
كتلة حزب عزم النيابية : الهيئة الخيرية السند الحقيقي وصوت الإنسانية في وقتت تتكاثر فيه المحن
أكد رئيس كتلة حزب عزم النيابية د. أيمن أبو هنية، انه في وقتٍ تتكاثر فيه المحن الإنسانية ويشتد الخناق على أهلنا في قطاع غزة تقف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بكل ما تملك من عزيمة ومبادئ سندًا حقيقيًا للحق وصوتًا للإنسانية، وجسرًا حيًّا يربط بين الأردن وضميره العروبي من جهة وأهلنا المحاصرين في غزة من جهة أخرى.
واشاد لدى زيارة الكتلة اليوم الخميس بحضور مساعد رئيس مجلس النواب هدى نفاع الى الهيئة الخيرية الهاشمية ولقاءه امينها العام د. حسين الشبلي، بما تقوم به الهيئة من دور ريادي واستثنائي، مؤكدا أن ما تقوم به ليس عملاً إغاثيا تقليديا فحسب بل هو تجسيد عملي لثوابت الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف مع الأشقاء في السراء والضراء.
ولفت الى انه ومنذ الأيام الأولى للأزمة في غزة والهيئة تعمل بصمت وجهد لا يكل عبر تسيير عشرات القوافل البرية التي تجاوزت آلاف الأطنان من المساعدات، وتنفيذ عشرات الإنزالات الجوية عبر الجسر الجوي الأردني بإشراف مباشر من القوات المسلحة الأردنية، شراكات إقليمية ودولية لتأمين الغذاء والدواء والمأوى لأهل غزة رغم كل العقبات والتحديات على الأرض، العمل بتوازن وإنسانية دون تسييس أو استعراض بل بإخلاص واحترافية تُحتذى.
وتابع: لقد أثبتت الهيئة أنها ضمير الأردن الإنساني وذراعه الممتد بالخير في أحلك الظروف تُغيث وتواسي وتوصل الرسالة الأردنية كما يجب أن تُقال بالفعل لا بالقول.
ولفت الى اننا تابعنا بكل شرف وعز فرحة الغزيين باستقبالهم للمساعدات الاغاثية الأردنية قبل أيام.
وعبرت الكتلة عن تقديرها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وكوادرها كافة، ودعمها الكامل لاستمرار هذه الجهود النوعية، ودعوتها الصادقة لجميع أبناء الوطن أفرادًا ومؤسسات للوقوف خلف الهيئة في مشاريعها الإغاثية والتبرع لها كونها الجهة الحقيقية في توصيل جميع المساعدات .
من جهتها اشارت نفاع للجهود التي تقوم بها الهيئة بمد يد العون للغزيين مشيرة لثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وغزة.
من ناحيتهم أشار النواب محمد المرايات، تيسير أبو عرابي، إبراهيم الجبور، صالح أبو تايه، مؤيد العلاونة، إبراهيم الصرايرة، اياد جبرين، مي السردية، اروى الحجايا، للدور الذي تقوم الهيئة في كسر الحصار على غزة، وارسال المساعدات للأشقاء بغزة.
وشددوا على ان موقف الأردن ثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ثابت ولا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية وغزة، مشيرين الى الإصرار الأردني بإرسال المساعدات على الرغم من كافة المعيقات والتحديات التي تواجهها.
من جهته استعرض الشبلي أبرز المهام التي تقوم بها الهيئة للمساهمة بخلق حالة من التكافل الإنساني العالمي فيما يعنى بتقديم المساعدات الطارئة والإغاثية للمنكوبين والمحتاجين عبر مختلف أنحاء العالم، وإرساء قواعد التشبيك مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية العربية والدولية التي تشاركنا ذات الرؤية وتعمل في ذات المجال.
وأشار الى ان الهيئة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 أرسلت المساعدات للأشقاء في غزة ولا تزال مستمرة، لتذليل الصعوبات على الغزيين، مشيرا الى دخول 50 شاحنة اليوم الى غزة محملة بمساعدات اغاثية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
محمد نزار الوريكات .. مبارك التخرج
عمون - يتقدم أبناء المرحوم ضيف الله فالح الوريكات بالتهنئة والتبريك لنسيب نزار محمد الوريكات و الاخت العزيزة "ام محمد " بمناسبة تخرج نجلهم الاستاذ محمد نزار الوريكات العدوان بمناسبة تخرجة من جامعة عمان العربية وحصوله على شهادة القانون بتقدير جيد جداً مرتفع كشهادة ثانية . نسأل الله له دوام التوفيق والنجاح، وعقبال الدكتوراه بإذن الله. حين تُزهر الأحلام ويثمر الجهد… يولد الإنجاز بهيًّا كالشمس.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
وزير الخارجية يشارك بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أخبارنا : شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مساء أمس في الجلسة الرئيسية من "مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين"، الذي يُعقَد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الفرنسية الصديقة. والتقى الصفدي عددًا من نظرائه على هامش المؤتمر. وألقى الصفدي كلمة الأردن في المؤتمر، وتاليًا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الأخ الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، معالي الأخ جون نويل بارو، الزملاء الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نجتمع اليوم، أكثرية دول العالم، لنؤكّد أن ثمّة سبيلًا واحدًا لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار لكل منطقتنا: حل الدولتين، الذي ينهي الاحتلال والقهر والقمع، ويجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على التراب الوطني الفلسطيني، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. نجتمع اليوم، وكارثية الفشل في تنفيذ هذا الحل تتبدى أمام أعيننا قتلًا ودمارًا وتجويعًا واستبدادًا، جعلوا من القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني شعارًا يُرفَع ولا يُطبَّق. نرى كارثية هذا الفشل في غزة، التي أحالها الاحتلال وعدوانه مقبرة لأهلها، ولقيمنا الإنسانية المشتركة. أهل غزة يرتقون قتلًا وتجويعًا. أمهات غزة يبكن أطفالهن أحياءً، وهم يتلاشون أمام أعينهن، لا يجدن قطرة ماء، أو لقمة خبز، أو حبة دواء يخففون بها وجعهم، وهم يفارقون حيوات قصيرة، لم يعرفوا خلالها إلا الحرمان والقهر والبؤس. نراها في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتسارع الاستيطان، وتزداد مصادرة الأراضي، ويُستباح الدم الفلسطيني، وتُنتهَك مقدسات المسلمين والمسيحيين، ويموت الأمل بالسلام، الذي يشكل الضامن الوحيد لأمن الفلسطينيين ولأمن إسرائيل. ونرى غطرسة القوة الإسرائيلية على القانون الدولي، وعلى سيادة الدول في لبنان حيث تخرق إسرائيل اتفاق وقف النار. ونراها في سوريا، حيث تجتاح إسرائيل المزيد من الأرض السورية، وتعبث بشؤون سوريا الداخلية في الوقت الذي يدعم العالم كله إعادة بناء سوريا الجديدة الحرة المستقرة التي يعيش فيها كل السوريين بأمن وحرية وكرامة ومساواة. الزملاء الأعزاء، هذه حال تعرّي إنسانيتنا، تهدد أمننا الجماعي، تنسف مصداقية القانون الدولي وميثاق أممنا المتحدة أكثر، وتجعل الصراع مستقبل المنطقة، كما كان ماضيها، وكما هو راهنها. يجب أن يتوقف العدوان على غزة فورًا. ويجب أن يمنع مجتمعنا الدولي موت طفل فلسطيني آخر قتلًا أو جوعًا أو عطشًا. يجب أن يعود أكثر من ستمائة ألف فلسطيني في غزة إلى مدارسهم، وأن يعود إلى مليونين وثلاثمائة ألف فلسطيني الإيمان بأن لحيواتهم قيمة، والأمل أن لأطفالهم مستقبل. لذلك يجب أن تنجح الجهود المصرية القطرية الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تنهي الحرب، وتعيد الحياة لغزة. ويجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية عبر منظمات الأمم المتحدة وخصوصًا الأنروا دون انقطاع. كل المعابر يجب أن تفتح لإدخال المساعدات. والأردن مستمر في إدخال كل ما يستطيع من مساعدات عبر القوافل البرية، وجوًا حين لا تترك إسرائيل خيارًا آخر. الإنزالات الجوية ليست بديلًا عن القوافل البرية. لكن حجم الكارثة الإنسانية يجعل من إيصال كل وجبة غذاء أو علبة دواء إسهامًا في إنقاذ حياة. هذا هو الحجم الكارثي للمجاعة في غزة وإن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها، لأن حياة طفل فلسطيني واحد تستحق أن تُنقَذ. وسنستمر بالقيام بكل ما نستطيعه للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية عبر كل السبل المتاحة. والمملكة مستعدة للتعاون معكم جميعًا في هذا الواجب الإنساني. ولا بد من أن يتحرك المجتمع الدولي بحزم وفاعلية لوقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين في الضفة الغربية المحتلة. اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يجب أن يطبق. والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتدخلاتها المستهدفة ضرب استقرار سوريا، وسرقة حق شعبها في الأمان والاستقرار وإعادة البناء يجب أن تنتهي. الزملاء الأعزاء، لن يؤدي مؤتمرنا اليوم إلى تنفيذ حل الدولتين. لكنه رسالة ضرورة أن العالم لا يرى إلا فيه طريقًا للسلام الذي يحمي المنطقة والأمن الدولي من ويلات المزيد من الصراع. ومن كان عنده بديل عن حل الدولتين فليقدمه. الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه، ومتمسك بحقه. هل سيبقى أكثر من خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة المحتلة ضحايا احتلال لا يرى إليهم بشرًا يستحقون ما يستحقه غيرهم من الشعوب من حياة كريمة وحرية وحق تقرير المصير؟ هل الدولة الواحدة حيث يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الإنسانية والسياسية خيار متاح؟ أم أن التمييز العنصري الممأسس إن لم ينفذ حل الدولتين حتمية ستعرّي ما تبقى من صدقية للقانون الدولي، وتجعل من السلام العادل الذي نريده جميعًا هدفًا مستحيلًا. الحكومة الإسرائيليلة تقف ضد اجتماعنا اليوم وترفضه حدثًا لن يثنيها عن مسار تقويض حل الدولتين الذي تنتهجه. تدعي أن المفاوضات تحل الصراع. لكنها ترفض أن تفاوض، وتشرّع قوانين ضد حق الفلسطينيين في دولتهم، وتصادر أرضهم، وينكر المتطرفون في هذه الحكومة إنسانية الشعب الفلسطيني. إذا أرادت إسرائيل التفاوض فالقيادة الفلسطينية مستعدة لبدء مفاوضات ندعمها جميعًا اليوم، للوصول إلى سلام عادل يضمن الحقوق المشروعة للجميع. لكن إسرائيل لا تفاوض. هذه هي الحقيقة. وآن للمجتمع الدولي أن يتحرك إزاءها وفق قناعاته التي تؤكّد دعمه حل الدولتين، وأن يتخذ خطوات عملانية واضحة لدعم تنفيذ هذا الحل، والتصدي بكل الأدوات المتاحة لمن يحول دون تنفيذه، ويحرم الفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب المنطقة من حقهم في العيش بسلام. الزملاء الأعزاء، السلام العادل خيار عربي استراتيجي أكّدته مبادرة السلام العربية مذ العام2002. سلام عادل ينهي الاحتلال، ويضمن لإسرائيل الأمن وعلاقات طبيعية مع كل الدول العربية. هذه المبادرة، التي تدعمها منظمة التعاون الإسلامي أيضًا، 57 دولة عربية ومسلمة ما تزال قائمة تنتظر شريكًا إسرائيليًّا ينخرط في مفاوضات حقيقية لترجمة وعدها سلامًا شاملًا دائمًا. وإذا لم يكن تنفيذ حل الدولتين متاحًا اليوم. فحمايته ووقف الإجراءات التي تقوضه ضرورة عاجلة. والاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة نحو ذلك. نثمّن إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونشكرها ونشكر من سبقها من دول في اتخاذ هذا القرار، وندعو كل دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيدًا على وقوفها إلى جانب الحق، مع السلام، ومع القانون الدولي. وستستمر المملكة الأردنية الهاشمية تدعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والدولة، وتكرس كل إمكاناتها لتحقيق السلام العادل الذي يلبي الحقوق، السلام الذي تقبله الشعوب، وينهي الصراع ويحقق الأمن والاستقرار. الزملاء الأعزاء، الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان. الاحتلال والأمن ضدان لا يلتقيان قتل الأطفال الفلسطينيين، تدمير مدارسهم ومساجدهم وكنائسهم لن يحقق السلام. وحده السلام العادل يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين، ويبني مستقبل الاستقرار والتعاون الذي نريده جميعًا. نشكر المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الفرنسية على تنظيم مؤتمرنا اليوم، صرخة دولية مشتركة أن كفى صراعًا واحتلالًا وقتلًا وقهرًا، وموقفًا جماعيًّا أن السلام العادل خيارنا، طريقه حل الدولتين، وما يحمله من فرصة لبناء مستقبل يسوده العدل لا الظلم، الأمل لا اليأس، والتعاون لا الصراع. --(بترا)

أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : في جنين تاريخ (١)
أخبارنا : حدثني والد زوجتي العقيد المرحوم نصر أحمد الشبول عن تضحيات واستبسال جيشنا العربي المصطفوي في اللطرون وباب الواد بقيادة المشير حابس المجالي قائد الكتيبة الرابعه ونصر احمد الشبول ركن الإدارة آنذاك وفي معارك جنين والضفة الغربيه وحدثني متصرف جنين المرحوم محمد الشبول في الستينات عن جنين التاريخ ووحدة الدم بين رئتي نهر الأردن الخالد وفي خضم ما يجري قد ينسى البعض "التنميه في الضفتين ـالمملكة الاردنيه الهاشميه من ٢٤نيسان ١٩٥٠الى فك الارتباط السياسي والإداري في٢/-١٠-١٩٨٨والدعم المستمر للان قولا وعملا بقيادة وتوجيه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لأهلنا في فلسطين في غزة والضفة الغربيه ودرتها القدس الشريف وقد ينسى البعض أيضا قراءة كتاب- ايام لا تنسى- للمؤرخ سليمان الموسى الذي يؤرخ لدور جيشنا العربي المصطفوي في الدفاع عن فلسطين عام ١٩٤٨وزيارة إلى صرح الشهيد في عمان يظهر اسماء شهداء جيشنا العربي المصطفوي ولعل جنين وبلداتها التي تصل إلى ٨٥ بلده شاهد على أهمية جنين الاستراتيجيه وتاريخها الطويل في الدفاع عن الأرض والعرض وإزالة الغزاة مهما طال الزمن وفي جنين التاريخ مقبرة الشهداء في مثلث قباطيه التي تضم رفاة شهداء الجيش العراقي الذي هب للدفاع عن جنين ومقبرة تضم رفاة شهداء الجيش العربي المصطفوي الاردني وفي هذا المثلث دارت معارك حامية الوطيس وفي كل أنحاء جنين ""ففي مقبرة اليامون الإسلامية في جنين، يرقد رفات ثمانية شهداء من الجيش العربي الأردني حيث دفنهم أهالي المدينة، من ضمنهم الشهيد الأردني المسيحي سالم البطارسة، إلى جانب سبعة من زملائه المسلمين. ثلاثة شهداء من الجيش العربي الأردني مدفونين في ساحة كنيسة اللاتين في مدينة القدس القديمة، تبين لاحقاً أن اثنين منهما مسلمان، والثالث مسيحي، الشهيد توما الحجازين. عند دفنهم، لم يسأل أحد عن دينهم، فهم قبل أن يكونوا مسيحيين أو مسلمين، كانوا أردنيون وعرب، والأهم من ذلك، كانوا شهداء قدموا حياتهم من أجل فلسطين عام ١٩٦٧. رحمهم الله جميعاً."" وفي ١٨-١-٢٠١٦ بعث اخ عزيز من داخل الخط الأخضر رساله توثق استبسال جيشنا العربي المصطفوي في الدفاع عام ١٩٦٧ في محور احتلال يعبد بعد أن كتبت عنه عام ٢٠١٦ ومما جاء في رسالته """كتاب باللغة العبرية عن حرب الايام الستة طالعته من قبل ( لدى الدراسة الجامعية في الجامعة ) شمل فصلا كاملا يحمل اسم معركة يعبد, يصف لحظة بلحظة دخول الجيش الاسرائيلى عن طريق وادي عارة وشارع عين السهلة ومحمية العَمْرَة والشارع المحاذي لطورة الغربية وصولا الى موقع شجرة العروس ( كانت موقعا لتبادل العرائس في مواكب العرائس ومن هنا اسمها ) ويقر ويشهد على ما دونه الاستاذ الدكتور مصطفى عيروط وكيف ان نيران كثيفة اطلقها جندي اردني من الجهة المقابلة بعد منخفض سحيق وفي تلك الجهة تقع المناطق الشمالية لمدينة يعبد( هكذا جاء في المصدر"ق.ك"), اعاقت واوقفت لساعات تقدم الجيش الاسرائيلي نحو يعبد وجنين, وان قائد الوحدة العسكرية اصدر اوامره بضرورة دفع قوات راجلة تحت جنح الظلام نحو المكان الذي تمترس به الجندي الاردني الذي قتل عن طريق القاء قنابل يدوية من الاسفل الى الاعلى( وهو ما يعرف حتى اليوم في يعبد وضواحيها بموقع الشهيد ), يشار الى ان الكاتب المؤلف شارك ( كما اورد في النص) في هذه المعركة الشرسة ودوَّن ما مر عليه في تلك الليلة ! شهادة للتاريخ""" فمدينة جنين ذات التاريخ العريق في شمال الضفه الغربيه وذات الاهميه التاريخيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتي يعود تاريخها إلى العصر الكنعاني وكانت تعرف باسم (عين جنيم) قد شهدت عبر العصور أحداث هامه وكانت مركزا لمقاومة المحتلين ففي أحراش يعبد استشهد عز الدين القسام زمن الانتداب البريطاني عام ١٩٣٦ فمحافظة جنين حاليا كانت لواء يتبع محافظة نابلس شاهد على تاريخ نابض من استبسال وتضحيات الجيش العربي المصطفوي وجنين التاريخ ستبقى عنوانا من عناوين واحده لكل أبناء رئتي النهر في الوفاء والاخلاص والتعاضد والأسرة الواحده المتحده حتى تقام الدوله الفلسطينيه على أرض فلسطين وحدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ رحم الله المغفور له جلالة الملك الحسين الذي كان يزور الضفة الغربيه وجنين باستمرار يتفقد اسرته ويفتتح المشاريع التنموية فيها ومن يعود إلى ذاكرة المكتبه الوطنيه والانترنت يجد ذلك وحفظ الله جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم ويعمل جلالته ليل نهار من أجل الوطن وأمنه واستقراره ونمائه ومن أجل فلسطين واهلها في غزة والضفة الغربيه ودرتها القدس الشريف والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه خالده وراسخه وجلالته يعمل قولا وعملا ومتابعة من أجل فلسطين وإقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه نعم نحتاج إلى توعيه وطنيه في الجامعات والمدارس يوميا وإبراز الانجازات والتضحيات والاستبسال لجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه في القدس فالشعب الاردني بكافة أصوله ومنابته ضحى ويضحي من أجل فلسطين والقدس فالعلاقه علاقة دم وأخوه خالده ورئتبن في جسد واحد حمى الله الاردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة امنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين مصطفى محمد عيروط