أحدث الأخبار مع #أبومينا


خبر صح
منذ 15 ساعات
- أعمال
- خبر صح
رفع دير 'أبو مينا' من قائمة الخطر إنجاز مصري يعكس الريادة الثقافية على المستوى العالمي
'شباب الأعمال': خروج الدير من قائمة التراث المهدد انتصار وطني يعكس التزام مصر بحماية تاريخها رفع دير 'أبو مينا' من قائمة الخطر إنجاز مصري يعكس الريادة الثقافية على المستوى العالمي مواضيع مشابهة: استعدادات وزارة الإسكان لموسم الصيف في الساحل الشمالي صرحت المهندسة رشا القاضي، رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، بأن إعلان منظمة اليونسكو عن إزالة دير 'أبو مينا' رسميًا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر يُعتبر إنجازًا عظيمًا لمصر، ويعكس نجاح الدولة في الحفاظ على حضارتها العريقة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية في السياحة الثقافية والتراثية. جهود مصرية طويلة وتعاون دولي وأشارت 'القاضي' إلى أن هذا الإنجاز هو تتويج لجهود استمرت قرابة عشرين عامًا في مجالات الترميم والتطوير، ضمن إطار تعاون مثمر بين مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والمجتمع المحلي، مما يبرهن على قدرة مصر في تحويل التحديات إلى فرص حقيقية عند وجود رؤية واضحة وتنفيذها عبر شراكات دولية فعالة. من قائمة الخطر إلى نموذج للنجاح وأوضحت أن إدراج موقع 'أبو مينا' ضمن المواقع المهددة منذ عام 2001 كان تحديًا كبيرًا، ولكن مصر استطاعت التغلب عليه من خلال برنامج متكامل لتأهيل الموقع وتطوير بنيته التحتية ليصبح جاهزًا لاستقبال الزوار، مشددة على أهمية استثمار هذا النجاح في الحملات الإعلامية والتسويقية الدولية لتسليط الضوء على الريادة المصرية في حفظ التراث، مما يعزز مكانة الدولة عالميًا. السياحة الثقافية محرك اقتصادي رئيسي وأكدت رئيس لجنة السياحة بالجمعية أن السياحة الثقافية تلعب دورًا مباشرًا في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تمثل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر أكثر من 2 مليون فرصة عمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حسب بيانات وزارة السياحة لعام 2024، كما لفتت إلى أن الطلب العالمي على هذا النوع من السياحة في تزايد مستمر، مع توقعات بوصول حجم السوق إلى أكثر من 1.2 تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2030. رؤية استراتيجية مستدامة للاستفادة من التراث ودعت 'القاضي' إلى ضرورة تبني رؤية وطنية شاملة تستثمر في قطاع السياحة الثقافية من خلال ربطه مع أولويات الدولة وخططها التنموية، مشيرة إلى أن الحفاظ على التراث يجب أن يتجاوز الطابع الرمزي ليصبح أداة تنموية فعّالة تساهم في بناء مستقبل اقتصادي مستدام. إشراك الشباب في تطوير قطاع التراث وأبرزت 'القاضي' أهمية تمكين الشباب المصري ليكون جزءًا أساسيًا في مشروعات التراث والسياحة الثقافية، داعية إلى الاستفادة من مبادرات حكومية مثل 'حافز'، التي تقدم الدعم المالي والفني لرواد الأعمال الشباب، مؤكدة أن الشباب المصري يمتلك الإمكانيات والخبرات اللازمة لتقديم حلول مبتكرة في مجالات السياحة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، بشرط توفير البيئة المواتية لهم. ممكن يعجبك: سعر الذهب يحقق مستويات جديدة في تعاملات اليوم 8/7/2025.. كم يبلغ عيار 18؟ تجارب دولية ناجحة تؤكد أهمية تسويق التراث بذكاء وأشارت إلى أن تجارب دول مثل الإمارات العربية المتحدة، التي نجحت مؤخرًا في إدراج موقع 'فايا' بالشارقة ضمن قائمة اليونسكو، أظهرت كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز المكانة الدولية وزيادة تدفقات السياح والاستثمارات، داعية إلى الاستفادة من هذه النماذج عبر تبني استراتيجيات تسويق احترافية للمواقع التراثية المصرية. فرصة استراتيجية لبناء مستقبل قائم على الثقافة والإبداع وشددت 'القاضي' على أن هذه اللحظة تمثل فرصة تاريخية لمصر، ليس فقط للاحتفاء بالإنجاز، ولكن لتحويل التراث إلى ركيزة اقتصادية رئيسية، مؤكدة أن مصر تمتلك كنوزًا حضارية وطاقة شبابية مبدعة قادرة على تحويل الدولة إلى مركز إقليمي ودولي في مجالات السياحة الثقافية وريادة الأعمال، إذا تم استثمار هذه الإمكانات بعقلية استراتيجية ومستدامة.


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- منوعات
- الاقباط اليوم
القمص تداوس أفامينا: جهود كبيرة استمرت لسنوات حتى تم رفع موقع أبومينا لأثري من قائمة التراث المعرض للخطر
أُعلن مؤخرًا عن رفع موقع أبو مينا الأثري من قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر، وهو القرار الذي يُعدّ ثمرة جهود متواصلة دامت لأكثر من 25 عامًا من العمل المشترك بين الكنيسة القبطية والدولة المصرية، تحت إشراف منظمة اليونسكو. وفي هذا السياق، صرّح القمص الدكتور تداوس أفامينا، منسق العلاقات بين الكنيسة القبطية ووزارة السياحة والآثار، أن هذا الإنجاز جاء تنفيذًا لتوجيهات قداسة البابا تواضروس الثاني، ونيافة الأنبا كيرلس آفا مينا، رئيس وأسقف دير مار مينا، حيث تم التنسيق الدائم مع مختلف أجهزة الدولة التي بذلت جهودًا كبيرة منذ إدراج الموقع عام 2001 وحتى 2025 ضمن قائمة التراث المعرض للخطر. وأوضح أن هذه الجهود أثمرت عن تنفيذ ثلاثة مشروعات رئيسية بتكلفة إجمالية اقتربت من 120 مليون جنيه، كان أبرزها مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة قبر القديس مينا العجائبي. وقد بدأ المشروع الأول عام 2005 واكتمل في 2010 بتكلفة 60 مليون جنيه، ثم أُعيد إطلاق مشروع آخر عام 2021 بنفس التكلفة، بعد أن عادت المياه الجوفية للارتفاع نتيجة توقف المشروع السابق. وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار بدأت في التعاون مع منظمة اليونسكو لتركيب لوحات إرشادية، وتنظيف الحشائش، وإنشاء استراحة خشبية لخدمة الزائرين، كما نفذ دير مار مينا مجموعة من المبادرات الهامة، شملت، إنشاء سور بطول كيلومتر واحد حول المنطقة الأثرية، بتكلفة 25 مليون جنيه، توفير عشر حمامات متنقلة لخدمة الزوار، تجهيز فريق من العمال لإزالة الحشائش بشكل دوري، تقديم شروحات تاريخية وأثرية للزوار، إقامة قداسات يومية داخل الكنيسة للوفود والرحلات، دعم طلاب الدراسات العليا في مجالي الآثار والسياحة، استضافة الوفود الرسمية والدولية لمتابعة تطورات الموقع وشرح الحالة الراهنة للمكان وقال الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير أبو مينا تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير أبو مينا هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجّاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع. و هنأ الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، الدولة المصرية ، والكنيسة القبطية، ، بمناسبة هذا القرار، وقدم محافظ الإسكندرية خالص الشكر إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وقداسة البابا تواضروس الثاني ، وكافة الجهات المعنية بالدولة على جهودهم المبذولة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يعد بمثابة إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ويعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقًا للمعايير الدولية.


الأموال
منذ يوم واحد
- أعمال
- الأموال
رشا القاضي: رفع اسم «أبو مينا» من القائمة الخطر بداية لنهضة سياحية تعتمد على الثقافة والتنمية
أكدت المهندسة رشا القاضي، المتخصصة في السياحة المستدامة وريادة الأعمال وعضو الأمانة العامة لريادة الأعمال بحزب الجبهة الوطنية، أن قرار منظمة اليونسكو بشطب موقع "أبو مينا" من قائمة المواقع المعرضة للخطر، يعكس نجاحًا نوعيًا يُضاف إلى الجهود الوطنية في صون المعالم التاريخية، ويبرهن على جدية الدولة في إعادة الاعتبار لمواقعها الأثرية على الساحة الدولية. وأضافت القاضي أن هذا التحول الإيجابي لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة تعاون استمر لنحو 20 عامًا بين الجهات المعنية داخل مصر ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، إلى جانب مساهمة المجتمع المحلي، ما يؤكد فاعلية التخطيط التشاركي طويل الأجل إذا اقترن بالإرادة والتنسيق. وتابعت موضحة أن إدراج "أبو مينا" على القائمة الحمراء عام 2001 كان يمثل إنذارًا مبكرًا، لكنه لم يكن نهاية المطاف، بل دفع الجهات المصرية المعنية إلى إطلاق برنامج طموح لإعادة تأهيل الموقع، شمل تحسين البنية التحتية ومعالجة مشكلات الصرف، بما ساعد في تهيئته مجددًا أمام الزائرين. وأشارت إلى ضرورة استثمار هذا التحول إعلاميًا وسياحيًا لتقديم صورة واقعية عن مصر كبلد يمتلك القدرة على إنقاذ مواقعه الأثرية وإعادة إحيائها. وشددت القاضي على أن السياحة الثقافية لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل قطاع اقتصادي متكامل يسهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي ويخلق ما يزيد عن مليوني فرصة عمل، بحسب بيانات وزارة السياحة لعام 2024. وتوقعت أن يشهد هذا القطاع قفزات واسعة عالميًا، مع بلوغ قيمة سوق السياحة الثقافية أكثر من 1.2 تريليون دولار بحلول 2030، استنادًا إلى تقارير منظمة السياحة العالمية. ودعت إلى ضرورة تبني خطة وطنية تستوعب أهمية المواقع التراثية وتربطها مباشرة بمسارات التنمية، من خلال دمج الثقافة ضمن أولويات الاقتصاد الوطني، لا كعنصر رمزي، بل كركيزة داعمة للنمو المستدام. وقالت إن الاحتفاء بالتراث لا يجب أن يتوقف عند الترميم فحسب، بل يتطلب دمج هذا المكون الحضاري في السياسات التنموية باعتباره أداة فعالة لبناء الصورة الذهنية وتعزيز العلاقات الدولية. وفي سياق متصل، دعت القاضي إلى تمكين الشباب من لعب دور قيادي في هذا المجال، عبر دعمهم من خلال مبادرات مثل "حافز" التي توفر تمويلًا وتدريبًا لرواد الأعمال. وأكدت أن مصر تضم طاقات شابة قادرة على تقديم حلول مبتكرة في مجالات التكنولوجيا والسياحة إذا ما توفرت لهم البيئة الحاضنة والمحفزة. كما استعرضت القاضي نماذج إقليمية ناجحة، منها تجربة الإمارات التي استطاعت تنشيط حركة السياحة الثقافية بعد تسجيل موقع "فايا" بالشارقة ضمن قائمة التراث العالمي، وهو ما ساهم في جذب مزيد من الزوار ودعم الاقتصاد المحلي. وأشارت إلى أن مصر قادرة على تحقيق نجاح مماثل إذا تم توظيف إمكاناتها التراثية بطريقة أكثر احترافية وذكاء تسويقي. واختتمت القاضي تصريحها بالتأكيد على أن مصر تمتلك مفاتيح الريادة في السياحة الثقافية، لما تملكه من مخزون حضاري فريد وكوادر بشرية مؤهلة، مشددة على أن النجاح يبدأ من النظرة الجادة للتراث باعتباره فرصة للاستثمار والبناء وليس مجرد مظهر احتفالي.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- منوعات
- الشرق الأوسط
سفير مصر بباريس لـ(أ ش أ): رفع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يأتي تتويجا لجهود مصر
باريس في 12 يوليو /أ ش أ/ أكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، قرارا برفع موقع دير "أبو مينا" الأثري من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، يأتي تتويجا للجهود المتواصلة والحثيثة للحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحسين حالة الحفاظ على الموقع ووصولها إلى المستوى المنشود. وأشاد السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم /السبت/ - بالتعاون البناء بين مختلف الجهات المصرية المختصة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، والذي ساعد على تحقيق ذلك الإنجاز. وأعرب السفير المصري عن تقديره للجنة التراث العالمي لاعتماد ذلك القرار الهام، مثنيا على التعاون البناء القائم بين وفد مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو وبين مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس)، وعلى نحو أسهم في تحقيق ذلك الإنجاز، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع وإعداد خطط الإدارة والصيانة على نحو أدى إلى رفع الموقع من قائمة التراث المهدد بالخطر التي أدرج فيها منذ عام 2001، وهو ما أوضحته زيارة بعثة الرصد التفاعلي المشتركة من مركز التراث العالمي والإيكوموس التي تم تنظيمها للموقع في أبريل الماضي. وتم اعتماد القرار المشار إليه بشأن موقع دير "أبو مينا" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، خلال الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 بمقر المنظمة في باريس، والتي يمثل مصر فيها وفدها الدائم لدى اليونسكو ووفد من وزارة السياحة والآثار. كما تجدر الإشارة إلى أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، و10 ملفات مسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو. وقد اعتمدت لجنة التراث العالمي رسميا قرارا برفع ثلاثة مواقع في كل من مصر ومدغشقر وليبيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بفضل جهود مكثفة بذلتها الدول الأعضاء إلى جانب دعم اليونسكو من أجل التخفيف إلى حد كبير من الخطر الذي يهدد هذه المواقع. يعد موقع دير "أبو مينا" الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، من ضمن المواقع التي تم رفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أضيف إليها عام 2001 نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع. وقد أشار التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع لعام 2025، إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بالموقع، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة. كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدا أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر قد تحققت بالكامل.. وبالتالي، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقا للمعايير الدولية. ومن جانبه.. أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير "أبو مينا" تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية. ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير "أبو مينا" هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع. وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001. وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد الانتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق عام 2022، كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة هامة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وبالإضافة إلى موقع دير "أبو مينا"، تم رفع الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) التي أدرجت على قائمة التراث العالمي منذ عام 2007 وعلى قائمة الخطر عام 2010 جراء أنشطة قطع الأشجار والاتجار بالأخشاب قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا بعد تطبيق خطة عمل صارمة أسهمت في استعادة 63 % من الغطاء الحرجي المفقودة. وفي ليبيا.. تم رفع مدينة "غدامس" القديمة (المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986)، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرجت عليها في عام 2016؛ بسبب النزاع وحرائق الغابات حيث نفذت أعمال ترميم موسعة بدعم من السلطات المحلية وشركاء دوليين شملت تعزيز البنية التحتية والتدريب وبناء القدرات. وفي هذا السياق.. أكدت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي - في بيان صحفي - أن سحب هذه المواقع من القائمة يعد انتصارا كبيرا للجميع، للدول والمجتمعات المحلية المعنية ولليونسكو، لافتة إلى الجهود الخاصة المبذولة من أجل إفريقيا، من حيث تدريب الخبراء ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى إخراج بعض المواقع من دائرة الخطر، مؤكدة أن هذه الجهود تُؤتي ثمارها اليوم. هن/ م ع ى/عزم /أ ش أ/


ترافيل نت
منذ 2 أيام
- منوعات
- ترافيل نت
4 فعاليات حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع
بـ 4 فعاليات جاء حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع من 5 إلى 11 يوليو 2025 وجاء كالتالي : وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة يفتتحان قبتي يحيي الشبيه وصفي الدين جوهر بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما افتتح، وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة بمرافقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وسفير المملكة المتحدة بالقاهرة، قبتي يحيي الشبيه الفاطمية وصفي الدين جوهر المملوكية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما. كما قاموا بجولة تفقدية داخل القبتين، بالإضافة لمشاهدة فيلم وثائقي يبرز حالة القبتين قبل مشروع الترميم والمراحل المختلفة التي تم تنفيذها. وقد أعلن الوزير عن إدراج القبتين على خريطة المزارات الأثرية المتاحة للزيارة، كما حرص على تفقد مجموعة من المنتجات اليدوية التي نفذها أهالي المنطقة المحيطة بقبة صفي الدين جوهر، والمستوحاة من التراث المصري الأصيل. رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في مجال حماية وصون التراث الثقافي، اعتمدت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جاء ذلك بعد ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بموقع أبو مينا الأثري، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعّال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة، وتنفيذ كافة التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار. اكتشاف مقابر ترجع للعصرين اليوناني والروماني وتحوي نقوش هيروغليفية بالآغاخان بأسوان اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية بأسوان، عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. يُعد هذا الكشف دليلاً على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قِبل مختلف الطبقات الاجتماعية، كما أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية. اختيار الجمهور لقطع أثرية مميزة لتُعرض بمتاحف الآثار خلال شهر يوليو في إطار التقليد الشهري الذي تتبعه متاحف الآثار بجمهورية مصر العربية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن القطع الأثرية المختارة لتكون 'قطع شهر يوليو' في عدد من المتاحف، وذلك بناءً على تصويت الجمهور عبر الصفحات الرسمية لهذه المتاحف على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'. وتسلط قطع هذا الشهر الضوء على مناسبتين هامتين، هما ذكرى اكتشاف حجر رشيد في 25 يوليو 1799، والذي ساهم في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، واليوم الدولي للصداقة في 30 يوليو، والذي يُحتفل به عالميًا تعزيزًا لثقافة السلام والحوار والتسامح.