
رغم الملايين الإضافية.. خطة إنقاذ اليمن الإنسانية "تحت الخطر"
ورغم ذلك، لم تغطِّ الخطة سوى 13.7% من احتياجاتها، ما يعرّض ملايين اليمنيين لمخاطر الحرمان من المساعدات المنقذة للحياة. وناشد مكتب "أوتشا" المانحين التحرك العاجل لسد الفجوة المتزايدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
الوزير "الإرياني" يكشف عن "شبكة حوثية" لطباعة عملة مزورة
عدن حرة كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن ارتكاب مليشيات الحوثي الإرهابية جريمة اقتصادية مروعة تمثلت في تزوير العملة الوطنية عبر طباعة وصك كميات كبيرة من الأوراق والعملات المعدنية دون غطاء قانوني أو نقدي، وبعائدات تقدر بـ12 مليار ريال، استخدمت في تمويل المجهود الحربي والأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمنين الإقليمي والدولي. واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيات التابعة لإيران انتهكت السيادة النقدية للدولة من خلال إصدار عملات مزورة خارج إطار البنك المركزي، في مخالفة صريحة للقوانين الوطنية والمعايير النقدية الدولية، وضمن سياسة ممنهجة لخلق اقتصاد مواز يكرّس مشروعها الانقلابي. وأشار الوزير إلى أن مليشيا الحوثي لجأت إلى طباعة أوراق نقدية من فئة 200 ريال، وصك عملات معدنية من فئتي 50 و100 ريال، خارج القنوات الرسمية، وبدون أي إجراءات مصرفية معتمدة، بل عبر مطابع وورش سرية بتمويل من مصادر داخلية وخارجية، يرجح أن من بينها النظام الإيراني، ضمن شبكة تهريب معقدة لتوريد المعدات والمواد الخاصة بالطباعة. وأضاف الإرياني "أن العملات المزورة تفتقر إلى أبسط معايير الأمان، ما أكدته تقارير محلية وشهادات مواطنين أفادوا بإمكانية إزالة "شريط الأمان" من أوراق فئة 200 ريال بمجرد المسح اليدوي، في فضيحة تكشف حجم التزوير وضعف جودة الإصدار. ولفت الإرياني إلى أن هذه الخطوة لم تهدف لتغطية نقص السيولة كما تزعم المليشيا، بل كانت جزءا من خطة اقتصادية خطيرة تمكن الحوثيين من التحكم بالكتلة النقدية في مناطق سيطرتهم، ونهب مدخرات المواطنين، وتمويل أنشطتهم الإرهابية بعيدا عن أي رقابة مالية أو التزامات مصرفية. ويضيف الارياني "انه وبحسب تقديرات اقتصادية، فقد وزعت المطبوعات المزورة بأكثر من 10 مليارات ريال من فئة 200 ريال (تعادل 18 مليون دولار)، ومليار ريال معدني من فئة 100 ريال (تعادل 2 مليون دولار)، ومليار ريال معدني من فئة 50 ريال (تعادل 2 مليون دولار)". وأشار الإرياني، الى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المليشيا تعتزم طرح كميات إضافية من فئة 200 ريال كل ثلاثة أشهر، بما يعادل 40 مليار ريال سنويا (قرابة 80 مليون دولار)، إلى جانب إصدارات محتملة لفئات أخرى. ونبه الارياني إلى أن هذه الإجراءات تسببت في كارثة اقتصادية تمثلت في فقدان الثقة بالعملة الوطنية، ولجوء المواطنين إلى التعامل بالعملات الأجنبية، وارتفاع معدلات التضخم، وركود الأسواق وشلل القطاع المصرفي في مناطق الحوثيين، واضطراب عمليات التبادل التجاري، وتقويض دور البنك المركزي اليمني في عدن، وخلق نظام نقدي موازٍ لا يخضع لأي رقابة أو سياسة مالية وحمل الإرياني قيادات حوثية بارزة المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، في مقدمتهم المدعو مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، الذي شرعن تداول العملة المزورة، إضافة الى المدعو عبدالجبار الجرموزي، منتحل صفة وزير المالية، الذي أشرف على إصدار العملات وأصدر توجيهات بتداولها، وهاشم إسماعيل، منتحل صفة محافظ البنك المركزي في صنعاء، المسؤول التنفيذي عن عمليات الطباعة. وشدد الإرياني، على أن لجوء المليشيات الحوثية لطباعة عملة مزورة دون غطاء نقدي يمثل جريمة اقتصادية لا تقل خطورة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويعكس استهتارا مروعا بمصالح المواطنين والاقتصاد الوطني. واختتم الإرياني بالقول "إن ملف تزوير العملة يسلط الضوء على واحدة من أخطر أدوات "الاقتصاد الموازي" الذي أنشأته مليشيات الحوثي لتمويل مشروعها الإرهابي العابر للحدود".. مؤكداً أن هذه العملة المزورة أصبحت سلاحا اقتصاديا بيد مليشيات انقلابية تسعى لتدمير مؤسسات الدولة ونهب أموال اليمنيين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اختتام دورة تدريبية بعدن حول 'أساسيات الإحصاءات والسجلات الإدارية'
اختُتمت، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، الدورة التدريبية المتخصصة في 'أساسيات الإحصاءات والسجلات الإدارية'، التي نظمها مركز التدريب الإحصائي بالجهاز المركزي للإحصاء بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وضمن جهود بناء وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الإحصائي وفي إطار الانتقال إلى نظام السجلات الإدارية للبيانات. وتلقى 20 متدربًا ومتدربة من الوحدات الإحصائية التابعة للمكاتب التنفيذية بعدن والجهاز المركزي للإحصاء، على مدى ستة أيام، معارف ومفاهيم أساسية حول البيانات الإدارية، والمبادئ العامة للإحصاءات الرسمية، والإطار القانوني الناظم للعمل الإحصائي، إلى جانب آليات تنظيم وإدارة النظام الإحصائي الوطني، ورسم خرائط مصادر البيانات، وطرق توظيفها لدعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات العامة. وأكدت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، الدكتورة صفاء معطي، أهمية هذه الدورة التي تأتي ضمن سلسلة من الدورات التدريبية الهادفة إلى رفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الإحصائي، وتعزيز الجاهزية المؤسسية للانتقال نحو نظام رقمي حديث ومتكامل للسجلات الإدارية الإحصائية تمهيدًا للعمل عليه بما يتوافق مع الأنظمة الإقليمية والدولية في مجال الإحصاء للمساهمة في تحسين جودة البيانات الرسمية. وشددت على ضرورة ترجمة مخرجات الدورة إلى خطوات عملية في الميدان من خلال ترسيخ ثقافة السجلات الإدارية في جميع المؤسسات الرسمية، والعمل على تطوير بنية البيانات الإحصائية بما يُسهم في دعم عملية التخطيط وصياغة السياسات العامة على أسس علمية دقيقة وواضحة. وأشادت بدعم وجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لإقامة مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية التي تساهم في تأهيل وتطوير وبناء قدرات المؤسسات الوطنية بما يواكب التحولات الرقمية ومتطلبات التنمية المستدامة، كما أثنت على جهود الخبير الدولي الدكتور عمر علي عصمان، ومساهماته النوعية في تبسيط المفاهيم الإحصائية وتعزيز فهم المشاركين لآليات العمل الحديثة في إدارة وتطوير السجلات الإدارية وغيرها الكثير من البرامج التدريبية الأخرى. من جانبه، عبر السيد عدنان بعيو، مُمثلًا عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن سعادته البالغة بالمشاركة في اختتام البرنامج التدريبي، مؤكدًا حرص الصندوق على دعم جهود بناء القدرات الوطنية في المجال الإحصائي باعتبارها خطوة جوهرية نحو تعزيز نظم البيانات الوطنية وتفعيل دور الإحصاءات الرسمية في دعم صنع القرار القائم على الأدلة. وأوضح أن ما تحقق من إنجازات يعكس عمق التعاون بين الصندوق والجهاز المركزي للإحصاء، ويبرز أهمية الدور الذي يؤديه الجهاز في إنتاج بيانات دقيقة وموثوقة تُشكل أساسًا للسياسات الفعالة والتنمية المستدامة. وفي الختام جرى تكريم المشاركين والمشاركات بشهادات تقديرية. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الزُبيدي يتابع جهود إعادة تشغيل مصافي عدن
اخبار وتقارير الزُبيدي يتابع جهود إعادة تشغيل مصافي عدن الخميس - 07 أغسطس 2025 - 04:41 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: عقد القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء في العاصمة عدن، لقاء مع وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي. واطّلع القائد من الشماسي على أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين التمويل اللازم لإعادة تشغيل مصافي عدن، ونتائج التنسيق مع البنوك المحلية لتوفير مبلغ 20 مليون دولار، وتأمين الكميات المطلوبة من النفط الخام لتكرير المشتقات البترولية بطاقة 6000 برميل في المرحلة الأولى من التشغيل. كما استمع القائد إلى شرح وافٍ حول مستوى التنسيق القائم مع الشركة الصينية المنفذة لمحطة كهرباء المصفاة، تمهيدًا لعودتها إلى العاصمة عدن واستكمال أعمال التركيب، بما يسهم في رفع القدرة التوليدية وتحسين خدمات الكهرباء. وفي هذا السياق، قدم الوزير الشماسي إحاطة حول الترتيبات الجارية لتأمين كميات من النفط الخام المحلي، بهدف تعزيز منظومة الكهرباء في العاصمة عدن وعدد من المحافظات، لتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الخدمية الصعبة. كما أطلع الوزير الشماسي الرئيس الزُبيدي على نتائج مباحثاته مع ممثل الجانب الروسي في اللجنة اليمنية-الروسية المشتركة لتنشيط الاستثمار والتبادل التجاري، التي زارت العاصمة عدن مؤخرًا، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني للجنة والمقرر انعقاده خلال شهر سبتمبر المقبل. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو ال. اخبار وتقارير أول خطوة لتثبيت الصرف.. لجنة المعبقي: لا دخول لأي بضائع إلا عبر هذه الآلية . اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل. اخبار وتقارير الحوثيون يهاجمون مشايخ خولان في قلب صنعاء.. ويفجرون غضب القبائل بإهانة تاري.