
الدرس المستفاد من كارثة سنترال رمسيس
وأحمد الله مع جزيل شكري وعميق تقديري لرجال الحماية المدنية بالقاهرة، لتمكنهم وعلى مدار يومين من السيطرة على الحريق الهائل الذي شب في السنترال، وقيامهم بمقاومة الحريق بروح باسلة وكفاح معهود في هؤلاء الأبطال الذين يوجهون الأخطار بقوة وعزيمة وصبر، وستوضح جهات التحقيق الأسباب الحقيقة لذلك الحريق..
ولو أني أشتم رائحة العمالة من الجماعة الإرهابية، خاصة وأن أسيادهم الذين يأمرونهم يحاولون الآن الضغط على مصر للسماح بدخول أهالي غزة لسيناء، كما يحاولون التلويح بعصا الإرهاب متمثلا في الجماعة الإرهابية وخلاياها النائمة لترويع مصر من أجل مصالح إسرائيل.
وقد أظهر ذلك الحريق تأثيرا شديدا على الكثير من الخدمات، حيث تأثرت خدمات الاتصال على نطاق واسع، إذ شهد مستخدمو شبكات المحمول الأربع صعوبة في إتمام المكالمات بين الشبكات المختلفة، بينما بقيت المكالمات داخل الشبكة الواحدة مستقرة نسبيًّا. كما تأثرت خدمات الإنترنت الأرضي في معظم أنحاء القاهرة الكبرى، وسط جهود من الشركة المصرية للاتصالات لتحويل الخدمة إلى سنترالات بديلة.
وقد أعلنت البورصة في البداية تعليق جلسة التداول بشكل استثنائي، بعد تعذر الوصول إلى الموقع الإلكتروني للبورصة وعدم عرض شاشات التداول للأسعار بصورة فورية. وقرر البنك المركزي بشكل استثنائي زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي بالعملة المحلية من البنوك إلى 500 ألف جنيه للأفراد والشركات بدلًا من 250 ألف جنيه، وذلك بشكل مؤقت لحين عودة الاتصالات إلى طبيعتها بشكل كامل.
واعتذر بنكا الأهلي ومصر عن تأثر بعض الخدمات بعد الحريق، ووجود مشكلات في السحب من ماكينات الـATM. كما تأثرت خدمات تطبيق إنستاباي للمدفوعات اللحظية لدى بعض المستخدمين، ومواجهتهم صعوبات في إجراء تحويلات. وفي قطاع الطيران، أعلنت وزارة الطيران المدني استعادة التشغيل الكامل لجميع مباني مطار القاهرة، بعد تنفيذ حلول بديلة بالتنسيق مع وزارة الاتصالات.
وقد تم افتتاح مبنى سنترال رمسيس يوم 25 مايو 1927، حيث افتتحه الملك فؤاد الأول، وقام بإجراء أول مكالمة هاتفية من سماعة تليفون مصنوعة من الفضة أثناء افتتاح سنترال دار التليفونات الجديدة بشارع الملكة نازلي سنترال رمسيس حاليًا، وصنع الهاتف في مدينة استكهولم بالسويد.
ويمثل السنترال نقطة الدخول الأساسية لكابلات الألياف الضوئية الدولية القادمة من الإسكندرية، كما يضم نقطة تبادل الإنترنت في القاهرة، التي تربط بين كبرى شركات الاتصالات في مصر. كما كان في السابق مقرًا لنقطة التبادل الإقليمي للإنترنت، التي وُصفت بأنها الأكبر في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا السنترال، سواء عبر الخطوط الأرضية التقليدية أو عبر البنية التحتية المرتبطة بشبكات الألياف الضوئية الحديثة.
ويحتوي سنترال رمسيس على واحدة من أكبر غرف الربط البيني في مصر، وتستخدمها العديد من شركات الاتصالات الخاصة وتُعتبر هذه الغرف بمثابة البنية التحتية التي تُمكّن هذه الشركات من تمرير بياناتها عبر الشبكة الوطنية، أو من خلالها إلى الشبكات الدولية..
ويضم سنترال رمسيس كذلك وحدات لاستضافة البيانات تُستخدم لخدمات الحوسبة السحابية والأرشفة المؤسسية، وهي بنية أساسية تُعتمد عليها مؤسسات حكومية وخاصة في تخزين بياناتها وتشغيل منصاتها الرقمية.
ويساهم السنترال في دعم قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر العملة الأجنبية لمصر، وقد بلغ إجمالي عائدات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو 5.2 مليار دولار في 2023.
وقد قدم لنا ذلك الحريق صورة لما كان ينبغي مراعاته منذ زمن، فمع إنفاق الحكومة ببذخ شديد على العاصمة الإدارية والقطار الكهربائي وتدبيش الترع والإنترنت فائق السرعة الخ، لم تضع في حسابها أن تنفق على تجهيز وتوسعة مبنى بديل لذلك السنترال العتيق والرئيس في حياة مصر والمصريين..
ولم تفكر الحكومة في أن ذلك المبنى العتيق لم يعد قادرا على العمل بكفاءة في ظل الزيادة الرهيبة في عدد السكان وارتفاع الضغط الشديد عليه وعالم الرقمنة والحياة الحديثة، وظل يعتمد على مصادر الكهرباء التقليدية والتكيفات ومع سخونة الجو، فهذه الأسلاك والتكيفات يقينًا لن تتحمل وستحترق مما أدى إلى كارثة لم تعمل الحكومة لها حسابًا أو تضع خطة بديلة مسبقة..
وقد ذكر البعض أن الحكومة بالفعل قد جهزت مركز المعلومات السيبراني تحت الأرض بالعاصمة الإدارية الجديدة وتم افتتاحه بتكلفة 6 مليارات دولار، وأنه قد قام بالعمل مكان سنترال رمسيس عندما احترق، حيث تم توجيه العمل عليه، وهذا كلام غير صحيح مطلقًا، فهذا المركز لا علاقة له بالاتصالات التي يقوم بها سنترال رمسيس ولا بدوره المهم..
بدليل أنه بعد ذلك الحريق بدأت الشركة المصرية للاتصالات تضع خطة لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس، على أن يتضمن المبنى الجديد قدرات موسعة لمعالجة حركة الاتصالات المحلية والدولية، وربط الشبكات العالمية.
والمشروع المزمع تنفيذه سيُخصص لتوجيه المكالمات وتحويلها وربط الإنترنت داخليًا وخارجيًا. ومن بين المواقع المقترحة لإنشاء المبنى الجديد العاصمة الإدارية الجديدة أو القرية الذكية، نظرًا لما توفره تلك المناطق من بنية تحتية حديثة ومستوى أمان عالٍ.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 23 دقائق
- البورصة
"ترامب" يقصف "جيروم باول" في مقر الاحتياطي الفيدرالي
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أقوى هجوم له حتى الآن على واحدة من أبرز ركائز الاقتصاد الأمريكي، خلال زيارته لمقر بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن. وأثناء جولته في مقر البنك المركزي الأمريكي، ربت ترامب على رئيسه جيروم باول قائلاً: 'سيسعدني جداً لو خفض أسعار الفائدة'. ضحكة باول المتوترة في تلك اللحظة عكست مدى إحراج الموقف، حيث يُعد تصرف ترامب تحدياً علنياً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسلوب غير مسبوق في تاريخ البنك المركزي. وقال ديفيد ويلكوكس، وهو مسئول سابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي ويعمل حالياً في معهد بيترسون و'بلومبرج': 'من النادر جداً أن يزور رئيس الولايات المتحدة البنك الفيدرالي، ولم يحدث ذلك سابقاً في ظروف غير ودية'. وقف ترامب، الذي بدا أطول قامة من باول، أمام الصحفيين في ممر يعج بمعدات البناء، وانتقده علناً بسبب كلفة تجديد المقر الرئيسي لأقوى بنك مركزي في العالم. ورد باول على تقييم الرئيس الأمريكي البالغ 3.1 مليار دولار لأعمال الترميم في مبنى 'مارينر إس إيكلس'، وهو مبنى كلاسيكي جديد يتزين بنحت لنسر أمريكي ويقع قرب 'ناشيونال مول' في واشنطن منذ ما يقارب القرن، إلى جانب مبنى آخر في 1951 شارع كونستيتوشن. وأوضح بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن كلفة أعمال التجديد تبلغ نحو 2.5 مليار دولار، مشيراً إلى أن حسابات ترامب تضمنت مشروعاً مجاوراً اكتملت أعماله بالفعل. الخلاف، الذي بُث على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون، يُعد أشد صدام علني بين رئيس أمريكي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي منذ أن نال البنك استقلاله عن الحكومة عام 1951، حسب ما أوضحته صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية، لكن خلف الكواليس، قال أشخاص مطلعون إن ترامب كان أكثر تهذيباً واحتراماً، كما شعر مسئولو البنك المركزي بالارتياح لتأكيده أنه لا ينوي إقالة باول بسبب مشروع التجديد، وأن اللقاء كان جيداً، وأنه مهتم بإتمام المشروع. ومع ذلك، فإن وابل الانتقادات الذي وجهه ترامب وحلفاؤه إلى باول، سواء بشأن مشروع الترميم أو قرار البنك الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات تقييدية، آثار قلقاً كبيراً في أوساط آلاف الموظفين العاملين في بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقالت كلوديا سام، وهي خبيرة اقتصادية سابقة في البنك وتعمل حالياً لدى شركة 'نيو سنتشري أدفايزرز': 'إنه أشبه بقدر ضغط'، بينما وصف موظفون آخرون في البنك الوضع بأنه 'قصف دائم'، شعور ازداد حدة مع تصاعد انتقادات إدارة ترامب لمشروع التجديد. وأضافت سام: 'لا يمكن للبنك الرد علناً. آخر ما يحتاج إليه هو الدخول في مواجهة مع الإدارة'. يخشى بعض الاقتصاديين والمسئولين السابقين في بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يستخدم ترامب كلفة مشروع التجديد، التي تجاوزت الميزانية بنحو 700 مليون دولار، كذريعة لإقالة باول 'لسبب وجيه'، وهو مصطلح يُفهم عادة على أنه يعني 'الإهمال الجسيم'. وكانت المحكمة العليا قد أشارت إلى أنه لا يمكن لترامب إقالة باول لمجرد الخلاف على السياسات النقدية. وقال ويلكوكس من معهد بيترسون: 'يبدو لي، وبكل وضوح، أن ما يجري هو محاولة لبناء ذريعة لإقالة باول، وربما أعضاء آخرين في مجلس الإدارة أيضاً'، مضيفاً: 'لا أعتقد أن الاتهامات تصمد أمام ضوء الحقيقة'. من جهته، قال دانيال تارولو، أستاذ القانون في هارفارد ونائب الرئيس للإشراف بين عامَي 2009 و2017: 'لا أستطيع أن أصدق بوجود أي سوء تصرف أو إهمال جسيم، هذا لا يشبه جاي إطلاقاً'. ورغم أن مشروع الترميم يحظى حالياً بالاهتمام الأكبر، فإن الشكوى الرئيسية لترامب تبقى تمسك باول بأسعار الفائدة الحالية بين 4.25% و4.5%، في وقت خفضت فيه بنوك مركزية أخرى معدلات الاقتراض. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة العام الماضي، لكنه أوقف دورة الخفض جزئياً خوفاً من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى إشعال موجة تضخم جديدة. ووصف ترامب باول بأنه 'أحمق' و'متعنت' لرفضه الاستجابة لمطالبه بخفض أسعار الفائدة إلى نحو 1%، وهو مستوى يُستخدم عادة لتحفيز الاقتصاد في أوقات الأزمات. وقد سخر العديد من الاقتصاديين التقليديين من مواقف ترامب، بل شبهه بعضهم بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أقال رؤساء البنوك المركزية في بلاده بسبب رفضهم خفض الفائدة. لكن حجج ترامب تلقى رواجاً في أوساط قاعدة 'لنجعل أمريكا عظيمة من جديد' التي تؤيده بشدة، والذين يشككون عموماً في الاحتياطي الفيدرالي، ووفقاً لاستطلاع أجرته 'جالوب' في أبريل، فإن 37% فقط من الأمريكيين يثقون في باول. وقال مسؤول بارز سابق في البنك المركزي: 'من الصعب الفوز في معركة العلاقات العامة هذه. وهذا مقلق للغاية'، مضيفاً: 'ما يقلقني هو أن البعض قد يصدقه في بعض حججه، إنه بارع جداً في ترويج حجج خاطئة وخطيرة بنسبة 100%'. ويقول مسؤولون سابقون في البنك إن هجمات ترامب تترك أثراً عميقاً بين الموظفين العاديين، الذين يرون أنفسهم أوصياء على المهمة التي أوكلها الكونجرس للبنك المركزي لضمان استقرار الاقتصاد الأمريكي. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت هذا الأسبوع: 'كل هؤلاء الحاصلين على دكتوراه هناك، لا أعلم ماذا يفعلون'، مشبهاً موظفي البنك بمستفيدين من 'دخل أساسي شامل للاقتصاديين الأكاديميين'، في تصريح لاذع من رجل يرى فيه البعض خليفة محتملاً لباول، أما باول نفسه، فقد أكد أنه لن يغادر منصبه قبل انتهاء ولايته في مايو 2026. وحذر كبار اللاعبين في سوق سندات الخزانة، مثل دان إيفاسن من شركة 'بيمكو، من أن أي محاولة لإنهاء ولايته قد تثير ذعراً في الأسواق، كما حذر قادة 'وول ستريت'، مثل جيمي ديمون، ترامب من تقويض استقلالية البنك. وقال فينسنت راينهارت، المسؤول الكبير السابق في البنك والخبير لدى 'بي إن واي إنفستمنتس': 'الوقت ليس مناسباً للعمل في البنك المركزي'، مضيفاً أن 'الانتقادات متوقعة، ولهذا أُنشئ بنك مركزي مستقل، لكنها حالياً مكثفة جداً وتأتي من جهات متعددة داخل الإدارة'. واختتمت سام من 'نيو سنتشري أدفايزرز' قائلة: 'أنا قلقة على المؤسسة، وبالطبع قلقة على أصدقائي العاملين هناك.. العام المقبل، سيكون هناك رئيس جديد للبنك، والسياسة قد تدخل إلى داخل المبنى'. : الاحتياطى الفيدرالىالولايات المتحدة الأمريكيةترامب


بوابة الأهرام
منذ 23 دقائق
- بوابة الأهرام
مستقبل وطن يكرم أوائل الثانوية العامة ويمنح كل طالب 100 ألف جنيه
أحمد سعيد حسانين استقبل النائب أحمد عبد الجواد الأمين نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، مساء اليوم السبت، أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 2025، وذلك بالمقر الرئيسي بالقاهرة الجديدة، وقام بتكريمهم وسط حضور لافت من قيادات وأعضاء الحزب، بالإضافة إلى منحهم جائزة مالية بلغت 100 ألف جنيه لكل طالب ورحلة عمرة لكل ولي أمر، وذلك تقديرًا لتميزهم وتفانيهم، وتحفيزًا لهم على مواصلة النجاح في مسيرتهم التعليمية. موضوعات مقترحة يأتي هذا التكريم في إطار حرص الحزب على دعم التفوق العلمي وتشجيع النماذج المضيئة من شباب مصر باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن. وأكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع ملف التعليم في صدارة أولويات الجمهورية الجديدة، باعتباره أساس التنمية الحقيقية وضمانة المستقبل، مؤكدًا أن هذا التوجه الوطني شكل نقطة انطلاق نحو بناء الإنسان المصري، فضلًا عن تبني الدولة المصرية رؤية شاملة لإصلاح وتطوير التعليم على كل المستويات، من المناهج الحديثة، إلى الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وصولاً بدعم المعلم المصري. وأضاف "عبدالجواد"، خلال كلمته، أن هذا التكريم ليس فقط احتفاء بأوائل الثانوية العامة بل هو رسالة من الحزب بأن التعليم والعلم هما الأساس الحقيقي لبناء وطن قوي ومستنير، لافتاً إلى أن تفوقهم يمثل ثمرة جهد وإصرار، ويعكس نماذج مضيئة من شباب مصر الواعد الذين يمثلون الأمل الحقيقي لبناء المستقبل. وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن تكريم المتفوقين ليست المبادرة الأولى من نوعها، بل تأتي امتدادًا لدور الحزب المجتمعي في دعم ملفات التعليم والصحة والتنمية، مضيفاً أن الحزب سيستمر في تبني مثل هذه المبادرات، التي تسهم في خلق بيئة محفزة على التميز والابتكار، وإبراز النماذج المشرفة من شباب مصر. كما أكد النائب أحمد عبدالجواد، أن الطلاب المتفوقين يمثلون طاقة أمل حقيقية لمستقبل مصر، ويجسدون نموذجًا للانضباط والاجتهاد يجب أن يحتذى به، مشيدًا بجهود أولياء الأمور على ما قدموه من جهد ورعاية كاملة من أجل توفير سبل التفوق لأبنائهم ووصولهم لمستوى علمي متميز. ووجه الأمين العام لحزب مستقبل وطن، الشكر والتقدير لكل القائمين على المنظومة التعليمية في مصر، من معلمين وإداريين وقيادات تعليمية، لما يبذلونه من جهد مخلص في تهيئة المناخ المناسب لأبنائنا الطلاب، مؤكدًا أن ما تحقق من نتائج مشرفة في الثانوية العامة هذا العام يعكس إخلاصًا وعطاءً حقيقيًا من جميع عناصر المنظومة.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
"مستقبل وطن" يكرم أوائل الثانوية العامة ويمنح كل طالب 100 ألف جنيه
استقبل النائب أحمد عبد الجواد الأمين نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، مساء اليوم السبت، أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 2025، بالمقر الرئيسي بالقاهرة الجديدة، وقام بتكريمهم وسط حضور لافت من قيادات وأعضاء الحزب، بالإضافة إلى منحهم جائزة مالية بلغت 100 ألف جنيه لكل طالب ورحلة عمرة لكل ولي أمر، تقديرًا لتميزهم وتفانيهم، وتحفيزًا لهم على مواصلة النجاح في مسيرتهم التعليمية. يأتي هذا التكريم في إطار حرص الحزب على دعم التفوق العلمي وتشجيع النماذج المضيئة من شباب مصر باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن. وأكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع ملف التعليم في صدارة أولويات الجمهورية الجديدة، باعتباره أساس التنمية الحقيقية وضمانة المستقبل، موضحا أن هذا التوجه الوطني شكل نقطة انطلاق نحو بناء الإنسان المصري، فضلًا عن تبني الدولة المصرية رؤية شاملة لإصلاح وتطوير التعليم على كل المستويات، من المناهج الحديثة، إلى الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وصولًا بدعم المعلم المصري. وأضاف "عبدالجواد"، خلال كلمته، أن هذا التكريم ليس فقط احتفاء بأوائل الثانوية العامة بل هو رسالة من الحزب بأن التعليم والعلم هما الأساس الحقيقي لبناء وطن قوي ومستنير، لافتًا إلى أن تفوقهم يمثل ثمرة جهد وإصرار، ويعكس نماذج مضيئة من شباب مصر الواعد الذين يمثلون الأمل الحقيقي لبناء المستقبل. وأشار إلى أن تكريم المتفوقين ليست المبادرة الأولى من نوعها، بل تأتي امتدادًا لدور الحزب المجتمعي في دعم ملفات التعليم والصحة والتنمية، مضيفًا أن الحزب سيستمر في تبني مثل هذه المبادرات، التي تسهم في خلق بيئة محفزة على التميز والابتكار، وإبراز النماذج المشرفة من شباب مصر. كما أكد النائب أحمد عبدالجواد، أن الطلاب المتفوقين يمثلون طاقة أمل حقيقية لمستقبل مصر، ويجسدون نموذجًا للانضباط والاجتهاد يجب أن يحتذى به، مشيدًا بجهود أولياء الأمور على ما قدموه من جهد ورعاية كاملة من أجل توفير سبل التفوق لأبنائهم ووصولهم لمستوى علمي متميز. ووجه الأمين العام لحزب مستقبل وطن، الشكر والتقدير لكل القائمين على المنظومة التعليمية في مصر، من معلمين وإداريين وقيادات تعليمية، لما يبذلونه من جهد مخلص في تهيئة المناخ المناسب لأبنائنا الطلاب، مؤكدًا أن ما تحقق من نتائج مشرفة في الثانوية العامة هذا العام يعكس إخلاصًا وعطاءً حقيقيًا من جميع عناصر المنظومة.