
«الشاباك الإسرائيلي» يعلن اعتقال 60 عنصراً من حماس في الضفة الغربية
الخليل - (أ ف ب)
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، تفكيك خلية قال إنها تضم مقاتلين تابعين لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة واعتقال 60 من أعضائها.
وجاء في بيان صادر عن الجهاز أنه «تم الكشف عن بنية تحتية كبيرة ومعقدة وواسعة النطاق تابعة لحركة حماس بمدينة الخليل» في جنوب الضفة.
معلومات عن أهداف إسرائيلية
وأضاف البيان أن الخلية «كانت تعمل على تنفيذ هجمات بأشكال متعددة في مدى زمني قريب»، وأن عناصرها «تدربوا على استخدام الأسلحة النارية، وجمعوا معلومات عن أهداف إسرائيلية، وصنعوا مواد متفجرة وركبوا عبوات ناسفة، وذلك بهدف تنفيذ هجمات كبيرة باسم حماس داخل الضفة الغربية وداخل إسرائيل».
ووفقاً للشاباك، تم اعتقال «أكثر من 60 عنصراً من حماس وصودرت أكثر من 22 قطعة سلاح من أنواع مختلفة... وقدم بعضهم خلال التحقيق معلومات قادت إلى اعتقالات إضافية. وبالمجمل، تم إحباط نشاط 10 خلايا إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات».
وأضاف الجهاز أنه «تمّ الكشف عن ملابسات عملية إطلاق نار نُفذت عند مفترق بني نعيم (قرب الخليل) قبل 15 عاماً، قُتل فيها أربعة إسرائيليين».
وقال الشاباك إنه سيتم تقديم لوائح اتهام تتعلق بالإرهاب ضد المشتبه فيهم.
ولم تصدر حركة حماس تعليقاً فورياً على البيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 37 دقائق
- الاتحاد
فلسطين تحذر من أكبر موجة نزوح في غزة
القدس (وكالات) حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من أكبر موجة نزوح، في قطاع غزة إثر إنذار إسرائيلي بالإخلاء لمناطق واسعة شمال القطاع. وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: «نحذر من المخاطر الجسيمة لتهديد الجيش الإسرائيلي، والتي ستسفر عن أكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة. وفي وقت سابق أمس، وجّه الجيش الإسرائيلي، إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع حماس. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس» إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوباً فوراً إلى منطقة المواصي قائلاً: إن القوات الإسرائيلية تعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق المذكورة وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد، محذراً من عودة الفلسطينيين إلى تلك المناطق. ويستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي. وبحسب الموقع الإسرائيلي، على الطاولة خياران، إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية: إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد. وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه. كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية. ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضاً من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي. في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 23 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في القطاع»، مضيفاً أن عدداً من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنازل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأحد: إن بلاده مستعدة لتعاون كامل مع مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال ذلك فتح فصل جديد في العلاقات مع الجيران في منطقة الخليج، حسب وكالة مهر للأنباء. كما أشار الرئيس الإيراني إلى أن سياسة الجوار وتطوير العلاقات مع دول المنطقة يشكلان استراتيجية أساسية لإيران، وأن حكومة بلاده تبدي اهتماماً خاصاً في دفع هذه السياسة قدماً. و كانت الدول الخليجية والعربية والإسلامية دانت الهجمات التي شنتها إسرائيل في 13 من الشهر الجاري على إيران وعلى مدار أكثر من عشرة أيام واستهدفت مواقع نووية وعسكرية. والأسبوع الماضي، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التزام طهران بسياسة حسن الجوار وتعزيز العلاقات الشاملة مع جميع الجيران، ولا سيما دول الخليج. كما أشار إلى أن الهجمات غير القانونية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران تشكل تهديداً غير مسبوق للسلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن التقارب والتعاون بين دول المنطقة أمر ضروري لتعزيز الأمن والاستقرار.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بعد حرب الـ12 يوماً.. إيران «متشككة» في وقف النار وإسرائيل ترى «فرصاً»
أعربت إيران الأحد عن «شكوك جدية» بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو بعد حرب استمرّت 12 يوماً، فيما رأت إسرائيل أن وقف إطلاق النار الذي تعتبره «نصراً« يوفر «فرصاً» للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. من جهة أخرى، نددت عدة دول بينها الولايات المتحدة وألمانيا، الأحد بـ«تهديدات» بالقتل أوردتها صحيفة إيرانية بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي. وفجر 13 حزيران/يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. ونفذت إسرائيل هجومها بينما كانت إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. شكوك جدية ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله الأحد «لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا». وبعد 12 يوماً من الضربات المتبادلة بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء. وأضاف موسوي في محادثة عبر الهاتف مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، «لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة» إذا تعرّضت إيران للهجوم مجدداً. «تعويضات وإصلاحات» الى ذلك، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقاً لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت الأحد. وقال عراقجي في الرسالة «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات». وليل 21 إلى 22 /يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. تهديدات بالقتل لغروسي والجمعة، توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تعاود الولايات المتحدة «بالتأكيد» توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علماً بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة. وبعد سريان وقف إطلاق النار، رفضت طهران طلب الوكالة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ مقراً في فيينا، زيارة المنشآت التي تعرضت للقصف، واتهم عراقجي غروسي بأن له «نية خبيثة». ومضت صحيفة كيهان اليرانية إلى حد اتهامه بأنه «جاسوس للكيان الصهيوني»، وكتبت متوعدة «علينا كذلك أن نقول رسمياً إن (غروسي) سيحاكم وسيتم إعدامه فور وصوله إلى إيران بتهمة التجسس لحساب الموساد والمشاركة في قتل شعب بلدنا المستضعف». ورد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عبر إكس مطالباً إيران بـ«وقف تهديداتها» لغروسي، في «تنديد» لطهران انضمت إليه وزارة الخارجية الأرجنتينية. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ندد السبت على إكس بالتهديدات «غير المقبولة». غير أن إيران نفت الأحد توجيه «أي تهديد» لغروسي وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأمريكية «ليس هناك أي تهديد» للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران «في ظروف آمنة». «طريق جديد» في الشرق الأوسط على صعيد آخر، رأى الموفد الأمريكي إلى سوريا توم براك الأحد متحدثاً لوكالة أنباء الأناضول التركية ، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ«طريق جديد» في الشرق الأوسط، لافتاً الى أن تركيا «هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد». وقال «الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد، سئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى اتفاقات أبراهام خصوصاً مع تحسن الأوضاع في غزة. هذا الرهان الرئيسي». وتتمسك إسرائيل بموقف غامض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأساً نووياً. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران خلال الحرب عن مقتل 627 شخصاً على الأقل وإصابة حوالي 4900 آخرين بجروح، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الإيرانية. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصاً في الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. وخلال الحرب، أُلقي القبض في إيران على عشرات الأشخاص للاشتباه بتجسّسهم لصالح إسرائيل، كما صادرت السلطات معدّات ومسيّرات وأسلحة. والأحد، صوّت مجلس الشورى الإيراني على حظر استخدام الاتصالات غير المصرّح بها، بما في ذلك خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تقدّمها شركة ستارلينك المملوكة لإيلون ماسك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا. «فرص» للرهائن في غزة وخلال الحرب، استهدفت إسرائيل أيضا منشآت مدنية، إذ أسفر هجوم إسرائيلي على سجن إوين في طهران عن مقتل 71 شخصاً، وفقاً لحصيلة أعلنتها السلطة القضائية الأحد. ويُحتجز في هذا السجن الشديد الحراسة الواقع في شمال طهران، معارضون وسجناء أجانب أو مزدوجو الجنسية، كما تحتجز فيه نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام. والثلاثاء، أعلنت السلطات الإيرانية «نقل» عدد غير محدّد من المحتجزين إلى سجون أخرى. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنّ الفرنسيَين سيسيل كوهلر وجاك باريس، المحتجزَين في السجن منذ ثلاث سنوات «لم يصابا بأذى»، واصفاً الضربة الإسرائيلية على السجن بأنها «غير مقبولة». وفي إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقطع مصور بثه مكتبه مساء الأحد أن «النصر» على إيران يوفر «فرصاً» للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.