logo
ترامب: يجب أن يتغير نسق القتال في غزة الآن

ترامب: يجب أن يتغير نسق القتال في غزة الآن

الأنباءمنذ 2 أيام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان الأطفال في غزة جوعى للغاية، وقد أخبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عليه اتخاذ نهج مختلف بشأن القتال في القطاع.
وقال في تصريحات صحافية مشتركة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يجب أن يتغير نسق القتال في غزة الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تعاني أسوأ مجاعة... ونتنياهو ينقذ ائتلافه بضم القطاع
غزة تعاني أسوأ مجاعة... ونتنياهو ينقذ ائتلافه بضم القطاع

الجريدة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجريدة

غزة تعاني أسوأ مجاعة... ونتنياهو ينقذ ائتلافه بضم القطاع

وصلت الكارثة الإنسانية في غزة إلى مراحل لا يمكن وصفها مع تسجيل أسوأ صور المجاعة وتجاوز عدد قتلى العدوان المتواصل من 22 شهراً الـ 60 ألفاً، في وقت قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ضم القطاع بشكل تصاعدي في مناورة جديدة لإنقاذ ائتلافه من الانهيار ومنع حليفه المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الانسحاب منه. وفي تحول جذري في سياسته منذ الانسحاب من غزة وحصارها 20 عاماً، كشف مجلس الوزراء المصغر «الكابينت» ليل الاثنين ـ الثلاثاء عن خطته الاستراتيجية لضمها، فيما اعتبر سموتريتش أن إعادة احتلال القطاع والاستيطان فيه «أقرب من أي وقت مضى». وبحسب تقارير عبرية، فإن «الكابينت»، ناقش الخطط العملياتية المختلفة المقدمة من الجيش بطلب من نتنياهو، على خلفية اتفاقه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إيجاد مسار جديد لإسرائيل في غزة، بعد انهيار مفاوضات وقف النار وإطلاق المحتجزين. وشملت الخطط المقدمة خيار احتلال كامل للقطاع، لكن السيناريو الأقرب هو ضم إسرائيل لأراضٍ بالقطاع تدريجياً حتى السيطرة عليه كاملاً. ووفق موقع «والاه» العبري، قال نتنياهو للوزراء في أجواء غلب عليها التوتر والترقب، إن هناك خطة عمل جديدة في غزة، تمثل «تغييراً في النهج» السياسي والاستراتيجي. وبحسب تفاصيل الخطة التنفيذية المتدرجة، ستمنح إسرائيل الوسطاء فرصة أخرى لمحاولة إقناع «حماس» بالموافقة على مقترح التسوية الذي طُرح على الطاولة قبل نحو أسبوعين، والذي قبلته إسرائيل بالفعل. ووسط تشدد الوزراء المهددين بالاستقالة، ومنهم وزراء كتلتي «الصهيونية الدينية» و«عوتسما يهوديت» الباقون حتى الآن، إضافة إلى حزب «الليكود»، ذكر نتنياهو أن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى أجل غير مسمى وسيتم تحديد فترة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من «حماس» التي اشترطت إنهاء التجويع والإبادة لاستئناف التفاوض، ليسمح بإحراز تقدم في المحادثات نحو التوصل إلى اتفاق، وإلا فستبدأ إسرائيل بـ«الضم وإنقاذ الرهائن» على الفور. وأفاد موقع «المونيتور» بأن تحركات دبلوماسية مكثفة بين تل أبيب وواشنطن تجري بهدف إنقاذ المفاوضات التي انسحب منها نتنياهو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الخميس الماضي بعد أن اتهما «حماس» بعرقلتها. ووصل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الذي يشغل منصب كبير المفاوضين في المحادثات مع «حماس» والملف النووي الإيراني، إلى واشنطن لمناقشة القضيتين مع إدارة ترامب. وكشف «والاه» أنه لتنفيذ هذه الخطة، قُدم اقتراح في الاجتماع، يعتقد أن سموتريتش قدمه، بإنشاء إدارة خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في القطاع، كبداية للحكومة العسكرية. في هذه الأثناء، أكد المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 22 شهراً. وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الذي وضعته الأمم المتحدة من أن عمليات الإنزال الجوية للمساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف «الكارثة الإنسانية» التي تفتك بسكان غزة، مشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات برّاً «أكثر فاعلية وأماناً وسرعة». وقال مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالميروس سميث إن الكارثة بغزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا في نيجيريا في القرن الماضي.

نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب... ويهدد «حماس» بضم أجزاء من قطاع غزة
نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب... ويهدد «حماس» بضم أجزاء من قطاع غزة

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب... ويهدد «حماس» بضم أجزاء من قطاع غزة

على وقع القنابل والقصف والمجازر، تتهيأ إسرائيل لدراسة خطة تقضي بفرض حصار مشدد على قطاع غزة، مع تقطيع أوصاله تماماً، وتوسيع العملية البرية في مناطق مختلفة، خصوصاً تلك التي لم يدخلها الجيش مسبقاً، بهدف ممارسة أقصى ضغط عسكري ممكن على حركة «حماس»، لإجبارها على تقديم تنازلات جديدة. ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز»، عن مصدر، أن «ضم أراض في غزة هو واحد من عدة خيارات عدة» يدرسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال لم توافق «حماس» على وقف إطلاق النار. وطرح نتنياهو خلال اجتماع «المنتدى الوزاري المصغر» مساء الاثنين، خطة عمل جديدة، قال إنها تمثل «تغييراً في النهج» السياسي والإستراتيجي. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين، أن نتنياهو «يتصرف كمن لا يريد أن يتحول وقف إطلاق نار موقت إلى دائم وإنهاء الحرب». وأشارت إلى أن قسماً من الاتصالات حول اتفاق تجري في جزيرة سردينيا الإيطالية. ترامب ونتنياهو من جانبه (وكالات)، قال الرئيس دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة وإسرائيل «تعملان معاً لمحاولة تصحيح الأمور في غزة»، مشيراً إلى تنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف لشبكة «سكاي نيوز»، خلال زيارته لاسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف، أن ثمة «محاولات جارية لتسوية الأمور». وتابع خلال جولة غولف، «سنلعب جولة سريعة، ثم أعود إلى واشنطن وسنخمد الحرائق في كل أنحاء العالم». وأضاف «كما تعلمون، أوقفنا حرباً، لكن هناك ما يقرب من 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة».

إعلان ماكرون... هل يصبح أواني مستطرقة؟! *
إعلان ماكرون... هل يصبح أواني مستطرقة؟! *

الجريدة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجريدة

إعلان ماكرون... هل يصبح أواني مستطرقة؟! *

إعلان ماكرون باعترافه - والمقصود فرنسا طبعاً - بالدولة الفلسطينية، يُعَد القنبلة السياسية الذرّية المدوية التي ستُرى آثارها وتُسمع أصداؤها في شتى بقاع العالم، فكما بدأ الكيان المحتل بوعد بلفور بترتيبات مع الصهاينة عام 1917، ثم توالت الجهود والترتيبات الاستعمارية الحديثة حتى أُقيم الكيان الصهيوني فعلاً عام 1948، وذلك بخطوة لإخلاء اليهود من أوروبا، بسبب كراهية شعوبها لهم، فإن إعلان ماكرون هو المرحلة العملية الأولى لتتويج جهود الفلسطينيين الجادين لإقامة دولتهم من جديد على أرضهم المحتلة والمغتصبة من الكيان الصهيوني. ويجب أن يُنسب الفضل لأهله، فهذا الإعلان هو ثمرة لجهود حثيثة ومتواصلة للمملكة العربية السعودية لإقناع العديد من الدول، ومنها فرنسا، وتحديداً الرئيس ماكرون، وقد ساندت ذلك جهود قطر المستمرة، ومن خلفهما كل دول مجلس التعاون، وهيأ الأرضية لكل ذلك الصمود البطولي والأسطوري لأهل غزة، بإصرارهم على البقاء في أرضهم، رغم ما واجهوه من طغيان وإبادة وتدمير وقصف وقطع لكل سبل الحياة، تداعت عليهم فيه كل الأمم الاستعمارية والمتعجرفة، لكن كل ذلك تكسّر أمام صخرة الصمود الأسطوري والبقاء في الأرض والتمسك بثلاثة أمور حاسمة هي: المقاومة، والتحرير، أو الموت. وقد فتحوا عليهم الجحيم لإرغامهم على التهجير وترك أرضهم بصنوف متعددة من المحاولات، بالتآمر أحياناً وبالتدمير الكامل والممنهج أحياناً أخرى، والإبادة والقصف المستمر الهمجي في أحيان ثالثة، وبالحصار والتجويع وقطع المساعدات وكل مظاهر الحياة في محاولات أخيرة. فكان الرد العملي والمدوّي هو الصمود الأسطوري والبقاء بالأرض، الذي تكسرت أمامه كل صنوف الجحيم تلك، بما فيها اللاإنسانية التي وعد بها الرئيس ترامب تحقيقاً لمخطط «صفقة القرن». ولا يفوتنا التنويه بالموقف القوي الذي وقفته كل من مصر والأردن لإجهاض تهجير أهل غزة، حين رفضتا خروج الفلسطينيين من أرضهم، وتبنّتا فكرة إعادة إعمار القطاع. وقد لاقى ذلك الصمود الأسطوري، رغم قساوة الجحيم الذي تعيشه غزة وموتها يومياً إما قصفاً وإما جوعاً، مساندة شعبية عالمية ودولية رسمية واسعة ترددت أصداؤها في عواصم تلك الدول وساحاتها العامة، وفي مواجهة الكيان الصهيوني ومسؤوليته ومنعه من دخول دول عديدة وملاحقته قضائياً، وفي منابر أممية، وأروقة محاكم دولية توّجت بمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، التي دانت جرائم الاحتلال وأصدرت أحكاماً أو مذكرات توقيف بحق رؤساء عصاباته السياسيين وعساكره الدمويين. وها نحن اليوم نشهد الثمرة التي ستقود تحولاً ونهاية قريبة للاحتلال - بإذن الله - وإقامة دولة فلسطينية حرة على أرضها ما قبل عام 1967، خالية من القيود والشروط التي حملها مؤتمر نيويورك، والتي بدأت «بإعلان ماكرون»، وفرنسا دولة كبرى وعضو دائم بمجلس الأمن ومجموعة G7، فهو إعلان له ما بعده، وأعلن وزير خارجيتهم في نيويورك أن قطار الاعتراف انطلق، وتبعه بعد ذلك إعلان كندا باعترافها بدولة فلسطين بالجمعية العامة، وستلحقه قريباً بريطانيا، التي تحاول على استحياء وتردُّد، وكذلك إيطاليا التي تبرّر تلكؤها عن خطوة مماثلة بضرورة وجود الأرض... وهي موجودة، وأوقعت تلك القنبلة السياسية أثرها الفوري، في تعليق ترامب الذي خفّف أثرها، قائلاً إنه «لا قيمة ولا ثِقَل لذلك»، وهو يدرك العكس، ونطق به وزير خارجيته بإعلان أنه يرفض «إعلان ماكرون»، ويعتبره تصرُّفاً متهوراً، بل تكشَّف وقع ذلك على زعماء الكيان الصهيوني، فوجهوا لماكرون أقذع عبارات الهجوم والتنديد والوعيد. وحسناً فعلت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، بسرعة ترحيبها بـ «إعلان ماكرون»، ولا بُد من دعم ذلك بخطوات عملية وسريعة من بقية الدول العربية والإسلامية، وأن يستمر زخم التأييد والضغط الشعبي والعالمي، والأهم دعم صمود أهل غزة، الذين يعيشون تجويعاً كارثياً ومحاصرة همجية فاشية، ليستمروا بقوتهم وصلابتهم في البقاء بأرضهم ومقاومة الاحتلال، حتى تُقام الدولة الفلسطينية الحرة كاملة السيادة، والتي باتت قريبة، بإذن الله، لإفشال مخطط الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدول العربية بتآمر مكشوف. * (كُتِب المقال صباح أمس الأول الاثنين)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store