
توفيق عكاشة: النظام الإيراني يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وانهياره مسألة وقت
كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن تحليله للوضع في إيران، مؤكدًا أن النظام الحالي "يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وقال عكاشة خلال حواره في برنامج "السؤال الصعب" على فضائية "سكاي نيوز عربية": "إنها مسألة وقت ليس أكثر، فالهدف ليس تدمير الشعب الإيراني ولكن إسقاط النظام الذي استنفذ صلاحيته وأصبح منتهي الصلاحية".
وأضاف عكاشة أن الادعاءات الإيرانية بإنقاذ كميات من اليورانيوم المخصب قد خلقت سببية الرد العسكري الذي قد نشهده مستقبلًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث حاليًا هو "مرحلة تنظيم للصفوف وإعادة استهداف عسكري أمريكي-أوروبي للقضاء على ما تبقى من النظام الإيراني".
وتابع قائلًا: "لست متيقنًا من قبول نجل الشاه داخليًا في حال انهيار حكم المرشد الإيراني"، موضحًا أن إيران تتكون من مجموعة من الأعراق بينها خلافات، وأن الحل الأمثل قد يكون في "حكم فيدرالي" يُدار فيه البلد بطريقة تحفظ حقوق جميع المكونات.
وأكد عكاشة على أن النظام الإيراني قد فقد شرعيته، وأن السيناريوهات القادمة ستشهد تحولات كبرى في بنية الحكم، سواء عبر العودة إلى النظام الملكي أو تبني نموذج فيدرالي يحقق التوازن بين الأعراق والمكونات المختلفة في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
80 عامًا على هيروشيما ذكرى القنبلة التي صدمت العالم
قال السيد هاني نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، الكاتب المتخصص في الشؤون الدولية إن العالم يعيش يوم السادس من أغسطس الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وهي واحدة من أسوأ الأحداث التاريخية التي شهدتها البشرية، مشيرًا إلى أن هذه القنبلة التي أُطلقت عام 1945 في الساعة الثامنة والربع صباحًا أخدت المدينة على غرة، فلم تطلق صافرات الإنذار. وأضاف نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن صافرات الأمان في مدينتي هيروشيما ونجازاكى كانت قد أطلقت قبل ذلك بحوالي 45 دقيقة معلنة إنهاء غارة سابقة فكان أغلب العمال وتلاميذ المدارس والموظفين في طريقهم إلى أعمالهم. كما كان الكثير منهم يعمل في الهواء. وذكر هاني خلال حديثه لبرنامج (العالم على الهواء) أن القنبلة الذرية انفجرت في الهواء ونشأ عن انفجارها تدمير مساحة تساوى نحو أربعة ونصف من الأميال المربعة ولاسيما بلغ عدد القتلى والمفقودين بين 70 إلى 80 ألف، كما بلغ عدد الجرحى 70 ألف آخرين، لافتًا النظر إلى أن القنبلة التي ألقيت بعد ذلك على نجازاكى يوم 9 أغسطس عام 1945 كانت مصنوعة من البلوتنيوم في حين أن قنبلة هيروشيما كانت مصنوعة من اليورانيوم. وأشار الكاتب المتخصص في الشؤون الدولية إلى أن كلا القنبلتين خَلفتا عدد من القتلى والمفقودين يزيد عن 100 ألف قتيل ومفقود فضلا عن عدد مماثل تقريبًا من الجرحى، مشيرًا إلى أسفه الشديد بالولايات المتحدة الأمريكية التي لم تبدي أسفها أو اعتذارها عن هذا الحادث البشع الإجرامي الأليم بل على العكس من ذلك نظمت رحلة سياحية للطيارين الذين قادوا الطائرات الثلاثة المحملة بالقنبلتين الذريتين. واختتم حديثه قائلًا إن هؤلاء الطيارون الذين ألقوا القنبلتين زاروا هيروشيما ونجازاكي في الفترة من 20 إلى 30 سبتمبر عام 1945 أي بعد إلقاء القنبلتين الذريتين على المدينتين بحوالي شهر ونصف فقط لكي يروا على الطبيعة آثار قصف المدن السكانية بالقنابل الذرية والتقطوا لأنفسهم صورا تذكارية وسط الدمار والحطام، مشيرًا إلى أن إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما ونجازاكي مأساة أليمة وبقعة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وحادث أليم في تاريخ البشرية. برنامج (العالم على الهواء) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من إعداد وتقديم محمد الجمل.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش سيزيد خططه العسكرية في الأيام المقبلة
قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، إن "الجيش سيزيد في الأيام المقبلة خططه العسكرية بهدف الحفاظ على أمن قواتنا"، مضيفا: "نهدف إلى توفير الظروف لإعادة المخطوفين وإزالة حكم حماس في غزة"، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من المتوقع أن تستغرق الخطة الشاملة للسيطرة على غزة خمسة أشهر.وأعلن جيش الاحتلال أن رئيس الأركان إيال زامير عقد اليوم اجتماعًا لتقدير الوضع في مقر القيادة الجنوبية بمشاركة قادة بهيئة الأركان، وأكد أن قادة الجيش بحثوا بلورة خطط والاستعداد لاستمرار الحرب في قطاع غزة.وفي وقت سابق، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية.ووفق موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، شهدت الجلسة، التي استمرت أكثر من ست ساعات، نقاشات حادة بين الوزراء وقادة الجيش، في ظل تباين واسع في الرؤى حول إدارة الحرب وما بعدها، وفق ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية.وذكر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال بيان، أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ استعداداته للسيطرة على المدينة، على أن يتم إجلاء المدنيين خلال فترة تمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، في خطوة وصفت بأنها رمزية.كما تنص الخطة على تنفيذ "الاحتلال" بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
ستارمر: قرار إسرائيل السيطرة على غزة خاطئ
وكالات قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل بالسيطرة على قطاع غزة "خاطئ"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر فيه. وأضاف ستارمر، في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا"، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.وشدد ستارمر على أن هذا الإجراء "لن يسهم في إنهاء الصراع أو ضمان إطلاق سراح الرهائن، بل سيؤدي إلى مزيد من سفك الدماء". وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، قد أعلن عن موافقة "الكابينت" على اقتراح بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، وذلك رغم المعارضة التي أبدتها قيادة الجيش.وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الحكومة الإسرائيلية وافق على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو احتلال القطاع بالكامل.وفي وقت سابق من اليوم، أعربت أحزاب المعارضة في إسرائيل، صباح اليوم الجمعة، عن غضبها الشديد من قرار الكابنيت المصغر الموافقة على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال قطاع غزة بأكمله، خلافًا لموقف رئيس الأركان إيال زامير.وفي تصريحاتهم، قالوا إن تمديد الحرب سيضر بإسرائيل ويؤدي إلى مقتل جنود ورهائن، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن "قرار مجلس الوزراء الليلة كارثة ستؤدي إلى كوارث أخرى كثيرة".وأضاف: "في تناقض تام مع رأي الجيش ومسؤولي الأمن، ودون مراعاة لاستنزاف القوات المقاتلة وإرهاقها، جرّ بن غفير وسموتريتش نتنياهو إلى خطوة ستستغرق شهورًا طويلة، وستؤدي إلى مقتل الرهائن، ومقتل العديد من الجنود، وستكلف دافعي الضرائب الإسرائيليين عشرات المليارات، وستؤدي إلى انهيار سياسي".