
مالي تعزز قدرات جيشها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وسط توترات أمنية محلية وأخرى إقليمية، أعلنت حكومة مالي عن وصول تعزيزات عسكرية لصالح جيشها تشمل أنواعا متطورة من العتاد العسكري.
وفي بيان صادر من الحكومة، فإن المعدات الجديدة وصلت إلى العاصمة باماكو عبر أكثر من 100 شاحنة قادمة من ميناء كونكاري في غينيا.
وقالت الحكومة، في منشورة لها عبر الصفحة الرسمية لتحالف دول الساحل على منصة إكس، إن اقتناء هذه المعدات العسكرية يأتي في سياق تعزيز قدرات القوات المسلحة المنخرطة في الحرب على الإرهاب والحفاظ على أمن التراب الوطني، الأمر الذي يتطلب من السلطات تزويد الجيش بالموارد اللازمة.
وقال المنشور إن هذه التعزيزات العسكرية تحمل رسالة واضحة مفادها أن الجيش مستمر في تعزيز السيادة وتأمين البلاد.
ولم تذكر الحكومة الجهة التي قدم منها السلاح الجديد، لكنها في السنوات الأخيرة دخلت في شراكات عسكرية مع روسيا وتركيا.
ففي كانون الثاني 2024 أقام المجلس العسكري الحاكم في باماكو حفلا بمناسبة حصوله على طائرات بيرقدار المسيرة التركية التي قال إنها ستمكنه من توجيه الضربات الموجعة للإرهابيين.
ومنذ أن تولى الجيش مقاليد السلطة عام 2021 دخل في شراكات عسكرية مع روسيا، وحصل على الكثير من الطائرات والمروحيات.
وفي بداية العام الجاري، تم رصد دخول شحنات عسكرية روسية كبيرة إلى العاصمة باماكو يعتقد أنها تابعة للفيلق الأفريقي.
وشملت الشحنة دبابات، ومركبات قتال للمشاة، وناقلات الجنود المدرعة، والشاحنات العسكرية، والعديد من المدافع الثقيلة ومضادات الصورايخ.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال الجنرال عاصيمي غويتا إن تجهيز قوات الجيش والأمن سيتطور، حيث أعلن عن إنشاء مصنع جديد لإنتاج السلاح يشمل وحدات لتجميع الأسلحة الفردية والجماعية وصناعة الذخائر والمتفجرات.
ويعتزم رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أن يجعل من الجيش قوة مهمة في المنطقة تكون قادرة على سد الفراغ الأمني الذي خلفه رحيل القوات الأجنبية، التي كانت تعمل على محاربة الإرهاب في منطقة الساحل.
وتعتزم مالي والنيجر وبوركينا فاسو إنشاء قوة عسكرية مشتركة تضم 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهاب والتطرف والحركات الانفصالية في منطقة ليبتاغو غورما.
ووفقا لتصنيف موقع "غلوبال فاير" عام 2023، فإن الجيش المالي يتحل المرتبة 110 عالميا، و21 أفريقيا، ويصنف في المرتبة الثالثة من بين جيوش دول منطقة إيكواس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاءَ جزين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نشرت وزارة الداخلية والبلديات نتائج الانتخابات البلديّة والاختياريّة للعام 2025 في قضاءَ جزين. *للاطلاع على النّتائج إضغط على الرّابط التالي:* ?


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الداخلية تنشر نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاءَي مرجعيون وبنت جبيل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نشرت وزارة الداخلية والبلديات نتائج الانتخابات البلديّة والاختياريّة للعام 2025 في قضاءَي مرجعيون وبنت جبيل. للاطلاع على النّتائج إضغط على الرّابط التالي:


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
"أمل": الأراضي التي تحتلها إسرائيل لبنانية ولن نقبل بأن تكون شريطاً عازلاً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّهت "حركة أمل"، بمناسبة الذّكرى الخامسة والعشرين لعيد التّحرير، تحيّةً إلى "إمام المقاومة والوطن السيّد موسى الصدر، وإلى شهداء أفواج المقاومة اللّبنانيّة أمل الّذين تناوبوا على حمل الرّاية من تلال الطّيبة وشلعبون ومسعود وربثلاثين وخلدة، إلى الشّهداء الّذين ارتقوا خلال الحرب العدوانيّة الإسرائيليّة الّذين ما بدّلوا تبديلًا دفاعًا عن لبنان، إلى كل الشّهداء المقاومين وشهداء المؤسّسة العسكريّة والمدنيّين". ووجّهت أيضًا في بيان، تحيّة "لصمود اللّبنانيّين ولعظيم تضحياتهم الّتي بُذلت في سبيل إنجاز تحرير الأرض والإنسان، وصون السّيادة الوطنيّة وزودًا عن لبنان كل لبنان. وأشارت الحركة إلى أنّ "عيد التّحرير لهذا العام الّذي نحييه في أعقاب الحرب التّدميريّة الإسرائيليّة الّتي استهدفت لبنان على مدى أكثر من خمسة عشر شهرًا، في محاولة إسرائيليّة مكشوفة للإطاحة بكل الإنجازات الّتي حقّقها اللّبنانيّون بتحرير معظم أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي، وتُوّجت باندحاره في الخامس والعشرين من أيّار، يتزامن مع إنجاز اللّبنانيّين لواحد من أهمّ الاستحقاقات الوطنيّة والدّستوريّة، الّتي تمثّل واحدة من أهمّ الرّكائز في مسيرة التّنمية والنّهوض المجتمعي، وإطارًا تمثيليًّا يرسّخ مفهوم المواطنة والشّراكة، حيث تمكّنت لوائح "التّنمية والوفاء" الّتي تمّ التّوافق عليها مع الأخوة في "حزب الله"؛ من تحقيق فوز باهر في المحافظات اللّبنانيّة كافّة". ولفتت إلى أنّ "انطلاقًا من هذين الاستحقاقَين الوطنيَّين، بما يمثّلان من أهميّة في كل ما يتّصل بتاريخ لبنان واللّبنانيّين وحاضرهم ومستقبلهم، نؤكّد على ما يلي: - أوّلًا: إنّ اندحار قوّات الاحتلال الإسرائيلي عن معظم الأراضي اللّبنانيّة في الخامس والعشرين من أيّار عام 2000، هو فعل سيادي صنعه اللّبنانيّون بسواعد أبنائهم المقاومين وصمود أهل الأرض، بدعم ومؤازرة من الأصدقاء والأشقّاء وأحرار العالم، وهو أبدًا لم يكن ولن يكون انتصارًا للبناني على آخر، بل كان انتصارًا للبنان وكل اللّبنانيّين. وان الدّفاع وحماية المكتسبات الّتي تحقّقت في هذا اليوم التّاريخي، هما مسؤوليّة وطنيّة جامعة. - ثانيًا: إنّ الوقائع والقواعد الّتي حاول العدو الإسرائيلي فرضها طيلة خمسة عشر شهرًا من العدوان، ويستمر يائسًا من خلال مواصلة عدوانه اليومي، مسؤوليّة مواجهتها يجب أن تكون فعلًا وطنيًّا جامعًا على مختلف المستويات، وفي مقدّمها ممارسة كل أشكال الضّغط على المجتمع الدولي والدّول الرّاعية لإتفاق وقف إطلاق النّار، لإلزام إسرائيل ووقف إجرامها وعدوانها، وفرض الانسحاب من الأراضي الّتي لا تزال تحتلّها في المناطق الحدوديّة مع فلسطين، وهي أراضٍ لن نقبل إلّا أن تكون لبنانيّةً؛ ولن نقبل بأن تكون شريطًا عازلًا أو أرضًا محروقة مهما غلت التّضحيات". - ثالثًا: في الشّأن المتّصل بإنجاز استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، والفوز الباهر الّذي حقّقته لوائح "التّنمية والوفاء" بلديًّا واختياريًّا في المناطق اللّبنانيّة كافّة، تتوجّه الحركة قيادةً ومجاهدين بالشّكر والتّقدير من الأهل والعائلات والعشائر والقوى الأهليّة والسّياسيّة، على منحهم اللّوائح التّوافقيّة ثقتهم الغالية، وهي بمثابة أمانة في أعناقنا نحملها من أجل لبنان ومن أجل الإنسان، في سبيل تنميتهما ونهوضهما؛ بما يليق بأحلام الشّهداء وتطلّعات اللّبنانيّين ببناء وطن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص".