سيدلي بمزيد من التصريحات في وقت لاحق اليوم. وتأتي تصريحات ربيو قبل أقل من 48 ساعة من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لروسيا بالـ8 من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقل موقع «أكسيوس»، عن مصدر مطلع قوله: ترمب يتحدث حالياً عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهي ثاني مكالمة بين الطرفين هذا الأسبوع. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استقبل في وقت سابق اليوم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في الكرملين، بعد أن اعتبرت موسكو أن تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن «سيستغرق وقتاً». ووصف الكرملين اجتماع بوتين ويتكوف بأنه «مفيد وبنّاء»، وبحسب مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف فإن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا، وإمكانية تحسين العلاقات الأمريكية-الروسية، موضحاً أن موسكو تلقت «إشارات» محددة من ترمب وبعثت برسائل في المقابل. وفي سياق متصل، وقع الرئيس الأمريكي، في وقت سابق اليوم، أمراً تنفيذياً بمضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى 50%، وذلك بسبب مواصلة نيودلهي شراء النفط الروسي، في خطوة تمهد لاتخاذ إجراءات مماثلة ضد دول أخرى. من جهتها، أكدت نيودلهي، أنها لن توقف وارداتها من النفط الروسي، واتهمت الدول الغربية بـ«النفاق» بسبب علاقاتها الاقتصادية مع موسكو. أخبار ذات صلة

الاقتصاد العالمي يرتجف مجددًا.. تعريفات ترمب تربك الأسواق
الاقتصاد العالمي يرتجف مجددًا.. تعريفات ترمب تربك الأسواق

الوئام

timeمنذ 7 ساعات

  • الوئام

الاقتصاد العالمي يرتجف مجددًا.. تعريفات ترمب تربك الأسواق

في خطوة وُصفت بأنها الأجرأ منذ الحرب العالمية الثانية على قواعد التجارة الحرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 1 أغسطس 2025، تنفيذ حزمة جديدة من التعريفات الجمركية على ما يقرب من جميع الواردات القادمة من 92 دولة، بنسب تتراوح بين 15% و40%، بما في ذلك على دول حليفة مثل كندا وسويسرا. رغم أن هذه الرسوم جاءت أقل قسوة من تلك التي أُعلنت في أبريل الماضي، إلا أنها خلّفت آثارًا فورية على الأسواق، حيث تراجعت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية داو جونز وS&P 500 بشكل حاد، وتبعتها البورصات الأوروبية والآسيوية إلى المنطقة الحمراء. رسوم مفاجئة ووفق ما نشرت مجلة فورين بولسي الأمريكية فإنه من اللافت أن الرسوم الجديدة جاءت بلا نمط واضح، حيث تم تطبيقها بشكل شبه عشوائي، ما أثار استياء حتى الحلفاء التقليديين. على سبيل المثال، فُرضت رسوم بنسبة 35% على كندا، رغم اتفاقية التجارة الحرة طويلة الأمد معها، وذلك استنادًا إلى ضبط شحنة صغيرة من الفنتانيل على الحدود، وهو مبرر وُصف بأنه سياسي أكثر منه اقتصادي. في المقابل، حصلت بعض الكتل التجارية، مثل الاتحاد الأوروبي، على اتفاقات غير مُلزمة تُقلل الرسوم إلى 15% بدلًا من 30%، مقابل وعود غامضة برفع واردات الطاقة الأميركية. لكن لا توجد ضمانات بعدم تغيير المواقف في أي لحظة. تحديات قضائية أحد أبرز التحديات التي تواجه هذه التعريفات الجديدة يتمثل في قاعدتها القانونية. إذ تم استخدام قانون من حقبة الرئيس الأمريكي السابق كارتر لإعلان حالة طوارئ تجارية تسمح بفرض هذه الرسوم، وهو ما اعتبرته محكمة التجارة انتهاكًا قانونيًا في مايو الماضي. القضية حاليًا أمام محكمة الاستئناف الفيدرالية، ويتوقّع كثيرون أن تصل إلى المحكمة العليا. وحتى إن أُبطلت الرسوم قانونيًا، يبقى لدى الإدارة الأمريكية أدوات أخرى تعود إلى قوانين الثلاثينيات يمكن استخدامها لفرض قيود تجارية. تكلفة باهظة وفقًا لتقديرات 'ميزانية لاب' في جامعة ييل، فإن هذه الرسوم تعني زيادة ضرائب قدرها 600 مليار دولار سنويًا على المستهلكين والشركات الأمريكية. ويُتوقّع أن ترتفع تكلفة المعيشة بنحو 2,400 دولار سنويًا لكل أسرة أمريكية، فضلًا عن تراجع النمو الاقتصادي بنسبة 0.5% سنويًا. التأثير لم يقتصر على التوقعات فحسب، بل ظهرت بوادره في بيانات التوظيف؛ إذ لم يُضف الاقتصاد الأمريكي في يوليو سوى 73 ألف وظيفة، وهو أقل بكثير من التوقعات، في حين تم تعديل أرقام مايو ويونيو نحو الأسفل. اتفاقيات ضبابية على الرغم من محاولات إدارة ترمب تقديم الاتفاقات التي أبرمتها مؤخرًا على أنها نجاحات دبلوماسية، فإن محتواها الفعلي غير واضح. فعلى سبيل المثال، وافقت اليابان على 'استثمارات' بقيمة 550 مليار دولار، بينما تقول طوكيو إنها مجرد قروض. في حالة الاتحاد الأوروبي، تم التعهّد برفع واردات الطاقة إلى 250 مليار دولار سنويًا، بينما لم تتجاوز تلك الواردات فعليًا في 2024 حاجز 64 مليار دولار، وهو ما دفع المحللين إلى وصف الاتفاق بـ'الخيالي'. الدول المتضررة الدول المتضررة لم تعد تملك رفاهية الانتظار. الهند، على سبيل المثال، تواجه الآن تعريفات بنسبة 25%، وتخشى من عقوبات ثانوية بسبب استمرار استيرادها للنفط الروسي. أما تايوان، الحليف الاستراتيجي لواشنطن، فقد فُرضت عليها رسوم بنسبة 20% على جميع صادراتها، ما يشكل تهديدًا لصناعة أشباه الموصلات فيها. سويسرا أيضًا في موقف حرج، بعد فرض تعريفات بنسبة 39% تهدد قطاعها الصناعي المُعتمد على التصدير، وتأمل في استثناء منتجاتها الدوائية من التعريفات الإضافية لاحقًا، رغم غياب الوضوح الرسمي. الحماية الاقتصادية يشير خبراء الاقتصاد إلى أن ما يحدث اليوم يُعيد صياغة النظام التجاري العالمي نحو مزيد من الحمائية. فبعد عقود من تفكيك الحواجز التجارية التي أسّست لنظام عالمي مزدهر بعد الحرب العالمية الثانية، تعود السياسات الانعزالية لتتصدر المشهد. جوش ليبسكي، مدير مركز الجيواقتصاد في 'أتلانتيك كاونسل'، علّق قائلًا: 'في سبعة أشهر فقط، أعاد ترمب تشكيل النظام التجاري العالمي. نحن في عهد جديد من الحمائية، ولا طريق للعودة.' رسوم قد تعيش بعد ترمب حتى وإن تم إسقاط التعريفات الحالية في المحاكم، يرى خبراء أن نهج ترمب قد يظل قائمًا لفترة طويلة، حتى في حال تغيّر الإدارة. فمع تمرير الكونغرس لميزانية تعاني من عجز دائم، يُتوقع أن تظل الرسوم الجمركية أداة رئيسية لتعويض الإيرادات، بغض النظر عن الرئيس القادم. كما أن المزاج السياسي العام في الولايات المتحدة بات أكثر تقبّلًا لفكرة الحماية الاقتصادية، ما يجعل من الصعب على أي رئيس مستقبلي تبني سياسات انفتاحية واسعة النطاق كما في السابق.

كلب آلي يقفز بأسهم شركات الروبوتات الصينية
كلب آلي يقفز بأسهم شركات الروبوتات الصينية

الاقتصادية

timeمنذ 12 ساعات

  • الاقتصادية

كلب آلي يقفز بأسهم شركات الروبوتات الصينية

ارتفعت أسهم شركات الروبوتات الصينية إلى مستويات قياسية جديدة، بعدما نشرت شركة "يونيتري" (Unitree) الناشئة مقطع فيديو لكلب آلي يتسلق المنحدرات، ويدور على ساق واحدة، ويتنقل فوق تضاريس وعرة. سجل مؤشر "سولاكتيف للروبوتات البشرية في الصين" (Solactive China Humanoid Robotics Index) الذي يضم شركات متخصصة في تصنيع وتطوير الروبوتات ارتفاعاً بنسبة وصلت إلى 5% يوم الأربعاء. وقفزت أسهم شركة "تشيجيانغ تشانغشينغ سلايدينغ بيرينغز" (Zhejiang Changsheng Sliding Bearings) بنسبة وصلت إلى 16%، بينما صعد سهم "نينغبو تشونغدا ليدر إنتليجنت ترانسمشن" (Ningbo Zhongda Leader Intelligent Transmission) بالحدّ الأقصى اليومي البالغ 10%. روبوتات تخوض بطولات رياضية يعكس هذا الصعود جزئياً الحماس تجاه التقدم الصيني في مجال ناشئ لم تتبلور فيه بعد جهة رائدة واضحة، ولا تزال تطبيقاته العملية غامضة. ففي عام 2025 وحده، شاركت روبوتات بشرية في نصف ماراثون، وخاضت بطولة في الكيك بوكسينغ، ولعبت كرة القدم. ورغم أن التكنولوجيا لم تسجل انتصارات كبرى في هذه الفعاليات، إذ إن معظم الروبوتات المشاركة في سباق نصف الماراثون مثلاً، تعثرت أو فشلت في إكماله، فإن هذه المحاولات تبرز طموحات الصين. قال فو تشي فِينغ، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة "شنغهاي تشنغتشو لإدارة الاستثمارات" (Shanghai Chengzhou Investment Management): "الكلب الآلي الجديد من 'يونيتري' هو المحرّك الأساسي لموجة الصعود في أسهم الروبوتات اليوم. فهذه الفئة من الروبوتات تتمتع بتطبيقات عملية أوسع من الروبوتات البشرية، كما أنها أخف وزناً ومن الأسهل عليها أن تدخل السوق". تحولت الروبوتات إلى نجم المشهد في مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي الذي استضافته شنغهاي الأسبوع الماضي، حيث أدت عروضاً قتالية داخل حلبة ملاكمة، ونفّذت مهام بشرية مثل تحضير القهوة. ومن المقرر أن تحتضن بكين، بدءاً من يوم الجمعة، معرضاً يضم أبرز مصنّعي الروبوتات في البلاد، على أن تستضيف لاحقاً هذا الشهر بطولة كبرى تتنافس فيها الآلات في رياضات متنوعة، من الجمباز والرقص إلى كرة القدم. الصين في الصدارة كان لدى شركة "يونيتري" (Unitree) أحد أكبر الأجنحة في مؤتمر شنغهاي، حيث أعلنت أن كلبها الآلي "A2" مزوّد برادار ليزري بزاوية رؤية فائقة الاتساع وتقنية رصد ثلاثي الأبعاد. في الوقت ذاته، يبدو أن مستقبل القطاع سيعتمد إلى حد كبير على مدى القدرة على خفض الكلفة. إذ جاء إطلاق هذا الروبوت بعد أن كشفت الشركة الناشئة، ومقرها هانغتشو، الشهر الماضي عن روبوت بشري بسعر يقل عن 10 آلاف دولار. وإذا أثبت الروبوت الجديد فعاليته كما هو معلن، فسيشكل محطة فارقة في مسار تطوّر صناعة الروبوتات، لا سيما في فئة النماذج البشرية المعقدة. وبحسب تقرير صادر عن "مورغان ستانلي" في مايو، يُتوقع أن يتجاوز حجم سوق الروبوتات البشرية عالمياً 5 تريليونات دولار بحلول عام 2050، مع تصدر الصين حالياً لهذا المسار بفضل الدعم الحكومي القوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store