logo
مستشفى أوتيل ديو يحيي اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

مستشفى أوتيل ديو يحيي اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

المركزيةمنذ 2 أيام

في خطوة نوعية تعكس التزامًا راسخًا بصحة المجتمع، نظّم مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، برعاية معالي وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، يومًا توعويًا مفتوحًا لمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك يوم الجمعة 30 أيار 2025، في حديقة المستشفى.
شكّلت المناسبة محطة مفصلية بإعادة افتتاح مركز الإقلاع عن التدخين (CST)، بعد تحديث شامل طال بنيته، منهجيته، وخدماته، ليعود اليوم بدور فاعل في التصدي لآفة التدخين، عبر مقاربة علاجية متكاملة تجمع بين المرافقة الطبية والصحية، والدعم النفسي، والإرشاد الغذائي.
شهد حفل الافتتاح الرسمي حضور شخصيات من المجتمع، وقد تخلل البرنامج كلمات لكل من ضيف هذا الاحتفال السيد ريكاردو كرم، البروفسورة زينة عون، البروفسور إيلي نمر عميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف، السيد نسيب نصر المدير العام لشبكة مستشفيات USJ-HDF، السيد غابريال نوفيلو ممثل منظمة الصحة العالمية، واختُتم بكلمة للدكتور فادي سنان ممثلًا وزارة الصحة.
افتتحت المسؤولة عن مركز الاقلاع عن التدخين، السيدة ريتا نصراني، الحفل بكلمة رحّبت فيها بجميع المشاركين، مشيرةً إلى أهمية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، ومؤكدةً على ضرورة التكاتف لمواجهة هذه الآفة التي تودي بحياة ملايين الأشخاص سنويًا حول العالم.
من جهته، شدّد السيد ريكاردو كرم على أهمية التصدي لآفة التدخين، وقال: "أنا لست طبيباً ولا خبيراً في الصحة، لكنني إنسان شهد على أشخاص أحبّهم، امتلأوا بالحياة، ثم انهاروا أمام إدمان التدخين. ليس لأنهم أرادوا الموت، بل لأنهم لم يستطيعوا الإقلاع. التدخين ليس عادة، بل إدمان يسرق ببطء ويقتل بهدوء. نفتتح اليوم مركزاً يجرؤ أن يقول: كفى صمتاً، كفى تطبيعاً مع التدخين. هذا المركز هو بداية. الوقاية وعي وشجاعة، وحماية الحياة مسؤولية وطنية. هذه الحملة ليست لإدانة أحد، بل لتقديم الأمل والحل. فلنسقط القناع اليوم، ولنتحدث بصدق. فالحقيقة تنقذ الأرواح".
لفتت البروفسورة زينة عون إلى أن إعادة افتتاح هذا المركز يمثّل تحقيقًا لحلم شخصي ورسالة إنسانية، مؤكدة أن كل من يسعى للإقلاع يستحق الدعم، وأن الشراكة بين الجامعة والمستشفى تعزز هذا الالتزام نحو مجتمع أكثر صحة.
أشارت البروفسورة إيليان أيوب، ممثلة عميد كلية الطب، إلى أن افتتاح مركز الإقلاع عن التدخين يشكّل خطوة متقدّمة في مجال الصحة العامة، مؤكدة أهمية العمل التشاركي في تقديم رعاية متكاملة قائمة على الوقاية والابتكار، ومشيدة بدور الطلاب كحملة لرسالة الطب المجتمعي.
بدوره، أبرز السيد نسيب نصر، أهمية تعميم ثقافة الوقاية من التدخين على مستوى الشبكة، مؤكدًا أن دعم وزارة الصحة شكّل ركيزة أساسية في إعادة تفعيل المركز رغم التحديات. كما دعا إلى تشديد الرقابة على منع التدخين في الأماكن العامة، معتبرًا أن لأوتيل ديو دورًا أساسيًا في ترسيخ هذا النهج على مستوى الوطن.
أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية، السيد غابريال نوفيلو، أن حملة هذا العام تسعى إلى كشف أساليب شركات التبغ والنيكوتين في استهداف الشباب، مؤكدًا أن التدخين لا يزال من أبرز أسباب الوفاة عالميًا، وداعيًا إلى تعزيز السياسات الوقائية وتقديم الدعم للإقلاع كخطوة أساسية لحماية الصحة العامة خصوصًا في لبنان.
واختتم الدكتور فادي سنان، ممثّل وزير الصحة العامة، مشددًا على أهمية إعادة افتتاح عيادة الإقلاع عن التدخين في مستشفى أوتيل ديو، واصفًا الخطوة بالرمزية والوطنية في مواجهة إحدى أخطر الآفات الصحية. وقال: "نعمل في الوزارة على تفعيل قانون الحد من التدخين رقم 174، من خلال تعزيز التعاون مع مختلف الجهات، وإطلاق استراتيجية شاملة تشمل فتح عيادات، وتفعيل الرقابة، وزيادة الوعي، ورفع أسعار منتجات التبغ، وتقديم الدعم الكامل لكل مبادرة تهدف إلى حماية الصحة العامة".
وتخلّل هذا الاحتفال أداء موسيقي مميز وفيديو خاص عن مركز الاقلاع عن التدخين. وبهذه المناسبة، نظم المستشفى يومًا تفاعليًا غنيًا، شمل تمارين تنفّس موجهة للطلاب، فحوصات مجانية بإشراف أطباء مقيمين، ألعابًا تعليمية، إضافة إلى أنشطة توعوية تفاعلية أقامها طلاب من كليات الطب والتمريض. كما أتيح للحضور المشاركة في جلسة مفتوحة للأسئلة والأجوبة مع اختصاصيين في الصحة العامة. وقد شاركت خمس مدارس من مختلف المناطق اللبنانية في هذا النشاط.
أما البُعد الإبداعي، فتجسّد في عرض فني حي، حيث قام فنانان برسم لوحات مباشرة، بالتفاعل مع الزوار، مستوحين أعمالهم من شعار هذا اليوم "لننزع القناع، ولنحافظ على صحتنا "، مضيفين بعدًا فنيًا تواصليًا إلى الرسالة الصحية.
جاء هذا اليوم ليعكس رؤية متجددة في العمل الوقائي، ويؤكّد موقع مستشفى أوتيل ديو دو فرانس كمرجعية رائدة في تعزيز ثقافة الامتناع عن التدخين، ومواكبة الأفراد بخطوات عملية نحو نمط حياة أكثر صحة خالية من التدخين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير مرعب… فطريات قاتلة تنتشر وتشكّل تهديداً للبشرية!
تحذير مرعب… فطريات قاتلة تنتشر وتشكّل تهديداً للبشرية!

بيروت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • بيروت نيوز

تحذير مرعب… فطريات قاتلة تنتشر وتشكّل تهديداً للبشرية!

حذّر مسؤولو الصحة من فطر قاتل ينتشر في مستشفيات المملكة المتحدة ويُشكّل 'تهديدا خطيرا للبشرية'، وفق وصف الأطباء. ويمكن لفطر 'داء البقع البيضاء' أو فطر 'الكانديدا أوريس' (C. auris) البقاء على قيد الحياة على أسطح المستشفيات، وكذلك على الجلد، لفترات طويلة، وغالباً ما يكون مقاوماً للمطهرات والأدوية المضادة للفطريات، ولكن، إذا دخلت الجراثيم الجسم، سواءً من خلال الجروح أو عبر إبرة أثناء العلاج الطبي، فقد تُسبب عدوى خطيرة ومهددة للحياة، وفق 'دايلي ميل'. ويمكن أن تنتشر العدوى إلى الدم والدماغ والحبل الشوكي والعظام والبطن والأذنين والجهاز التنفسي والجهاز البولي، وتُسبب الوفاة. وهو مُميت لدرجة أن منظمة الصحة العالمية صنّفته كواحد من 19 نوعاً من الفطريات القاتلة التي تُشكّل 'تهديداً خطيراً للبشرية'. وأخيراً صدر تنبيه جديد من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) بشأن ارتفاع حالات العدوى التي تسببها الفطريات، بما في ذلك فطر 'الكانديدا أوريس'، حيث بلغ عددها 2247 حالة العام الماضي. وفي حين سُجّلت 637 حالة إصابة بفطر 'الكانديدا أوريس' خلال العقد الماضي، تم رصد ما يقرب من 200 حالة منها العام الماضي وحده، وتُقدّر بالفعل أن العدوى الفطرية الغازية تُسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة عالميا سنوياً. ويؤثر فطر الكانديدا أوريس بشكل رئيسي على الأشخاص في مرافق الرعاية الصحية، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ووفقاً للبروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر علم الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، قد يكون سبب الارتفاع هو زيادة في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بالإضافة إلى تزايد أعداد الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية معقدة. وأضاف: 'إن تزايد انتشار بكتيريا كانديدا أوريس المقاومة للأدوية يعني ضرورة توخي الحذر لحماية سلامة المرضى'. وفي حين أن معظم الناس لا يمرضون من ملامسة الفطريات، التي توجد بشكل رئيسي في المستشفيات، وعلى أجهزة التدفئة، وعتبات النوافذ، والأحواض، والمعدات الطبية مثل أجهزة قياس ضغط الدم، إلا أن علاج العدوى يصبح أكثر صعوبة بمجرد استفحالها. ويُعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين أمضوا وقتاً طويلاً في المستشفى، أو في العناية المركزة، أو تلقوا علاجاً بمضادات حيوية معينة، أكثر عرضة لخطر الإصابة بشكل ملحوظ. والمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة طبية تُدخل إلى أجسامهم، مثل القسطرة، معرضون أيضاً لخطر متزايد. ا، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الفتاك.

تحذير مرعب... فطريات قاتلة تنتشر وتشكّل "تهديداً للبشرية"!
تحذير مرعب... فطريات قاتلة تنتشر وتشكّل "تهديداً للبشرية"!

ليبانون 24

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون 24

تحذير مرعب... فطريات قاتلة تنتشر وتشكّل "تهديداً للبشرية"!

حذّر مسؤولو الصحة من فطر قاتل ينتشر في مستشفيات المملكة المتحدة ويُشكّل "تهديدا خطيرا للبشرية"، وفق وصف الأطباء. ويمكن لفطر "داء البقع البيضاء" أو فطر "الكانديدا أوريس" (C. auris) البقاء على قيد الحياة على أسطح المستشفيات، وكذلك على الجلد، لفترات طويلة، وغالباً ما يكون مقاوماً للمطهرات والأدوية المضادة للفطريات، ولكن، إذا دخلت الجراثيم الجسم، سواءً من خلال الجروح أو عبر إبرة أثناء العلاج الطبي، فقد تُسبب عدوى خطيرة ومهددة للحياة، وفق "دايلي ميل". ويمكن أن تنتشر العدوى إلى الدم والدماغ والحبل الشوكي والعظام والبطن والأذنين والجهاز التنفسي والجهاز البولي، وتُسبب الوفاة. وهو مُميت لدرجة أن منظمة الصحة العالمية صنّفته كواحد من 19 نوعاً من الفطريات القاتلة التي تُشكّل "تهديداً خطيراً للبشرية". وأخيراً صدر تنبيه جديد من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) بشأن ارتفاع حالات العدوى التي تسببها الفطريات، بما في ذلك فطر "الكانديدا أوريس"، حيث بلغ عددها 2247 حالة العام الماضي. وفي حين سُجّلت 637 حالة إصابة بفطر "الكانديدا أوريس" خلال العقد الماضي، تم رصد ما يقرب من 200 حالة منها العام الماضي وحده، وتُقدّر بالفعل أن العدوى الفطرية الغازية تُسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة عالميا سنوياً. ويؤثر فطر الكانديدا أوريس بشكل رئيسي على الأشخاص في مرافق الرعاية الصحية، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ووفقاً للبروفيسور آندي بورمان ، رئيس مختبر علم الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة ، قد يكون سبب الارتفاع هو زيادة في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بالإضافة إلى تزايد أعداد الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية معقدة. وأضاف: "إن تزايد انتشار بكتيريا كانديدا أوريس المقاومة للأدوية يعني ضرورة توخي الحذر لحماية سلامة المرضى". وفي حين أن معظم الناس لا يمرضون من ملامسة الفطريات، التي توجد بشكل رئيسي في المستشفيات، وعلى أجهزة التدفئة، وعتبات النوافذ، والأحواض، والمعدات الطبية مثل أجهزة قياس ضغط الدم، إلا أن علاج العدوى يصبح أكثر صعوبة بمجرد استفحالها. ويُعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين أمضوا وقتاً طويلاً في المستشفى، أو في العناية المركزة، أو تلقوا علاجاً بمضادات حيوية معينة، أكثر عرضة لخطر الإصابة بشكل ملحوظ. والمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة طبية تُدخل إلى أجسامهم، مثل القسطرة، معرضون أيضاً لخطر متزايد.

مثّل رئيس الجمهوريّة في افتتاح مُؤتمر نقابة الصيادلة
مثّل رئيس الجمهوريّة في افتتاح مُؤتمر نقابة الصيادلة

الديار

timeمنذ 13 ساعات

  • الديار

مثّل رئيس الجمهوريّة في افتتاح مُؤتمر نقابة الصيادلة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إفتتحت نقابة الصيادلة في فندق "الحبتور" اليوم الصيدلي الثامن والعشرون بعنوان "من أزمات الأمس إلى تطلعات الغد"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، الذي حمل تحيات رئيس الجمهورية، ونقل تقديره للحضور "لما يبذلونه من جهد وتضحيات في سبيل صحة الإنسان اللبناني وكرامة مهنة الصيدلة النبيلة". كما نقل "محبة رئيس الجمهورية وحرصه الدائم على أن تبقى مهنة الصيدلة ركنًا أساسيًا من أركان النظام الصحي في لبنان". وقال: "لا يسعني إلا أن أُحييكم بكل فخر وامتنان، أنتم الحاضرون دومًا في الخطوط الأمامية، الحاملون لرسالة إنسانية نبيلة تتجسّد في كل دواء يُسلَّم لمريض، وفي كل نصيحة تُعطى بحكمة، وفي كل موقف يُثبت أن مهنة الصيدلة هي قبل كل شيء عهدٌ ومسؤولية. ولا أنسى في هذا اليوم شهداء مهنة الصيدلة، أولئك الذين سقطوا في الحرب الأخيرة، صامدين خلف أبواب صيدلياتهم، يقدمون الدواء والمساعدة في عزّ القصف والخطر، حاملين رسالة إنسانية لا تعرف الخوف ولا الهزيمة ولا ننسى الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية والعيش بكرامة. لهم الرحمة ولعائلاتهم ورفاقهم كل الوفاء. هؤلاء الصيادلة هم نبض هذه المهنة، واسماؤهم ستبقى محفورة في ذاكرة هذا الوطن". وتابع: "إننا نطوي صفحة الأمس المثقلة بالجراح، ونفتح معًا صفحة الغد المليئة بالتحديات والفرص، ونؤمن بأن مهنة الصيدلة ستكون ركنًا أساسيًا في مشروع النهوض الصحي الوطني"، معلنا إن "وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع النقابات والهيئات المعنية، تعمل على إطلاق ورشة إصلاح وتطوير شاملة لقطاع الدواء في لبنان"، مضيفا "أن الهدف هو إعادة تنظيم السوق الدوائية بما يحمي الصيدلي والمريض معًا من خلال تأمين الدواء الآمن والمضمون، ودعم الصناعة المحلية وتشجيعها، تحديث القوانين والتشريعات، وضمان استمرارية المهنة وحقوق العاملين فيها". وأبدى وزير الصحة انفتاحه على تنظيم المهنة ووضع آلية عمل تمنع التزوير والتهريب وتضبط السوق. وختم كلمته متوقفًا أمام موضوع الوكالة الوطنية للدواء، مؤكدًا أن "المراسيم التطبيقية ليست أمرًا صعبًا فهي تحتاج إلى تشكيل الهيئة مباشرة"، معلنا أن "هذا الموضوع سيكون البند الأول الذي سيبحثه مع رئيس الجمهورية في لقاء مرتقب في الأسبوع الطالع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store