logo
حمدان بن محمد: أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي محطة سنوية لصناع مستقبل التكنولوجيا

حمدان بن محمد: أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي محطة سنوية لصناع مستقبل التكنولوجيا

صحيفة الخليج٢٥-٠٤-٢٠٢٥

وضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، انعقدت «خلوة الذكاء الاصطناعي» في متحف المستقبل بدبي بمشاركة أكثر من 150 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم.
أما «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» فاستضاف أكثر من 10 آلاف مشارك وزائر ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إضافة إلى 25 وفدا دوليا من مختلف أنحاء العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وشهد عرض أحدث التقنيات المبتكرة من كبرى شركات التكنولوجية العالمية مثل «ميتا» و«تسلا»، والعديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها 60 شركة ناشئة من مختلف دول العالم، وجمع العديد من قيادات الشركات العالمية الكبرى، بجانب مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية.
وتضمنت فعاليات الأسبوع أيضاً انعقاد «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» الذي نظمه «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، واستقطب أكثر من 10 آلاف مشارك و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين ومشاركات بارزة من 100 دولة، وشارك فيه أكثر من 100 متحدث من مؤسسات عالمية رائدة في أكثر من 40 جلسة و30 طاولة مستديرة وورشة عمل.
كذلك تزامن الحدث مع انعقاد «أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي» من 21 إلى 25 أبريل 2025 الذي شارك فيه أكثر من 10 آلاف طالب من 60 مدرسة بدبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حيث تعرّف الطلاب على مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية.كما شهد «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» منافسات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» في دبي، في دورته الثانية التي استقطبت نحو 3800 مشارك من 125 دولة، تنافسوا على لقب أفضل مهندس أوامر برمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أربع فئات بلغ مجموع جوائزها مليون درهم.
وتوّج التحدي المواطن الإماراتي عبدالرحمن المرزوقي عن فئة البرمجة، ويحيى قدورة عن فئة الصور الفنية، وإبراهيم حلمي عن فئة الألعاب الإلكترونية، وإبراهيم حجو عن فئة الفيديوهات القصيرة. إلى ذلك، استضافت أحداث الأسبوع قمة الآلات يمكنها أن ترى Machines Can See، التي تُعد أكبر قمة متخصصة لمناقشة الإمكانات الحوسبية وتعلم الآلة، وإحدى أبرز المنصات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، والتي انعقدت بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وجمعت أكثر من 3500 من القادة والباحثين والمستثمرين والخبراء وصنّاع السياسات.
هاكاثون الذكاء الاصطناعي
كما تخلل الأسبوع مسابقة «هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: النماذج المستقلة» بدعم من «هاكماسترز»؛ والتي شارك بها 170 من المواهب الواعدة في هذا القطاع، وشملت مجموعة من التحديات التي شارك فيها المبتكرون لتصميم نماذج مستقلة للذكاء الاصطناعي تساعد في ابتكار الحلول العملية لتحديات ملحّة من الحياة اليومية.
وتخلل «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إعلانات مهمة كإطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق في دولة الإمارات بتكلفة تُقدر بنحو 2 مليار درهم بالتعاون مع مايكروسوفت كما شهد الأسبوع إطلاق هيئة الطرق والمواصلات بدبي إستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2030 التي تشمل 81 مشروعاً ومبادرة.
وضمن فعاليات الأسبوع، أطلق «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، تقريراً بعنوان «15 حالة تطبيقية للذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي» لتسليط الضوء على مجموعة من أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالأداء الحكومي في دبي.
ومن منصة الأسبوع أيضاً، تم إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» الذي تم إعداده من قبل هيئة دبي الرقمية بالتعاون مع مؤسس دبي للمستقبل عقب تقييم أكثر من 100 حالة استخدام عالية التأثير والعائد في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات استراتيجية متنوعة من بينها التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتمويل، والتنقل، والمشتريات والتوظيف، وغيرها.
تبني موظفي حكومة دبي
ونشرت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تقريراً بعنوان «تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي بين موظفي حكومة دبي» أظهر أن 97% من موظفي الحكومة يرون أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لها تأثير إيجابي في القطاع الحكومي، وأن 94% من موظفي القطاع الحكومي في دبي متفائلون بتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على بيئة العمل.
وتخلل أحداث أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الإعلان عن إطلاق أول دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في الإمارة من قبل جامعة برمنجهام في دبي.
كما انعقد منتدى الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تحت شعار «تعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي»، بحضور نخبة من قادة وخبراء المؤسسات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
مؤتمر هيمس 2025
وانعقد «مؤتمر هيمس 2025» الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل في فندق أبراج الإمارات بدعم من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
ومثّل هذا الحدث فرصة حصرية للتواصل المباشر وتبادل الرؤى المتعلقة بتحول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، وسلط الضوء على عدة محاور مهمة، مثل استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الرعاية الصحية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، إلى جانب إلقاء الضوء على الأدوات المبتكرة التي تُسهم في تسريع التحوّل الرقمي وتعزيز نتائجه. وضمن أحداث الأسبوع، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي «مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي» لبحث الرؤى المستقبلية ودور الذكاء الاصطناعي في تمكين المؤسسات العامة والارتقاء بالخدمات الحكومية. وشهد هذا المؤتمر حضور أكثر من 500 مشارك و31 جهة حكومية.
كما أعلنت «أكاديمية دبي للإعلام» التابعة لمؤسسة دبي للإعلام خلال مشاركتها في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، عن إطلاق «مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي»، بهدف تطوير منظومة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام العربي، تركّز على تمكين اللغة العربية على اختلاف لهجاتها مع مراعاة ما تتميز به المجتمعات العربية من فوارق ثقافية واجتماعية، وذلك لضمان إنتاج محتوى رقمي يعكس تفرد الهويات الثقافية العربية وقادر على مخاطبة الجمهور بسلاسة.
شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي
كما شهد «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الاحتفاء بأولى الشركات التكنولوجية الحاصلة على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي Dubai AI Seal والتي تم إطلاقها مؤخراً لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي، ولتوفير إطار شامل يعزز فرص الشراكات بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المتخصصة في تطوير وتوفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما أطلقت «دبي الصحية» برنامج «ألِف»، المطور في دولة الإمارات، من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والذي يٌعد الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي عبر اكتساب المهارات العملية وتطبيقه بفعالية في بيئة العمل، ويوفر نهجاً علمياً يراعي المعايير الإقليمية والعالمية لتطوير الكفاءة في أساسيات الذكاء الاصطناعي والجوانب الأخلاقية المتعلقة به.
وضمت قائمة الشركاء الإستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات كما شملت قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، ويانجو وغارتنر، وسويفت، وبي دبليو سي، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وبالانتير، وكوهير، وإيليفن لابز وغيرهم.
وناقش الخبراء المشاركون في أحداث «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» موضوعات حيوية مثل تأثير الذكاء الاصطناعي العابر للقطاعات، ودور الذكاء الاصطناعي في وظائف ومهارات المستقبل، وأثر أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث الأكاديمي، والذكاء الاصطناعي للقيادات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي المسؤول، والذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام، واللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق
مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق

هالة الخياط (أبوظبي) تنفّذ دائرة البلديات والنقل مشروعاً لترميز وترقيم ثلاثة أنواع من الأشجار المحليّة، المتواجدة في الحدائق والمناطق الحضرية وأحزمة الطرق في خطوة للمحافظة على البيئة والحياة البرية. ويستهدف المشروع أشجار الغاف، والسمر، والسدر، لأهميتها في تعزيز استدامة وحماية الموروث الطبيعي للأشجار المحلية في إمارة أبوظبي، وتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في مجال قيادة الجهود البيئية الرامية لحماية كافة مكونات التنوع البيولوجي في الإمارة. وفرضت الدائرة غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم لاقتلاع الأشجار والمساس بها، وبذلك تتم حماية الأشجار المحليّة إدارياً عن طريق ترقيمها وترميزها، وقانونياً عن طريق معاقبة الاعتداء عليها في إطار حرصها على المحافظة على البيئة والأشجار البريّة من خطر الزحف العمراني. ويعتبر مشروع الترقيم الإلكتروني استمرارية للمشروع الذي نفذته هيئة البيئة- أبوظبي، واستهدفت من خلاله ترقيم قرابة 100 ألف شجرة محلية من أشجار الغاف، السمر، والسدر، التي تنمو بشكل طبيعي في الموائل البرية وشبكة زايد للمحميات الطبيعية. ومن خلال المشروع يتم تزويد الأشجار بلوحات ترقيم معدنية يتم تثبيتها على جذوع الأشجار المحلية المعمّرة. ويفيد المشروع في جمع بيانات إلكترونية حول الأشجار، والتي تعتبر كنزاً من الكنوز الطبيعية، التي تزخر بها إمارة أبوظبي. وتتعرض الأشجار المحلية في إمارة أبوظبي إلى مجموعة من التحديات، فبالإضافة إلى التحديات الناجمة عن التغير المناخي، والتي تؤثر بشكل حاد بتقليل معدلات هطول الأمطار في مناطق الإمارة، فإن الغطاء الشجري في الإمارة يواجه بعض الضغوطات الناجمة عن بعض التعديات غير القانونية، مثل قطع الأشجار بهدف الإتجار غير القانوني للحطب، بالإضافة إلى الرعي العشوائي الذي يؤثر سلبياً على التجدد الطبيعي للأشجار المحلية. ومن خلال العلامات التعريفية المزودة على جذوع الأشجار، تم توضيح الرسائل التوعوية الخاصة بأهمية الأشجار والمخالفات المترتبة على التعدي عليها، باللغات العربية، الإنجليزية، والأوردو. ويسهم المشروع في تحديث بيانات الجهات المختصة وزيادة معرفتها حول حالة الأشجار المحلية من خلال قيام فرق العمل بجمع بيانات تفصيلية عن الأشجار، وتثبيتها على تطبيقات خاصة بجمع البيانات، وربطها جغرافياً بمناطق تواجد الأشجار وتوزيعها الطبيعي.

ثورة زوكربيرغ العاطفية.. هل يسرق الذكاء الاصطناعي قلوبنا؟
ثورة زوكربيرغ العاطفية.. هل يسرق الذكاء الاصطناعي قلوبنا؟

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

ثورة زوكربيرغ العاطفية.. هل يسرق الذكاء الاصطناعي قلوبنا؟

أثار الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، جدلا جديدا بعد حديثه عن دور الذكاء الاصطناعي في تعويض النقص العاطفي والاجتماعي لدى الأفراد، معتبرا أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تملأ فراغ العلاقات البشرية. وفي مقابلة أجراها في أبريل الماضي عبر بودكاست "Dwarkesh"، قال زوكربيرغ إن "متوسط عدد الأصدقاء المقربين لدى الفرد الأمريكي لا يتجاوز ثلاثة"، مشيرا إلى أن الاحتياج الفعلي يصل إلى نحو 15 علاقة اجتماعية، وفقا لـ cnbc. وأضاف: "أعتقد أنه مع الوقت، سنطوّر لغة مجتمعية تساعدنا على فهم قيمة هذه العلاقات مع الذكاء الاصطناعي". لكن خبراء في علم النفس أبدوا تحفظهم الشديد على هذه التصريحات، وعلّق البروفيسور عمري جيلات، أستاذ علم النفس في جامعة كانساس، قائلاً إن الأبحاث لا تدعم إمكانية استبدال العلاقات الإنسانية بالذكاء الاصطناعي، موضحا أن ثلاثة أو أربعة أصدقاء مقربين غالبا ما يكونون كافيين لمعظم الناس. جيلات أوضح أن التفاعل مع روبوتات المحادثة أو "أصدقاء" الذكاء الاصطناعي قد يمنح شعورا مؤقتا بالدعم أو الراحة، لكنه يفتقر إلى العناصر الأساسية للعلاقات الحقيقية، مثل الدعم المتبادل، والتواصل الروحي، والتفاعل الاجتماعي الواقعي. وأضاف: "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يقدّمك لأشخاص آخرين، أو يشاركك في النشاطات، أو يمنحك حضنا دافئا". كما حذّر من الانخداع بعلاقات رقمية تبدو واقعية، مشيرا إلى حالات عاطفية مع نموذج ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT، وأكد أن مثل هذه العلاقات وهمية، لأنها تفتقر للمشاعر والتفاعل الحقيقي من الطرف الآخر. وتطرّق جيلات إلى الجانب النفسي، محذرا من تأثير الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، خاصة على الأطفال والمراهقين. وقال إن الدراسات أظهرت ارتباطا بين استخدام الذكاء الاصطناعي وارتفاع مستويات القلق والاكتئاب، إلى جانب ضعف في تنمية المهارات الاجتماعية. وشدد في ختام حديثه على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة فقط، وليس كبديل عن التفاعل البشري. ونصح الأشخاص الراغبين في بناء علاقات حقيقية بالانخراط في أنشطة اجتماعية وممارسة مهارات التواصل الفعّال. وأضاف: "علينا أن نتذكّر أن هذه الشركات تروّج للفوائد التكنولوجية بدوافع ربحية في المقام الأول".

«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»
«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»

الاتحاد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»

أبوظبي (الاتحاد) في إطار مبادرات السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات، أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث» الحاصل على ختم مشروع «أثر مستدام» الصادر عن مجرى - الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، والممتد بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي. البرنامج يقدم نحو 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل. وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «يُجسِّد برنامج مِنح أبحاث التراث الحديث ركيزةً استراتيجيةً في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على الإرث العمراني الحديث، كجسرٍ يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل». وأضاف : «انطلاقاً من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزِّز البحثَ الجادَّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينيات حتى التسعينيات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا». ويشمل برنامج المِنح فئتين بحثيتين، هما: الإبداعية والأكاديمية، حيث تستهدف الأبحاث الإبداعية إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية وفوتوغرافية، تدرس خصائص الحقبة الزمنية المذكورة، والسِمات التراثية للأنماط المعمارية التي رافقت تلك الحقبة. أما الأبحاث الأكاديمية، تستهدف إنتاج أعمال كتابية تستكشف جوانب مختلفة من التراث المعماري الحديث للدولة. ويمكن للباحثين والممارسين والأكاديميين والمهتمين بالتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة التسجيل في البرنامج، سواء كانوا من المقيمين أو غير المقيمين في الدولة، على أن يتم إكمال المشروع في غضون ستة أشهر، وفقاً لجدول زمني مفصل في نموذج الطلب، علماً بأن قيمة المنحة الفردية والجماعية تكون بحد أقصى 50.000 درهم إماراتي لكل مقترح مقدم. ومن المقرر فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج في 1 مايو المقبل، ويستمر حتى 31 يوليو 2025، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store