logo
الجزائر أول مشترٍ لطائرة الشبح الروسية "سو-57 إي"

الجزائر أول مشترٍ لطائرة الشبح الروسية "سو-57 إي"

الدفاع العربي٢٤-١١-٢٠٢٤

الجزائر أول مشترٍ لطائرة الشبح الروسية 'سو-57 إي'
تتزايد التكهنات حول الجزائر باعتبارها أول عميل محتمل لتصدير مقاتلة الشبح الروسية Su-57E بعد الإعلان الذي أصدرته . وكالة الدفاع الحكومية الروسية Rosoboronexport خلال معرض الصين الجوي 2024 في تشوهاى.
وكشفت روسيا أنها حصلت على مشترٍ دولي لمقاتلتها من الجيل الخامس لكنها رفضت الكشف عن هوية العميل، مما أثار جدلاً واسع النطاق. من بين المرشحين المحتملين، تبرز الجزائر بسبب علاقاتها العسكرية الطويلة الأمد مع روسيا . وجهودها المستمرة لتحديث قواتها الجوية بتكنولوجيا الجيل التالي. الجزائر أهم عملاء الأسلحة الروس الجزائر أول مشترٍ لطائرة الشبح الروسية 'سو-57 إي'
كانت الجزائر تاريخيًا واحدة من أهم عملاء الأسلحة الروس، حيث كانت تحصل باستمرار على معدات عسكرية متقدمة للحفاظ على تفوقها. الاستراتيجي في شمال إفريقيا.
تدير القوات الجوية الجزائرية بالفعل أسطولًا قويًا من الطائرات المصنعة في روسيا، بما في ذلك طائرات . S u-30MKAs و MiG-29s و Su-24 . عزز هذا التاريخ من التعاون سمعة الجزائر كشريك رئيسي في استراتيجية . تصدير الدفاع لموسكو، مما يجعلها خيارًا منطقيًا لتقديم Su-57 إلى السوق الدولية.
على مدى العقد الماضي، تعمقت العلاقات الدفاعية بين الجزائر وروسيا بشكل كبير، مدفوعة بالتركيز الاستراتيجي للجزائر . على تطوير قدراتها العسكرية وتنويع ترسانتها بأنظمة متطورة.
بين عامي 2010 و 2020، وقعت الجزائر عقودًا رئيسية لمنصات متقدمة، بما في ذلك مقاتلات Su-30MKAs و MiG-29M / M2، . بالإضافة إلى دبابات القتال الرئيسية T-90S المحدثة .
كما زودت روسيا الجزائر بأنظمة دفاع جوي متطورة، مثل S-300PMU-2 ، ومؤخراً، S-400 Triumf ، مما يؤكد أهمية شراكتهما. وتعكس هذه الاتفاقيات اعتماد الجزائر على الخبرة الروسية لموازنة الأصول التي يوفرها حلف شمال الأطلسي في المنطقة.
وتمتد هذه الشراكة إلى ما هو أبعد من مبيعات المعدات لتشمل التدريب المشترك والتعاون الفني. وتشارك الجزائر بانتظام في التدريبات العسكرية التي تقودها روسيا، ويتلقى أفرادها تدريبات في الأكاديميات الروسية لتشغيل وصيانة الأنظمة المتقدمة.
ويسلط هذا التعاون الضوء على الثقة المتبادلة التي سمحت للجزائر بالحصول على تقنيات حساسة مثل أنظمة الصواريخ الباليستية إسكندر. ولم يعزز هذا العقد من التعاون موقف الجزائر الدفاعي فحسب، بل عزز أيضًا دورها كحليف روسي محوري في شمال إفريقيا. طائرة سو-57
تعتبر طائرة سو-57 ، أول مقاتلة روسية من الجيل الخامس جاهزة للعمل، محور هذه التكهنات. فهي تجمع بين التخفي وخفة الحركة. والإلكترونيات المتقدمة والقدرة على أداء أدوار متعددة، وتمثل قمة الهندسة الجوية الروسية.
ويشتمل هيكلها على مواد مركبة ومقطع عرضي راداري مخفض لتجنب الاكتشاف، في حين تمكنها محركاتها التوربينية عالية الدفع. المزدوجة من تحقيق سرعات طيران تفوق سرعة الصوت بدون حارقات لاحقة، والمعروفة باسم السرعة الفائقة.
و تم تجهيز المقاتلة برادار AESA وأنظمة حرب إلكترونية متقدمة وأجهزة استشعار متصلة بالشبكة، مما يسمح لها بالعمل كعقدة قيادة وتحكم . في العمليات التي تركز على الشبكة. تحافظ حجرات الأسلحة الداخلية على ملفها الشبح مع استيعاب . مزيج متعدد الاستخدامات من صواريخ جو-جو K-77M والذخائر الموجهة بدقة Kh-59MK2، من بين أمور أخرى.
كما أثبتت الطائرة سو-57 جدارتها في سيناريوهات القتال. فخلال تورط روسيا في سوريا، تم نشر المقاتلة لاختبار قدراتها،. بما في ذلك الضربات الدقيقة على أهداف عالية القيمة واستخدام الحرب الإلكترونية في البيئات المتنازع عليها.
وفي الصراع الأوكراني الجاري، تم استخدامها بقدرة محدودة، مستفيدة من أجهزة الاستشعار بعيدة المدى وقدرات الصواريخ البعيدة. وقد ساعدت هذه التجارب التشغيلية في التحقق من صحة أنظمة سو-57 وتحسين كل من المتغيرات المحلية والتصديرية. مما يجعل سو-57 إي خيارًا جذابًا للغاية لدول مثل الجزائر التي تسعى إلى التكنولوجيا المتطورة.
وقد انتشرت تقارير عن اهتمام الجزائر بطائرة سو-57 لسنوات. ففي وقت مبكر من عام 2019، أشارت مصادر إلى نية الجزائر شراء. ما لا يقل عن 14 وحدة من المقاتلة المتقدمة، مما يجعلها أول مشغل دولي للطائرات الأكثر تقدمًا في روسيا.
وأشارت تقارير لاحقة في عام 2020 إلى أن الجزائر خصصت تمويلًا بموجب خطتها لتحديث الدفاع 2021-2027 لشراء أنظمة عسكرية. متطورة، بما في ذلك مقاتلات الجيل الخامس مثل سو-57.
ويتماشى هذا الجدول الزمني مع الإعلان الأخير، حيث من المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم الأولى لطائرة سو-57 إي في وقت مبكر من عام 2025. سباق التسلح مع المغرب
بالنسبة للجزائر، فإن الحصول على طائرة سو-57 من شأنه أن يوازن عمليات شراء الأسلحة الأخيرة التي قامت بها المغرب المجاورة. والتي اشترت أسطولاً من مقاتلات إف-16 سي/دي بلوك 72 من الولايات المتحدة.
وقد أدى هذا التنافس إلى تأجيج سباق التسلح في شمال إفريقيا، حيث تسعى كل من الدولتين إلى تأمين المزايا التكنولوجية والعملياتية. إن إدخال مقاتلة شبح من الجيل الخامس إلى ترسانتها من شأنه أن يسمح للجزائر بالحفاظ على التفوق الجوي وتأكيد هيمنتها في المنطقة.
وتمتد تداعيات مثل هذه الصفقة إلى ما هو أبعد من الديناميكيات الإقليمية. وإذا تأكدت الصفقة، فإن شراء الجزائر لطائرات سو-57 إي . من شأنه أن يشكل إنجازا مهما لصناعة الدفاع الروسية، حيث من شأن أول عملية بيع للطائرة للتصدير أن تثبت جاذبيتها المتزايدة في سوق الأسلحة العالمية.
كما قد يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات مع دول حلف شمال الأطلسي، نظرا لقرب الجزائر من أوروبا وتحالفها مع موسكو. مما يزيد من حدة المنافسة الجيوسياسية بين صادرات الدفاع الروسية والغربية.
ورغم أن هوية المشتري لم يتم الكشف عنها رسميا، فإن كل الدلائل تشير إلى أن الجزائر هي المرشح المحتمل. وإذا تأكدت هذه الصفقة، فإنها ستؤكد على قوة الشراكة الدفاعية بين الجزائر وروسيا وتشير إلى طموحها لقيادة المشهد العسكري في شمال أفريقيا.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بصاروخ "إسكندر".. روسيا تستهدف 100 شحنة أسلحة جنوب أوكرانيا
بصاروخ "إسكندر".. روسيا تستهدف 100 شحنة أسلحة جنوب أوكرانيا

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

بصاروخ "إسكندر".. روسيا تستهدف 100 شحنة أسلحة جنوب أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، استهداف سفينة حاويات تحمل 100 حاوية من البضائع العسكرية كانت متجهة إلى ميناء أوديسا، وذلك على الرغم من عمليات تبادل الأسرى المستمرة بين الطرفين. حاويات محملة بشحنات عسكرية فقد أكدت الوزارة في بيان، أن الاستهداف تمّ باستخدام صاروخ "إسكندر". ولفتت إلى وقوع غارة جوية على سفينة حاويات محملة بشحنات عسكرية في ميناء أوديسا جنوب البلاد، موضحة أن الاستهداف تسببت في انفجار ونشوب حريق، وفقاً لوكالة "تاس". وجاء في البيان: "في 23 مايو، شنّت طواقم منظومة الصواريخ (إسكندر) هجوما صاروخيا جماعيا على سفينة حاويات كانت تنقل معدات عسكرية إلى ميناء أوديسا، وعلى مستودع حاويات في الميناء. وكانت السفينة تحمل نحو 100 حاوية محملة بشحنات عسكرية، بما في ذلك طائرات وقوارب مسيرة وذخيرة". وذكرت الوزارة أنه "نتيجة للأضرار التي لحقت بهذه الأهداف جراء الحريق، وقع انفجار ثانوي للذخيرة والحاويات التي تم تفريغها على الرصيف، فضلاً عن نشوب حريق قوي". أتى ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الدفاع في موسكو أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا مئات إضافية من أسرى الحرب، اليوم السبت، في إطار عملية تبادل واسعة شكلت لحظة تعاون في خضم جهود لم تحرز نجاحا لوقف إطلاق النار. وقالت الوزارة إن كل جانب أعاد للآخر 307 جنود إضافيين، بعد يوم من تبادل كل طرف 390 من العسكريين والمدنيين مع الآخر. كما ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كل جانب أعاد إلى الجانب الآخر 307 جنود آخرين، بعد يوم من إطلاق كل منهما سراح إجمالي 390 مقاتلا ومدنيا. صاروخ "إسكندر" يشار إلى أنه في المحادثات التي عقدت في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، والتي مثلت المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان بشكل مباشر لإجراء محادثات سلام منذ العملية الروسية واسعة النطاق عام 2022، اتفقت كييف وموسكو على تبادل 1000 من أسرى الحرب والمعتقلين المدنيين من كل جانب. تعرف على قدرات الصاروخ الروسي "اسكندر " وكانت لحظة نادرة للتعاون في جهود فشلت حتى الآن في التوصل لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات. أما روسيا فبدأت في إدخال صواريخ تكتيكية بعيدة المدى في الخدمة أواخر 2023، حيث تم تأكيد نشر أنظمة الصواريخ الكورية الشمالية KN-23B في البلاد في يناير 2024، وفقا لموقع "الدفاع العربي". وتتمتع فئة الصواريخ الكورية بالكثير من الخصائص المتعلقة بالحركة وأداء الطيران مثل إسكندر-إم، لكنها تتميز بمدى أطول يبلغ 900 كيلومتر وتحمل رأساً حربياً أكبر عدة مرات. وقد تم استخدام أنظمة إسكندر-إم مراراً في ضرب أهداف بارزة في الحرب الروسية الأوكرانية من بين أصول صواريخ أرض-جو الأخرى، ما سمح لها بأن تعمل كعوامل مضاعفة للقوة بالنسبة لروسيا.

حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" تغادر البحر الأحمر
حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" تغادر البحر الأحمر

الأمناء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأمناء

حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" تغادر البحر الأحمر

غادرت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" (CVN-75) البحر الأحمر متجهة إلى الولايات المتحدة، بعد مهمة امتدت قرابة ثمانية أشهر وشملت تدريبات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعمليات قتالية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن ضمن عملية "الفارس الخشن". وذكرت مجلة ذا ناشيونال إنترست أن حاملة الطائرات النووية من فئة نيميتز شاركت خلال فترة انتشارها في مناورات "نبتون سترايك" في البحر الأبيض المتوسط، كما عملت ضمن منطقة مسؤولية الأسطول السادس الأمريكي، قبل أن تُمدد مهمتها مرتين من قبل وزير الدفاع بيت هيجسيث. وتزامن انتهاء المهمة مع موافقة الحوثيين المدعومين من إيران على وقف هجماتهم على السفن التجارية والقطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر مطلع الشهر الجاري. ورافقت "هاري إس ترومان" خلال مهمتها سفن حربية عدة، من بينها المدمرة "يو إس إس جيسون دونهام" والطراد "يو إس إس جيتيسبيرغ"، بالإضافة إلى المدمرة "يو إس إس ستاوت"، ضمن مجموعة حاملات الطائرات الضاربة العاملة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي. وعلى الرغم من عودة الحاملة وسفنها المرافقة بطواقمها بسلام، إلا أن المهمة لم تخلُ من الخسائر، إذ فقدت ثلاث طائرات من طراز F/A-18 "سوبر هورنت" خلال العمليات. إحدى الطائرات أُسقطت بنيران صديقة من الطراد "جيتيسبيرغ"، فيما سقطت الثانية أثناء سحبها داخل الحظيرة نتيجة مناورة اضطرارية، أما الثالثة فقد تحطمت إثر هبوط فاشل اضطر خلاله الطيار وضابط التسليح إلى القفز بالمظلات. وشهدت المهمة كذلك حادث تصادم لحاملة الطائرات في فبراير الماضي أثناء مرورها قرب بورسعيد، حين اصطدمت بسفينة شحن بنمية، ما استدعى توقفها لإصلاحات عاجلة في اليونان. ومن المقرر أن تعود "هاري إس ترومان" إلى قاعدة نورفولك البحرية تحت قيادة جديدة، بعد إعفاء الكابتن ديفيد سنودن من منصبه وتعيين الكابتن كريستوفر "تشوداه" هيل خلفًا له. وسبق لهيل أن قاد حاملة الطائرات "دوايت دي. أيزنهاور" خلال مهمتها القتالية المطولة في الشرق الأوسط، والتي تُعد الأعنف للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. يُذكر أن حاملة الطائرات "كارل فينسون" وصلت إلى المنطقة في أبريل، لتنضم إلى سلسلة من حاملات الطائرات التي نشرتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ خريف 2023، في ظل التصعيد المستمر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" تغادر البحر الأحمر
حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" تغادر البحر الأحمر

حضرموت نت

timeمنذ 13 ساعات

  • حضرموت نت

حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" تغادر البحر الأحمر

غادرت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' (CVN-75) البحر الأحمر متجهة إلى الولايات المتحدة، بعد مهمة امتدت قرابة ثمانية أشهر وشملت تدريبات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعمليات قتالية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن ضمن عملية 'الفارس الخشن'. وذكرت مجلة ذا ناشيونال إنترست أن حاملة الطائرات النووية من فئة نيميتز شاركت خلال فترة انتشارها في مناورات 'نبتون سترايك' في البحر الأبيض المتوسط، كما عملت ضمن منطقة مسؤولية الأسطول السادس الأمريكي، قبل أن تُمدد مهمتها مرتين من قبل وزير الدفاع بيت هيجسيث. وتزامن انتهاء المهمة مع موافقة الحوثيين المدعومين من إيران على وقف هجماتهم على السفن التجارية والقطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر مطلع الشهر الجاري. ورافقت 'هاري إس ترومان' خلال مهمتها سفن حربية عدة، من بينها المدمرة 'يو إس إس جيسون دونهام' والطراد 'يو إس إس جيتيسبيرغ'، بالإضافة إلى المدمرة 'يو إس إس ستاوت'، ضمن مجموعة حاملات الطائرات الضاربة العاملة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي. وعلى الرغم من عودة الحاملة وسفنها المرافقة بطواقمها بسلام، إلا أن المهمة لم تخلُ من الخسائر، إذ فقدت ثلاث طائرات من طراز F/A-18 'سوبر هورنت' خلال العمليات. إحدى الطائرات أُسقطت بنيران صديقة من الطراد 'جيتيسبيرغ'، فيما سقطت الثانية أثناء سحبها داخل الحظيرة نتيجة مناورة اضطرارية، أما الثالثة فقد تحطمت إثر هبوط فاشل اضطر خلاله الطيار وضابط التسليح إلى القفز بالمظلات. وشهدت المهمة كذلك حادث تصادم لحاملة الطائرات في فبراير الماضي أثناء مرورها قرب بورسعيد، حين اصطدمت بسفينة شحن بنمية، ما استدعى توقفها لإصلاحات عاجلة في اليونان. ومن المقرر أن تعود 'هاري إس ترومان' إلى قاعدة نورفولك البحرية تحت قيادة جديدة، بعد إعفاء الكابتن ديفيد سنودن من منصبه وتعيين الكابتن كريستوفر 'تشوداه' هيل خلفًا له. وسبق لهيل أن قاد حاملة الطائرات 'دوايت دي. أيزنهاور' خلال مهمتها القتالية المطولة في الشرق الأوسط، والتي تُعد الأعنف للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. يُذكر أن حاملة الطائرات 'كارل فينسون' وصلت إلى المنطقة في أبريل، لتنضم إلى سلسلة من حاملات الطائرات التي نشرتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ خريف 2023، في ظل التصعيد المستمر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store