logo
ثورة زوكربيرغ العاطفية.. هل يسرق الذكاء الاصطناعي قلوبنا؟

ثورة زوكربيرغ العاطفية.. هل يسرق الذكاء الاصطناعي قلوبنا؟

البيان١٠-٠٥-٢٠٢٥

أثار الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، جدلا جديدا بعد حديثه عن دور الذكاء الاصطناعي في تعويض النقص العاطفي والاجتماعي لدى الأفراد، معتبرا أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تملأ فراغ العلاقات البشرية.
وفي مقابلة أجراها في أبريل الماضي عبر بودكاست "Dwarkesh"، قال زوكربيرغ إن "متوسط عدد الأصدقاء المقربين لدى الفرد الأمريكي لا يتجاوز ثلاثة"، مشيرا إلى أن الاحتياج الفعلي يصل إلى نحو 15 علاقة اجتماعية، وفقا لـ cnbc.
وأضاف: "أعتقد أنه مع الوقت، سنطوّر لغة مجتمعية تساعدنا على فهم قيمة هذه العلاقات مع الذكاء الاصطناعي".
لكن خبراء في علم النفس أبدوا تحفظهم الشديد على هذه التصريحات، وعلّق البروفيسور عمري جيلات، أستاذ علم النفس في جامعة كانساس، قائلاً إن الأبحاث لا تدعم إمكانية استبدال العلاقات الإنسانية بالذكاء الاصطناعي، موضحا أن ثلاثة أو أربعة أصدقاء مقربين غالبا ما يكونون كافيين لمعظم الناس.
جيلات أوضح أن التفاعل مع روبوتات المحادثة أو "أصدقاء" الذكاء الاصطناعي قد يمنح شعورا مؤقتا بالدعم أو الراحة، لكنه يفتقر إلى العناصر الأساسية للعلاقات الحقيقية، مثل الدعم المتبادل، والتواصل الروحي، والتفاعل الاجتماعي الواقعي.
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يقدّمك لأشخاص آخرين، أو يشاركك في النشاطات، أو يمنحك حضنا دافئا".
كما حذّر من الانخداع بعلاقات رقمية تبدو واقعية، مشيرا إلى حالات عاطفية مع نموذج ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT، وأكد أن مثل هذه العلاقات وهمية، لأنها تفتقر للمشاعر والتفاعل الحقيقي من الطرف الآخر.
وتطرّق جيلات إلى الجانب النفسي، محذرا من تأثير الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، خاصة على الأطفال والمراهقين.
وقال إن الدراسات أظهرت ارتباطا بين استخدام الذكاء الاصطناعي وارتفاع مستويات القلق والاكتئاب، إلى جانب ضعف في تنمية المهارات الاجتماعية.
وشدد في ختام حديثه على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة فقط، وليس كبديل عن التفاعل البشري.
ونصح الأشخاص الراغبين في بناء علاقات حقيقية بالانخراط في أنشطة اجتماعية وممارسة مهارات التواصل الفعّال.
وأضاف: "علينا أن نتذكّر أن هذه الشركات تروّج للفوائد التكنولوجية بدوافع ربحية في المقام الأول".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.

طحنون بن زايد يعلن إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي بفرنسا
طحنون بن زايد يعلن إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي بفرنسا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

طحنون بن زايد يعلن إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي بفرنسا

وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في منشور على حسابه في منصة "إكس": "في خطوة استراتيجية تعكس الالتزام بالاستثمار في أدوات المستقبل، يأتي إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا بالشراكة بين MGX و Bpifrance و Mistral AI و NVIDIA ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة و الذكاء الاصطناعي ، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة". وأضاف: " دولة الإمارات من خلال شراكاتها الاستراتيجية تواصل دعم الازدهار العالمي من خلال دعم الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز التكامل الدولي في هذا المجال، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات وتعزيز جودة الحياة". النمو الاقتصادي المستدام".

طحنون بن زايد يعلن إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا
طحنون بن زايد يعلن إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

طحنون بن زايد يعلن إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا

قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، عبر منصة «إكس»: «في خطوة استراتيجية تعكس الالتزام بالاستثمار في أدوات المستقبل، يأتي إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا بالشراكة بين MGX و Bpifrance و Mistral AI و NVIDIA ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة». وأضاف سموه: «دولة الإمارات من خلال شراكاتها الاستراتيجية تواصل دعم الازدهار العالمي من خلال دعم الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز التكامل الدولي في هذا المجال، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات وتعزيز جودة الحياة». وتابع سموه: «ويمثل هذا التعاون نموذجاً عالمياً لتطوير بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي الشامل، وتفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store