logo
فعاليات الرمثا: الأردن سيظل عصياً على المتآمرين بفضل وحدة القيادة والشعب

فعاليات الرمثا: الأردن سيظل عصياً على المتآمرين بفضل وحدة القيادة والشعب

الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥

الرمثا - محمد أبو طبنجه
اعربت فعاليات في لواء الرمثا
عن إدانتها الشديدة لكل الممارسات والمخططات الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره، والتي تنفذها جماعات لا تمثل إرادة الشعب الأردني ولا تُعبر عن قيمه النبيلة معلنة وقوفها كالسد المنيع ضد أي محاولات تستهدف وحدة النسيج الاجتماعي الأردني أو تهديد أمنه.مؤكدين بان هذا الوطن، بقيادة هاشمية حكيمة وبإرادة أبنائه المخلصين، سيبقى عصيّاً على كل المتأمرين والتي كانت تهدف إلى المساس بأمن المملكة واستقرارها وإثارة الفوضى داخل الوطن.
وقالوا بان هذه المحاولات تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار الأردن ووحدته، وتستدعي منا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديدات قد تزعزع الأمن الوطني.
وأكدت الفعاليات دعمها الكامل للأجهزة الأمنية في المملكة، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت قدرتها العالية على إحباط هذه المخططات المدمرة والتي تسعى للنيل من سلامة المواطنين الأبرياء وزعزعة السكينة العامة.
وعبرت الفعاليات المختلفة عن اعتزازها باجهزتنا الامنية، واكدت على أن تلاحم الشعب مع قيادتنا مخططات السوء التي تحاك للأردن ستفشل ، للنيل من عزيمته وصلابة موقفها، ليظل الأردن وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وقلعة نعلي بنيانها، وواحة نتفيأ ظلالها.
وعبروا عن اعتزازهم بجهود جهاز المخابرات العامة الأجهزة الامنية في حماية الوطن من كل من تسول له نفسه العبث بامنه ومنع أي محاولة للمس بامنه واستقراره بسوء،
وثمنوا دور الأجهزة الأمنية الأردنية في حفاظها على أمن واستقرار الأردن وعلى رأسها دائرة المخابرات الأردنية التي تبذل جهودها في كشف كل ما ينال من أمن الأردن ولا تخشى سم الثعبان طالما يوجد صقور تحميك
وليخسأ الخاسئون سيبقى الاردن حراً عزيزاً كريماً امناً مطمئناً بإذن الله.
وبينوا أن فرسان الحق والعيون التي لا تنام آمنوا برسالتهم الوطنيه منذ أن أقسموا على حمايته والذود عن حماه إنهم جند المخابرات الأردنية التي شهد لها العالم والقاصي قبل الداني أنهم الأوفياء في رسالة صون وحماية الوطن والمواطن من كل أولئك العابثين بأمنة وحريته أولئك المدفوعين من الخارج لزعزعة أمن واستقرار مملكتنا الحبيبه ولكن هيهات أن تكون عيون المخابرات غافيه امام ما يحدث على هذا الثرى بل انهم تابعوهم منذ عام ٢٠٢١ وزنادهم على بنادق الوطن حماه ورعاه وعيون ساهره تتابع هذه الشرذمه التي صنعت وابتكرت وفكرت في إيجاد ثغرة لضرب عمقنا الوطني فكان فشلهم الذريع عنوان لرجال المخابرات الأردنية التي كشفت المخطط وقدمتهم للعدالة للقصاص
وأشادوا بالمهنية العالية التي تتمتع بها المؤسسة الأمنية الأبرز في الأردن، مؤكدًا أنها "تثبت مجددًا على مهنية كبيرة غير معهودة بكل أجهزة العالم".
واعلنوا تأييدهم المطلق ووقوفهم الثابت خلف سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، ودعمهم لمواقف جلالته الرصينة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وصون كرامة شعبه الوفي.
واكدوا اعتزازهم برجال الأجهزة الأمنية الباسلة، من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إلى مديرية الأمن العام، ودائرة المخابرات العامة، الذين كانوا ولا زالوا السد المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.
كما استنكروا بأشد العبارات الأعمال الإرهابية الجبانة التي كانت تستهدف أمننا الداخلي، والتي حاولت جماعات مندسّة تنفيذها في محاولة آثمة لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار. إن هذه المخططات الخبيثة لن تزيدنا إلا تماسكًا ووحدة خلف قيادتنا الهاشمية، وإصرارًا على الوقوف ضد كل فكر متطرف دخيل على مجتمعنا الأردني الأصيل.
واصدرت عشائر في لواء الرمثا بيانات عبرت فيه عن معاني الاعتزاز والافتخار بالأجهزة الأمنية لاحباط المحاولات الإرهابية الفاشلة للنيل من أمن وإستقرار وطننا العزيز وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالدور العظيم الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية في حماية الوطن واستقراره.
واضافت البيانات باننا نؤمن بأن التلاحم بين القيادة والشعب هو السبيل الأضمن لمواجهة التحديات التي تطرأ على بلادنا، وأن المخابرات العامةبة تعد الدرع الحامي لوطننا الغالي.نؤكد في هذا البيان على أننا سنظل دائماً جنوداً خلف القيادة الهاشمية، وسنسعى بكل جهد للحفاظ على أمن بلدنا واستقراره، وشكراً لجلالة الملك عبدالله الثاني على حكمته ورؤيته السديدة لمستقبل الأردن.حفظ الله الوطن، وحمى جلالة الملك عبدالله الثاني وأدام عزّه.
وقدموا تحية إجلال وتقدير واحترام وتعظيم لكافة نشامى دائرة المخابرات العامة والاجهزة الامنية على جهودهم المبذولة في حفظ الأمن والمساهمة في استقرار ه وضبط كل من يحاول العبث بأمن الوطن الذي حباه الله بقياة جلالة الملك عبدالله الثاني ليبقى الوطن شامخا أمام كل المحاولات الإرهابية
كما وقدموا تحية الى دائرة المخابرات العامه ممثله بمديرها وضباطها وافرادها والى اجهزتنا الامنيه بجميع اقسامها والى الجيش العربي الاردني المصطفوي وباستخباراته العسكريه وذلك لاحباطهم اكبر عمليه ارهابيه في الأردن والقبض على الخليه باكملها وادواتها
وقالوا أن ابناء الأسرة الاردنية الواحدة التي وقفت مع قيادته الهاشمية الحكيمة ووطنها الغالي في كل الأزمات ، وأحبطت مخططات الشر والفتنه وعززت من الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة وحافظت على السلم المجتمعي .
ولفتوا الى الجهود الكبيرة والعظيمة التي بذلتها اجهزة المخابرات العامة التي هي محل فخر وأعتزاز ابناء الأسرة الاردنية الواحدة ، فهم العيون الساهرة التي تحمي وطننا الأعز من عبث العابثين .
وأعربوا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، أولئك الحراس الساهرون على أمن الوطن والمواطنين، مشددين على الدور الذي يقومون به في توفير بيئة آمنة ومستقرة، حاضنة للتطور والازدهار،
واعربوا عن وقوفهم صفا موحدا خلف القيادة الهاشمية الملهمة والاجهزة الامنية والعسكرية الذين يخوضون مواقف الشرف والرجولة ويلبون نداء الواجب في حماية الوطن والقضاء على زمر ارهابية كانت تخطط للنيل من امن واستقرار هذا الثرى الطهور.
وأكدوا تقديرهم ودعمهم الكامل للأجهزة الأمنية في المملكة، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت قدرتها العالية على إحباط هذه المخططات التي كانت ستنال من الحمى الأردني الطهور مؤكدين إن يقظة وكفاءة هذه الأجهزة تشكل الحائط المنيع الذي يحمي الأردن من أي تهديدات.
وعبرت مجالس عشائر لواء الرمثا عن اعتزازها بالأجهزة الأمنية العين الساهرة على امن الوطن واستقراره وادانت جميع الأعمال الاجرامية الجبانة التي يخطط لها زمر تريد النيل من قدسية امن واستقرار وطننا العزيز واكدت وقوفها خلف قيادتها الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية في حربها على قوى التطرف والإرهاب الفكري والديني ومن يؤيدها أو يدعمها أو يأويها" .
واكدوا انه في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به أمتنا، وقوفنا المطلق خلف جلالته في كل مواقفه الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى القضية المركزية والوجودية الأولى للأردن بقيادة الهاشميين.
كما نُسجّل اعتزازنا العميق وتقديرنا العالي لجهاز المخابرات العامة، العين الساهرة، ورجال الظل، والقابضين على جمر الوطن، الذين أثبتوا مجددًا أنهم حصنُ الأردن المنيع، بعد تمكنهم من إحباط مخططات خبيثة تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقراره، وضبط خلية إرهابية أرادت الشر بوطننا. فلكم منا كل الاحترام والإجلال.
ونرفض وبشكل قاطع الأصوات النشاز التي تحاول تشويه المواقف الأردنية الراسخة، ونُؤكد أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يعكسون إلا فكرًا مرفوضًا لا يمت لثوابت الوطن ولا لأخلاقيات الأردنيين بصلة.
وقالوا ان كل مخططات الإرهاب لزعزعة الأمن والامان ستتحطم على يد ابنائنا رجال الجيش العربي الباسل ودائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الذين يحمون الوطن والمواطن وبصمت وحرفية عالية من خلال عملية أمنية تحبط عمل ارهابي كاد أن يكون لو ما يقظة فرسان الحق وجهودهم لمنع الشر عن وطننا الحبيب هؤلاء رجال القائد والوطن.
واعرب الفعاليات الشبابية في اللواء عن اعتزازهم بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به رجال المخابرات العامة في التصدي لكل محاولات العبث والتخريب لعصابات الشر مشيرا الى أن هذا الوطن المجبولة أرضه بدماء الشهداء لن يكون إلا شامخا بقيادته الهاشمية حيث نذر ابناؤه أنفسهم من أجل الوطن ولن يكون لخفافيش الظلام إلا الموت المحتم .
واصدرت الفعاليات بيانا جددت فيه الولاء المطلق لجلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله والبيعة المطلقة ونقف صفا واحدا خلف قيادتكم الحكيمة ومواقفكم الشجاعة تجاه ما يتعرض له الأهل والأشقاء في فلسطين المحتلة وغزة هاشم من اعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال الاسرانيلي، ونتقدم الى مقامكم السامي بأسمى آيات الفخر والاعتزاز بمواقفكم القومية في دعم الأهل والاشقاء وموقف قواتنا المسلحة الباسلة في اسناد ودعم المستشفى الميداني في غزة وعملية انزال المساعدات بواسطة طائرات عسكرية التي قامت بها قواتنا المسلحة الباسلة بأشراف وتوجيه مباشر من مقامكم السامي. ومواقف حكومتكم الرشيدة النابعة من الموقف القومي لوطننا العزيز ولقيادتنا الهاشمية الرشيدة.
واضافوا نحن كمواطنين اردنيين وانطلاقا من واجبنا الوطني، وتمسكاً بقيم الولاء والانتماء لمملكتنا الحبيبة وقيادتنا الحكيمة، نعلن وقوفنا خلف قيادة جلالتكم الحكيمة ونلتزم بما تحتمه علينا مسؤوليتنا الوطنية في تقديم كل الدعم والمؤازرة للأشقاء الفلسطينيين، لكي يتمكنوا من مواجهة هذا الاعتداء الغاشم. ونجدد عهدنا وولاءنا لقيادتنا الهاشمية ولوطننا الحبيب ولقواتنا المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية وعدم المساس بها من قريب او بعيد (خارجيا او داخلياً) وخاصة الاصوات الناعقه التي تعمل على زعزعة استقرار وامن وطننا الغالي الذي نفتديه بأرواحنا ودماءنا .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزميل الصحفي محمد خطايية في ذمة الله
الزميل الصحفي محمد خطايية في ذمة الله

عمون

timeمنذ 33 دقائق

  • عمون

الزميل الصحفي محمد خطايية في ذمة الله

عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى الزميل الصحفي المتقاعد من وكالة الانباء الاردنية "بترا، محمد أحمد خطايبة (أبو عامر) . وسيُشيّع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير بعد صلاة العصر من هذا اليوم الجمعة في بلدة زمال – إربد. وتُقبل التعازي: • للرجال: في ديوان الخطايبة – بلدة زمال، وذلك لمدة يومين. • كما سيتم تحديد مكان العزاء للرجال في عمان/خلدا لاحقا. • وللنساء: من الساعه ٤ مساءا الى ال ١٠ ليلا في منزله الكائن في عمان – خلدا – بالقرب من ميداس، مقابل سوبر ماركت ربوع خلدا، عمارة رقم 145. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون .

بين الواقع والضجيج الرقمي .. ظاهرة تستنهض نخوة المجتمع
بين الواقع والضجيج الرقمي .. ظاهرة تستنهض نخوة المجتمع

عمون

timeمنذ 33 دقائق

  • عمون

بين الواقع والضجيج الرقمي .. ظاهرة تستنهض نخوة المجتمع

لم تكن حوادث تغيّب الأطفال في الأردن وغيرها من الدول ظاهرة مستجدة، بل عرفت على مر السنين بأشكال مختلفة، تراوحت بين الخلافات الأسرية والضغوط النفسية، غير أن ما استجد اليوم هو تسليط الضوء الكثيف عليها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي غدت صوتًا قويًا ينقل كل همسة، ويضخم كل قصة، سواء صحت أو حادت عن الحقيقة. لقد ساعد الفضاء الرقمي على سرعة نشر المعلومة، إلا أن هذه السرعة حملت معها قدرًا من الفوضى، وفتحت الأبواب أمام الإشاعة والتضليل، فأصبح كل اختفاء مؤقت يُتداول بوصفه اختطافًا غامضًا، وأضحى كل منشور نداء استغاثة يستنفر مشاعر العامة دون تحقق أو تثبت. الحقيقة الظاهرة، أعمق من عناوين الأخبار، تفيد التقارير الأمنية أن غالبية حالات تغيب الأطفال لا تعود لاختطاف جنائي، بل لأسباب إنسانية واجتماعية، مشاكل الحضانة، ضغوط أسرية، تفكك عائلي، أو محاولات للهرب من العنف أو الإهمال، وكثيرًا ما ينتهي الأمر بعودة الطفل إلى منزله بعد تدخل أمني أو عائلي، هنا يجب علينا ان نميز بين الخطف والتغيب لما ذكرت سابقاً. لقد قال أفلاطون، 'ما من أحد يرتكب الظلم إلا لأنه يجهل طريق الخير'، ولعل أطفالنا حين يفرون، لا يفرون إلا من بيئة لم تُحسن غرس الخير في نفوسهم، أو لم توفر لهم أمانًا يُحتضن فيه ضعفهم الطفولي المشروع. ما يحدث اليوم من انتشار سريع للأخبار، سواء كانت صحيحة أو مبالغًا فيها، يكشف عن الوجه المزدوج لمواقع التواصل، من جهة، تساعد هذه المنصات على تسريع عمليات البحث والنجدة، ومن جهة أخرى، قد تصنع ذعرًا عامًا من لا شيء، وتشحن الرأي العام بناء على معلومات غير دقيقة. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل الجانب المشرق، ففي كل مرة يُعلن فيها عن فقدان طفل، يتحول المجتمع الأردني، رجالًا ونساءً، إلى خلية نحل، تسودها نخوة نادرة وفزعة لا تطلب شكرًا، ولا تنتظر أجرًا، هذه الشيمة الأردنية الأصيلة ليست طارئة ولا مصطنعة، بل متجذّرة في ثقافتنا، توارثها الأبناء عن الآباء، كما قال النبي ﷺ، 'المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا'، وهكذا يفعل الأردنيون، لا يسألون من هذا الطفل ولا من أي عائلة هو، بل يلبون النداء لأن الفطرة تأمرهم، والمروءة تدفعهم، والكرامة تُلزمهم. وفي عمق الأزمة، هنالك أطفال يبحثون عن صوت، وعلينا أن نعي أن وراء كل حالة تغيّب، هناك غالبًا طفل جائع للحب، أو مراهق يبحث عن ذات مفقودة، أو أسرة لم تُحسن الإصغاء، لقد قال الله تعالى، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا)، والوقاية هنا ليست فقط بالدعاء أو الوعظ، بل ببذل الجهد الحقيقي في التربية، والتوجيه، والحوار الإنساني العميق، وان يجد الطفل الأمان في احضان العائلة، سواء من الأبوين او المقربين، من اجدادهم وأعمامهم وأخوالهم، وكم من الحالات التي لجأ الأطفال للفرار اليهم، لنترك باب يلجأ إليه حين تفتقد الحقيقة وتنطفئ انوار الأمان في الأسرة، ليجدوا في المشهد نور شمعة ترشدهم إلى طريق الصواب. إن التحدي الأكبر ليس في العثور على الأطفال المتغيبين، بل في منع أسباب تغيّبهم من الجذور، مسؤولية الأسرة أن تعيد بناء ثقتها مع أبنائها، وأن تُقيم جسرًا من المحبة والتفاهم، لا من الأوامر والعقوبات، ومسؤولية الإعلام أن يكون ضميرًا حيًا لا مجرد ناقل أخبار، أما المجتمع، فمسؤوليته أن يحمي أطفاله جميعًا، لا بالكلام، بل بالفعل، وأن يظلّ كما عهدناه، يستجيب لكل نداء، ولكن دون أن يقع في فخ الشائعات والاندفاع العاطفي غير المنضبط، كما قال جان روس، 'ليست الحرية أن تفعل ما تشاء، بل أن لا تفعل ما لا ينبغي'، كذلك هي الفزعة، شرفها في تعقلها، وصدقها في نبلها، لا في جموحها غير المحسوب. وخلاصة ماذكرت ان تغيّب الأطفال ناقوس خطر اجتماعي، ولكنه أيضًا مرآة نُطِلّ منها على واقعنا الأسري والتربوي، فلا يجوز أن نكتفي بالشفقة بعد العودة، بل علينا أن نمنع الأسباب قبل الغياب، وما أحوجنا أن نستمع لأطفالنا، لا بعد أن يتغيبوا، بل قبل أن يُفكروا في ذلك، فليكن وقوفنا مسؤولًا أمام أطفالنا، أمام ضمائرنا، وأمام وطننا الذي يستحق أن يبقى آمِنًا على صغاره، كما كان دومًا.

الزميل الصحفي محمد خطاطبة أبو عامر في ذمة الله
الزميل الصحفي محمد خطاطبة أبو عامر في ذمة الله

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

الزميل الصحفي محمد خطاطبة أبو عامر في ذمة الله

صراحة نيوز- انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل الصحفي محمد أحمد خطايبة (أبو عامر) وسيُشيّع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير بعد صلاة العصر من هذا اليوم الجمعة في بلدة زمال – إربد. تُقبل التعازي: • للرجال: في ديوان الخطايبة – بلدة زمال، وذلك لمدة يومين. • كما سيتم تحديد مكان العزاء للرجال في عمان/خلدا لاحقا. • وللنساء: في منزله الكائن في عمان – خلدا – بالقرب من ميداس، مقابل سوبر ماركت ربوع خلدا، عمارة رقم 145. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، واسكنه فسيح جناته . أسرة صراحة نيوز ممثلة برئيس التحرير الزميل ماجد القرعان يتقدمون من عائلةوعموم اهله بخالص مشاعر العزاء، ضايعين الى الله عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم كل محبيه، الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store