أحدث الأخبار مع #جامعةالقديسيوسف،


النهار
منذ 6 أيام
- أعمال
- النهار
قانوناً... ترامب لا يستطيع إلغاء العقوبات على سوريا!
فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم، حين أعلن الثلاثاء من الرياض، إلغاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا. استراح السوريون، لكن سؤالاً أثار حفيظة كثيرين: قانوناً، هل يحق لترامب، أو لأي رئيس أميركي، إلغاء العقوبات المفروضة على دمشق، ما دامت مربوطة بقوانين؟". تقول الدكتورة جوديت التيني، أساتذة القانون الدولي في معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، لـ"النهار": "عموماً، إذا كانت العقوبات مفروضةً بموجب أوامر تنفيذية (Executive Orders) حصراً، يعود للرئيس إلغاؤها من دون الرجوع إلى الكونغرس. لكن، في حالة قانوني 'قيصر' و'مكافحة الإرهاب'، العقوبات المرتبطة بهما صادرة ضمن قوانين أصدرها الكونغرس، وتالياً لا يمكن للرئيس أن يُلغيها بمرسوم رئاسي. ما يمكنه فعلياً هو تعليق هذه العقوبات بشكل موقت، بناءً على مصالح الأمن القومي، وهذا يحتاج إلى تبريرات مهمة وإلى تجديد دوري". تضيف: "يمكنه كذلك تخفيف حدة تنفيذ العقوبات بتوجيهات لوزارة الخزانة أو الخارجية. لكن لإلغاء العقوبات بشكل كامل، يجب إقرار قانون جديد في الكونغرس يعدل القوانين الصادرة أو يُلغيها". للوصول إلى إلغاء فعلي للعقوبات على سوريا، بحسب التيني، لا بدّ من اقتراح تعديل هذه القوانين أو إلغائها، و"هنا يمكن لعضو في الكونغرس تقديم مشروع قانون لإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، تناقشه اللجان المتخصصة كلجنة الشؤون الخارجية ولجنة الأمن القومي، ويصوّت عليه مجلسا النواب والشيوخ، ثم يوقعه ترامب بعد موافقة الكونغرس. أما التنفيذ فيتم من خلال الوزارات المعنيّة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، وربما يستغرق ذلك سنوات عدة، ارتباطاً بالتوافق السياسي في الكونغرس، وقوة المعارضة، والمصالح الدولية". أخيراً، هل تستطيع الشركات التي تتعامل بالدولار استباق التنفيذ القانوني والتعامل تجارياً مع سوريا؟ تجيب التيني: "كلا، لا يمكن اعتبار تعامل الشركات الأميركية، أو الأجنبية التي لها ارتباط بالسوق الأميركية، مع سوريا قانونياً قبل الرفع الرسمي للعقوبات، تحت طائلة العقوبات المالية والقانونية".


الديار
منذ 7 أيام
- منوعات
- الديار
المطران تابت يكرّم الجامعة اليسوعية في يوبيلها الـ150 ويمنح رئيسها الأب دكاش "الصليب الأبرشي الذهبي"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بمناسبة اليوبيل الـ150 لتأسيس جامعة القديس يوسف، كرّم سيادة المطران بول-مروان تابت الجامعة اليسوعية ومنح رئيسها، الأب سليم دكاش اليسوعي، 'الصليب الأبرشي الذهبي'، تقديرًا لعطاءاته الأكاديمية والروحية، ولدور الجامعة الريادي في خدمة التربية والتعليم في لبنان والانتشار. وجاء هذا التكريم خلال حفل عشاء أقيم في كنف الأبرشية على شرف الأب دكاش، الذي وصل إلى كندا للمشاركة في احتفالات اليوبيل، برفقة وفد أكاديمي من لبنان ضمّ رئيسة مؤسسة USJ السيدة سينتيا غبريل أندريا، مدير المؤسسة السيد داني معلولي، ورئيس رابطة قدامى خريجي كلية طب الأسنان الدكتور كريستيان مكاري. كما شارك في الحفل رئيس رابطة قدامى الجامعة في مونتريال السيد جان غنوم، إلى جانب الدكتور باتريك أرقش، السيد فؤاد مارون، وجمع من الأطباء المتخرجين من الجامعة المقيمين في مونتريال، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين. فكانت الأمسية بحقّ 'ليلة الطبيب' بامتياز. وفي لقاء مع الإعلاميين قبيل الاحتفال، شدد الأب دكاش على أهمية العقيدة التربوية اليسوعية، التي تتمحور حول فكرة 'La tête bien faite'، أي 'العقل المنظّم'، مشيرًا إلى أن الهدف هو خلق حالة مجتمعية متماسكة من خلال جيل مثقف وواعٍ. وأوضح أن الجامعة، عبر مؤسستها، قدّمت منحًا دراسية تفوق قيمتها 28 مليون دولار، بفضل التبرعات والهبات من منظمات وجهات مانحة آمنت برسالة الجامعة وساهمت بدعم طلابها في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث عملت الجامعة بموارد لا تتجاوز 10 إلى 15% من إمكاناتها المعتادة. وأشار الأب دكاش إلى أن أكثر من 60% من خريجي الجامعة منتشرين في مختلف أنحاء العالم، قائلًا: 'لبنان الأول هو خارج لبنان، هو أنتم.' وفي ختام الحفل، سلّم المطران تابت 'الصليب الأبرشي الذهبي' للأب دكاش عربون تقدير لدوره الريادي على رأس هذا الصرح الأكاديمي العريق، ولمجهوده الكبير في دعم الطلاب وتعزيز رسالتهم. بدوره، قدّم الأب دكاش درعًا تذكاريًا للمطران تابت يمثّل اليوبيل الـ150 لتأسيس الجامعة، تحت شعار: 'Nos racines… Notre avenir 1875 – 2025' كما عبّر المطران تابت عن شكره لرئيس الجامعة اليسوعية، مشيدًا بالمسيرة العريقة للمؤسسة التي خرّجت أجيالًا من القادة والمفكرين، مؤكدًا أهمية استمرار رسالتها التربوية في بناء المجتمعات وتعزيز القيم الإنسانية. حول الأبرشية المارونية في كندا تقوم الأبرشية المارونية في كندا، بقيادة سيادة المطران بول-مروان تابت، بدور محوري في الحفاظ على الروح المارونية وتنشيط العمل الراعوي في بلاد الانتشار. ومنذ تسلمه مهامه، أطلق المطران تابت مسارًا إصلاحيًا متكاملاً هدفه مواكبة تطلعات الجالية المارونية المتنامية في كندا، ومن أبرز إنجازاته: • إعادة هيكلة الأبرشية: عبر وضع رؤية تنظيمية حديثة تعزّز العمل الجماعي بين الكهنة والمؤمنين، وتُحدّث الأساليب الإدارية والراعوية. • بناء وافتتاح كنائس جديدة: في غاتينو، نياغرا، ميسيساجا، وهاليفاكس، مما عزز الحضور الروحي والاجتماعي للكنيسة في كندا. • دعم الإكليريكية المارونية في غزير: بتوجيه الموارد لدعم تنشئة الكهنة الجدد، انطلاقًا من إيمان الأبرشية بأهمية الدعوات الكهنوتية. • التحضير لمؤتمر الشبيبة المارونية: الذي تنطلق فعالياته هذا الأسبوع، ويجمع الشباب من مختلف المقاطعات الكندية بهدف تعميق الإيمان، وتعزيز الهوية، وتنمية الدور الشبابي في الكنيسة والمجتمع. لقد أثبت المطران بول-مروان تابت، من خلال رؤيته المتجددة، أن الكنيسة المارونية في كندا ليست فقط حاضنة روحية للمؤمنين، بل هي أيضًا فاعل اجتماعي وثقافي، وجسر تواصل حيّ بين لبنان والانتشار.


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
مارون شماس لـ"النهار": "PowerX" قمة الابتكار التي تعكس وجه لبنان الجديد
"بيريتك" ليست مجرّد مؤسسة لريادة الأعمال، بل هي مساحة جامعة لكل لبنان، هذا ما يؤكّده مارون شماس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الذي يرى أن لبنان يدخل اليوم مرحلة جديدة تستحق مواكبة نوعية من مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمبادرات التكنولوجية والاقتصادية. في حديث خاص الى "النهار"، تحدّث شماس عن أهمية قمة "PowerX" التي تستعد "بيريتك" لإطلاقها من 13 إلى 15 أيار، وعن دور المؤسسة في دعم الاقتصاد الوطني والمبتكرين اللبنانيين. بيريتك... مساحة جامعة لكل لبنان رغم انطلاقتها من جامعة القديس يوسف، يصرّ شماس على التأكيد أن "بيريتك" لا تميّز بين منطقة وأخرى أو جامعة وأخرى. ويقول: "نحن نؤمن بأن مهمتنا هي خدمة جميع المناطق اللبنانية، من دون استثناء. أبوابنا مفتوحة لكل صاحب فكرة، ولكل من يؤمن بأن الابتكار هو طريق النهوض". انطلاقة جديدة بعد أزمات مريرة يتحدّث شماس عن دينامية جديدة يشهدها لبنان، ظهرت مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، ما أعاد بعضاً من الثقة بين مكوّنات المجتمع المدني والقطاع الخاص والدولة. ويضيف: "لهذا السبب قررنا إعادة إطلاق قمة PowerX، التي كانت تأجلت العام الماضي بسبب الظروف الصعبة، بمجرد أن تتوقف الحرب. بدأنا بالتحضيرات، واليوم نحن في المراحل النهائية". "PowerX": قمة بحجم لبنان وطموحاته تمثل قمة "PowerX"، بحسب شماس، تطوراً نوعياً مقارنة بالأنشطة السابقة للمؤسسة، إذ ستغطّي جميع البرامج التي تعمل عليها "بيريتك"، وستكون بمثابة احتفال شامل بالابتكار وريادة الأعمال في لبنان. "في السابق، كانت فعالياتنا محدودة بقطاعات معينة. اليوم، سنعرض كل ما نقوم به في قمة واحدة تمتد ثلاثة أيام، وتتضمن ثلاث مساحات: محاضرات رئيسية، معارض للشركات الناشئة، وحوارات تفاعلية متخصصة". شركاء دوليون رغم التحديات يتطرّق شماس إلى التحديات التمويلية التي واجهتها "بيريتك"، بعد توقف الدعم من "USAID"، ويشدد على أن المؤسسة واصلت عملها بفضل ثقة شركاء دوليين آخرين مثل السويد، النرويج، وهولندا. ويقول: "هذه الدول لمست التزامنا ونجاحنا، ولذلك استمر التعاون معها. اليوم نحاول تعويض غياب الدعم الأميركي من خلال هذه الشراكات الجديدة، لأن لدينا أكثر من مئة شابة وشاب يعملون يومياً لمساندة الشركات الناشئة". دعم للاقتصاد الوطني وللوزارات أيضاً يرى شماس أن دور "بيريتك" لا يقتصر على دعم روّاد الأعمال فحسب، بل يمتد أيضاً إلى التعاون مع الإدارات الرسمية. ويقول: "عملنا في السنوات الأخيرة مع وزارات الاقتصاد، الصناعة، البيئة، الخارجية، والزراعة. نحن نعتبر أنفسنا شركاء في بناء اقتصاد مستدام مبني على الابتكار". الابتكار من قلب الأزمات ورداً على سؤال عن التحديات، يشير شماس إلى أن الأزمات تُولد فرصاً: "ما بين 2019 و2024 مرّ لبنان بأزمة اقتصادية خانقة، لكن هذه الظروف دفعت العديد من الشركات المحلية إلى تطوير حلول بديلة للاستيراد. نحن في بيريتك كنّا في قلب هذه الحركة، ونسعى اليوم إلى تصدير هذه المعرفة". دعوة مفتوحة الى كل من يحمل فكرة يختم مارون شماس رسالته بدعوة واضحة: "كل من يملك فكرة أو مشروعاً ناشئاً، فهذه القمة هي فرصته. نريد أن نرى الجميع في 13 و14 و15 أيار. هذه ليست فعالية فحسب، بل منصة لبناء المستقبل".

المدن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- المدن
لبنان يدخل عصر الجراحات الروبوتية: الطب بلا حدود
وسط عالم الطب الذي يشهد تحوّلات متسارعة، ويُعيد صياغة معاييره من جديد، يبرز لبنان كلاعب فاعل في حقل الجراحة المتطوّرة، مستندًا إلى رؤية علميّة، وقدرة أكاديميّة، وشراكة تكنولوجية استراتيجية. هذا ما يستشف من إدخال نظام الجراحة الروبوتية المتقدّم (Versius) إلى مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، وكليّة الطب في جامعة القديس يوسف، (USJ) بالتوازي. ويشكّل خطوة تأسيسية في مسار جديد للرعاية الصحيّة وتعليم اختصاص الطب في المنطقة. طورت شركة "كامبريدج ميديكال روبوتيكس" نظام (Versius) ويُعدّ من بين أحدث الابتكارات عالميًا في مجال الجراحة بالحد الأدنى من التدخل البشري ويتميّز هذا النظام بمرونة استثنائية في التصميم، وقدرة على محاكاة حركة اليد البشريّة، بما يمنح الجراحين حريّة غير مسبوقة ودقة عالية، تُترجم مباشرة إلى نتائج علاجية محسّنة، ومضاعفات أقل، وفترة إقامة أقصر للمرضى في المستشفى، كما يشرح لـ"المدن" عميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية ورئيس قسم المسالك البوليّة في مستشفى "أوتيل ديو" البروفيسور إيلي نمر. تدريب واقعي يُصقل مهارة الجراح استقدم مستشفى أوتيل ديو وكليّة الطب في "الجامعة" روبوتَين مؤخراً. وباشرت الفرق الجراحية استخدام أحدهما في جراحات المسالك البولية، تمهيدًا لتوسيع نطاق العمليات ليشمل الجراحة العامة والجراحة النسائية. أحد الجهازين مخصص لإجراء العمليات الجراحية على المرضى، والثاني مخصص لتدريب الأطباء المتخصصين والمتدربين ضمن مركز المحاكاة، كما أفاد نمر. وشرح البروفيسور نمر أن التجربة التعليميّة لم تعد تختصر على النظرية أو التدريب المباشر على المرضى. فمع دخول الروبوت إلى عالم الطب "يبدأ التدريب على نظام (Versius) من محاكاة افتراضية، ثم ينتقل إلى محاكاة سريريّة حقيقيّة باستخدام نماذج حيوانية تمر بمراحل تشبه تمامًا ما يحدث في جسم الإنسان. ولا يقتصر البرنامج التدريبي على الجراحين، بل يشمل طواقم التمريض وأطباء التخدير الذين تلقّوا تدريبًا مكثفًا في الخارج". استخدامه في كلية الطب تدريب فريق العمل بأكمله يُشكّل خطوة محوريّة في بناء ديناميكية متكاملة داخل غرفة العمليات، للمساهمة في خفض نسبة الأخطاء الطبيّة ورفع فعاليّة فريق العمل. ويشدد نمر على أهميّة التفاعل المتقن بين أعضاء الطاقم الطبي. ولأن نقل الخبرات لا يتم بمعزل عن التبادل الأكاديمي، حصل مركز التدريب أو المحاكاة (Simulation Center) في الجامعة، الذي يمتد على مساحة 2400 متر، على اعتماد الجمعيّة الأميريكية للمحاكاة الطبيّة (SSH)، ما يفتح الباب أمام تعاون إقليميّ ودوليّ واسع. وعن استخدام هذه التقنيات في كلية الطب، أكد نمر أن الكلية خصصت تدريباً للأطباء المتدربين الذين أنهوا الاختصاص لتمكينه على كيفية استخدامه في غرف العمليات. يجري إدخال هؤلاء المتدربين إلى غرفة العمليات خلال إجراء الجراحات، كنوع من الدروس التطبيقية. شراكة مستقبلية على مستوى المنطقة في زمن تتداخل فيه الحاجة بالمعرفة، يكتب لبنان فصلاً جديدًا في تاريخ جراحته، ينطلق من بيروت. فبين روبوت يَعمل وآخر يُدرّب، وخبرات تنتقل من غرفة العمليات إلى قاعات المحاكاة، يرسم لبنان ملامح مستقبله الطبي بتأنٍ وثقة. فهل نشهد ولادة مدرسة تدريبيّة محليّة تُسهم في تصدير الكفاءات؟ وهل يتحوّل هذا المركز إلى مرجعيّة في منطقة الشرق الأوسط؟ يقول البروفيسور نمر: "إن تجربة (Versius) في لبنان لا تختصر على إدخال آلة، بل تعبّر عن جرأة في تجديد النموذج التعليميّ، وتأكيد على أن الطب، في جوهره، لا يتوقف عند حدود العلم، إنما ينطلق من رؤية ومسؤوليّة. وشرح أن هناك توجهاً لاستقبال أطباء متدربين من المنطقة، فالجراحة الروبوتية أصبحت اختصاصًا مرغوبًا بشكل متزايد، ولبنان قادر على لعب دور محوري في هذا المجال. وأكد أن مركز التدريب في "الجامعة"، يستقبل في منتصف حزيران المقبل أطباء متدربين من دول الخليج والدول العربية ومن المغرب ودول أوروبية، منها فرنسا. وهذه الفاعلية التي ستستمر ليومين مخصصة لتدريب هؤلاء الأطباء المتدربين. تحديّات ماديّة واستجابات علميّة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، تُطرح تساؤلات حول كلفة هذه العمليات ومدى إدراجها في التغطيات الصحيّة. فهل تُعتبر الجراحة الروبوتية اليوم خيارًا متاحًا؟ يشرح البروفيسور نمر أن كلفة العمليات الجراحية بنظام (Versius) باهظة الثمن، إلا أن بعض شركات التأمين بدأت تدريجيًا بإدراج هذا النوع من الجراحات ضمن سياساتها، بينما لا تزال المؤسسات الرسميّة الضامنة تحتاج إلى درس إمكانياتها في هذا المجال نظرًا إلى الأوضاع الماديّة التي تتخبط بها. رغم ذلك، فإن تراجع فترة الإقامة في المستشفى وانخفاض المضاعفات يثبّتان الجدوى الاقتصادية على المدى البعيد.


الديار
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الديار
ماريا سمعان لـ"الديار": أمنيتي أن أمثّل منتخب لبنان لكرة اليد في المحافل الدولية من جديد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من المتوقع أن تنطلق بطولة لبنان لكرة اليد للسيدات في شهر ايلول المقبل، وقبل الانطلاق نتوقف مع بعض نجمات الملاعب اللبنانية لتسليط الضوء على أبرز البطلات ومسيرتهن في عالم كرة اليد. وفي هذا السياق كان لـ"الديار" لقاء مع النجمة الدولية ماريا سمعان الذي تقول في البداية: "درست الصيدلة في جامعة القديس يوسف في بيروت، وأعمل منذ عامين في شركة أدوية في باريس حيث أعيش حاليا. بدأت لعب كرة اليد في سن الرابعة عشرة مع فريق مدرستي، مدرسة سيدة الجمهور. كانت بطولة المدارس وكان الفريق ينقصه لاعبات في إحدى المباريات، وبما أنني كنت أمارس رياضات أخرى، طلبوا مني المشاركة في المباراة وهكذا انضممت إلى الفريق وتعلقت باللعبة". تتابع: "هناك ثلاث محطات تركت تأثيراً كبيراً عليّ: عام 2015، عندما فزنا ببطولة المدارس مع مدرستي، وعام 2018 عندما شاركنا مع المنتخب اللبناني في بطولة غرب آسيا، وعام 2022 عندما فزنا مع نادي 1875 التابع لجامعتي (جامعة القديس يوسف)، ببطولة لبنان للدرجة الأولى. إن كرة اليد النسائية في لبنان في تطور، لكنها تستحق المزيد من الدعم والإهتمام. أتمنى أن يستمر الاتحاد في الاستثمار بنشاط، من خلال دعم الفرق الوطنية النسائية، وتشجيع إنشاء مسابقات وطنية، والترويج لهذه الرياضة في المدارس، ومرافقة المواهب الشابة منذ سن مبكرة لضمان وجود جيل جديد وتطوير مستوى كرة اليد النسائية في لبنان". لعبت سمعان لفرق مدرستها وجامعتها، بالإضافة إلى فريق 1875 والمنتخب الوطني. تواصل: "كانت المشاركة في بطولة غرب آسيا مع المنتخب اللبناني واحدة من أكثر الذكريات التي لا تُنسى في حياتي. كان شرفًا لي أن أمثل بلدي دوليًا. لقد نضجت كثيرًا، سواء على المستوى الشخصي أو الرياضي، من خلال مشاركة هذه المغامرة مع زميلاتي في الفريق. ساعدتني هذه التجربة على تطوير روح الفريق بشكل أقوى، والتأقلم مع ضغط اللعب على مستوى عالٍ، وتخطي حدودي البدنية والذهنية". أما نصيحتها للاعبات كرة اليد في لبنان فهي ترى إن الجدية والالتزام أثناء الحصص التدريبية والمثابرة رغم الانتكاسات أو الصعوبات التي تواجهها، وكذلك التدريب بمفردك عند الضرورة، هي أمور ضرورية للتقدم. وأخيراً، دعم بعضنا البعض، لأن كرة اليد تظل رياضة جماعية. لو لم تكوني لاعبة كرة يد تقول أنها ستختار كرة قدم للصالات لأنها كانت الرياضة الثانية التي مارستها في الجامعة. تختم: "هوايتي الثانوية هي التصوير وانا أمارس هذه الهواية منذ المراهقة. أخيرا أتمنى أن تتاح لي الفرصة لتمثيل بلدي مرة أخرى على الساحة الدولية مع المنتخب الوطني".