
شيخة النويس.. إماراتية تقود السياحة العالمية (بروفايل)
تعد الإماراتية شيخة ناصر النويس هي إحدى أبرز الشخصيات النسائية في قطاع السياحة على مستوى المنطقة والعالم.
تمتد مسيرتها المهنية لأكثر من 15 عاما من العمل المؤثر في مجالات إدارة الضيافة، والسياسات السياحية، والابتكار والاستدامة.
تخرجت شيخة النويس من جامعة زايد عام 2006 حاصلة على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال – تخصص مالية، وسرعان ما انطلقت في مسار متصاعد رسخ مكانتها كصانعة قرار في أحد أكثر القطاعات ديناميكية وتأثيرا عالميا.
وكانت أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير سياسات السياحة وتكامل العمل بين القطاعين العام والخاص.
كما شغلت عضوية بارزة في فرع الشرق الأوسط وأفريقيا للجمعية العالمية لمديري أصول الضيافة (HAMA)، حيث أدارت استراتيجيات استثمارية كبرى في قطاع الفنادق.
الجوائز والتكريمات
على مدى السنوات الخمس الأخيرة، حصدت النويس جوائز مرموقة أبرزها:
جائزة أفضل علامة فندقية في الشرق الأوسط (2021، 2022، 2024)
أفضل سلسلة فنادق أعمال في الشرق الأوسط – بريطانيا (2022، 2023، 2024)
قائمة فوربس الشرق الأوسط لأفضل 100 شركة مستدامة – قادة الاستدامة 2023
منصب تاريخي على مستوى العالم
في 30 مايو/أيار 2025، تم الإعلان عن انتخاب شيخة النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة (2026–2029)، لتكون بذلك أول امرأة في العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1975، في سابقة تاريخية تكرس الريادة الإماراتية على الساحة الدولية.
وجرت الانتخابات في العاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة 35 دولة، وحظيت الإمارات بإشادات واسعة تقديرا لجهودها الفعالة في تطوير القطاع السياحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميا.
رؤية عالمية لتحول مستدام
أكدت النويس أن فوزها بهذا المنصب يمثل مسؤولية كبيرة، وتعهدت بتكريس خبرتها وجهدها لقيادة تحوّل نوعي في السياحة العالمية عبر خمسة محاور رئيسية:
السياحة المسؤولة لحماية البيئة والثقافة والإنسان
تمكين المجتمعات والشباب والنساء
التحول الرقمي والتكنولوجيا من أجل جودة الحياة
تمويل مبتكر يدعم السياحة المستدامة
حوكمة ذكية تتميز بالشفافية والمسؤولية
aXA6IDIzLjI2LjYyLjE1IA==
جزيرة ام اند امز
NL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير الكهرباء يبحث مع ايميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدا من شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة. زيادة استثمارات الشركة في مصر تناول اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة فى مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل المشترك والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة ٣٠٠ ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة ٥٠٠ ميجاوات بمحافظة أسوان والذى تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضى، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة، وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدارات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، فى إطار خطة تأمين التغذية فى أوقات الذروة، والإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة فى هذا المشروع لأهميته فى تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة. وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع ابيدوس2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الاعمال فى هذا المشروع الهام، وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة. القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ إستراتيجية الطاقة أوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، موضحا الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040 ، مشيرا إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذى يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الاتحاد للطيران توسع شبكتها الأوروبية.. وجهتان مميزتان
أطلقت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، رحلاتها إلى وجهتين جديدتين ومميزتين في أوروبا الوسطى، هما براغ ووارسو. وسجّلت الناقلة يوم الإثنين 2 يونيو/حزيران، رحلتها الافتتاحية إلى العاصمة التشيكية براغ، وهي واحدة من 16 وجهة جديدة تُضيفها الشركة إلى شبكتها العالمية هذا العام، وفي 3 يونيو/حزيران، حطّت طائرة الاتحاد للطيران في وارسو لأول مرة، مُضيفةً العاصمة البولندية إلى شبكتها الأوروبية المتنامية. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران "يشكّل هذان المساران الجديدان جسرًا بين منطقتين مميزتين، تربط الضيوف المسافرين من الشرق الأوسط بقلب أوروبا الوسطى، وتُوفّر رحلات ربط سلسة عبر أبوظبي إلى وجهات في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية وأستراليا". وسيتم تسيير هذه الرحلات على متن طائرة بوينغ 787-9 دريملاينر التي تضم 28 استوديو على درجة الأعمال و262 مقعدًا ذكيًا على الدرجة السياحية. واحتفالاً بتوسع شبكة الاتحاد للطيران، أطلقت الشركة مسابقة "التحدي الاستثنائي"، التي تدعو الضيوف للمنافسة في سباق لزيارة 15 وجهة جديدة، بما في ذلك براغ ووارسو، بهدف الفوز بخمسة ملايين ميل من أميال ضيف الاتحاد. aXA6IDE2Ni4wLjIuODcg جزيرة ام اند امز NL


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
فوز إماراتي مستحق
فوز إماراتي مستحق يمثل الفوز المستحق لسعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة محصلة لإنجازات متواصلة في عدد من المجالات، جعلت مثل هذه النتيجة منطقية وحتمية. وقد عبَّر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن أبعاد هذا الفوز ودلالاته بقوله إنه «يبعث على الفخر، ويجسد ما تتمتع به دولة الإمارات من ثقة واحترام على الساحة الدولية، وموقعها المهم على خريطة السياحة في العالم. هذه أول مرة تفوز فيها امرأة بهذا المنصب الأممي ما يعبر عن النموذج الريادي الذي تقدمه المرأة الإماراتية في الداخل والخارج وقدرة أبناء الإمارات على الحضور الفاعل في المحافل الدولية». وتمثل إنجازات دولة الإمارات في مجال السياحة أحد مقومات الجدارة والاستحقاق لفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، حيث تقترب الإمارات من الوصول إلى أن تكون «أفضل وجهة سياحية في العالم»، وهو أحد أهداف «استراتيجية السياحة 2031»، التي أطلقت في نوفمبر 2022. وتظهر قدرة هذه الاستراتيجية على تحقيق أهدافها جلية في العديد من الأرقام والإنجازات التي تحققت عام 2024، فقد حلت الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً، والثامنة عشرة عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتصدرت عالميّاً في مؤشر «توفير بيانات السفر والسياحة»، وفي محور «البنية التحتية لقطاع النقل الجوي»، وجاءت ثانيةً في مؤشر «البنية التحتية والخدمات»، وثالثة في مؤشرات «شمولية بيانات السفر والسياحة»، و«كفاءة خدمات النقل الجوي»، و«السياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر». ووصل عدد المسافرين في مطارات أبوظبي، ودبي الدولي، والشارقة الدولي إلى 103 ملايين مسافر، وحصل مطار زايد الدولي على جائزة أجمل مطار في العالم. وإلى جانب مكانة دولة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، يمثل اختيار سعادة شيخة ناصر النويس لشعل المنصب واحداً من أسباب استحقاق الفوز، بحكم إسهاماتها الملموسة في مجال السياحة منذ انضمامها إليه عام 2011، حيث قدمت رؤية استراتيجية تتضمن محاور مثل النمو المستدام، والتحول الرقمي، والتعليم وبناء القدرات، والتعاون بين مختلف الجهات، ودعم المواهب المحلية، وتعزيز الهوية الإماراتية في السياحة. وعلى أساس من هذه الإسهامات، شغلت النويس عضوية عدد من المنظمات الإقليمية البارزة، حيث أصبحت عضواً في فرع الشرق الأوسط وأفريقيا للجمعية العالمية لمديري أصول الضيافة. كما فازت بعدد من الجوائز وأوسمة العلامة التجارية، ومنها جائزة أفضل علامة فندقية في الشرق الأوسط ضمن جوائز «بيزنس ترافيلر الشرق الأوسط» لأعوام 2021 و2022 و2024، وجائزة فوربس الشرق الأوسط: قائمة أفضل 100 شركة مستدامة في الشرق الأوسط - قادة الاستدامة لعام 2023. وفي سياق بالغ الأهمية، فإن الفوز المستحق هو ثمرة عقود طويلة تواصلت فيها جهود تمكين المرأة في دولة الإمارات، وتهيئة كل فرص التفوق والابتكار التي تسمح لها بإطلاق طاقاتها وقدراتها إلى حدودها القصوى، حيث تمثل النساء 29% من المناصب الوزارية في الإمارات، وهو أحد أعلى المعدلات العالمية. ووفق أرقام 2024، فإن 70% من خريجي الجامعات في الدولة من النساء، وتمثل المرأة 46% من إجمالي القوة العاملة بالدولة، و68% من العاملين في القطاع الحكومي، مع شغلها 30% من المناصب القيادية وصناعة القرار. كما أن 43% من المستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية من النساء، فضلًا عن تسجيل 14000 سيدة أعمال ضمن مجلس سيدات أعمال أبوظبي. وإضافة إلى ما سبق، تضم حيثيات الجدارة قائمة طويلة من البنود التي يستحق كل منها التوقف لديه طويلاً، ومن بينها: الجهود الدبلوماسية المقتدرة والمُنسَّقة التي تُبذل على مستويات عدة في حالات منافسة المرشحين الإماراتيين على المواقع الدولية، والأداء الرفيع والمشرف لأبناء دولة الإمارات الذين تولوا مسؤوليات قيادية في منظمات إقليمية ودولية، وأخيراً وليس آخراً، مكانة دولة الإمارات وقوتها الناعمة ورصيدها الضخم من الموثوقية والاحترام في العالم بأسره. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.