
القمص تداوس أفامينا: جهود كبيرة استمرت لسنوات حتى تم رفع موقع أبومينا لأثري من قائمة التراث المعرض للخطر
وفي هذا السياق، صرّح القمص الدكتور تداوس أفامينا، منسق العلاقات بين الكنيسة القبطية ووزارة السياحة والآثار، أن هذا الإنجاز جاء تنفيذًا لتوجيهات قداسة البابا تواضروس الثاني، ونيافة الأنبا كيرلس آفا مينا، رئيس وأسقف دير مار مينا، حيث تم التنسيق الدائم مع مختلف أجهزة الدولة التي بذلت جهودًا كبيرة منذ إدراج الموقع عام 2001 وحتى 2025 ضمن قائمة التراث المعرض للخطر.
وأوضح أن هذه الجهود أثمرت عن تنفيذ ثلاثة مشروعات رئيسية بتكلفة إجمالية اقتربت من 120 مليون جنيه، كان أبرزها مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة قبر القديس مينا العجائبي. وقد بدأ المشروع الأول عام 2005 واكتمل في 2010 بتكلفة 60 مليون جنيه، ثم أُعيد إطلاق مشروع آخر عام 2021 بنفس التكلفة، بعد أن عادت المياه الجوفية للارتفاع نتيجة توقف المشروع السابق.
وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار بدأت في التعاون مع منظمة اليونسكو لتركيب لوحات إرشادية، وتنظيف الحشائش، وإنشاء استراحة خشبية لخدمة الزائرين، كما نفذ دير مار مينا مجموعة من المبادرات
الهامة، شملت، إنشاء سور بطول كيلومتر واحد حول المنطقة الأثرية، بتكلفة 25 مليون جنيه، توفير عشر حمامات متنقلة لخدمة الزوار، تجهيز فريق من العمال لإزالة الحشائش بشكل دوري، تقديم شروحات تاريخية
وأثرية للزوار، إقامة قداسات يومية داخل الكنيسة للوفود والرحلات، دعم طلاب الدراسات العليا في مجالي الآثار والسياحة، استضافة الوفود الرسمية والدولية لمتابعة تطورات الموقع وشرح الحالة الراهنة للمكان
وقال الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير أبو مينا تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة
القدس، ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير أبو مينا هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجّاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع.
و هنأ الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، الدولة المصرية ، والكنيسة القبطية، ، بمناسبة هذا القرار، وقدم محافظ الإسكندرية خالص الشكر إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وقداسة البابا تواضروس
الثاني ، وكافة الجهات المعنية بالدولة على جهودهم المبذولة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يعد بمثابة إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ويعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقًا للمعايير الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
اليوم.. «الجامعة الألمانية بالقاهرة» تفتتح نموذجا مصغرا من المتحف المصري الكبير في برلين
يشهد فرع «الجامعة الألمانية بالقاهرة» ومقره في برلين اليوم الاثنين افتتاح نموذج مصغر لمحاكاة المتحف المصري الكبير، بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، في حدث يعكس التزام مصر بتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية عالمية. ومن المتوقع أن يشمل المتحف عروضًا تفاعلية ولوحات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية، مع توفير وسائل إتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة، مما يجعله تجربة ثقافية شاملة. اليوم.. الجامعة الألمانية بالقاهرة تفتتح نموذجا مصغرا من المتحف المصري الكبير في برلين وصرح الدكتور أشرف منصور بأن هذا النموذج المصغر من المتحف يمثل جسرًا ثقافيًا بين مصر وألمانيا، ويعكس رؤيتنا في الجامعة الألمانية لنشر ثقافة السلام والتفاهم من خلال التعليم والتراث الثقافي، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تعزيز السياحة المصرية في أوروبا ودعم الاقتصاد المصري من خلال جذب الزوار المهتمين بالحضارة المصرية، وما يمثله المتحف المصري الكبير هذا الصرح الثقافي الشامخ الذي بات اليوم قبلة للزوار وعلامة فارقة في المشهد الثقافي العالمي، جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير (GEM) شهد رحلة تصميم استثنائية بدأت في 7 يناير 2002. بدعم من منظمة اليونسكو ومساهمة قيّمة من الحكومة الإيطالية، ضمن برنامج التعاون الثقافي التنموي مع مصر، حيث أُجريت دراسة جدوى شاملة ووُضعت الشروط المرجعية لإطلاق مسابقة معمارية دولية طموحة لتصميم هذا المتحف الفريد. تولت وزارة الثقافة المصرية حينها تنظيم هذه المسابقة العالمية، موجّهة دعوة عامة عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بالإضافة إلى موقع إلكتروني مخصص، للمعماريين والمكاتب الاستشارية المتخصصة حول العالم، وكانت الدعوة واضحة لإطلاق العنان للخيال والإبداع لتقديم تصميم معماري فريد لهذا الصرح الثقافي الكبير. ونُظمت المسابقة على مرحلتين دقيقتين لضمان اختيار أفضل التصميمات حيث بدأت المرحلة الأولى في 7 مايو 2002، وشهدت اهتمامًا هائلًا من 2173 معماريًا واستشاريًا من 103 دول مختلفة. وبحلول 17 أغسطس 2002، تقدم فعليًا 1557 مكتبًا معماريًا واستشاريًا من 83 دولة بمقترحاتهم الأولية لتصميم المتحف. قامت لجنة فنية متخصصة بدراسة وتحليل هذه المشاريع بعناية فائقة، ثم تولت لجنة تحكيم دولية مرموقة اختيار أفضل عشرين مشروعًا للتأهل إلى المرحلة الثانية التي انطلقت في 17 نوفمبر 2002، حيث قدم العشرون متسابقًا المختارون من المرحلة الأولى تصميمات تفصيلية قابلة للتنفيذ، مع الأخذ في الاعتبار جميع الاشتراطات والمحددات الواردة في كراسة الشروط المرجعية، وفي يوم 17 مارس 2003، أعلنت لجنة التحكيم الدولية عن المشروع الفائز بالمركز الأول، وهو التصميم المعماري المتميز المقدم من تحالف المكاتب الاستشارية: "هنيهان بنج / آروب / بوروها بولد". الجمعة في حضرة التاريخ.. المتحف المصري بالتحرير يستقبل الزائرين من أنحاء العالم | صور المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض تمثال من الجرانيت الأحمر لـ الملك سنوسرت الثالث واليوم، لا يقتصر تميز المتحف المصري الكبير على تصميمه المعماري فحسب، بل يتجلى أيضًا في الاعترافات والجوائز الدولية التي حصدها، مما يؤكد مكانته كأيقونة عالمية حيث حصل المتحف المصري الكبير (GEM) على العديد من الشهادات والجوائز الدولية، كان آخرها "جائزة فرساي" لأجمل المتاحف في العالم لعام 2024، كما حصل المتحف المصري الكبير على جائزة ضمن فئة "مشروع العام العالمي" في حفل توزيع جوائز مستخدمي عقود FIDIC لعام 2024، ومُنح المتحف المصري الكبير شهادة EDGE المتقدمة للمباني الخضراء في عام 2024، ليصبح بذلك أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط، وفاز المتحف المصري الكبير بجائزة "أفضل مشروع في المباني الخضراء" في منتدى البيئة والتنمية عام 2022، كما حصل المتحف المصري الكبير على ثماني شهادات أيزو (ISO) في مجالات الطاقة والصحة والسلامة المهنية والبيئة والجودة، ليُعد بذلك المتحف المصري الكبير نموذجا قياسيا للتميز المعماري والالتزام بالاستدامة، ويبهر العالم بجماله وإنجازاته.


نافذة على العالم
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
جامعة جنوب الوادي تختتم فعاليات محو الأمية بقنا والأقصر
الأحد 20 يوليو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - اختتمت جامعة جنوب الوادي فعاليات اللقاءات التوعوية الصيفية 2025، التي نظمتها في محافظتي قنا والأقصر، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعة، خاصة في مركزي فرشوط ونجع حمادي. تأتي هذه المبادرة في إطار دعم المشروع القومي لمحو الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة المهندس رائد هيكل، وبرعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. دعم لمبادرة محو الأمية شهدت مدينة نجع حمادي ختامًا مميزًا بحضور طلابي مكثف، حيث تم الرد على استفسارات الطلاب حول قرار مجلس جامعة جنوب الوادي بضرورة محو أمية دارس واحد على الأقل لكل طالب خلال سنوات الدراسة، في إطار الشراكة بين الجامعة وهيئة تعليم الكبار. كما تم توضيح خطوات مشاركة الطالب بداية من الحصول على الدارس، وتحديد مكان الدراسة، وطرق الجذب، وصولًا إلى شكل الورقة الامتحانية وعدد الدورات الامتحانية وآلية الحصول على الشهادة المعتمدة بعد اجتياز الاختبار. نماذج نجاح ملهمة عرضت جامعة جنوب الوادي خلال الفعاليات نماذج ناجحة من الطلاب الذين برزوا في المشروع، بالإضافة إلى دارسين استطاعوا الوصول إلى شهادات جامعية بعد اجتيازهم مراحل محو الأمية. هذه النماذج تعكس الأثر الحقيقي لـ برامج تعليم الكبار على مستوى الصعيد، وجهود الجامعة في تحقيق التنمية المجتمعية. مشاركة فعالة من الجامعة شارك من جامعة جنوب الوادي الدكتور محمد الكامل، المنسق العام لمشروع محو الأمية، والدكتورة عطيات الشاوري أستاذ التربية النوعية، بجانب منسقي كليات التجارة والحقوق، وممثل اللجنة الإشرافية على المشروع. ومن جانب هيئة تعليم الكبار، حضر مدراء إدارات فرشوط ونجع حمادي شرق وغرب، وعدد من المسؤولين بفرع قنا. توعية في مدن الجنوب استمرت اللقاءات التوعوية الصيفية التي تنظمها جامعة جنوب الوادي لمدة عشرة أيام منذ بداية يوليو، واستهدفت نشر الوعي بأهمية مشاركة طلاب الجامعات في محو الأمية، وتحفيزهم على الانخراط في العمل المجتمعي ضمن الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الأمية. جامعة جنوب الوادي تختتم فعاليات محو الأمية بقنا والأقصر جدير بالذكر، أضافت جامعة جنوب الوادي إنجازًا جديدًا إلى سجلها الحافل بالتميز والابتكار، حيث حصد فريق طلابي من كلية الزراعة قنا المركز الأول على مستوى الجمهورية في هاكاثون الشباب الوطني للاستدامة – جيل أخضر 2025، وذلك ضمن فريق Black Soil الذي نظمته منظمة اليونسكو بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.


الدستور
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
مدير عام منطقة آثار الجيزة: تحديث الإضاءة الداخلية للأهرامات يستهدف إبراز المعالم الأثرية والمعمارية
انتهت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ مشروع تحديث نظام الإضاءة الداخلية لأهرامات الجيزة الثلاثة، وذلك بالتعاون مع الحكومة الإسبانية، باستخدام أحدث تقنيات الإضاءة الصديقة للبيئة، بهدف إبراز عظمة وعبقرية التصميم المعماري الداخلي للأهرامات. من جانبه أكد أشرف محيي الدين، مدير عام منطقة آثار الهرم، خلال مداخلة لبرنامج "أحداث الساعة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مشروع الإضاءة الداخلية يعكس أهمية الأهرامات كأحد أعظم المعالم الأثرية عالميًا، مشيرًا إلى أن هرم الملك خوفو يُعد إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة. وأوضح أن الإضاءة الحديثة أبرزت العديد من التفاصيل المعمارية الدقيقة داخل الأهرامات، مثل الممرات الداخلية، وحجرات الدفن، وغرفة التابوت المصنوع من الجرانيت الذي يزن أكثر من 40 طنًا، إلى جانب الكتل الحجرية الضخمة التي يتراوح وزنها بين 40 و60 طنًا، لافتًا إلى أن الإضاءة الجديدة تُبرز هذه العناصر بشكل غير مسبوق. وأشار، إلى أن المشروع تم بالتعاون مع خبراء إسبان ومصريين متخصصين في نظم الإضاءة، وبعد دراسات فنية معمقة لضمان توافق الأنظمة الجديدة مع طبيعة المنطقة الأثرية وشروط منظمة اليونسكو، نظرًا لتسجيل المنطقة ضمن قائمة التراث العالمي. وأوضح أن المشروع يتزامن مع تطوير شامل لخدمات الزائرين، بما في ذلك إنشاء مركز زوار جديد يعرض نماذج أثرية ومخططات تاريخية للأهرامات والجبانات، بالإضافة إلى تجهيز سبع محطات بها حمامات حديثة تناسب جميع الفئات، بما في ذلك ذوي الهمم.