logo
الأمم المتحدة تجدد موقفها الرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

الأمم المتحدة تجدد موقفها الرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

جددت الأمم المتحدة موقفها الرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والنظام المرتبط بها واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي.
وأعلن المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مذكرة أصدرها باسم الأمين العام مساء اليوم " الخميس"أن المستوطنات الإسرائيلية ترسيخ للاحتلال، وتؤجج التوترات، وتُقوّض بشكل منهجي إمكانية قيام دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأشارت المذكرة إلى أن خطط البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المنطقة E1 في الضفة الغربية من شأنها أن تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وهو ما يقوض بشدة آفاق إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا قابلة للحياة.. داعيا السلطات الإسرائيلية إلى وقف هذه العملية فورًا إلى جانب وقف جميع الأنشطة الاستيطانية، عملًا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وكما أكدته محكمة العدل الدولية في فتواها الاستشارية الصادرة في 19 يوليو 2024.
تجدر الإشارة إلى أن مذكرة المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام جاءت ردا على التصريحات التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في وقت سابق اليوم الخميس، والتي أعلن فيها عن مشروع لبناء بؤرة استيطانية في المنطقة المعروفة باسم "E1" (إي وان) بعد أكثر من 20 عاما من تجميد البناء فيها لافتا إلى أن "هذا المشروع الإستيطاني الجديد إنما يهدف إلى تعزيز البناء اليهودي في المنطقة والرد عمليا على أي محاولات دولية للاعتراف بدولة فلسطينية من خلال إنشاء البيوت والأحياء والطرق ودعم حياة العائلات اليهودية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس توافق وإسرائيل تتحفظ..هل يضيع آخر مقترح لوقف حرب غزة؟
حماس توافق وإسرائيل تتحفظ..هل يضيع آخر مقترح لوقف حرب غزة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

حماس توافق وإسرائيل تتحفظ..هل يضيع آخر مقترح لوقف حرب غزة؟

هذا التباين في المواقف يفتح الباب أمام تساؤلات محورية: هل يمثل الموقف الإسرائيلي رفضًا عمليًا للمقترح أم مجرد مناورة تفاوضية؟ ولماذا أبدت حماس مرونة مفاجئة بعد أشهر من التصعيد العسكري؟ وهل تضيع "الفرصة الأخيرة" لوقف الحرب كما وصفها البعض، أم أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام جولات جديدة من التفاوض؟ مصادر مصرية أكدت أن المقترح الذي قبلته حركة حماس جاء بضمانة أميركية مباشرة وبرعاية الرئيس دونالد ترامب ، وهو ما أضفى عليه ثقلًا سياسيًا مختلفًا عن المقترحات السابقة. لكن اللافت أن إسرائيل لم تُسلم ردها على المقترح رغم مرور 24 ساعة على استلامه، ما أثار تكهنات حول نوايا نتنياهو الحقيقية. المصادر ذاتها تحدثت عن أن الحكومة الإسرائيلية أمام "اختبار حقيقي لإنقاذ رهائنها"، معتبرة أن لا سبيل لتحقيق ذلك إلا من خلال المفاوضات على أساس خطة ويتكوف، التي تضمن ـ في حال القبول بها ـ صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن. إذن، الضمانة الأميركية هي العنصر الجديد في المعادلة، لكنها لم تكفِ لإقناع الحكومة الإسرائيلية بالإسراع في الرد، وهو ما يطرح علامات استفهام حول حسابات تل أبيب في هذه المرحلة الحساسة. حماس والفرصة المتأخرة قدم الإعلامي المختص في الشؤون الفلسطينية وائل محمود خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية قراءة نقدية لموقف حماس، معتبرًا أن الحركة "تعودت أن تأتي دائمًا متأخرة". وأوضح أن الحركة أضاعت فرصًا سابقة لتجنيب غزة المزيد من الدمار، قائلًا: "لو أن حماس منذ البدايات اقتنعت بأن تكون في الصف العربي، لكنا وفرنا على أنفسنا هذا الجهد، ولم تكن جرافات جدعون اليوم على حدود حي الزيتون". محمود رأى أن الورقة الحالية ليست جديدة بالكامل، بل هي في جوهرها نفس الورقة الإسرائيلية التي طرحت سابقًا، مع تعديلات طفيفة أجرتها حماس. وبذلك، فإن موافقة الحركة اليوم جاءت بعد أن فقدت الكثير من أوراق الضغط الميدانية، وبعد أن تزايدت خسائر الفلسطينيين إلى حد غير مسبوق. لكن من منظور آخر، قد يُقرأ موقف حماس كجزء من محاولة لكسب شرعية سياسية في ظل ضغط شعبي وإنساني متعاظم، خاصة مع بروز دور الفصائل الفلسطينية الأخرى في الاجتماعات التي رعتها القاهرة ، وهو ما يضفي على قرارها صفة التوافق الوطني وليس مجرد مناورة تكتيكية. إسرائيل بين الصفقة والاجتياح ركّز المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي، موشيه إلعاد، خلال مداخلته على معضلة نتنياهو في التعامل مع المقترح. فبينما كان رئيس الوزراء قد وافق سابقًا على صفقة إطلاق الرهائن على مراحل، فإنه عاد ليشترط الإفراج عنهم دفعة واحدة، إلى جانب نزع سلاح حماس وطرد قادة الحركة من القطاع. إلعاد حذر من أن أي اجتياح شامل لمدينة غزة سيعرض سلامة الرهائن للخطر، وهو ما دفع عائلاتهم إلى تنظيم مظاهرات ضخمة تطالب بإعادتهم عبر التفاوض. لكنه لفت أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يواجه مشكلة في التعبئة والتجنيد، وأن أي قرار سياسي بالاجتياح سيجد استجابة سريعة على المستوى العسكري. إلا أن الانقسام في الموقف الإسرائيلي يبقى قائمًا: هل الأولوية هي استعادة الرهائن أم القضاء على حماس؟ وهل يمكن الجمع بين الهدفين دون دفع ثمن باهظ داخليًا وخارجيًا؟ الضغوط الداخلية على نتنياهو رأى مدير مكتب صحيفة العرب في القاهرة، محمد أبو الفضل، خلال حواره أن تسريبات مكتب نتنياهو ليست ردًا رسميًا بقدر ما هي محاولة للمناورة الداخلية. فنتنياهو، بحسب قوله، يسعى إلى إرضاء حلفائه المتشددين مثل بن غفير و سموتريتش الذين يضغطون من أجل "صفقة شاملة" تتضمن نزع سلاح غزة بالكامل. لكن في المقابل، يواجه نتنياهو ضغطا من عائلات الرهائن التي ترغب في أي صفقة، حتى وإن كانت جزئية، لإنقاذ أحبائها. وقد تجلى هذا الضغط في المظاهرة المليونية التي خرجت أمام منزله، والتي قد تتسع لتشمل قطاعات أخرى، ما يهدد استقرار حكومته. أبو الفضل أشار إلى أن نتنياهو يسعى أيضا لاستباق أي ضغط أميركي عبر إظهار أنه لا يزال يملك الوقت للمناورة، وهو ما يعكس رغبة مزدوجة: الحفاظ على تماسك تحالفه اليميني من جهة، وتجنب خسارة الدعم الأمريكي من جهة أخرى. أميركا بين الحليف والضامن قدم في الأثناء أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون، ديفيد رمضان، رؤية واضحة للدور الأميركي. فهو يرى أن ترامب يريد حلًا شاملًا للأزمة، وأن الأولوية الأمريكية ليست في تفاصيل الصفقة بقدر ما هي في إنهاء الحرب. لكن ما تغير، بحسب رمضان، هو أن الخيار العسكري ـ الذي كان مرفوضًا سابقًا ـ أصبح اليوم "مقبولًا على المدى القصير رغم تكلفته الإنسانية الفادحة"، لأنه قد ينهي النزيف الطويل الأمد. وفي حين يؤكد رمضان أن أمريكا تظل الحليف الأوثق لإسرائيل، فإنه يلفت إلى أن واشنطن ليست شريكًا مباشرًا في صنع القرار العسكري، بل ضامنًا وضاغطًا في المسار التفاوضي. مصر تعيد التوازن وتستحضر السلطة الفلسطينية الدور المصري كان الأبرز في دفع المقترح الأخير إلى الطاولة. فالقاهرة لم تكتفِ بالتواصل مع حماس، بل عقدت اجتماعات مع سبعة فصائل فلسطينية في وقت واحد، ما أضفى على المقترح صفة التوافق الوطني. كما استقبلت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في خطوة تعيد الاعتبار إلى السلطة الفلسطينية باعتبارها الجهة الوحيدة المعترف بها دوليًا لإدارة مشروع الدولة الفلسطينية. محمد أبو الفضل لفت إلى أن مصر طرحت أيضًا ترتيبات عملية، مثل تشكيل لجنة إسناد مجتمعي وتدريب المئات من عناصر الشرطة الفلسطينية في مصر والأردن منذ أشهر، ما يعكس تحضيرًا مسبقًا لمرحلة ما بعد الحرب. هذه الخطوات تعكس رغبة مصرية ـ مدعومة عربيًا ـ في سد الثغرات الأمنية والإدارية التي قد تعيق أي اتفاق، وإظهار أن البديل عن حكم حماس في غزة ليس فراغًا، بل سلطة شرعية قادرة على الإمساك بزمام الأمور. الحديث عن المفاوضات والصفقات لا يمكن فصله عن الكارثة الإنسانية في غزة. فبعد نحو عامين من الحرب، تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 60 ألف قتيل فلسطيني، وعشرات الآلاف تحت الأنقاض، فيما يواجه الأطفال خطر الموت جوعًا نتيجة الحصار. وصف وائل محمود في الاثناء ما يحدث بأنه "حرب تجويع"، مؤكدًا أن أي حديث عن النصر الإسرائيلي يتجاهل الثمن الأخلاقي الهائل الذي تدفعه الإنسانية. وأوضح أن "لا مجال لاستعادة الرهائن إلا بالموافقة على مباحثات سلام"، محذرًا من أن استمرار الحرب لن يؤدي إلا إلى تعميق المأساة. هذه الأرقام والمشاهد تخلق ضغطًا داخليًا في إسرائيل، وضغطًا خارجيًا على الولايات المتحدة، حيث أصبح الرأي العام الغربي يرى في استمرار الحرب انتهاكًا غير مقبول للمعايير الإنسانية. بين الصفقة والاجتياح المشهد يبدو شديد التعقيد: حماس قدمت موافقتها على المقترح بضمانة أمريكية، فيما ترفض إسرائيل تقديم رد رسمي سريع وتتمسك بشروطها الصارمة. العوامل الداخلية في إسرائيل ـ من ضغط الأهالي إلى توازنات التحالف الحاكم ـ تتقاطع مع الضغوط الخارجية الأمريكية والعربية، لتضع نتنياهو أمام معادلة صعبة: إما القبول بصفقة قد تُنظر إليها داخليًا كتنازل، أو المضي في خيار عسكري محفوف بالمخاطر على الرهائن والجيش الإسرائيلي نفسه. لكن الأكيد أن غزة لم تعد مجرد ملف تفاوضي أو ورقة سياسية، بل صارت رمزًا لمأساة إنسانية تضغط على كل الأطراف، وتضعهم أمام اختبار أخلاقي قبل أن يكون سياسيًا. قد يظل الباب مفتوحًا لجولات جديدة من التفاوض، لكن كل يوم يمر يعني المزيد من الضحايا، والمزيد من الانقسام، والمزيد من الضغوط على جميع اللاعبين. وبذلك، فإن ما يوصف اليوم بالفرصة الأخيرة لوقف الحرب قد يكون بالفعل آخر خيط أمل لإنقاذ ما تبقى من غزة.

إيران لإسرائيل: طورنا صواريخ بقدرات أكبر من المستخدمة في حرب الـ 12 يوماً
إيران لإسرائيل: طورنا صواريخ بقدرات أكبر من المستخدمة في حرب الـ 12 يوماً

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 دقائق

  • صحيفة الخليج

إيران لإسرائيل: طورنا صواريخ بقدرات أكبر من المستخدمة في حرب الـ 12 يوماً

أكدت إيران الأربعاء، أنها مستعدة لأي هجوم إسرائيلي جديد، معلنة أنها طوّرت صواريخ بإمكانيات أكبر من تلك التي استُخدمت في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل واستمرت 12 يوماً. وقال وزير الدفاع عزيز نصير زاده بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، إن «الصواريخ التي استُخدمت في حرب الـ12 يوماً صنعتها وزارة الدفاع قبل سنوات». قدرات صاروخية أكبر وأضاف: «اليوم صنعنا، ونمتلك صواريخ تتمتع بقدرات أكثر من الصواريخ السابقة، وإذا قام العدو بمغامرة أخرى، فسنستخدم هذه الصواريخ بالتأكيد». وحذّر مسؤولون إيرانيون مذاك من إمكانية تجدد المعارك في أي لحظة، مؤكدين أن طهران لا تسعى إلى الحرب ولكنها مستعدة لأي مواجهة. والاثنين، أكد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، أن إيران يجب أن تكون «مستعدة للمواجهة في أي لحظة». وأضاف: «لسنا في ظل وقف لإطلاق النار، نحن في حالة وقف الأعمال العدائية». مناورات عسكرية وذكر الإعلام الإيراني بأن الجيش سيبدأ مناورات عسكرية تستمر يومين الخميس، ستستخدم فيها مجموعة واسعة من صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى. وعبّرت حكومات غربية مراراً، عن قلقها حيال برنامج إيران الصاروخي، واصفة إياه بأنه مصدر تهديد للأمن الإقليمي. وفي يوليو/تموز الماضي، دعت فرنسا إلى «اتفاق شامل» مع طهران لا يشمل برنامجها النووي فحسب، بل كذلك برنامجها الصاروخي وطموحاتها الإقليمية. شددت إيران بدورها على أن إمكانياتها العسكرية ليست مطروحة للنقاش. وبدأت إسرائيل قصف إيران في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، ما أشعل حرباً ردّت فيها إيران بضربات صاروخية وبالمسيّرات. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين والمئات غيرهم إذ استُهدفت مواقع عسكرية ومناطق سكنية على حد سواء.كما نفّذت الولايات المتحدة ضربات استهدفت مواقع نووية إيرانية. وتوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل منذ 24 يونيو/ حزيران، لكن التهديدات الإسرائيلية بمعاودة الهجوم على طهران إن لم تتوقف عن استكمال برنامجها النووي.

رسالة إنسانية من الإمارات: وفد شبابي يقود جهود الإغاثة ويجسد قيم العطاء في غزة
رسالة إنسانية من الإمارات: وفد شبابي يقود جهود الإغاثة ويجسد قيم العطاء في غزة

خليج تايمز

timeمنذ 20 دقائق

  • خليج تايمز

رسالة إنسانية من الإمارات: وفد شبابي يقود جهود الإغاثة ويجسد قيم العطاء في غزة

وصل ثمانية شباب إماراتيين إلى رفح لقيادة عمليات إغاثة حيوية لأهالي غزة خلف الحدود، ليصبحوا أول وفد شبابي من دولة الإمارات يقود عمليات إنسانية دولية، حيث يعملون من العريش في مصر لدعم تنسيق الإغاثة لـ 600,000 فلسطيني. يشارك الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، حاليًا في إدارة كل شيء بدءًا من عمليات خط أنابيب المياه وصولًا إلى الدعم النفسي للأطفال كجزء من "عملية الفارس الشهم 3". جهود شبابية ومواهب متنوعة قال إبراهيم طلال البلوشي لـ "خليج تايمز" عن عمله في إدارة توزيع المساعدات من الميدان: "كانت لحظة تنسيق شحنات الإغاثة نقطة تحول في تجربتي التطوعية، حيث شهدت التأثير المباشر لجهود الإمارات وكنت قادرًا على المساهمة في هذا التأثير". وتطبق المهندسة طيبة يوسف الحمادي مهاراتها الفنية في مرافق الإقامة وتوزيع المياه. وقالت: "أظهر لي عملي في إعداد محطات التحلية كيف يمكن للمهندس التقني أن يحدث تأثيرًا حقيقيًا في المشاركة المجتمعية والشؤون الإنسانية". تزامن انتشارهم مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث زارهم الدكتور سلطان سيف النيادي ، وزير الدولة لشؤون الشباب، في العريش ليشهد عملياتهم مباشرة. وأوضح سيف مبارك العامري ، الذي يشرف على توزيع المساعدات الطبية والغذائية، دوافعه: "شاركت في هذه المبادرة لأنني حريص دائمًا على تمثيل الإمارات والمشاركة في أعمالها العالمية. أردت استخدام مهاراتي في اللوجستيات وتطبيقها هنا لإحداث تأثير"، كما قال لـ "خليج تايمز" عن إشرافه على الإمدادات التي تصل إلى سكان غزة. رجل وأطفال صغار يدفعون عربة تحمل خزان مياه في مخيم البريج للنازحين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة، في 17 أغسطس/آب 2025. تصوير: وكالة فرانس برس. برنامج إنساني رائد يعمل الوفد ضمن جهود الإغاثة الضخمة لدولة الإمارات التي أجرت 73 عملية إسقاط جوي وسلمت أكثر من 31,000 طن من المساعدات إلى غزة. ولكن دورهم يتجاوز اللوجستيات - فهم يقدمون الدعم النفسي ويبنون علاقات مع المستفيدين. يركز علي خليفة المحيري على رفاهية الأطفال: "كان دعم الأطفال نفسيًا واجتماعيًا لحظة مميزة، حيث شعرت أن الأمل يُبنى تمامًا كما تُبنى المساعدات المادية"، كما قال. يمثل برنامج المهام الاجتماعية للشباب أول نشر رسمي للشباب الإماراتي للعمل الإنساني الدولي. عمل المتطوعون السابقون محليًا في فعاليات مثل "تراحم من أجل غزة" و"إكسبو 2020" و"مؤتمر الأطراف كوب 28"، ولكنهم الآن يأخذون تلك المهارات إلى مناطق الأزمات. وقال النيادي في بيان خلال زيارته الميدانية: "هؤلاء الشباب يجسدون قيم الإمارات في التضامن والعطاء، ويظهرون استعدادهم للوقوف في المقدمة". يأتي المهنيون الشباب من خلفيات متنوعة - الهندسة، والعلوم السياسية، والإعلام، واللوجستيات - مما يجلب وجهات نظر جديدة للعمل الإنساني التقليدي بينما يتعلمون الاستجابة للأزمات بشكل مباشر. تشمل مهمتهم الحالية دعم خط أنابيب "شريان الحياة الإماراتي" الذي يوصل المياه إلى غزة، والتنسيق مع فرق الإغاثة الدولية، وتوثيق تجاربهم لتدريب الوفود المستقبلية. يُطلق البرنامج تحت مظلة الأجندة الوطنية للشباب 2031 ، ويحتوي على مسارات مختلفة تسمح للشباب بالمشاركة في رؤى البلاد المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store