logo
#

أحدث الأخبار مع #العلاقات_الاجتماعية

"حتى ما أخسرهم".. حينما يصبح كبت المشاعر وسيلة بقاء "الود"
"حتى ما أخسرهم".. حينما يصبح كبت المشاعر وسيلة بقاء "الود"

الغد

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الغد

"حتى ما أخسرهم".. حينما يصبح كبت المشاعر وسيلة بقاء "الود"

تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان – "علشان ما أخسره، ما بدي أحكي"؛ عبارة يرددها كثيرون، يكبتون بها مشاعر الغضب أو الحزن أو حتى العتب على المقربين، خوفا من أن يتحول البوح إلى مشكلة أكبر، قد تصل حد "القطيعة"؛ فيختار الشخص أن "يكبت ولا يحكي".هذه المشاعر، التي ترافق مختلف أنواع العلاقات؛ الأسرية، الزوجية، علاقات العمل، أو ضمن مجتمع الأقارب، هي ذاتها التي يحاول البعض كبحها خوفا من أن يتحول التعبير عنها أو كثرة مراجعتها، إلى مواجهات تمتد وتتوسع، فتتحول من خصام عابر إلى "جحيم المقاطعة"؛ كما يسميها البعض.في هذا السياق، يعبر خالد الداود عن رأيه في مسألة "كبت المشاعر الأسرية"؛ قائلا: "لا تخلو حياة أحد من العلاقات الاجتماعية، مهما ضاقت دائرة التواصل، والعلاقات لا تخلو بطبيعتها من الجدال والخصام والعتاب".لكنه يرى أن كثيرين يجدون صعوبة في المواجهة خاصة وقت الغضب، وخصوصا إن كان الطرف الآخر سريع الانفعال أو إطلاق الأحكام، ما قد ينتهي احيانا بجفاء وبعد طويل.خالد لا يعتقد أن كبت المشاعر أو كتمان كلمات العتب واللوم هو أمر صحي، فبرأيه "تؤذي النفس وتبقى في القلب لسنوات"؛ لكنه في المقابل يصف نفسه بـ"الشخص الكتوم"؛ الذي لا يفضل العتاب، خصوصا حين يتعلق الأمر بالأهل والأقارب من الدرجة الأولى، الذين كما يقول "لا يمكن الاستغناء عنهم مهما كانت الظروف".هي علاقات إنسانية وأسرية ومجتمعية في آن، تتطلب وعيا وسعة صدر وحرصا على استمراريتها، مدفوعة بوازع ديني وأخلاقي وتربوي، كما ترى الاستشارية الأسرية والنفسية الدكتورة خولة السعايدة.إخفاء المشاعر السلبية تجاه المقربين من العائلة أو الأصدقاء، قد يسهم احيانا في الحفاظ على متانة العلاقات الاجتماعية، وعلى الروابط التي ينشأ الإنسان فيها منذ ولادته.لكن في المقابل، يعيش الفرد تحت ضغط هذه المشاعر المكبوتة، ويشعر بالإحباط المستمر، والحاجة لمن يصغي إليه ويخفف عنه وقع الإساءة أو القسوة أو عدم الفهم.ولهذا، يلجأ كثيرون إلى حسابات شخصية أو حتى أشخاص غرباء للتفريغ والبوح، رغم أن هذا النوع من الفضفضة قد يطغى فيه الجانب السلبي على الإيجابي.في مثل هذه الحالات، لا يفضل كثيرون الإفصاح عن أسمائهم، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكتب البعض عن تجارب ومواقف مروا بها مع أهلهم أو أقاربهم، أو حتى أصدقائهم.وقد تكون أكثر الحكايات غرابة وإيلاما، تلك التي تتعلق بمشاعر مكبوتة بين "الابنة وأمها، أو الأخت ووالدها، أو الزوجين"، وغالبا ما تروى من خلال أسماء وهمية هربا من المواجهة أو الخوف من العتاب.إحدى هذه الحالات، ظهرت من خلال منشور على "فيسبوك"، لفتاة لم تذكر اسمها، تصف نفسها بأنها عشرينية، في مرحلة الدراسة الجامعية. عبّرت عن معاناتها مع والدتها، ووصفت علاقتها بها بأنها "سلبية ومؤذية جدا" بسبب الانتقادات المستمرة، والانتقاص من قدرها أمام الآخرين، والتمييز الواضح في التعامل معها مقارنة بأفراد آخرين في العائلة.الفتاة، كما تقول، لجأت لمواقع التواصل للبوح، لأنها لا تستطيع مصارحة والدتها بما تشعر به، خوفا من أن يعتبر ذلك نوعا من العقوق أو قلة الاحترام، لكنها في المقابل تعاني بشدة من هذا الكبت، وتحاول التنفيس عنه من خلال الحديث إلى غرباء بأسماء وهمية.وتختلف الآراء حول هذا النوع من الفضفضة الإلكترونية؛ فهناك من يؤيدها كمتنفس ومن يراها خطوة خطرة على الشخص نفسه، إذ إنها قد تحوله إلى سجين لحزنه وغضبه، ويثقل نفسه باللوم، ويصف ذاته بأنه "شخص سلبي لا يعبر".في المقابل، يرى آخرون أن كتمان المشاعر قد يكون سلوكا ينبع من شخص مسالم ومتصالح مع نفسه، يسعى إلى "دوام حبل الود" مع الآخرين، ويحرص على صلة الرحم، ولا يتوقف عند المشاعر السلبية التي تحيط به. شخص قادر على تجاوز المواقف الصعبة، ولديه روح متسامحة تتقبل أخطاء الآخرين وتعفو عنها، دون أن تؤثر على مسار حياته.لكن، وبين هذا وذاك، تبقى لكل حالة خصوصيتها. فالتعبير أو الكبت يختلف بحسب طبيعة العلاقة؛ فمشاعر موجهة إلى "أب، أم، أخ، أخت، زوج، صديق مقرّب، أو حتى أبناء" لا تحمل ذات الوقع النفسي مقارنة بمشاعر تجاه زملاء عمل أو دراسة. وهنا يكمن الفارق بين القدرة على التجاوز، أو الكبت الذي قد يخرج في وقت لاحق بطريقة مؤلمة وسلبية وبأشكال متعددة.وتشير العديد من الدراسات الطبية المنشورة في مواقع عالمية متخصصة، إلى أن كبت المشاعر السلبية، مثل الغضب أو الشعور بعدم التقدير، قد يسبب أضرارا صحية جسدية على المدى البعيد.ومن بين هذه الأعراض؛ أمراض القلب بأنواعها، صداع متكرر، آلام في المفاصل، شعور عام بالإجهاد، إضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، كفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل كنوع من التعويض النفسي، والتفريغ العاطفي الناتج عن فقدان الثقة بالآخرين.وتوضح الدكتورة خولة السعايدة أن كل شعور يعيشه الإنسان، تجاه أي شخص، يترك أثرا مباشرا على حياته، بدءا من سنواته الأولى، وقد تظهر هذه المشاعر بصور مختلفة؛ كفرح واطمئنان وثقة بالنفس وشعور بالاحتواء أو تكون مشاعر سلبية تتجلى عبر اضطرابات جسدية ونفسية وسلوكية تظهر في مختلف المواقف اليومية.وترى السعايدة أن الأثر النفسي هو الأكثر عمقا لدى الأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على العلاقات بالصمت، ويكبتون مشاعرهم حفاظا على "حبل الوصل". ومن أبرز هذه الآثار؛ الحزن الشديد الذي قد يصل إلى الاكتئاب، نتيجة تراكم المشاعر غير المعلنة، إلى جانب توتر العلاقات الأسرية أو الاجتماعية التي قد تفتقر إلى الثقة والأمان.وتنصح السعايدة بضرورة خلق مساحة للحوار وإبداء الرأي والاستماع داخل البيت، خصوصا بين أفراد الأسرة، لأن منها يبدأ الإنسان في بناء ذاته ومجتمعه، بروح إيجابية وقدرة على التعبير، بعيدا عن الكتمان المؤذي للنفس.ووفق قولها؛ فإن الشخصية القوية لا تعني الكتمان، بل التوازن والقدرة على حماية الذات من الصدمات والانهيارات الناتجة عن ضغوط مجتمعية.وتؤكد السعايدة أهمية التوجه إلى مختصين في العلاج النفسي والسلوكي عند الحاجة، مشيرة إلى أن البوح حين يكون مع مختص متمكن، يساعد على تفريغ المشاعر بشكل آمن وسليم، ويمنح الشخص الأدوات المناسبة للتعامل مع حالته، خاصة إن وصل الكبت إلى مرحلة تستدعي التدخل العلاجي.

لماذا يضعك إقراض المال للأصدقاء والأقارب في مأزق حقيقي؟
لماذا يضعك إقراض المال للأصدقاء والأقارب في مأزق حقيقي؟

BBC عربية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • BBC عربية

لماذا يضعك إقراض المال للأصدقاء والأقارب في مأزق حقيقي؟

عندما يأتي بعض الأصدقاء أو أفراد العائلة لاقتراض النقود، يمكن أن تحدث أشياء غريبة بسرعة، فما سبب ذلك؟ مر معظمنا بتجربة إقراض المال لبعض أحبائنا، سواء كان ذلك في صورة كتابة شيك لأحد أفراد الأسرة الذي تأخر في دفع الإيجار، أو منح صديق مبلغاً من المال، على الرغم من أن ذلك قد يكون غير مريح بشكل كبير. ويكون هذا هو الحال بشكل خاص إذا كان هذا الشخص نفسه قد استفزك لدفع المال لمالك العقار لأشهر متتالية، أو لا يبدو مهتماً على الإطلاق بإعادة الأموال التي اقترضها منك بعد أن ساعدته في الخروج من المأزق الذي كان يعاني منه. ومع ذلك، يلجأ العديد من الأشخاص إلى الأصدقاء والعائلة لاقتراض أموال إضافية، خاصة خلال الأوقات الصعبة. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في عام 2019 أنه عندما يواجه الشخص مصروفات افتراضية قدرها 400 دولار لا يكون قادراً على تغطيتها على الفور، فإن النهج الثاني الأكثر شيوعاً هو اللجوء للاقتراض من صديق أو أحد أفراد الأسرة (وضع الرسوم على بطاقة الائتمان كان هو الخيار الأول). وأثناء وباء كورونا، ربما اتجه الناس بشكل خاص إلى المقربين الموثوق بهم للحصول على المساعدة. ومع ذلك، ليس هناك شك في أن إدخال الأموال في العلاقة بين الأشخاص يمكن أن يجعل الأمور غريبة بعض الشيء. نحن بشكل عام قريبون للغاية من الأشخاص الذين نقرضهم، لكن خبراء يقولون إن إقراض المال يؤدي إلى اختلال التوازن في هذه العلاقة الوثيقة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى أن يشعر كلا الطرفين بمشاعر معقدة، مثل الخزي والإحراج والغضب. قد يكون الخروج من هذا النوع من المواقف صعباً، لكن يمكن تجنب الكثير من الانزعاج الذي يصاحب مساعدة صديق للخروج من أزمته، من خلال التواصل الواضح وتحديد التوقعات والإطار الزمني لرد الأموال. تقول ماغي بيكر، عالمة نفس ومتخصصة في معالجة الأمور المالية ومقيمة بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة، إن الناس يتحدثون كثيراً عن المال، لكننا لا نسأل بعضنا بعضاً عن أوضاعنا المالية بالتفصيل. وتضيف: "هناك شكل من أشكال التعتيم حول موضوع المال بأكمله، وما تملكه وما لا تملكه". ويقول جي مايكل كولينز، مدير مركز الأمن المالي في جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة، إن المال بالفعل من الموضوعات التي لا ينبغي الحديث عنها ويُنظر إليها على أنها من المحرمات، وهو الأمر الذي يجعل العلاقات معقدة وغامضة. ويضيف: "إذا ذهبت إلى أحد البنوك وحصلت على قرض، فسيعرف مسؤولو البنك ما إذا كان بإمكاني سداد القرض أم لا. وسوف أوقع على عقد، وسيقول هذا العقد إنه إذا فشلت في الدفع، فسيحدث شيء ما: سيحجزون على راتبي، أو يستعيدون سيارتي. لكننا لا نفعل أي شيء من هذا القبيل عندما نقرض المال لأحد الأقارب أو الأصدقاء". هذه "الطبيعة الفضفاضة" للاتفاق، فضلاً عن "الافتقار إلى القدرة على المتابعة أو المساءلة هي التي تجعل الناس يشعرون بالقلق". كما أن إقراض المال لشخص ما يعني أن شكل العلاقة بالكامل يتغير. تقول بيكر: "إذا أقرضت شخصاً ما، فسيكون مديناً لك سواء رد إليك المال أم لا - ثم ستصبح فجأة أنت الطرف الأقوى في العلاقة". ويؤدي هذا إلى تغيير دورك في العلاقة. يقول براد كلونتز، عالم النفس المالي والأستاذ المساعد في جامعة كريتون في نبراسكا بالولايات المتحدة: "لم تعد مجرد صديق أو فرد من أفراد العائلة، لكنك تحولت فجأة إلى مسؤول قروض". وهناك أيضاً درجة عالية من الشك وعدم اليقين بالنسبة للمُقرض، لأنه بغض النظر عن مدى قربك من الشخص الذي تقرضه، فقد لا يكون لديك أي فكرة عن كيفية تعامله مع الأمور المالية. في الواقع، يقول خبراء إن معظم القروض لا تُرد مرة أخرى. تقول بيكر إنه في تسع مرات من أصل 10 لا يرد الشخص القرض الذي حصل عليه من صديقه! ويتفق كلونتز مع هذا الأمر، قائلاً: "يتعين عليك أن تكون متقبلاً من الأساس وبنسبة 100 في المئة أنه قد لا يمكن استردادك للمبلغ الذي أقرضته". وغالباً ما سيعطي الشخص الذي يطلب منك القرض أولوية لدفع جميع فواتيره ونفقاته الأخرى أولاً قبل التفكير في رد المبلغ الذي حصل عليه منك. وحتى في هذه الحالة، سيفترض هذا الشخص أنك مرتاح مالياً لدرجة أنك لا تهتم بما إذا كنت ستستعيد أموالك أم لا! يقول كلونتز: "ما يحدث عادة هو أن الشخص الذي اقترض منك بعض الأموال سيبدأ في تجنبك، ثم تبدأ أنت في الشعور بالاستياء. سوف تشعر وكأنك تتعرض للاستغلال، وستشعر أن شخصاً ما لا يحترم حدودك أو لا يحترمك أنت شخصياً". ويضيف: "إنها لحظة حرجة للغاية، لأنك إذا أقرضتهم المال، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير العلاقة، وإذا لم تقرضهم فقد يؤدي ذلك إلى تدمير العلاقة أيضاً، لأنهم قد يشعرون بالاستياء منك لأنك لم تساعدهم في تلك الأوقات الصعبة وفي اللحظة التي يحتاجونك فيها". ويتفق الخبراء على أنه إذا وُضعت في هذا الموقف دون أن تضع خطة واضحة لاسترداد أموالك، فمن المحتمل أن يأتي ذلك بنتائج عكسية. يقول كلونتز: "إنها وصفة للشعور بالاستياء". بطبيعة الحال، فإن دفع المقابل المادي لوجبة عشاء أو فاتورة مشروبات لصديقك أثناء خروجك معه يختلف تماماً عن إقراض شخص ما مبلغاً محدداً من المال. لكن الخبراء يقولون إن إقراض المال للأصدقاء يصبح مشكلة عندما يتكرر أكثر من مرة، وعندما يتوقع منك الصديق أن تستمر في دفع فواتيره. يقول كولينز: "هذه هي اللحظة التي يجب أن تكون فيها واضحاً تماماً، وأن تقول له إنك سعيد بالخروج معه لكنك لن تدفع ثمن العشاء الخاص به هذه المرة. يتعين عليك أن تلتزم بهذا النوع من الشفافية مسبقاً مع الناس". أما إذا طُلب منك إقراض شخص ما مبلغاً كبيراً، فإن "القاعدة الأولى هي أن تمنح نفسك وقتاً للتفكير في الأمر"، كما تقول بيكر، إذ يتعين عليك أن تستشير شريكك في الحياة أو أفراد أسرتك أو أي شخص آخر يشاركك قراراتك المالية. يقول كولينز إنه حتى إذا لم يكن لديك عقد مكتوب، فيتعين عليك أن تضع خطة سداد بمواعيد نهائية محددة. فإذا أقرضت شخصاً ما نصف قيمة إيجاره - 500 دولار على سبيل المثال - فقل له "أعلم أنك تحصل على راتبك يوم 15 في الشهر، فما رأيك أن ترد لي الـ 500 دولار يوم 17 في الشهر؟ أو إذا كنت ترغب في دفع هذا المبلغ على دفعتين بقيمة 250 دولاراً، فيمكنك أن تدفع لي 250 دولاراً يوم 15، و250 دولاراً يوم 30 من الشهر". يقول كولينز: "كن دقيقاً للغاية في هذا الأمر". تقول بيكر: "قد يبدو هذا قاسياً لبعض الأشخاص، لكنني سأجعل الشخص الذي يقترض مني يكتب عقداً بذلك". وتطالب بيكر الشخص الذي يقرض شخصاً آخر بأن يكون محدداً قدر الإمكان، بل ويتعين عليه أن يطرح فكرة تحصيل فائدة على المبلغ الذي أقرضه، حتى ولو لم تكن بنفس قيمة الفائدة التي يحصل عليها البنك. وتضيف: "امنح هذا الشخص فرصة للتفكير في الأمر ملياً، ومعرفة ما إذا كان يريد حقاً أن يقترض منك أم أنه من الأفضل له الذهاب إلى أحد البنوك، فذلك الأمر يجب ألا يكون شخصياً تماماً ولن يفسد العلاقة بينكما". وبغض النظر عن طريقة الإقراض، يتعين عليك أن تبتعد تماماً عن إقراض صديقك الذي له ماض سيء في الأمور المالية.

10 آداب للزيارة علميها لطفلكِ ليكون محبوبًا بين الناس
10 آداب للزيارة علميها لطفلكِ ليكون محبوبًا بين الناس

مجلة هي

timeمنذ 7 أيام

  • منوعات
  • مجلة هي

10 آداب للزيارة علميها لطفلكِ ليكون محبوبًا بين الناس

تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تكوين شخصية الطفل، ويعد المنزل بمثابة مصنعًا له، بحيث يتم تعليمه العديد من الأمور التي تسهل عليه بعد ذلك التعامل مع الناس بطريقة لائقة، وتمهده لتكوين علاقات اجتماعية ناجحة. يعد تعليم آداب الزيارة للأطفال من الأمور المهمة التي يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بها بمجرد أن يستطيع الطفل الكلام والانتباه إلى ما يُلقى على مسامعه. ما هي أهمية تعليم آداب الزيارة للأطفال؟ تُعد آداب الزيارة للأطفال من القيم التربوية الأساسية التي يجب غرسها في نفوس الصغار منذ المراحل الأولى من عمرهم، فهي لا تقتصر على حسن التصرف داخل منازل الآخرين، أو عند استضافتهم في المنزل، بل تعكس أيضًا احترام الطفل لنفسه ولمن حوله. وتعود أهميية تعليم آداب الزيارة لهم بحسب داليا شيحة مستشارة أسرية وزوجية إلى ما يلي: بناء شخصية متوازنة وسوية مقبولة من قبل الآخرين. إعداد الطفل وتهيئته للتفاعل مع المجتمع بطريقة إيجابية. تُعزيز الثقة بالنفس. وقاية الطفل بل ووقاية الآباء والأمهات أيضًا من التعرض لمواقف محرجة سواء داخل المنزل أو خارجه عند قبول دعوة احدهم. تعليم آداب الزيارة للأطفال يُعلمهم احترام خصوصية الآخرين والبيئة المحيطة به أيضًا. اتقان الطفل لآداب الزيارة يجعله يرتقي بأخلاقه منذ الصغير، ويجعل الآخرين ينجذبون إليه بقوة. تعليم آداب الزيارة للأطفال يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويمتعهم بالأخلاق الحميدة ما هي آداب الزيارة والضيافة للأطفال؟ 10 آداب للزيارة يجب تعليمها للطفل وهي: الاستئذان قبل الدخول الاستئذان قبل دخول المنزل يأتي على رأس آداب الزيارة التي يجب تعليمها للأطفال، سواء كان المنزل مفتوح الباب أو مغلقًا، على الطفل أن يعرف أن الدخول يجب أن يسبقه إذن واضح. إلقاء التحية بشكل مهذب يجب تعليم الأطفال أن التحية هي أول ما يُقال عند الدخول إلى منازل الآخرين، ومنازلهم أيضًا. قول "السلام عليكم" أو "مرحبًا" مع ابتسامة يعكس حسن التربية ويترك انطباعًا إيجابيًا عندهم، مع مراعاة وقت الزيارة وتطابق التحية معه. احترام الوقت المحدد للزيارة يجب تعليم الأطفال أن الزيارة لها وقت محدد، وليست مفتوحة أو عشوائية، فمن شأن ذلك أن يعلمهم احترام الآخرين، وتجنب التعدي على خصوصيتهم في منازلهم. ثمة أمور مهمة هنا يجب أن يتفهمها الطفل عند زيارة الآخرين، مثل: الزيارات القصيرة هي الأفضل، ليس من الذوق الانتظار في منازل الآخرين وقتًا طويلًا. يجب الاستعداد للانصراف عند تلميح المضيف بذلك. عدم التجول في المنزل دون إذن، إذ يُخطئ كثير من الأطفال حين يتجولون في منازل الآخرين دون إذن، هنا يقع الخطأ على الآباء والأمهات، لذا يجب تعويد الأطفال منذ الصغر، أنه لا يصح التجول في منازل الآخرين دون استئذان. كما يجب التنبيه على الطفل بأن لا يدخل الغرف المغلقة، وأن لا يفتح الأدراج أو الخزائن، وأن لا يعبث بأي من محتويات المنزل. الجلوس بأدب واحترام يُعلَّم الطفل أن الجلوس في منزل الضيف يختلف عن الجلوس في منزله، فمن الطبيعي أن يسترخي الطفل أكثر في منزله، وأن يجلس بارتياحية شديدة، إلا أنه يجب أن يحذر الجلوس فجأة على الأريكة عند زيارة الآخرين. ومن آداب الزيارة للأطفال أيضًا، عدم مقاطعة الكبار أثناء حديثهم. الجلوس بأدب لا يتوقف فقط على درجة قرب الطفل من المضيف، إذ يجب أن تكون هذه عادة حميدة عند الطفل سواء في منازل الأهل والأصدقاء والأقارب مهما بلغت صلته بهم. اللباقة في الحديث مع الآخرين ثمة كلمات مهمة يجب تعليمها للأطفال، مثل من فضلك، وشكرا، وعذرًا، أنا آسف عند ارتكاب الخطأ. هذه الجمل المهذبة يجب أن يعتاد الطفل على قولها عدم تناول الطعام دون إذن يجب تعليم الطفل أنه يجب عليه عدم تناول الطعام دون إذن، وأن عليه الانتظار حتى يُعرض عليه الطعام من قبل المضيف أولًا. يجب التنبيه عليهم بعدم نقد الطعام الذي يقدم لهم لأي سبب من الأسباب، ليتعلم الذوق العام في التعامل مع الآخرين بالقول والفعل معًا. تجنب الشكوى أو المقارنة في بعض الأحيان، يُعلق الأطفال بشكل عفوي على ديكور المنزل أو الطعام أو الألعاب، ما قد يُحرج المضيف لذلك، يجب على الآباء والأمهات تعويد الطفل على تجنب الشكوى والمقارنات عند دخول منازل الآخرين، والكلام السلبي بوجه عام. اللعب دون تخريب من المقبول أن يلعب الطفل مع أطفال المضيف، لكن يجب توجيههم لاحترام ممتلكاتهم، واللعب معهم بألعابهم مع الحفاظ عليها، لأن ذلك يترك انطباعاً جيدًا عنهم. يجب التنبيه، بأن لا يُكسر شيئًا، وبأن لا يأخذ لعبة إلى البيت دون إذن، وبأن لا يرفع صوته، وأن لا يسبب فوضى في المنزل. توديع المضيف بلباقة من آداب الزيارة أن يُودع الطفل المضيف بالشكر والابتسامة، يجب تعليمه كلمات الشكر اللطيفة مثل، شكرًا لحسن الضيافة، كم سعدت بالوقت الذي قضيته معكم وفي منزلكم، أو باختصار سعدت بلقائكم، وإلى اللقاء مع ابتسامة جميلة. تعليم آداب الزيارة للأطفال يعكس تربية الأهل لهم نصائح بسيطة وفعالة لتعليم آداب الزيارة للأطفال يمكن للآباء والأمهات تعليم آداب الزيارة للأطفال بالممارسة والتكرار والملاحظة، فالممارسة تعود الطفل عليها، والتكرار يعلم الطفل أكثر وأكثر ويرسخ ما يتعلمه في عقله ووجدانه، والملاحظة لسرعة تنبيه الطفل عند الوقوع في الخطأ. ولتعليم الأطفال آداب الزيارة والضييافة بسهولة، ينصح الخبراء بتطبيق ما يلي: التمثيل مع الطفل حيث ممارسة لعب الأدوار معه. سرد القصص التي تتضمن مواقف زيارة إيجابية وسلبية. مكافأة الطفل على السلوك الحسن أثناء وبعد الزيارة. تصحيح الخطأ بهدوء. تجنب الشدة مع الطفل لكي لا ينفر من النصح والتوجيه والإرشاد. خلاصة القول: تمثل آداب الزيارة للأطفال أهمية كبيرة جدًا، كونها ركنًا أساسًا ومهمًا في التربية الأخلاقية والاجتماعية، كما أنها تعكس مستوى وعي الأسرة واحترامها للمجتمع. كما أن تعليمها للأطفال منذ الصغر يُكسبهم احترام الآخرين. تذكري عزيزتي الأم.. تعليم آداب الزيارة لطفلك يجعله سفيرًا صغيرًا لأسرتك أينما ذهب، فبادري بتعليمه إياها، والتزمي بالنصائح المذكورة أعلاه.

الوحدة تكلفك حياتك.. إليك كيف تجد أصدقاء يدعمونك
الوحدة تكلفك حياتك.. إليك كيف تجد أصدقاء يدعمونك

CNN عربية

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

الوحدة تكلفك حياتك.. إليك كيف تجد أصدقاء يدعمونك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم عمل طويل من المنزل، تصل طلبية الطعام وتشرع بمشاهدة برنامجك المفضل بمفردك. يبدو الأمر مثالياً، أليس كذلك؟ لكن تكرار هذا الروتين قد يقصّر من عمرك! ومردّ ذلك، ليس إلى محتوى العشاء الغذائي، بل إلى غياب العلاقات القوية والإيجابية التي تطيل العمر بحسب ما تشير إليه الأبحاث. فـ"البشر كائنات اجتماعية بطبيعتها، ولدينا حاجة أساسية للانتماء"، وفق الدكتور أميت كومار، الأستاذ المساعد في التسويق وعلم النفس بكلية ماكومبز للأعمال، في جامعة تكساس بأوستن. وكان الجرّاح العام السابق للولايات المتحدة، الدكتور فيفيك هـ. ميرثي، كتب في توصيته الصادرة العام 2023، حول "التأثير العلاجي للروابط الاجتماعية" بأنّ "آثار العزلة الاجتماعية على الوفاة يعادل تدخين قرابة 15 سيجارة يوميًا، بل ويتجاوز الآثار المرتبطة بالسمنة المفرطة وقلّة النشاط البدني". هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟ يرتبط غياب الروابط الاجتماعية القوية بزيادة مخاطر المشاكل الصحية والنفسية التالية: التوتر، وارتفاع ضغط الدم، والوفاة المبكرة، وضعف القدرة على التكيف. غير أنّ تكوين صداقات في مرحلة البلوغ ليس بالأمر السهل أيضًا. فبعض الأشخاص تعيقهم طريقة تفكيرهم عن بناء علاقات، فيما يواجه آخرون صعوبة بإيجاد أماكن مناسبة وبأسعار معقولة للقاء، وفق دانييل بايارد جاكسون، مديرة معهد صحة العلاقات النسائية. إلا أنّ بذل الجهد يعود بالفائدة. لذا اقترحت جاكسون، وخبراء آخرون، تجاوز هذه التحديات وبناء مجتمعك الخاص. تنصح جاكسون مؤلفة كتاب "النضال من أجل صداقاتنا: علم وفن الصراع والاتصال في علاقات النساء"، بأنك إذا كنت ترغب بتوسيع دائرة علاقاتك، فكّر بالطرق التي قد تعيق تحقيق هذا الهدف، واستعد لإجراء تغييرات. وأوضحت أنّ الكثير من الناس يخافون من الرفض، سواء كان حقيقياً أو مجرد شعور داخلي، فيما يعاني آخرون من القلق الاجتماعي. لكن، كما أشار كومار، إذا لم تُجازف أبدًا، فلن تعطي عقلك الفرصة حتى يُدرك أنك في الواقع قادر على التفاعل الاجتماعي. استطلاع: وباء الوحدة يصيب 1 من كل 4 بالغين وبحسب الخبراء فإنّ ممارسة العلاج المعرفي السلوكي أو تعريض نفسك لـ"لحظات صغيرة" من التفاعل الاجتماعي قد يساعدك على تنظيم القلق الاجتماعي، والحساسية تجاه الرفض. لن يحبك الجميع، لذا عليك تعلّم كيفية تنظيم استجابتك العاطفية. وقد يتمثّل الأمر ببساطة بأن تشعر بعدم الارتياح وتقول لنفسك: "حسنًا، كان ذلك محرجًا"، من دون أن تُسرع إلى وصف الشخص الآخر بأنه فظ، أو تستنتج أن هناك خللًا فيك. قالت جاكسون إنّ "بعض علماء النفس يُطلقون على هذا الأمر اسم "علاج التعرض"، موضحة أنها رأت بعضهم يكلّف متلقي الدعم النفسي بمهمة طلب أمور غريبة عمدًا، بهدف الحصول على الرفض وتقبله. أما الدكتورة لورين كوك، طبيبة نفسية إكلينيكية، فتنصح بقضاء وقت مع الأصدقاء في ممارسة أنشطة بسيطة ويومية، عوض الاعتماد فقط على المناسبات الكبيرة والنادرة التي تهدف إلى التعويض عما فات. ذكرت جاكسون أن بعض الناس يعزون صعوبة تكوين الصداقات إلى "تقلّص الأماكن العامة الثالثة"، أي الأماكن التي يجتمع فيها الناس عوض المنزل والعمل. وأضافت أن هذا صحيح، لكن جزءًا من سبب إغلاق هذه الأماكن يعود لقلة ارتيادها. وتوافقت كل من جاكسون وكوك على أنّ ثقافة الراحة الحالية تُساهم بذلك، بدءًا من: طلبات توصيل البقالة، والطلبات عبر الهواتف المحمولة، وأجهزة القراءة الرقمية، أو الخدمات الدينية المباشرة عبر الإنترنت. هذه الأمور لها فوائد كثيرة، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الحركة، "لكن الثمن الذي ندفعه باهظ أيضا". دراسة: الوحدة قد تزيد خطر الوفاة المبكرة وتطرقت جاكسون إلى أننا "نميل إلى تنميق وتجميل تلك اللحظات العفوية التي، مثلًا، تكون في مقهى وتبدأ في الحديث مع الفتاة التي أمامك وتنجحان بتكوين علاقة". لكن كوك أردفت أن ذلك لن يحدث إذا تصرفنا مثل "القنافذ الليلية الصغيرة"، نخرج بسرعة، نجلب طعامنا، ثم نعود إلى كهوفنا. ونصحت جاكسون بعدم التفكير بالأمور على قاعدة سوداء أو بيضاء: "إذا نظرت إلى كل ما هو متاح لك، مثل الجار أو الشخص الذي تصادفه دومًا في السينما، فسترى ماذا يحدث". وأخيرًا، أوصت بوضع الهاتف جانبًا. لأنك عندما تكون منشغلًا بشاشتك طوال الوقت، تبدو منعزلًا ولن تلاحظ الأشخاص الذين قد يثيرون إعجابك. لتحديد مكان الالتقاء بالناس، فكر بقيمك والصديق المثالي الذي تطمح إليه، وفق جاكسون. إذا كنت تحب مساعدة الآخرين، ابحث عن فرص للتطوّع. وإذا كان صديقك المثالي يحب القراءة، فأين قد تجده ليلة الأربعاء؟ ربما في نادي كتاب أو مكتبة، فاذهب إلى هناك. ارتدِ المكتبات المحلية، والأسواق الزراعية، والحدائق بشكل متكرر. ابحث على الإنترنت عن نوادي أو فعاليات تهمك، أو جرّب تطبيقًا للعثور على أصدقاء قريبين منك. خُذ دورة في شيء لطالما رغبت بتعلّمه، كالرقص أو الطهي. وربما تواصل مع صديق قديم فقدت الاتصال به، بحسب الدكتورة ماريسا جي. فرانكو، عالمة النفس وزميلة مساعدة ببرنامج التكريم في جامعة ميريلاند، ومؤلفة كتاب "بلاتونيك: كيف يمكن لعلم الارتباط أن يساعدك على بناء صداقات والحفاظ عليها". وأضافت أنَّنا كثيرًا ما نقلل من مدى سعادة الناس عندما نتواصل معمهم مجددًا. ولا تنسَ أنه في مستطاعك أن تكون قائدًا، وفق كوك، فـ"الكثير من الناس يأملون الحصول على هذه الفرص من دون جهد. إذا لم تجدها، فابتكرها بنفسك". قد تبدو الأحاديث السطحية مزعجة، لكنها ضرورية، والعلاقات العميقة تحتاج وقتًا لِتبنى، بحسب كوك، التي كتبت أيضًا كتاب "جيل القلق: دليل جيل الألفية وجيل زد للبقاء صامدين في عالم غير مؤكد". اقترحت جاكسون أنه في حال التقيت بشخص ما ترغب ببناء علاقة صداقة معه، وأعرب عن حبه للمشي في الطبيعة، قل له إنك سترسل له روابط لأماكن جيدة إذا أعطاك رقم هاتفه، أو حسابه على إنستغرام. ثم أرسل له الروابط في ذات الليلة، وبعد أسبوع اسأله إذا زار تلك الأماكن واستمر في الحديث. وتنصح كوك أيضًا باستخدام تقنية "الاستماع والربط". أثناء استماعك لشخص ما، فكّر في كيفية الربط بالموضوع المطروح، واستخدم ذلك لتطوير المحادثة. قالت جاكسون إن الكثير من الناس يدركون أنّ العلاقات العاطفية تتطلّب جهدًا مستمرًا ورعاية، لكنهم يعتقدون أنّ الصداقة يجب أن تكون خلاف ذلك: سهلة وطبيعية وعفوية. قد يرجع هذا الاعتقاد إلى أننا كنا نصادق بسهولة في الطفولة لأننا كنا نلتقي بأصدقائنا يوميًا في المدرسة، أو خلال التدريبات الرياضية. لكن في مرحلة البلوغ، هذه الفكرة خاطئة وتؤدي إلى تلاشي الصداقات والشعور بالوحدة، بحسب جاكسون. ويرى الخبراء أن الحفاظ على الصداقات يتطلب الكثير من الوعي والنية، مثل: ضع منبهات للتواصل مع أصدقائك، كن مستمعًا جيدًا، وجنب إصدار الأحكام، وتذكّر ما يحبّه معارفك الجدد لتتمكن من اقتراح أنشطة ذات معنى لقضاء الوقت معًا، وربما كي تساعدك على العيش لفترة أطول.

أنواع العلاقات الاجتماعية
أنواع العلاقات الاجتماعية

مجلة سيدتي

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

أنواع العلاقات الاجتماعية

تُعدّ العلاقات الاجتماعية حجر الأساس في بناء المجتمعات وتشكيل الشخصية الإنسانية. فمنذ الطفولة وحتى مراحل الحياة المختلفة، نكوّن علاقات مع الآخرين تؤثّر في نموّنا النفسي، وتحدّد مدى شعورنا بالانتماء والدعم. تتنوع هذه العلاقات من حيث القرب العاطفي، والهدف منها، وطبيعة التفاعل بين الأفراد. فمنها ما يقوم على العاطفة، ومنها ما ينبني على المصالح والتعاملات الرسمية. وفهم هذه الأنواع يساعدنا على إدارة علاقاتنا بطريقة صحيّة ومثمرة، تساهم في تعزيز رفاهيتنا النفسية والاجتماعية. أنواع العلاقات الاجتماعية العلاقات الاجتماعية هي الروابط التي نكوّنها مع الآخرين، والتي تُشكّل رفاهيتنا العاطفية وهويتنا ومكانتنا في المجتمع. ويمكن تصنيف هذه العلاقات إلى عدة أنواع بناءً على طبيعتها وعمقها ووظيفتها: العلاقات الأولية هي علاقات وثيقة وشخصية وعاطفية قوية. تشمل أمثلة ذلك العلاقات مع أفراد العائلة، الشركاء العاطفيين، وأفضل الأصدقاء. وغالباً ما تكون طويلة الأمد وتنطوي على روابط عاطفية عميقة. العلاقات الثانوية وهي علاقات أكثر رسمية وتوجُّهاً نحو هدف معين، مثل العلاقات مع زملاء العمل أو المعلمين أو مقدمي الخدمات. وغالباً ما تستند إلى الأدوار والمسؤوليات وليس القرب العاطفي. المشاركة المجتمعية.. في هذا النوع من العلاقات، يتعامل الأفراد مع بعضهم البعض على قدم المساواة ويتشاركون الموارد دون احتساب. وهو شائع في العائلات أو المجتمعات المتماسكة. يمكنك متابعة عادات يومية تغير حياة أي شباب خلال يوم واحد الترتيب السلطوي.. تنظم هذه العلاقات بشكل هرمي، بحيث يكون لشخص ما سلطة أو مكانة أعلى من الآخر. فكر في الرتب العسكرية أو الهياكل العائلية التقليدية. المطابقة المتساوية.. تنطوي هذه العلاقات على تبادل عادل، مثل تقاسم الفاتورة أو التناوب في أداء المهام. وغالباً ما تقوم الصداقات على هذا النموذج. التسعير السوقي.. تُبنى هذه العلاقات على التناسب وتحليل التكلفة والعائد، مثل المعاملات التجارية أو الاتفاقيات التعاقدية. كل نوع من هذه العلاقات له دور فريد في حياتنا، ويسهم في نموّنا النفسي والاجتماعي. على سبيل المثال، ثبت أن العلاقة الحميمة مع الأصدقاء المقربين والشركاء تؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية. ما هي العلاقة؟ العلاقة هي أي اتصال بين شخصين، ويمكن أن تكون إيجابية أو سلبية. يمكن أن تكون لديك علاقة مع مجموعة واسعة من الناس، بما في ذلك العائلة والأصدقاء. العبارة "أن تكون في علاقة"، رغم أنها غالباً ما ترتبط بالعلاقات الرومانسية، يمكن أن تشير إلى مختلف الارتباطات التي تجمع شخصاً بآخر."أن تكون في علاقة" لا تعني دائماً وجود ارتباط عاطفي، أو التزام متبادل. يشارك الناس في العديد من أنواع العلاقات المختلفة التي تحمل سمات فريدة بحسب verywellmind. ماذا يقول علم النفس؟ إيمانويل عوض أستاذة جامعية وخبيرة في علم النفس تعطي وجهة نظرها حول أنواع العلاقات الاجتماعية. يمكن استخدام البُعدين لتحديد العلاقات الاجتماعية، من خلال تحليل مدى القرب أو البعد، والتفاعل أو التوتر بين الأفراد أو الجماعات ضمن بيئة معينة. أما أنواع العلاقات الاجتماعية الأساسية التي يمر بها الإنسان، فهي: العلاقات العائلية مثل العلاقة بين الأهل، الإخوة، والأقارب. علاقات الصداقة: مبنية على الثقة، الاهتمامات المشتركة، وروح الدعابة المتقاربة. العلاقات المهنية مثل العلاقات مع زملاء العمل، المدراء، أو المتدربين وتتضمن التفاعل في بيئة العمل. هناك طريقة كيف تتشكل كل فئة من هذه العلاقات بناءً على السياق والمحتوى العاطفي أو العملي. "البُعد الثاني" في العلاقات، لا يعتمد فقط على نوع العلاقة أو مسمّاها (مثل صديق أو زميل)، بل على درجة القرب والحميمية فيها. مثلاً، هناك ما يُعرف بـ"العلاقات الحميمية"، وهي العلاقات الأقرب التي نشارك فيها معلومات أو مشاعر لا نشاركها مع الآخرين، مثل العلاقة بين صديقين مقرّبين، أو بين شريكين في علاقة عاطفية، أو بين الأهل وأولادهم. هذه تُعتبر من أقوى وأقرب أنواع العلاقات. تصنيف أنواع العلاقات الاجتماعية بناءً على درجة القرب والحميمية، وجاء على الشكل التالي: العلاقات تنقسم إلى درجات: العلاقات الحميمية: وهي الأكثر قرباً، تتضمن روابط عاطفية قوية جداً مثل علاقات الحب أو الصداقة العميقة. العلاقات القريبة العادية مثل الزملاء في المدرسة أو الجامعة، نراهم بشكل يومي وتربطنا بهم علاقات سطحية لكنها متكررة. المعارف علاقات سطحية جداً، أشخاص نعرفهم بالاسم أو الوجه فقط دون وجود تواصل عميق. النقطة الأساسية هي أن العلاقات تختلف في مستوى القرب والحميمية، وكل مستوى له صفاته الخاصة. وتتناول عوض توسّع بُعد العلاقات الاجتماعية في العصر الرقمي، وتضيف بُعداً جديداً: أول بُعد هو العلاقات الاجتماعية المرتبطة بالوظيفة أو اللقب. العلاقات تطورت لتشمل علاقات رقمية (ديجيتال) عبر وسائل التواصل الاجتماعي. مفهوم "العلاقات شبه الاجتماعية"، وهي علاقات من طرف واحد، مثل العلاقة بين المتابعين وشخصيات مشهورة على الإنترنت؛ حيث يشعر المتابعون بأنهم يعرفون هؤلاء الأشخاص رغم عدم وجود تفاعل مباشر أو متبادل. ما رأيك الاطلاع على الصداقة الافتراضية.. هل هي حقيقية وتدوم؟ يذكر أمثلة مثل الشعور بالقرب من المشاهير أو المؤثرين، أو حتى التفاعل معهم عبر القراءة والدعوات، رغم أنهم لا يعرفون المتابعين شخصياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store