
«الداخلية»: قبول 400 باحث قانوني مبتدئ لشغل وظيفة محقق «ج»
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، قراراً بقبول أربعمائة متقدماً من المدنيين من الذكور والإناث بوظيفة باحث قانوني مبتدئ المؤهل لشغل وظيفة محقق (ج)، وذلك بعد اجتياز الدورة التدريبية المقررة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن هذا القرار يأتي في إطار جهود الوزارة لدعم وتعزيز الكوادر القانونية الوطنية وتطوير منظومة العمل القانوني في مختلف قطاعات المؤسسة الأمنية، بما يتوافق مع متطلبات العمل الأمني الحديث.
وأوضحت الوزارة أن المقبولين سيخضعون لبرنامج تدريبي وتأهيلي متخصص، يُنفذ بالتعاون مع الجهات المعنية، تمهيداً لتوليهم مهامهم العملية بعد اجتياز الدورة التدريبية بنجاح وفقاً للضوابط المعتمدة.
وأفادت الوزارة بأنها أرسلت إشعاراً إلى المقبولين عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل»، يتضمن التعليمات والإجراءات المطلوبة لاستكمال عملية القبول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها
أعلنت بريطانيا أمس إعادة أرخبيل تشاغوس رسميا إلى سيادة موريشيوس وفق معاهدة تسمح لها بتأجير القاعدة العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تصريح صحافي، أن الاتفاقية تنص على تأجير القاعدة العسكرية لمدة 99 عاما قابلة للتجديد 40 عاما أخرى مقابل 101 مليون جنيه إسترليني (نحو 135.6 مليون دولار) سنويا. وذكر أن المملكة المتحدة ستتولى المسؤولية الدفاعية الكاملة عن أمن القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا، مشيرا إلى أن موريشيوس لديها كامل الصلاحيات في إدارة برامج إعادة الإسكان بجزر الأرخبيل باستثناء دييغو غارسيا. ووصف ستارمر هذا الاتفاق بـ «الاستراتيجي» لأمن المملكة المتحدة وحلفائها نظرا للأهمية الحيوية للقاعدة العسكرية وموقعها الإستراتيجي في المحيط الهندي. وأوضح أنه من دون هذه المعاهدة سيكون بإمكان بعض الدعاوى القضائية الدولية وقف عمل القاعدة العسكرية ومنع القوات البريطانية من العمل في محيط جزر أرخبيل تشاغوس، مضيفا أن «الاتفاقية هي السبيل الوحيد لتأمين مستقبل القاعدة ومنع أعداء بريطانيا من إقامة تواجد لهم في المنطقة». وعلى صعيد متصل، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه «مع تزايد خطورة العالم تزداد أهمية قاعدتنا العسكرية في دييغو غارسيا، حيث تضمن المعاهدة السيطرة العملياتية الكاملة وتعزز شراكتنا الدفاعية مع الولايات المتحدة». ورأى هيلي في تصريح صحافي أنه من دون هذه القاعدة ستكون قدرة المملكة المتحدة على ردع الإرهابيين والدفاع عن مصالحها وحماية قواتها حول العالم في خطر، مضيفا أن اتفاقية اليوم ستضمن الأمن الوطني والاقتصادي لأجيال قادمة. ووفقا لما نشرته الحكومة البريطانية في بيان ملحق مع الاتفاقية تتمتع قاعدة دييغو غارسيا بقدرات عسكرية بحرية وجوية وفضائية مختلفة إضافة إلى مركز دائم لمراقبة النشاط الزلزالي. ويشير البيان إلى أن «هذه القاعدة تعد مركزا لوجستيا بالغ الأهمية حيث تقع في موقع استراتيجي وتضم مجموعة متكاملة من المرافق كما أنها تمثل محطة رئيسية للتزود بالوقود والإمداد للعمليات البحرية والجوية وهذا يمكن من تعزيز القوة والوصول إلى مناطق أخرى مما يسمح بنشر القوات بسرعة ومرونة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وجنوب آسيا». ويضيف البيان أن «القاعدة تساعد في حماية بعض أهم ممرات الشحن في العالم مع الحفاظ على عزلتها الكافية لحمايتها من هجمات الأعداء» مؤكدا أن الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والهند تدعم الاتفاقية الجديدة إدراكا منها لأهميتها للأمن العالمي. يذكر أن أرخبيل تشاغوس الذي يتألف من نحو 60 جزيرة أكبرها دييغو غارسيا يعرف رسميا بـ «إقليم المحيط الهندي البريطاني» وتم فصله عن موريشيوس عام 1965 عندما كانت لاتزال مستعمرة بريطانية. وفي أواخر ستينيات القرن الماضي دعت بريطانيا الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في دييغو غارسيا قبل أن يتم ترحيل آلاف السكان من الجزيرة قسرا.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الكرملين»: لا اتفاق على لقاء روسي
أكد الكرملين أمس أنه لا يوجد «اتفاق» بعد على لقاء روسي - أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان وفقا لتقارير صحافية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس خلال إيجازه الصحافي اليومي «لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية». وأضاف أن «العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها». وأضاف بيسكوف «الجميع يريد أن يحدث هذا بسرعة»، من دون أن يحدد موعدا. وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أمس عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية. وفي سياق متصل، حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية، تهدف إلى تعزيز خاصرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الشرقية في مواجهة روسيا. وقال أثناء مؤتمر صحافي في فيلنيوس «هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم». وأضاف «نحن عازمون معا إلى جانب شركائنا على الدفاع عن أراضي الحلف في مواجهة أي عدوان. أمن حلفائنا في البلطيق هو أمننا أيضا». وشارك ميرتس الذي تولى منصب المستشار هذا الشهر في مراسم في العاصمة فيلنيوس احتفالا بتأسيس الوحدة القتالية الثقيلة (كتيبة الدبابات الـ45) والمعروفة أيضا باسم «كتيبة ليتوانيا». وأضاف ميرتس «على كل من يتحدى الناتو أن يعلم أننا مستعدون. ويجب على كل من يهدد أي حليف أن يعلم أن التحالف بأكمله سيدافع بشكل مشترك عن كل شبر من أراضي الناتو». وأشاد الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا بالتحالف مع ألمانيا واصفا إياه بـ«قوة لا تقهر». وقال «معا سنضمن ألا يواجه شعبا ليتوانيا وألمانيا الاختبار الأصعب: الحرب». ميدانيا، أسقطت القوات الروسية 35 مسيرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه موسكو ليل أمس الأول، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع أمس، في هجوم أدى إلى إغلاق مطارات رئيسية في العاصمة الروسية مؤقتا. وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في وقت سابق من صباح أمس إن 23 طائرة أسقطت، مضيفا على تلغرام أن جهاز الطوارئ أرسل إلى مواقع تحطمها.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الإيرانية - الأميركية تنعقد اليوم في روما بوساطة عُمانية
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن طهران ستحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية. وعشية الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في روما والتي تتم بوساطة سلطنة عمان، قال عراقجي في رسالة مكتوبة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «في حال تعرض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من قبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأميركية ستتحمل المسؤولية القانونية» لذلك. وأضاف وزير الخارجية الإيراني في رسالته «تحذر إيران بشدة من أي مغامرة يقوم بها النظام الصهيوني وانها سترد بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني» يطالها. من جهته، المتحدث باسم الحرس الثوري الجنرال علي محمد نائيني أنه «إذا ارتكب النظام الصهيوني الوهمي عملا أحمق وشن هجوما فإنه سيتلقى بالتأكيد ردا مزلزلا وحاسما في جغرافيته الصغيرة والضعيفة» حسبما نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا). وفي سياق متصل، تجمع عشرات المتظاهرين بالقرب من موقع «فوردو» النووي في وسط إيران تأكيدا على «الحق الثابت» في الطاقة النووية بحسب لقطات فيديو بثتها وكالة «مهر» للأنباء. وكانت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، طلبوا عدم كشف هوياتهم، قولهم إن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي موافقة بلاده على عرض عماني لعقد الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة مع وفد الولايات المتحدة برئاسة المبعوث ستيف ويتكوف اليوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما. وأكد بقائي، في بيان، أن الفريق التفاوضي الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي سيواصل الدفاع بحزم عن مصالح وحقوق بلاده المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك حق إيران في تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات الأميركية القاسية، معربا عن استعداد طهران لبذل كل الجهود لتحقيق هذه الأهداف. وجرت أربع جولات من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الأميركي والإيراني بوساطة عمانية منذ أبريل الماضي بشأن الملف النووي ورفع العقوبات الأميركية آخرها في مسقط يوم 11 مايو.