
ديستوبيا التكنولوجيا تتجسد في 'USS Callister' من 'Black Mirror'
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ديستوبيا التكنولوجيا تتجسد في 'USS Callister' من 'Black Mirror' - خبر صح, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 09:57 مساءً
في تحفة ديستوبية جديدة من مسلسل "Black Mirror"، تتجلى حلقة USS Callister كمرآة مكسورة تعكس الواقع البائس الذي قد ينتج عن الاستخدام غير الأخلاقي للتكنولوجيا الحديثة. بعيدًا عن الطموحات الحالمة لعوالم افتراضية تُستخدم للترفيه أو العلاج النفسي، تكشف الحلقة عن الجانب الوحشي للإنسان حين يمتلك قوى مطلقة داخل فضاء رقمي لا يخضع للمساءلة. هنا، الواقع الافتراضي لم يعد مجرد وسيلة للهروب، بل أصبح ساحة مظلمة للرغبات السادية والهيمنة المطلقة.
حكاية صانع ألعاب تحول إلى طاغية رقمي
روبرت دالي، صانع اللعبة العبقري والمنعزل، يستغل التكنولوجيا لاستنساخ زملائه في نسخة افتراضية من لعبته الفضائية، لكنه لا يسعى لمنحهم مغامرات ممتعة، بل لإذلالهم وتعذيبهم ضمن سيناريو متقن من الهيمنة. في مشهد مرعب، يستنسخ حمض طفل بريء ليرى أمامه عملية قتله مرارًا، وتجسيدًا لساديته المطلقة، يحول موظفًا إلى وحش بشع، ليتركه منبوذًا على كوكب مهجور. يصر روبرت على فرض سيطرته حتى النهاية، ولا يتحرر الآخرون إلا بموت خالقهم داخل عالمه الرقمي.
نانيت كول: من الضعف إلى قيادة التمرد
وسط هذا الجحيم الافتراضي، تظهر شخصية نانيت كول كأمل وحيد في المقاومة. بعد أن كانت في البداية ضحية سهلة لروبرت، تتطور داخل الواقع الافتراضي إلى قائدة محنكة، تدبر خطة جريئة للهروب وإنقاذ رفاقها. المفارقة أن العالم الافتراضي الذي صنع لاستعبادها، هو الذي حررها ومنحها القوة. شخصية نانيت تجسد فكرة أن التجربة الافتراضية، رغم قسوتها، قد تدفع الأفراد للنضج والشجاعة بما يفوق واقعهم اليومي.
انعكاس مروع لرؤساء التكنولوجيا
الحلقة تتخطى حدود الخيال العلمي لتوجه نقدًا لاذعًا لبعض رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا. تُظهر كيف قد يتحول السعي للسيطرة على الفضاءات الرقمية إلى مرآة مكبرة لانحرافات نفسية حقيقية. فبدلًا من بناء عوالم تحقق الحرية والتجربة الإنسانية الغنية، يتحول الواقع الافتراضي إلى مسرحٍ مظلم تُمارس فيه أبشع أنواع الاستغلال والتحكم.
النهاية المأساوية لمرض السيطرة
ينتهي مصير روبرت داخل لعبته بالموت، وكأن العمل يوجه رسالة مفادها أن من يحاول فرض إرادته على الآخرين مستخدمًا التكنولوجيا، سينتهي به المطاف حبيسًا لعالمه الخاص، ضحية لغروره وتوحشه الداخلي. في المقابل، تمنح الحرية لشخصيات مثل نانيت، الذين استخدموا نفس الأدوات ولكن بدوافع التحرر والإنقاذ، لا السيطرة والإذلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
«موبايل شفاف» يجتاح تيك توك.. هل يمكن أن يعالج إدمان الهواتف الذكية؟
عمرو النادي انتشر مؤخرًا على تيك توك مقطع فيديو لفتاة تقف في طابور بمحل مشروبات وتحمل في يدها ما يبدو أنه هاتف شفاف، الفيديو حقق ملايين المشاهدات، واعتقد البعض أن الهاتف ينتمي إلى عالم الخيال العلمي أو إحدى حلقات مسلسل "Black Mirror". لكن الحقيقة كانت أغرب من الخيال: الهاتف لم يكن جهازًا حقيقيًا على الإطلاق، وفقا لـ ياهو فاينانس موضوعات مقترحة السر وراء الهاتف الشفاف: قطعة بلاستيك وحيلة اجتماعية الفيديو كان جزءًا من تجربة اجتماعية ابتكرتها صانعة المحتوى التكنولوجي "كاثرين جويتزه" المعروفة باسم "CatGPT". القطعة التي ظهرت في يدها تُسمى "الميثافون" (Methaphone)، وهي ببساطة قطعة أكريليك شفافة على شكل آيفون، لا تحتوي على أي تقنيات إلكترونية. هل قطعة بلاستيك يمكن أن تخدع العقل؟ الفكرة بدأت مع صديق لجويتزه، وهو مبتكر "الميثافون". هدفه كان بسيطًا لكنه عميق: "إذا كنا جميعًا مدمنين على هواتفنا، فهل يمكن أن تساعدنا قطعة تشبه الهاتف في كسر هذا الإدمان؟" الفكرة تُشبه استخدام "الميثادون" في علاج مدمني الهيروين، hence the name "Methaphone". انعكاس لحالة نفسية أكثر من كونه أداة تقنية يقول مبتكر الميثافون على موقعه: "أردت شيئًا يجعلك تفكر. أداة تجعلك تسأل نفسك: لماذا لهذا الشيء كل هذا التأثير في حياتي؟ وماذا لو حملته معي طوال اليوم دون استخدامه؟" جويتزه من جانبها بدأت تطلب من الناس تجربة الميثافون ومشاركة تجاربهم، مؤكدة أن الأمر ليس في تقليل الاستخدام فعليًا، ولكن في فتح باب الحوار حول علاقتنا بأجهزتنا. هل فعلاً يقلل الميثافون من استخدام الهاتف؟ التعليقات على تيك توك جاءت ساخرة أحيانًا ومشككة أحيانًا أخرى: "أنا مدمن تيك توك، مش التليفون نفسه." "المشكلة في التطبيقات، مش في شكل الجهاز." "أنا من جيل التسعينات، مدمن على المعلومات مش على التليفون." هذه التعليقات تطرح نقطة مهمة: الإدمان ليس في الجهاز نفسه، بل في ما يحتويه. علم النفس يوضح: الإدمان سببه المحتوى وليس الشكل د. كوستادين كوشليف، أستاذ مساعد بجامعة جورجتاون، أوضح أن الإدمان على الهواتف الذكية له علاقة بما يُعرف بـ"اقتصاد الانتباه"، حيث تُصمم التطبيقات خصيصًا لاستغلال انتباهنا وزيادة وقت الاستخدام. التطبيقات تعتمد على ما يُسمى "التعزيز المتغير"، وهي نفس الطريقة التي تعمل بها ماكينات القمار. فأنت لا تعرف متى ستحصل على إعجاب أو تعليق، لذلك تظل تتحقق باستمرار – وهذا بالضبط ما يُنتج السلوك الإدماني. الميثافون: بداية حوار.. لا أكثر رغم أن "الميثافون" قد لا يكون الحل السحري لإدمان الهواتف، إلا أنه فتح بابًا مهمًا للنقاش حول علاقتنا المعقدة بالأجهزة الذكية. فربما نحتاج لأكثر من قطعة بلاستيك... لكن الخطوة الأولى تبدأ دائمًا بالوعي.


بوابة الفجر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
نتفليكس تودّع "Bandersnatch": الحلقة التفاعلية الشهيرة من Black Mirror على وشك الرحيل
تستعد منصة نتفليكس لإزالة واحدة من أبرز تجاربها التفاعلية، وهي حلقة Bandersnatch من سلسلة Black Mirror، وذلك ضمن عملية تحديث شاملة لتصميم المنصة. العمل، الذي عُرض عام 2018، أحدث ضجة كبيرة آنذاك بفضل طبيعته التفاعلية التي سمحت للمشاهدين باختيار مسار الأحداث وصنع نهايات مختلفة، مما جعله تجربة غير مسبوقة في عالم البث الرقمي. بطولة الحلقة جمعت بين ويل بولتر وفيون وايتهايد، ودارت أحداثها في أجواء غامضة داخل عالم تطوير ألعاب الفيديو خلال الثمانينيات. وقد فازت الحلقة بجائزتي إيمي ونالت استحسانًا نقديًا واسعًا بفضل فكرتها الثورية. قرار الإزالة يأتي بالتزامن مع عرض الموسم السابع من السلسلة، والذي شهد في حلقته الرابعة – بعنوان Plaything – عودة مفاجئة لبعض شخصيات Bandersnatch. تدور القصة الجديدة حول صحفي ألعاب كمبيوتر يعترف بجريمة قتل وقعت في التسعينيات، ويشارك في بطولتها كل من بولتر وآصف شودري، لكن دون أن تكون استكمالًا مباشرًا للحلقة الأصلية.


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
نتفليكس تزيل هذه الحلقة من Black Mirror.. اعرفها
سيتم قريبًا إزالة حلقة تفاعلية طويلة من مسلسل Black Mirror من على نتفليكس ، وذلك بعد إجراء المنصة تحديثًا شاملًا على تصميمها، حيث صدرت حلقة Black Mirror: Bandersnatch في خلال عام 2018، وكان من أوائل الحلقات التفاعلية على المنصة، حيث تمكّن المشاهدون من اختيار ما يُغيّر مجرى السرد، مما أدى إلى سيناريوهات ونهايات مختلفة. قام ببطولة الحلقة كل من ويل بولتر وفيون وايتهايد، وتدور أحداثه في عالم تطوير الألعاب في ثمانينيات القرن الماضي، فازت حلقة Black Mirror: Bandersnatch بجائزتي إيمي، وحظي بإشادة واسعة لابتكاره، مما دفع بإمكانيات تقنية البث إلى آفاق جديدة. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع انطلاق الموسم السابع من مسلسل Black Mirror مؤخرًا، مع عودة شخصيات الحلقة التفاعلية الخاصة في الحلقة الرابعة، وتدور أحداث القصة، التي تحمل عنوان " Plaything"، في نفس عالم " Bandersnatch"، حيث يُعيد كلٌّ من بولتر وآصف شودري تمثيل أدوارهما، مع أنها ليست جزءًا ثانيًا مباشرًا للقصة، بل تُركز على صحفي ألعاب كمبيوتر يروي كيف ارتكب جريمة قتل في التسعينيات.