كلاب ضالة تهاجم قطيع أغنام في الشجرة ونفوق عدد منها وسط ذهول المجاورين
الرمثا - الدستور - محمد أبو طبنجه
ليلة رعب عاشها أحد مربي الماشية في الحي الشمالي في مدينة الشجرة بعدما هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة قطيعه، ما أسفر عن نفوق خمسة رؤوس أغنام وإصابة أخرى بجروح خطيرة، في حادث أعاد الجدل حول خطر هذه الحيوانات على السكان والمواشي.
الواقعة خلفت موجة استياء واسعة، خاصة لدى صاحب القطيع، الذي وجد نفسه أمام خسائر مادية كبيرة بسبب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة التي تهدد السكان وأصحاب مزارع الأغنام
ولم يقف المتضرر مكتوف الأيدي، حيث لجأ إلى خطوة احتجاجية غير مسبوقة، بعدما نقل الأغنام النافقة ووضعها أمام المواطنين لمشاهدتها عبر بث فيديو في رسالة واضحة للجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل.
سكان الشجرة بشكل خاص ولواء الرمثا بشكل عام الذين باتوا يرون هذه الظاهرة تتوسع حتى في الأحياء السكنية، طالبوا السلطات المحلية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المواطنين والثروة الحيوانية، مؤكدين أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى مزيد من الحوادث المؤسفة.
وباتت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تؤرق جميع المواطنين في الرمثا وسهل حوران وانتشارها، خاصة في ساعات الصباح الباكر مع خروج الطلبة إلى مدارسهم؛ ما أثار حالات الرعب وعقر بعض الطلبة سيما بعد انتشارها بشكل واسع وكبير خاصة بين الاحياء السكنية.
مواطنون قالوا في شكواهم إنهم لا يأمنون على خروج ابنائهم وبناتهم من منازلهم صباحا إلى مدارسهم بسبب انتشار الكلاب الضالة خاصة مع تأخر بزوغ الشمس .
ووفق المواطنين فان الكلاب الضالة تنتشر في المناطق التي فيها اراض خالية محيطة بالمناطق السكنية، وذلك سواء في الرمثا او سهل حوران مطالبين باجراءات للقضاء على انتشارها وحمايتهم منها.
ويضيف مواطنون أنه وقبل نحو عامين كانت البلديات تتخلص منها اما بالسم وإما القتل بالقنص ولكن الأمر اختلف حاليا مع ظهور قوانين رادعة ومانعة الأمر الذي دعا البلديات إلى عدم التخلص منها باي وسيلة وبالتالي تزايدت واصبحت منتشرة.
رئيسا بلديتي الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة، وسهل حوران علي الشبول، اجمعا على انه استجابة لنظام الرفق بالحيوان التابع لوزارة الزراعة ولقوانين منظمة صحة الحيوان الدولية التي يلتزم بها الأردن وتلزم الحكومات بعدم قتلها وبتوفير أماكن إيواء لها وتطعيمها ضد الأمراض واهمها «داء الكلب» تشعر البلدية بالعجز أمام هذه الظاهرة المقلقة، وبنفس الوقت لدينا تردد من القيام بمهمة المكافحة بشكل مستقل لوجود مواد في قانون العقوبات الأردني بهذا الصدد .وعبر الخزاعلة والشبول عن امتعاضهم من تكرار حالات العقر بين المواطنين، ولم يعد ممكنا السكوت على تلك التشريعات التي تجعل البلديات عاجزة عن الحفاظ على سلامة البشر وحياتهم».
وقالا "للدستور" إن البلديتين تلقتا مجموعة شكاوى تتعلق بالكلاب الضالة، وانهما سيتعاملان مع الكلاب الضالة من خلال تطبيق برنامج «IBC»، للسيطرة على توالدها حال توفر المخصصات ،وبينا بأن تعقيم الكلاب ليس سهلاً، ويأخذ جهداً ووقتاً كبيرين من الموظفين لغايات السيطرة عليها في كلتا البلديتين، وأكدا أنه لا يوجد قدرة مالية لدى البلديتين للقيام بعملية إمساك الكلاب الضالة وإيوائها وتعقيمها. ولا يوجد مواقع لإيواء الكلاب الضالة مؤكدين على أنه لا يوجد طريقة لحل هذه المشكلة سوى «قنص» الكلاب الضالة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
فعاليات الرمثا: الأردن سيظل عصياً على المتآمرين بفضل وحدة القيادة والشعب
الرمثا - محمد أبو طبنجه اعربت فعاليات في لواء الرمثا عن إدانتها الشديدة لكل الممارسات والمخططات الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره، والتي تنفذها جماعات لا تمثل إرادة الشعب الأردني ولا تُعبر عن قيمه النبيلة معلنة وقوفها كالسد المنيع ضد أي محاولات تستهدف وحدة النسيج الاجتماعي الأردني أو تهديد أمنه.مؤكدين بان هذا الوطن، بقيادة هاشمية حكيمة وبإرادة أبنائه المخلصين، سيبقى عصيّاً على كل المتأمرين والتي كانت تهدف إلى المساس بأمن المملكة واستقرارها وإثارة الفوضى داخل الوطن. وقالوا بان هذه المحاولات تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار الأردن ووحدته، وتستدعي منا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديدات قد تزعزع الأمن الوطني. وأكدت الفعاليات دعمها الكامل للأجهزة الأمنية في المملكة، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت قدرتها العالية على إحباط هذه المخططات المدمرة والتي تسعى للنيل من سلامة المواطنين الأبرياء وزعزعة السكينة العامة. وعبرت الفعاليات المختلفة عن اعتزازها باجهزتنا الامنية، واكدت على أن تلاحم الشعب مع قيادتنا مخططات السوء التي تحاك للأردن ستفشل ، للنيل من عزيمته وصلابة موقفها، ليظل الأردن وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وقلعة نعلي بنيانها، وواحة نتفيأ ظلالها. وعبروا عن اعتزازهم بجهود جهاز المخابرات العامة الأجهزة الامنية في حماية الوطن من كل من تسول له نفسه العبث بامنه ومنع أي محاولة للمس بامنه واستقراره بسوء، وثمنوا دور الأجهزة الأمنية الأردنية في حفاظها على أمن واستقرار الأردن وعلى رأسها دائرة المخابرات الأردنية التي تبذل جهودها في كشف كل ما ينال من أمن الأردن ولا تخشى سم الثعبان طالما يوجد صقور تحميك وليخسأ الخاسئون سيبقى الاردن حراً عزيزاً كريماً امناً مطمئناً بإذن الله. وبينوا أن فرسان الحق والعيون التي لا تنام آمنوا برسالتهم الوطنيه منذ أن أقسموا على حمايته والذود عن حماه إنهم جند المخابرات الأردنية التي شهد لها العالم والقاصي قبل الداني أنهم الأوفياء في رسالة صون وحماية الوطن والمواطن من كل أولئك العابثين بأمنة وحريته أولئك المدفوعين من الخارج لزعزعة أمن واستقرار مملكتنا الحبيبه ولكن هيهات أن تكون عيون المخابرات غافيه امام ما يحدث على هذا الثرى بل انهم تابعوهم منذ عام ٢٠٢١ وزنادهم على بنادق الوطن حماه ورعاه وعيون ساهره تتابع هذه الشرذمه التي صنعت وابتكرت وفكرت في إيجاد ثغرة لضرب عمقنا الوطني فكان فشلهم الذريع عنوان لرجال المخابرات الأردنية التي كشفت المخطط وقدمتهم للعدالة للقصاص وأشادوا بالمهنية العالية التي تتمتع بها المؤسسة الأمنية الأبرز في الأردن، مؤكدًا أنها "تثبت مجددًا على مهنية كبيرة غير معهودة بكل أجهزة العالم". واعلنوا تأييدهم المطلق ووقوفهم الثابت خلف سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، ودعمهم لمواقف جلالته الرصينة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وصون كرامة شعبه الوفي. واكدوا اعتزازهم برجال الأجهزة الأمنية الباسلة، من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إلى مديرية الأمن العام، ودائرة المخابرات العامة، الذين كانوا ولا زالوا السد المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته. كما استنكروا بأشد العبارات الأعمال الإرهابية الجبانة التي كانت تستهدف أمننا الداخلي، والتي حاولت جماعات مندسّة تنفيذها في محاولة آثمة لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار. إن هذه المخططات الخبيثة لن تزيدنا إلا تماسكًا ووحدة خلف قيادتنا الهاشمية، وإصرارًا على الوقوف ضد كل فكر متطرف دخيل على مجتمعنا الأردني الأصيل. واصدرت عشائر في لواء الرمثا بيانات عبرت فيه عن معاني الاعتزاز والافتخار بالأجهزة الأمنية لاحباط المحاولات الإرهابية الفاشلة للنيل من أمن وإستقرار وطننا العزيز وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالدور العظيم الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية في حماية الوطن واستقراره. واضافت البيانات باننا نؤمن بأن التلاحم بين القيادة والشعب هو السبيل الأضمن لمواجهة التحديات التي تطرأ على بلادنا، وأن المخابرات العامةبة تعد الدرع الحامي لوطننا الغالي.نؤكد في هذا البيان على أننا سنظل دائماً جنوداً خلف القيادة الهاشمية، وسنسعى بكل جهد للحفاظ على أمن بلدنا واستقراره، وشكراً لجلالة الملك عبدالله الثاني على حكمته ورؤيته السديدة لمستقبل الأردن.حفظ الله الوطن، وحمى جلالة الملك عبدالله الثاني وأدام عزّه. وقدموا تحية إجلال وتقدير واحترام وتعظيم لكافة نشامى دائرة المخابرات العامة والاجهزة الامنية على جهودهم المبذولة في حفظ الأمن والمساهمة في استقرار ه وضبط كل من يحاول العبث بأمن الوطن الذي حباه الله بقياة جلالة الملك عبدالله الثاني ليبقى الوطن شامخا أمام كل المحاولات الإرهابية كما وقدموا تحية الى دائرة المخابرات العامه ممثله بمديرها وضباطها وافرادها والى اجهزتنا الامنيه بجميع اقسامها والى الجيش العربي الاردني المصطفوي وباستخباراته العسكريه وذلك لاحباطهم اكبر عمليه ارهابيه في الأردن والقبض على الخليه باكملها وادواتها وقالوا أن ابناء الأسرة الاردنية الواحدة التي وقفت مع قيادته الهاشمية الحكيمة ووطنها الغالي في كل الأزمات ، وأحبطت مخططات الشر والفتنه وعززت من الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة وحافظت على السلم المجتمعي . ولفتوا الى الجهود الكبيرة والعظيمة التي بذلتها اجهزة المخابرات العامة التي هي محل فخر وأعتزاز ابناء الأسرة الاردنية الواحدة ، فهم العيون الساهرة التي تحمي وطننا الأعز من عبث العابثين . وأعربوا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، أولئك الحراس الساهرون على أمن الوطن والمواطنين، مشددين على الدور الذي يقومون به في توفير بيئة آمنة ومستقرة، حاضنة للتطور والازدهار، واعربوا عن وقوفهم صفا موحدا خلف القيادة الهاشمية الملهمة والاجهزة الامنية والعسكرية الذين يخوضون مواقف الشرف والرجولة ويلبون نداء الواجب في حماية الوطن والقضاء على زمر ارهابية كانت تخطط للنيل من امن واستقرار هذا الثرى الطهور. وأكدوا تقديرهم ودعمهم الكامل للأجهزة الأمنية في المملكة، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت قدرتها العالية على إحباط هذه المخططات التي كانت ستنال من الحمى الأردني الطهور مؤكدين إن يقظة وكفاءة هذه الأجهزة تشكل الحائط المنيع الذي يحمي الأردن من أي تهديدات. وعبرت مجالس عشائر لواء الرمثا عن اعتزازها بالأجهزة الأمنية العين الساهرة على امن الوطن واستقراره وادانت جميع الأعمال الاجرامية الجبانة التي يخطط لها زمر تريد النيل من قدسية امن واستقرار وطننا العزيز واكدت وقوفها خلف قيادتها الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية في حربها على قوى التطرف والإرهاب الفكري والديني ومن يؤيدها أو يدعمها أو يأويها" . واكدوا انه في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به أمتنا، وقوفنا المطلق خلف جلالته في كل مواقفه الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى القضية المركزية والوجودية الأولى للأردن بقيادة الهاشميين. كما نُسجّل اعتزازنا العميق وتقديرنا العالي لجهاز المخابرات العامة، العين الساهرة، ورجال الظل، والقابضين على جمر الوطن، الذين أثبتوا مجددًا أنهم حصنُ الأردن المنيع، بعد تمكنهم من إحباط مخططات خبيثة تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقراره، وضبط خلية إرهابية أرادت الشر بوطننا. فلكم منا كل الاحترام والإجلال. ونرفض وبشكل قاطع الأصوات النشاز التي تحاول تشويه المواقف الأردنية الراسخة، ونُؤكد أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يعكسون إلا فكرًا مرفوضًا لا يمت لثوابت الوطن ولا لأخلاقيات الأردنيين بصلة. وقالوا ان كل مخططات الإرهاب لزعزعة الأمن والامان ستتحطم على يد ابنائنا رجال الجيش العربي الباسل ودائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الذين يحمون الوطن والمواطن وبصمت وحرفية عالية من خلال عملية أمنية تحبط عمل ارهابي كاد أن يكون لو ما يقظة فرسان الحق وجهودهم لمنع الشر عن وطننا الحبيب هؤلاء رجال القائد والوطن. واعرب الفعاليات الشبابية في اللواء عن اعتزازهم بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به رجال المخابرات العامة في التصدي لكل محاولات العبث والتخريب لعصابات الشر مشيرا الى أن هذا الوطن المجبولة أرضه بدماء الشهداء لن يكون إلا شامخا بقيادته الهاشمية حيث نذر ابناؤه أنفسهم من أجل الوطن ولن يكون لخفافيش الظلام إلا الموت المحتم . واصدرت الفعاليات بيانا جددت فيه الولاء المطلق لجلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله والبيعة المطلقة ونقف صفا واحدا خلف قيادتكم الحكيمة ومواقفكم الشجاعة تجاه ما يتعرض له الأهل والأشقاء في فلسطين المحتلة وغزة هاشم من اعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال الاسرانيلي، ونتقدم الى مقامكم السامي بأسمى آيات الفخر والاعتزاز بمواقفكم القومية في دعم الأهل والاشقاء وموقف قواتنا المسلحة الباسلة في اسناد ودعم المستشفى الميداني في غزة وعملية انزال المساعدات بواسطة طائرات عسكرية التي قامت بها قواتنا المسلحة الباسلة بأشراف وتوجيه مباشر من مقامكم السامي. ومواقف حكومتكم الرشيدة النابعة من الموقف القومي لوطننا العزيز ولقيادتنا الهاشمية الرشيدة. واضافوا نحن كمواطنين اردنيين وانطلاقا من واجبنا الوطني، وتمسكاً بقيم الولاء والانتماء لمملكتنا الحبيبة وقيادتنا الحكيمة، نعلن وقوفنا خلف قيادة جلالتكم الحكيمة ونلتزم بما تحتمه علينا مسؤوليتنا الوطنية في تقديم كل الدعم والمؤازرة للأشقاء الفلسطينيين، لكي يتمكنوا من مواجهة هذا الاعتداء الغاشم. ونجدد عهدنا وولاءنا لقيادتنا الهاشمية ولوطننا الحبيب ولقواتنا المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية وعدم المساس بها من قريب او بعيد (خارجيا او داخلياً) وخاصة الاصوات الناعقه التي تعمل على زعزعة استقرار وامن وطننا الغالي الذي نفتديه بأرواحنا ودماءنا .

الدستور
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
كلاب ضالة تهاجم قطيع أغنام في الشجرة ونفوق عدد منها وسط ذهول المجاورين
الرمثا - الدستور - محمد أبو طبنجه ليلة رعب عاشها أحد مربي الماشية في الحي الشمالي في مدينة الشجرة بعدما هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة قطيعه، ما أسفر عن نفوق خمسة رؤوس أغنام وإصابة أخرى بجروح خطيرة، في حادث أعاد الجدل حول خطر هذه الحيوانات على السكان والمواشي. الواقعة خلفت موجة استياء واسعة، خاصة لدى صاحب القطيع، الذي وجد نفسه أمام خسائر مادية كبيرة بسبب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة التي تهدد السكان وأصحاب مزارع الأغنام ولم يقف المتضرر مكتوف الأيدي، حيث لجأ إلى خطوة احتجاجية غير مسبوقة، بعدما نقل الأغنام النافقة ووضعها أمام المواطنين لمشاهدتها عبر بث فيديو في رسالة واضحة للجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل. سكان الشجرة بشكل خاص ولواء الرمثا بشكل عام الذين باتوا يرون هذه الظاهرة تتوسع حتى في الأحياء السكنية، طالبوا السلطات المحلية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المواطنين والثروة الحيوانية، مؤكدين أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى مزيد من الحوادث المؤسفة. وباتت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تؤرق جميع المواطنين في الرمثا وسهل حوران وانتشارها، خاصة في ساعات الصباح الباكر مع خروج الطلبة إلى مدارسهم؛ ما أثار حالات الرعب وعقر بعض الطلبة سيما بعد انتشارها بشكل واسع وكبير خاصة بين الاحياء السكنية. مواطنون قالوا في شكواهم إنهم لا يأمنون على خروج ابنائهم وبناتهم من منازلهم صباحا إلى مدارسهم بسبب انتشار الكلاب الضالة خاصة مع تأخر بزوغ الشمس . ووفق المواطنين فان الكلاب الضالة تنتشر في المناطق التي فيها اراض خالية محيطة بالمناطق السكنية، وذلك سواء في الرمثا او سهل حوران مطالبين باجراءات للقضاء على انتشارها وحمايتهم منها. ويضيف مواطنون أنه وقبل نحو عامين كانت البلديات تتخلص منها اما بالسم وإما القتل بالقنص ولكن الأمر اختلف حاليا مع ظهور قوانين رادعة ومانعة الأمر الذي دعا البلديات إلى عدم التخلص منها باي وسيلة وبالتالي تزايدت واصبحت منتشرة. رئيسا بلديتي الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة، وسهل حوران علي الشبول، اجمعا على انه استجابة لنظام الرفق بالحيوان التابع لوزارة الزراعة ولقوانين منظمة صحة الحيوان الدولية التي يلتزم بها الأردن وتلزم الحكومات بعدم قتلها وبتوفير أماكن إيواء لها وتطعيمها ضد الأمراض واهمها «داء الكلب» تشعر البلدية بالعجز أمام هذه الظاهرة المقلقة، وبنفس الوقت لدينا تردد من القيام بمهمة المكافحة بشكل مستقل لوجود مواد في قانون العقوبات الأردني بهذا الصدد .وعبر الخزاعلة والشبول عن امتعاضهم من تكرار حالات العقر بين المواطنين، ولم يعد ممكنا السكوت على تلك التشريعات التي تجعل البلديات عاجزة عن الحفاظ على سلامة البشر وحياتهم». وقالا "للدستور" إن البلديتين تلقتا مجموعة شكاوى تتعلق بالكلاب الضالة، وانهما سيتعاملان مع الكلاب الضالة من خلال تطبيق برنامج «IBC»، للسيطرة على توالدها حال توفر المخصصات ،وبينا بأن تعقيم الكلاب ليس سهلاً، ويأخذ جهداً ووقتاً كبيرين من الموظفين لغايات السيطرة عليها في كلتا البلديتين، وأكدا أنه لا يوجد قدرة مالية لدى البلديتين للقيام بعملية إمساك الكلاب الضالة وإيوائها وتعقيمها. ولا يوجد مواقع لإيواء الكلاب الضالة مؤكدين على أنه لا يوجد طريقة لحل هذه المشكلة سوى «قنص» الكلاب الضالة

الدستور
٢٩-١٢-٢٠٢٤
- الدستور
ورشة تدريبية إلكترونية لطلبة إربد الأهلية حول أساليب التحقيقات الجنائية الحديثة
الرمثا - الدستور - محمد أبو طبنجه نظمت جامعة إربد الأهلية ورشة تدريبية إلكترونية عبر تطبيق Google Meet، بعنوان:"أساليب التحقيقات الجنائية الحديثة" حاضر فيها الطلبة المدربة جنى الخطيب، في بمجال التحقيقات الجنائية. واستعرضت الخطيب خلال الورشة، مجموعة من الأساليب الحديثة المستخدمة في مجال التحقيقات الجنائية، مشددة على أهمية التكنولوجيا ودورها في الكشف عن الجرائم. وتناولت عدد من المحاور، من أبرزها: استخدام الأدلة الجنائية الرقمية في تحليل الجرائم، ودور التكنولوجيا في تعزيز كفاءة التحقيقات، وكيفية تحليل البيانات الجنائية لاستخلاص أدلة موثوقة، وأهمية التعاون بين الجهات المختصة لضمان فعالية التحقيقات، كما ناقشت أهمية التطور المستمر في هذا المجال لمواكبة التحديات الأمنية الحديثة، مسلطة الضوء على ضرورة تمكين الطلبة من الإلمام بأساسيات التحقيقات الجنائية والتقنيات المتطورة، وقدمت شرحًا تفصيليًا حول كيفية استخدام الأدوات الرقمية لتحليل الأدلة وتفسيرها. وقد حظيت الورشة بتفاعل كبير من المشاركين، الذين طرحوا أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بالتحقيقات الجنائية، مما أسهم في تعزيز الفهم والإدراك لأهمية التكنولوجيا في مكافحة الجرائم. وأكد الحاضرون بأن الورشة قد أضافت لهم معلومات قيمة حول هذا المجال الحيوي، مما يعكس نجاح هذا النوع من الأنشطة في نشر الوعي وتعزيز المعرفة المتخصصة بين طلبة الجامعة.