logo
طهران تغلق باب مفاوضات التخصيب.. فهل يفتح ترامب أبواب الجحيم؟

طهران تغلق باب مفاوضات التخصيب.. فهل يفتح ترامب أبواب الجحيم؟

«منعنا من التخصيب تماما هو طريق مسدود»، هكذا علق مسؤول إيراني كبير على المقترحات الأوروبية بشأن برنامج طهران النووي.
رؤية إيرانية قد تصطدم بجدار دونالد ترامب، الذي أكد عدم السماح لإيران بحيازة سلاح نووي، ومع أهداف الضربات الإسرائيلية التي وضعت برنامجي إيران النووي والصاروخي في القلب منها.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني كبير قوله، إن المناقشات والمقترحات التي قدمتها قوى أوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية مضيفا أن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق.
وتابع المسؤول: "على أي حال، ستراجع إيران المقترحات الأوروبية في طهران، وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل".
وقال إن منع إيران من التخصيب تماما هو طريق مسدود، مضيفا أن إيران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي.
وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والايرانيين في جنيف الجمعة، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الدول الاوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع.
وصرح ترامب للصحافيين لدى وصوله الى موريستاون في ولاية نيوجرزي "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الايرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد".
وأكد ترامب أن مهلة "أسبوعين" التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي "حد أقصى"، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها.
وقال ترامب للصحافيين عندما سئل عن احتمال اتخاذه قرارا بضرب إيران قبل مرور أسبوعين "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى".
كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها، بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.
واعتُبرت هذه التعليقات على نطاق واسع بمثابة فرصة لمدة أسبوعين لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تهافت القوى الأوروبية لإجراء محادثات مع طهران.
لكن تصريحات ترامب الأخيرة أشارت إلى أنه قد يتخذ قراره قبل ذلك إذا شعر بعدم إحراز أي تقدم نحو تفكيك البرنامج النووي الإيراني.
aXA6IDQ2LjIwMi4yNTIuMTA0IA==
جزيرة ام اند امز
AT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي وملك البحرين يبحثان التصعيد بين إسرائيل وإيران والكارثة الإنسانية بغزة
اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي وملك البحرين يبحثان التصعيد بين إسرائيل وإيران والكارثة الإنسانية بغزة

البوابة

timeمنذ 40 دقائق

  • البوابة

اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي وملك البحرين يبحثان التصعيد بين إسرائيل وإيران والكارثة الإنسانية بغزة

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ الأحد 22 يونيو 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها: خداع «ترامب» الاستراتيجي.. الحشد الأمريكي يتزايد فى انتظار ساعة الصفر السيسي وملك البحرين يبحثان التصعيد بين إسرائيل وإيران والكارثة الإنسانية بغزة العمل على حل الأزمات بالتفاوض والوسائل السلمية.. والتصعيد الحالى مرتبط باستمرار العدوان الإسرائيلى على القطاع إسرائيل تستهدف موقعًا نوويًا إيرانيًا فى أصفهان جيش الاحتلال يقتل قائدى فيلق القدس ولواء مسيرات بالحرس الثوري 22 اعتقالا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل فى محافظة قم الإيرانية بوتين يخفف من نبرة عرضه للوساطة بين إسرائيل وإيران: نطرح أفكارًا فقط إيران تؤيد المحادثات مع أوروبا إذا توقف العدوان الإسرائيلى غلاف العدد

صبر استراتيجى أم مغامرة محسوبة؟.. إسرائيل تواجه معضلة شائكة مع مهلة ترامب لإيران.. الرئيس الأمريكى يترك تل أبيب أمام خيارات محفوفة بالمخاطر بشأن موقع فوردو النووى
صبر استراتيجى أم مغامرة محسوبة؟.. إسرائيل تواجه معضلة شائكة مع مهلة ترامب لإيران.. الرئيس الأمريكى يترك تل أبيب أمام خيارات محفوفة بالمخاطر بشأن موقع فوردو النووى

البوابة

timeمنذ 40 دقائق

  • البوابة

صبر استراتيجى أم مغامرة محسوبة؟.. إسرائيل تواجه معضلة شائكة مع مهلة ترامب لإيران.. الرئيس الأمريكى يترك تل أبيب أمام خيارات محفوفة بالمخاطر بشأن موقع فوردو النووى

تواجه إسرائيل تحديًا استراتيجيًا حاسمًا مع تأجيل الرئيس ترامب قراره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم إيران مباشرةً. هذا التوقف، الذي قد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، يضع القادة الإسرائيليين أمام خيارات صعبة في سعيهم لتحقيق أهداف حربهم، وعلى رأسها تدمير موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم شديد التحصين في شمال إيران. يُمثل موقع فوردو، المدفون في أعماق الجبال، هدفًا هائلًا. ويُعتقد أن الذخائر الإسرائيلية وحدها لا تكفي لتدميره. ولأيام، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن أملهم علنًا في تدخل الولايات المتحدة، إذ أن الأسلحة الأمريكية الخارقة للتحصينات هي وحدها القادرة على إلحاق الضرر اللازم. إلا أن تأجيل ترامب فرض معضلة ملحة على الاستراتيجية الإسرائيلية. الدفاع الجوي الإسرائيلي تحت الضغط: مخاطر على المدنيين والأمن كلما طال انتظار إسرائيل، ازدادت الحاجة إلى مواجهة هجمات الصواريخ الباليستية الإيرانية المتواصلة. إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتطور – فى ظل رؤية الصواريخ الإيرانية تضيء سماء مدن مثل تل أبيب - يستنزف مخزوناته من الصواريخ الاعتراضية بوتيرة غير مستدامة. هذا التحديد القسري للأولويات يعني أنه مع مرور الوقت، يتزايد خطر إصابة الأحياء المدنية أو البنية التحتية الحيوية بالصواريخ. في غضون ذلك، أدى الصراع المطول إلى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي فعليًا، وتعليق جزء كبير من النشاط الاقتصادي للبلاد، وفرض ضغوطًا متزايدة على السكان المدنيين. وتتزايد الخسائر الاقتصادية، مع توقف الرحلات الجوية التجارية وعدم قدرة الشركات على العمل بشكل طبيعي - وهو وضع سيستمر كلما طال أمد الحرب. موازنة الخيارات تواجه إسرائيل عدة خيارات غير مرغوبة. أحدها هو انتظار إجراء أمريكي محتمل، مما يُخاطر بمزيد من الضغط على الدفاعات والاقتصاد. كبديل، قد تحاول إسرائيل شنّ هجوم أحادي على فوردو باستخدام الطائرات والذخائر المتوفرة لديها، أو حتى نشر قوات كوماندوز لتخريب الموقع. وقد ألمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل قد تتصرف بمفردها إذا لزم الأمر، زاعماً: "لدينا القدرة على ذلك". لكن الخبراء العسكريين يُشككون في قدرة إسرائيل على تحقيق نتائج حاسمة لا يُمكن تحقيقها إلا بالقدرات العسكرية الأمريكية. يقول إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن: "ربما لن يكون ذلك بمستوى ما تستطيع الولايات المتحدة تحقيقه. لو استطعنا فعل ما تستطيع الولايات المتحدة فعله، لكنا قد فعلناه بالفعل". خيار آخر وهو إنهاء الحرب دون استهداف فوردو.. من شأنه أن يُبقي جزءًا كبيرًا من البرنامج النووي الإيراني سليمًا، مما قد يسمح لإيران بإنتاج سلاح نووي في المستقبل. وقد كان القادة الإسرائيليون صريحين بشأن نيتهم منع هذه النتيجة. الدعم المحلي في الوقت الحالي، ازدادت حدة الخطاب القيادي والإعلامي الإسرائيلي. يناقش السياسيون علانيةً هدف انهيار النظام في إيران واحتمال اغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وبينما يعتقد قلة أن إسرائيل قادرة بالفعل على إسقاط الحكومة الإيرانية، فإن هذه اللهجة تُشير إلى نية مواصلة الضغط العسكري ومواصلة الضربات في المستقبل المنظور. تشير استطلاعات الرأي الأخيرة والتعليقات الإعلامية إلى أن الجمهور الإسرائيلي لا يزال يدعم الحملة المستمرة. في الواقع، تحسنت مكانة نتنياهو السياسية منذ الهجمات على إيران، حيث وصل حزبه إلى أقوى مركز له في استطلاعات الرأي منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر ٢٠٢٣. في حين تواجه إسرائيل مخاطر متزايدة في انتظار قرار ترامب، يجب على قادتها الموازنة بين الرغبة في القضاء على التهديد النووي الإيراني ومخاطر التصرف منفردين أو عدم التصرف على الإطلاق. سيكون الأسبوعان المقبلان حاسمين، ليس فقط لأهداف إسرائيل الأمنية والاستراتيجية، بل أيضًا لتوازن القوى الأوسع في الشرق الأوسط.

خطة إسطنبول.. صعوبة الوصول إلى خامنئي تفشل «محاولة ترامب الأخيرة»
خطة إسطنبول.. صعوبة الوصول إلى خامنئي تفشل «محاولة ترامب الأخيرة»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

خطة إسطنبول.. صعوبة الوصول إلى خامنئي تفشل «محاولة ترامب الأخيرة»

فشلت محاولة أمريكية أخيرة لعقد لقاء بين مسؤولين من واشنطن وطهران في مدينة إسطنبول التركية بسبب تعذر الوصول لمرشد إيران علي خامنئي. وسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهدوء هذا الأسبوع لترتيب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين كبار في إسطنبول، وسط تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران، بحسب ما أفاد موقع أكسيوس الأمريكي. لكن هذا الجهد انهار عندما تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني، الذي يختبئ خشية تعرضه للاغتيال، للموافقة على الاجتماع، بحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع بشكل مباشر على المسألة. ترامب بنفسه تكشف التفاصيل الجديدة لهذا المسار الخلفي عن مدى إصرار ترامب على لقاء مباشر مع الإيرانيين – حتى إنه عرض الحضور بنفسه إذا لزم الأمر – أملًا في التوصل إلى اتفاق نووي وتفادي التدخل العسكري الأمريكي. في الأيام التالية، أصبح ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض أقل ثقة بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي، وأكثر اقتناعًا بأن الولايات المتحدة ستضطر إلى الانضمام إلى الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون. ساعة رملية جدد ترامب، يوم الجمعة، تأكيده على أنه سيتخذ قرارًا بشأن الانضمام إلى الحرب خلال "أسبوعين"، قائلًا إنه يريد "منح الوقت لمعرفة ما إذا كان الناس سيتصرفون بعقلانية أم لا". وقال ترامب للصحفيين: "أمنحهم فترة من الزمن. وسنرى ما ستكون عليه هذه الفترة. وأود أن أقول إن أسبوعين سيكون الحد الأقصى". ومن المتوقع أن يجتمع ترامب مساء السبت مع فريقه للأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران، التي دخلت يومها التاسع. خلف الكواليس وتلقى ترامب مكالمة هاتفية من أردوغان يوم الإثنين أثناء مشاركته في اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا. واقترح أردوغان استضافة اجتماع في إسطنبول، في اليوم التالي، بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين لاستكشاف حل دبلوماسي للحرب، بحسب ما أفاد به ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس". وافق ترامب، وأبلغ أردوغان باستعداده لإرسال نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف — بل وحتى السفر بنفسه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان — إذا كان ذلك ضروريًا للتوصل إلى اتفاق، بحسب المصادر. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب تلقى، قبل مكالمة أردوغان بساعات، "إشارات" عبر قنوات خلفية أخرى تفيد برغبة الإيرانيين في عقد لقاء. وأضاف المسؤول أن مشاركة ترامب الشخصية كانت محل نقاش، لكن الخطة الجادة كانت إرسال فانس وويتكوف. بعد ذلك، نقل أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان الاقتراح إلى مسعود بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفقًا للمصادر. وقال مسؤولان أمريكيان إن بزشكيان وعراقجي حاولا الاتصال بالمرشد علي خامنئي، للحصول على موافقته، لكنه لم يكن متاحًا، كونه مختبئًا خشية الاغتيال الإسرائيلي. وبعد عدة ساعات، أبلغ الجانب الإيراني الأتراك بعدم تمكنهم من الحصول على موافقة خامنئي. عندها أبلغت تركيا الولايات المتحدة بأن الاجتماع قد أُلغي، بحسب مسؤول أمريكي. بعد ذلك بوقت قصير، نشر ترامب رسالة علنية غير معتادة إلى خامنئي عبر منصة "تروث سوشيال". كتب ترامب: "كان على إيران أن توقع الاتفاق الذي أخبرتهم بوجوب توقيعه. يا له من أمر مخزٍ ومضيعة لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارًا وتكرارًا! يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا!". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن فشل المحادثات لم يكن السبب الوحيد في هذا المنشور، مشددًا على أنه "لا توجد علاقة مباشرة" بين الأمرين. وأضاف المسؤول أن دعوة ترامب للمدنيين لإخلاء طهران — وهي مدينة يسكنها 10 ملايين نسمة، و17 مليونًا في منطقتها الحضرية الكبرى — تعكس رغبته في حماية أرواح الإيرانيين. في الميدان في الأيام الأخيرة، أكد الإيرانيون، علنًا وسرًا، أنهم لن يتفاوضوا مباشرة مع الولايات المتحدة ما لم توقف إسرائيل هجماتها. وقال ترامب، يوم الجمعة، إن وقف الحرب لإتاحة الفرصة للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة سيكون "صعبًا جدًا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "تقوم بعمل جيد" في جهودها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وفي يوم السبت، التقى أردوغان بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، وحثه على إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب الرئيس التركي، قال أردوغان لعراقجي إن تركيا مستعدة لتسهيل تلك المحادثات في أقرب وقت ممكن. الطائرات غادرت مرابضها صباح السبت، غادرت ست قاذفات شبح من طراز B-2 قاعدتها في ولاية ميزوري واتجهت غربًا، وفقًا لبيانات تتبع الطيران. ومن المتوقع أن تلعب هذه القاذفات دورًا محوريًا في أي ضربة أمريكية محتملة ضد إيران، إذ إنها قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، والتي يُرجح استخدامها لتدمير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المحصنة بشدة. aXA6IDE5Mi4xOTguMTE3LjEzNyA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store