
حماية المزارعين وأرزاقهم مسؤولية وطنية
أدانت 'نقابة مربي النحل في البقاع'، في بيان، 'الاعتداءات المتكرّرة التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي اللبنانية، والتي كان آخر ضحاياها الزميل النحال الشهيد محمد نصرالله، الذي ارتقى أثناء تفقده منحله في بلدة حولا الجنوبية. ونتقدم بأحرّ التعازي إلى ذويه، سائلين الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان. وهنيئًا له نيل شرف الشهادة على أرضه وفي مهنته'.
ووجهت 'نداءً واضحًا إلى الحكومة اللبنانية التي أعلنت سابقًا حرصها على الدفاع عن اللبنانيين وتحرير الأرض، ونذكّرها بأن أكثر من ستة أشهر مرّت على تحمّلها هذه المسؤولية، فيما لا تزال إسرائيل تمعن في خروقاتها واعتداءاتها على الأراضي والممتلكات، وتستهدف المزارعين والآمنين'.
وطالبت 'بتحرّك فوري وفعّال، من خلال: تكليف الجيش اللبناني باتخاذ الإجراءات العسكرية الرادعة التي من شأنها منع العدو من الاستمرار في هذه الانتهاكات، التواصل العاجل مع الهيئات الدولية المعنية لفضح هذه الجرائم المتواصلة، والعمل على محاسبة إسرائيل وإدانة ممارساتها العدوانية بحق لبنان وأهله'.
واعتبرت ان 'حماية المزارعين وأرزاقهم مسؤولية وطنية وأخلاقية، وواجب لا يحتمل التأجيل'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فوز عمر سعيد الحايك بالتزكية رئيسًا لاتحاد بلديات نهر الأسطوان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت في مكتب محافظ عكار المحامي عماد اللبكي في سرايا حلبا الحكومية جلسة انتخاب رؤساء اتحادات البلديات، بحضور أمينة سر المحافظة رولا البايع. وقد أسفرت الجلسة عن فوز عمر سعيد الحايك بالتزكية رئيسًا لاتحاد بلديات نهر الأسطوان، ووليد متري نائبًا للرئيس. و أعرب الحايك عن امتنانه لزملائه، قائلاً:"الثقة التي جُددت اليوم هي دليل على المحبة وروح التعاون بين الجميع. وبفضل الله، سنبقى كما عهدتمونا، جسمًا واحدًا في خدمة بلداتنا. ألف شكر على هذه الثقة، ومليون شكر على التزكية التي أعتبرها أمانة سنعمل على ترجمتها بالأفعال".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
إجازة رأس السنة الهجرية 2025 يومان أم ثلاثة؟.. الإفتاء تحددها الأربعاء
يبحث الكثيرون الآن عن موعد اجازة راس السنة الهجرية 2025 م، كإحدى العطلات الرسمية ، التي يتخذون منها فرصة للراحة من العمل والجلوس مع العائلة، أو حتى إعادة ترتيب أولوياتهم وإنجاز أعمالهم المتأخرة ، وأيًا كان الأسباب يظل السؤال عن موعد اجازة راس السنة الهجرية 2025 م، مطروحًا وبقوة إلى اليوم الأول من محرم إذا لم يكن إجازة . راس السنة الهجرية 2025 تحدد دار الإفتاء المصرية موعد راس السنة الهجرية 1447 - 2025 م،، من خلال استطلاع هلال شهر المحرم وهو أول شهور العام الهجري الجديد 1447، وذلك بعد غروب شمس يوم الأربعاء الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة الجاري لعام 1446هـ، و25 يونيو 2025 م. فإذا كان شهر ذي الحجة 29 يومًا يكون الخميس الموافق 26 يونيه 2025 م هو أول أيام شهر المحرم وبداية السنة الهجرية، إما إذا تحقق لديها أن شهر ذي الحجة الهجري 30 يومًا، فإنه يكون الخميس 26 يونيه 2025م هو آخر أيام العام الهجري 1446، والجمعة الموافق 27 يونيه 2025 م هو أول أيام شهر المحرم وبداية السنة الجديدة 1447هـ أي راس السنة الهجرية 2025. جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية، هي المنوط بها تحديد موعد راس السنة الهجرية 2025 م، وبداية الشهور الهجرية كافة من خلال استطلاعها هلال الشهر الهجري، عن طريق لجانها الشرعية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية. اجازة راس السنة الهجرية 2025 تأتي اجازة راس السنة الهجرية 2025 م ضمن الإجازات الدينية الرسمية بالنصف الثاني لعام 2025 ، ومن المقرر أن تكون إجازة رأس السنة الهجرية لعام 1447 هجريًا يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025، حيث تُعدّ الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة حدثًا محوريًا هامًا في تاريخ البشرية جميعًا، ولم تكن مجرد انتقال جغرافي من مكان لآخر، بل كانت نقطة تحول جوهرية رسمت مسار الدعوة الإسلامية ومهدت لقيام الدولة الإسلامية، في الأول من محرّم من كل عام هجري. وتكون إجازة رأس السنة الهجرية 2025 مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، وشركات القطاع الخاص. رأس السنة الهجرية وكان قد تم اعتماد الهجرة كبداية للتقويم الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويتكوّن التقويم الهجري من 12 شهرًا قمريًا، أي أنه يعتمد على حركة القمر وليس الشمس، مما يجعل السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بحوالي 11 يومًا، وأشهره بالترتيب هي: محرّم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوّال، ذو القعدة، وذو الحجة. دعاء دخول السنة الهجرية الجديدة 1.اللهم مع دخول السنة الهجرية الجديدة، نسألك اللهم ما قسمت في هذا السنة من خير وبركة، وسعادة، وسعة رزق، واستجابة دعاء فاجعل لنا ووالدينا منه أوفر الحظ. 2. اللهم في بداية هذه السنة الهجرية الجديدة نسألك فرجا لجميع همومنا و تحقيقا لآمالنا واستجابة لجميع دعواتنا وشفاء لمرضانا ورحمة لمواتنا، وتوفيقا من عندك وبداية خير للجميع. 3. اللهم اغفر لي ذنوب فعلتها في عام مضى واصلح نفسي واسترني واكرمني في العام الجديد واجعله بداية هداية ونور وسرور وفرج يا رب العالمين. 4. عام مضى وانقضى بأفراحه وأحزانه بأرباحه وخسائره براحته وتعبه بآماله وآلامه ليس لنا فيه إلا ما زرعنا لنحصده غدا بإذن الله خيرا . 5. اللهم اجعل يومنا خيرا من أمسنا وغدنا خيرا يومنا وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها. 6. اللهم أرِح كل قلب لا يعلم بحاله إلا انت وأبعد عنّا جميعا الهـمّ والضّيق والشّقاء. 7. اللهم مع بداية السنة الهجرية الجديدة أوصيك بقلب أمي وأبي لا يمسهما الحزن ولا الضرر. 8. اللهم في هذه السنة الهجرية الجديدة أفرح قلوبنا، وأغسل أحزاننا وهمومنا، وأغفر ذنوبنا وخطايانا، وأشفي مرضانا، وأرحم موتانا وموتى المسلمين. 9. يا رب أستودعك امي وابي وكل احبابي وأيامي القادمة فاجعلھا حامله الخير و الفرح و التوفيق يارب. 10. اللهم اجعله عام خير وبركة اجعله بداية الإنجاز وتحقيق الأهداف تجاوز الناس المحبطة والسيئة وانظر للأمام نظرة انتصار. 11. مع بداية أول أيام العام الجديد اللهم ارزقنا فيه الخير والفلاح والنجاح وصلاح القلب والنفس والحال. 12. اللهم اجعل عامنا الجديد عام خير و أمن و بداية نهضة للأمة الإسلامية والعربية يا رب العالمين اللهم حقق في هذا العام كل أمانينا و زد في ايماننا و أعنا على طاعتك ووفقنا يا رب واصلح قلوبنا وحقق احلامنا. 13. اللهم اكتب لعائلتي واصدقائي واحبتي خير الاقدار في بداية السنة الجديدة واجعلهم في ودائعك يا من لا تضيع ودائعه.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
هل على اللبنانيين الاختيار بين إسرائيل وإيران؟
أتابع الحرب الإسرائيليّة – الإيرانيّة وأرتعب. ليس فقط من الصواريخ ولا من الخطر النووي، بل ممّا تحمله تعليقات شعبي من مواقف حادة مؤيدة لهذا الطرف أو ذاك. قسم من شعبي يتحمَّس لإسرائيل وقسم آخر لإيران. أستخدمُ تعبير "يتحمّس" لأن في التعليقات شحنة عاطفيّة ترافق الحجج الفكريّة. للأسف، ليس جديداً أن يتحمّس شعبي لــ"ثنائيّة" خارجيّة وينقسم حيالها، وقد سبق ان نشرت نصاً في "النهار" سنة 2017 بعنوان "ثنائيات قاتلة تلاحقنا كاللعنة" جاء في مقدمته: "مع نشأة الكيان اللبناني كان السؤال، انتداب عربي أم فرنسي؟ البارحة كان السؤال احتلال إسرائيلي أم سوري؟ اليوم أصبح السؤال هيمنة ايرانية أم سعوديّة؟ ثنائيات قاتلة تلاحقنا كاللعنة، منذ ولادتنا في هذا البلد، تحتّل عقلنا وقلبنا قبل ان تستبيح أرضنا وسماءنا. القوى المسيطرة في الداخل، يمينا ويسارا، مذاهب وعقائد، ومنذ نشأة الكيان، استتبعت نفسها لهذه الثنائيات، واختصرت خياراتنا بهذه اللعنة أو تلك، عن طريق الضغط علينا، بالمال والعنف والمؤسسات الدستورية وغير الدستورية، والضجيج الضجيج الإعلامي والأيديولوجي." في هذه المرحلة التاريخية، يتصرف شعبنا تلقائياً وكأنه عليه أن يختار بين إسرائيل وإيران. حتى لو لم يطلب منّا الخارج ان نختار بل ان نبقى على الحياد عسكريًّا، وذلك بموافقة جميع الأطراف المتناحرة سياسيًّا، لا نترك فرصة في لقاءاتنا أو عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا ونعبِّر فيها عن تحيّزنا لهذا الفريق أو ذاك. فنحن لا نتفرّج على هذه الحرب عن بعد، من على شاشات التلفزة، أو من خلال مراقبة الصواريخ الإيرانيّة تمر فوق رؤوسنا باتجاه إسرائيل. نحن معنيون بهذه الحرب بطرفيها وبنتائجها، فإسرائيل تحتّل أرضنا وتقصفنا كل يوم، وإيران بعقيدتها وسلاحها وأموالها وسياساتها، أصبحت جزءاً من نسيجنا الوطني. لذلك من الطبيعي ان يكون للشعب اللبناني مواقفه من الحرب بين البلدين. أعبّر في هذا النص عن موقفي الشخصي ومن مسألة الانحياز لهذا الطرف أو ذاك. من حيث القانون الدولي، لا شك أن إسرائيل هي المعتدية، ولا يحق لها مهاجمة إيران بحجة القضاء على مفاعلها النووية وصواريخها الباليستية، خاصة انها الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية. من حيث تضرر مصالح الشعوب والدول، لا شك أيضاً ان ايران تتعرض للوحشية الإسرائيلية بأسلحتها الفتاكة، بشكل لا يقارن على الإطلاق بما يتعرض له الشعب الاسرائيلي من اعتداءات ايرانية. وينسحب هذا الأذى، معنوياً على الأقل، على معظم افراد الطائفة الشيعية بحكم المشاعر المذهبية من جهة وارتباط حزب الله بالنظام الايراني من جهة ثانية، خاصة وان هذه الطائفة لم تخرج بعد من نكبتها إثر حرب إسرائيل على حزب الله ولبنان. قد أتفهّم ان ينحاز اللبناني الى أحد الطرفين المتحاربين، بسبب انتمائه الطائفي أو تجربته التاريخية أو توجهاته العقائدية، لكنني أستغرب واستهجن ان يُرفِق هذا الشخص موقفه السياسي بحجج أخلاقيّة أو قيميّة أو سلوكية، ذلك أنني أجد في سياسات البلدين، تشابهاً مذهلاً على المستويات الثلاث، رغم ان إسرائيل، خاصة بعد حرب الابادة على غزة، تفوقت على جميع البلدان في مستوى الانحطاط الأخلاقي والقيمي. فإسرائيل وإيران تحاربان باسم الله الواحد، وتبرّران حروبهما بانتظار المخلّص، المسيح اليهودي عند إسرائيل، والمهدي المنتظر عند إيران. إسرائيل وإيران تدّعيان انهما تدافعان عن أنفسهما وتستخدمان سلاحهما للسيطرة على البلدان العربيّة وشعوبها ومن بينها لبنان. إسرائيل وإيران يعرّفان عن أنفسهما وعن الآخرين بحسب هويتهما الدينيّة، ويغذّيان النزعات المذهبية في المنطقة. إسرائيل وإيران يستلهمان الماضي طريقًا للحاضر والمستقبل. إسرائيل وإيران يستعينان بمظلوميّة الماضي ليبررا ممارستهما الظلم على الآخرين في الحاضر. إسرائيل وإيران يهجّران أناساً دفاعاً عن مقدّساتهما. إسرائيل وإيران يقرّران عن الفلسطينيين من يمثلهم ومن لا يمثّلهم. إسرائيل تحتلنا وإيران تستخدمنا، الأولى تقتلنا فنستشهد، والثانية تستشهدنا فنُقتل. لا أعتقد بأن صمود إيران عسكريًّا وبقاء نظام الولي الفقيه على قيد الحياة يمكن ان يكون له تأثير إيجابي على لبنان. فهي لم تستخدم صواريخها للدفاع عنّا ولن تستخدمها في المستقبل. وعلى الارجح انها زودت حزب الله بصواريخ باليستية ليستخدمها دفاعاً عنها وليس عن لبنان. لكن شاءت الظروف أن يضعف هو عسكرياً قبل ان تتعرض هي للإعتداءات الإسرائيلية. كما أني أعتقد أن صمودها قد يزيد من تعنّت حزب الله من دون ان يسمح له بالمقابل من مواجهة إسرائيل، مما يعرقل أكثر قيام الدولة اللبنانيّة وعمليّة الإصلاح والإنقاذ... وبالتالي يصعّب مواجهة اسرائيل من خلال الوحدة الوطنية والتمسك بالحقوق. كذلك ان تراجع نفوذ إيران وحزب الله في لبنان ربما يسمح للبنانيين بالخروج من لعبة المحاور والتوقف عن دفع ثمنها كما يحصل منذ عقود. وقد يؤدي ذلك الى الإعتماد أكثر في الموقف الوطني على اللعبة الديمقراطيّة في مقاربة واقعهم الجديد ومستقبلهم، انطلاقًا من مصالحهم المشتركة، في ظل مخاطر الهيمنة الأميركيّة-الإسرائيليّة المتصاعدة في المشرق العربي. عندما يكون هناك شبه إجماع وطني على تحييد لبنان عسكريًّا عن الحرب الإسرائيليّة-الإيرانيّة، وعندما يكون حزب الله حتى الآن من ضمن هذا الإجماع ولو مجبراً، نكون قد خطونا خطوة مهمّة باتجاه إيجاد مقاربة وطنيّة لتفاعلنا مع أحداث المنطقة. مقاربة لا تتنكّر لواقع انه لم يعد بإمكان وطننا إلاّ ان يكون حياديًّا على المستوى العسكري، بعيدًا عن المغامرات التي أوصلته الى الانهيار على كافة المستويات، انهيارٌ لم يعد تنفع معه كل التنظيرات التي تريد القفز فوق مسلّمة الحياد، وذلك على الأقل لعقد من الزمن.