logo
رئيس الأوقاف السنية يبحث احتياجات الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية

رئيس الأوقاف السنية يبحث احتياجات الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية

استقبل سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري، رئيس مجلس الأوقاف السنية، في مكتبه، سعادة النائب عبدالله الرميحي ، عضو مجلس النواب، حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ، وبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس الأوقاف السنية والسلطة التشريعية، بما يسهم في تطوير العمل الوقفي وخدمة بيوت الله .
وأكد سعادة رئيس المجلس حرص الأوقاف السنية على دعم كل الجهود التي تهدف إلى الإرتقاء بالمشاريع الوقفية، والتفاعل الإيجابي مع المقترحات المقدمة من السادة أعضاء مجلس النواب، بما يحقق المصلحة العامة ويعزز التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
من جهته، أعرب سعادة النائب عبدالله الرميحي عن بالغ شكره وتقديره للإدارة العامة للأوقاف السنية وما تقوم به من جهد مشكور في رعاية بيوت الله ومثمنا لسعادة الشيخ الدكتور راشد الهاجري ما يقوم به من مد جسور التعاون مع الجميع .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهمية الوعي الوطني
أهمية الوعي الوطني

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

أهمية الوعي الوطني

'بالوعي والالتزام والالتفاف حول القيادة..‏‏ نحمي مملكتنا'. عندما تطلب الجهات الأمنية في مملكة البحرين من المواطنين الكرام الالتزام بالوعي العام وتحمّل المسؤولية الوطنية والاستماع إلى التعليمات والأخبار من مصادرها الرسمية وعدم التحليل والنشر او تناول ونشر الأخبار غير الموثوقة، فإنّ الجهات الأمنية تهدف من ذلك إلى حماية المجتمع من البلبلة وتضارب الأفكار وتهديد الأمن والسلم الأهلي، خاصةً عند الأزمات السياسية والتوترات العسكرية التي تعصف بالمنطقة. فقد أصدرت وزارة الداخلية يوم الجمعة الماضي بيانا أكّدت فيه الوزارة أنه (في ظل تطورات الأحداث وما تشهده المنطقة من توترات وانطلاقاً من أهمية المحافظة على السلامة العامة، تؤكد وزارة الداخلية على أهمية المحافظة على النظام العام والتماسك المجتمعي والالتزام بمقتضيات الوعي العام والاستماع إلى التعليمات من مصادرها الرسمية). ولذلك، فإن من الحكمة والحصافة الوطنية أن يبتعد المواطنون عن التحليلات السياسية غير المهنيّة وغير المدروسة والمشاحنات في الأفكار والرؤى المتضاربة في مثل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بالمنطقة، والتوجه بقوّة إلى الالتفاف حول القيادة السياسية وتبنّي ما يصدر عنها من اخبار وتعليمات وإرشاد وتوجيه، من اجل المحافظة على وحدتنا الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية وحماية السلم العام مِن أية تداعيات للأحداث الجارية في المنطقة. فاسمعوا وأطيعوا والتزموا بارك الله فيكم. والله خير الحافظين.

الحضارة بوصفها أثرا مشتركا
الحضارة بوصفها أثرا مشتركا

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

الحضارة بوصفها أثرا مشتركا

اللَّـه عطانا خير وأنعام والحمد له واجِب علينا ياللي عطانا إيمان وإلهام ومن فضله الضافي عطينا تردد هذان البيتان البليغان في ذاكرتي بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للحوار بين الحضارات منذ أيام. بهذين البيتين، يضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه- لبنة أخلاقية في بناء المفهوم الحضاري الذي طالما آمن به، وجسّده في مشروعه الوحدوي والإنساني. البيتان لا يحتفيان بالعطاء من باب الامتنان الفردي فقط، بل يضعان منظومة معرفية متكاملة قوامها: الإيمان، والإلهام، والعطاء. وهي منظومة تنسحب على تعريف الحضارة حين نعيد تأمّلها لا بوصفها سلعةً مادية أو إنجازاً عمرانيّاً، بل كرؤية أخلاقية تُنتج المعرفة وتبني القيم وتنفتح على الآخر. ما الذي يجعل من حضارة ما علامة مضيئة في تاريخ البشرية؟ ليس التوسع الإمبراطوري، ولا الوفرة الاقتصادية، بل قدرتها على إنتاج الخير العام، وتوزيع المعرفة، وتوليد الحوار. الحضارة ليست تراكُماً في الحجم، بل تحوّلٌ في النوع، ومتى افتقدت القدرة على مخاطبة الآخر، فإنها تحكم على ذاتها بالتقوقع، ولو بلغت ما بلغت من التقنية. لقد بدت هذه الفكرة حاضرة بقوة في فلسفة التأسيس التي قامت عليها دولة الإمارات، وهي دولة لم تنشأ على ردود الفعل، بل على فعل التراكم البنّاء، حيث غدا الحوار مبدأ وجوديّاً، وممارسة يومية، وأداة لبناء علاقات لا تستثني أحداً من قوس الانتماء الإنساني. مَن يقرأ في العمق، يدرك أن السياسات الثقافية في الإمارات تعمل على جعل التعدد منطلَقاً للحوار، لا مدعاة للفرز أو الإقصاء. ثمة تأكيد مستمر على أن الحوار لا يُصطنع، بل يُمارس؛ ولا يُستخدم ظرفياً، بل يُؤسس له بوصفه شرطاً للحضارة. في هذا السياق، الحوار ليس فعلاً ناعماً فحسب، بل ضرورة حضارية صلبة. إنه آلية لدرء العنف، ومواجهة التعصب، وإعادة تعريف الإنسان في علاقته بالآخر. وهو أيضاً أحد أكثر أشكال القوة نعومة وتأثيراً. لا عجب أن الحضارات التي ازدهرت كانت تلك التي فتحت نوافذها للتنوع، وتفاعلت مع الثقافات دون أن تفقد جذورها. تأمُّل تجربة الترجمة، على سبيل المثال، يُفضي إلى اكتشاف العلاقة الوثيقة بين الحوار والنقل المعرفي؛ إذ إن كل نصٍّ مُتَرجَم هو شكل من أشكال الإنصات إلى الآخر، وكل مشروع ترجمة كبير هو تعبير عن رغبة في بناء لغة مشتركة لا تنفي الاختلاف بل تنظّمه. ومشروع 'كلمة' للترجمة الذي يديره مركز أبوظبي للغة العربية هو واحد من أبرز تجليات هذا النهج الإماراتي في صناعة الجسور لا الجدران. كما أن المعارض الدولية للكتاب التي تنظمها الإمارات، وفي مقدمتها معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي استضاف أكثر من مائة دولة؛ لا تهدف إلى التسويق الثقافي فحسب، بل إلى ترسيخ فكرة أن التنوع مصدر إثراء. ففي كل منصة نقاش، وفي كل ركن عرض، وورشة، ومؤتمر، تُعاد صياغة الحوار كقيمة مدنية عليا. الحوار الحضاري، إذًا، ليس مجرد استجابة أخلاقية، بل تعبير عن وعي استراتيجي بضرورة بناء المشترك الإنساني، لا سيما في عالم تزداد فيه النزعات الانعزالية. من هنا، يمكن فهم حضور الإمارات في المحافل الدولية كصوت متّزِن يدعو إلى العقل والتسامح، ويرى أن السلام ليس وقف إطلاق نار، بل إطلاق لفكر جديد يرى في الإنسان قيمة مطلقة. لقد نجحت الإمارات، منذ تأسيسها، في أن تشيّد لحضارةٍ قوامُها هذا الثلاثي: العمل، العطاء، الحوار. والعمل هنا ليس مجرد حركة إنتاج، بل هو التزام بالمسؤولية الأخلاقية تجاه الآخر. والعطاء ليس إحساناً، بل بناءٌ مستمرٌّ للثقة. أما الحوار فهو الصيغة الأعلى لفهم الذات من خلال الآخر، وهو شرط لنقل الأثر الحضاري إلى الإنسانية جمعاء. في ضوء ذلك، فإن الاحتفاء بالحوار بين الحضارات لا ينبغي أن يكون مناسبة احتفالية، بل وعياً متجدداً بأن مصير الإنسان مرتهن بقدرته على الإصغاء والتفاهم والانفتاح. والمجتمعات التي تفهم ذلك، لا تتقدم فقط، بل تترك أثرها في الزمن. وبينما تَجهَد بعض الدول في بناء الهيبة عبر القوّة، تبني الإمارات حضورها عبر التأثير. تأثيرٌ يستند إلى نموذج إنساني يرى أن احترام التعدد مقدمة لبناء الحضارة، لا تهديداً لها. وهذا ما يجعل تجربة الإمارات اليوم ليست مجرد نموذج سياسي ناجح، بل رؤية حضارية تقترح على العالم شكلاً جديداً من العيش المشترك، لا يلغي الاختلاف، بل يحتفي به ويحوّله إلى مصدر معرفة. في النهاية، لا يُقاس الحضور الحضاري إلا بقدرة الإنسان على أن يكون رسول خير، وصوت سلام، وأداة وصل في زمن التنافر. والحضارة، في جوهرها، ليست ما نملكه، بل ما نهبه للعالم من أثر نبيل.

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الثلاثاء 17 يونيو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

الثلاثاء 17 يونيو 2025

لم يتركني قريب أو بعيد إلا وسألني: كيف ترى الحرب الدائرة الآن بين إيران وإسرائيل؟ ما هو مستقبل الصراع العسكري المحتدم في رأيك؟ هل انتصر طرف ومُنِيَ بالهزيمة طرف آخر؟ مثلث متساوي الأضلاع يحمل إجابات متشابهة على كل سؤال، وضع ثلاثي الأبعاد تتخلق في طياته إجابات ليست شافية، وأوضاع لم تكن حاسمة، ومستقبل لا يمكن وصفه بالمبشر على أية حال. إسرائيل بدأت الحرب.. نعم، لكنها لا تعرف كيف تنهيها، 'حضّرت العفريت، لكنها لا تدرك كيفية صرفه من مواقع الأحداث'، إيران تعرف أن ردة الفعل لابد أن تكون مُزلزلة، وأن الموجات الصاروخية المتتالية وأفواج المسيرات المتتابعة يمكنها الإجابة على السؤال الصعب، كيف ستنتهي هذه الحرب، ومتى؟ باختصار شديد لم أكن مهيأً للإجابة على أي سؤال، ولم تكن الذاكرة الحديدية هشة مثلما هي القبة الحديدية الإسرائيلية ونظرية أمنها المأسوف عليها، من الماضي أدرك تمامًا أن 'حرب النفس الطويل' لا تميل دائمًا لصالح إسرائيل، وأن الأمان الذي كانت تنعم به تل أبيب وحيفا ويافا وجيروزاليم 'القدس' الغربية، لم يتحقق لها بعد أول موجة عدوان وصلت إلى طهران من إسرائيل. العدوان بأشكاله المتشابهة مع علم حساب المثلثات الذي درسناه بكل تواضع في المرحلة التعليمية الثانوية من الزمن شبه القديم، لا يمكن التنبؤ بنهايته، لا إسرائيل تعرف النهاية، ولا إيران يمكنها تحديد طبيعة الكلمات المتقاطعة التي تقود الفراغات فيها بعد ملئها إلى الدليل الغامض أو الجملة المفيدة التي تتناولها الأسئلة. حروب حساب المثلثات التي نشأت بعد انتشار التكنولوجيا الفارقة لم تحدد زمنًا لمعركة، ولا موعدًا لنهاية، مثلما أنها لم تكن مغرمة بتحديد توقيت مناسب لضربة البداية، لذلك يمكننا القول إن هذه الحرب السماوية بين إيران وإسرائيل قد تكون هي الأولى في التاريخ من حيث الأبواب الخلفية المواربة التي تملكها، أبواب سياسية، وصداقات وتحالفات إقليمية ودولية، ومفاهيم وإرهاصات عقائدية، الإسرائيليون يبحثون عن 'النووي' في مرتفعات طهران وضواحيها، وإيران تضرب 'القبة الحديدية الإسرائيلية' بيد من حديد، والمنطقة العربية في المنتصف على مقاعد المتفرجين تجهل المدى والمصير. على أية حال، جبهتنا الداخلية قوية، آمنة سليمة مسالمة، ومختلف أجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة من أجل المحافظة على السلم والأمن الوطنيين، بل من أجل توفير السلع والخدمات ومختلف أساليب السلامة وأماكن الإيواء تحسبًا لأي طارئ وأية نتائج لا تحمد عقباها لا سمح الله. حساب المثلثات لا يعني هندسة في الفراغ، ولا تفاضلًا أو تكاملًا أو حتى 'تباديل وتوافيق' أو أية أشكال إغاثية تتطلب عونًا من هنا، ومساعدة من هناك. كل طرف في هذه الحرب، وكل ذراع وكل باب مفتوح يستطيع أن ينغلق للحدود التي تجعله مواربًا حتى يسمح بفرصة السلام الأخيرة بأن تكون مهيأة للبناء فوقها، والاعتماد عليها، وتخليصها من الخيوط العنكبوتية المعرقلة، والمطبات الهوائية المخاتلة. حرب إيران – إسرائيل ستضع أوزارها عاجلًا أم آجلًا وليس في التو واللحظة، تصفية الحسابات الإيرانية، الأمن الإسرائيلي، نظريات العمالة والمؤامرة، كل ذلك وأكثر مازال قيد الإقامة الجبرية في الملاجئ الضرورية بحيفا ويافا وتل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية الاستراتيجية، إيران تنقل الصراع لأول مرة من الحدود إلى قلب الوطن الموعود، من الخارج البعيد إلى الداخل 'السعيد'. من هنا بدأت الحرب، وكلنا نعرف كيف بدأت ولماذا؟ لكن أحدًا حتى اللحظة لا يمكنه التكهن بخط النهاية، ولو كانت الكلمات المتقاطعة وحسابات المثلثات تؤشر علينا أنها طبق الأصل مع ضربة البداية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store