logo
بوتين: أفكر دوما في خليفتي

بوتين: أفكر دوما في خليفتي

Independent عربية٠٤-٠٥-٢٠٢٥

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات بُثت اليوم الأحد إنه يفكر دائماً في من سيخلفه في الحكم، مشيراً إلى احتمال إجراء منافسة بين مرشحين كثر.
وشغل بوتين، صاحب أطول فترة خدمة على رأس "الكرملين" منذ جوزيف ستالين، منصب الرئيس من عام 1999 إلى 2008، ثم أصبح رئيساً للوزراء حتى 2012، ثم رئيساً مرة أخرى من عام 2012 وحتى الآن. وكان بوتين ضابطاً برتبة لفتنانت كولونيل في الاستخبارات السوفياتية (كيه جي بي)، وتسلم الرئاسة من بوريس يلتسن في آخر يوم له بالمنصب في 1999.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعندما سئل عما إذا كان يفكر في مسألة خلافته، خلال فيلم أعده التلفزيون الروسي لمناسبة مرور ربع قرن على توليه السلطة، قال بوتين (72 سنة) "أفكر دوماً في هذا الأمر"، وأضاف "في النهاية، الخيار سيكون للشعب، الشعب الروسي. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك شخص، أو بالأحرى أشخاص عدة، حتى يكون للشعب خيار".
ولا يوجد خليفة واضح لبوتين، لكن بموجب الدستور الروسي يتولى رئيس الوزراء السلطات الرئاسية إذا أصبح الرئيس غير قادر على أداء مهامه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كواليس مقتل 40 يمينيا بانفجار مخازن أسلحة حوثية
كواليس مقتل 40 يمينيا بانفجار مخازن أسلحة حوثية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

كواليس مقتل 40 يمينيا بانفجار مخازن أسلحة حوثية

نددت الحكومة اليمنية "بالجريمة المروعة" التي اتهمت ميليشيات الحوثي بالتورط فيها، إثر تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف التابعة لمديرية بني حشيش في صنعاء، وتسبب في حصيلة أولية بمقتل 40 مواطناً وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل وسط تعتيم إعلامي ومنع شديد من سلطات الحوثيين لتصوير مواقع الحادثة التي نتج منها دوي انفجارات هائلة، استمرت حتى صباح اليوم. ‏ودعت الحكومة اليمنية "المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن للأسلحة"، مهيبة بكل من يعلم بوجود مستودع سلاح في محيطه أن يتحرك مع جيرانه لإخراجه فوراً، منعاً لتكرار مآس كتلك التي شهدتها ‫صرف. وعدت أن "ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها ميليشيات الحوثي في حق المدنيين". وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة أعمدة دخان كثيفة تغطي سماء المنطقة وهرولة أشخاص بينهم أطفال، هرباً من الصواريخ المتطايرة قبيل لحظات من وقوع انفجار هائل هز أرجاء المنطقة. وأظهرت مقاطع أخرى لحظات هلع الأهالي وصراخ رجل يردد بتساؤل موجوع "أين نذهب؟". موت مخبأ لا يعلمه أحد وصباح أمس الجمعة استيقظ الأهالي في منطقة "خشم البكرة" التابعة لمديرية صرف شرق العاصمة صنعاء على دوي انفجارات هائلة، تبين لاحقاً أنها ناتجة من تفجر مخازن ضخمة للأسلحة جرى تخزينها بسرية في أقبية واسعة تحت الأرض، وسط الأحياء السكنية خشية تعرضها للقصف الأميركي. وذكر مصدر محلي من منطقة صرف لـ"اندبندنت عربية" أنه انفجار المخازن بصورة مفاجئة ودون قصف إسرائيلي، عقب استئناف التصعيد المتبادل بين الميليشيات الحوثية والجيش الإسرائيلي أمس، أثار موجة شكوك واتهامات حوثية متبادلة عن السبب الذي أدى لتفجر هذه الكميات الكبيرة، وهي مخزنة بصورة محكمة في أقبية خرسانية تحت الأرض نتج منها مقتل وجرح العشرات، بينهم ركاب حافلتين كانتا تمران قرب موقع الحادثة جرى نقلهم لمستشفيات العاصمة صنعاء. وأوضح المصدر الذي طلب إخفاء هويته أن المخازن كانت تحوي صواريخ وذخائر ومتفجرات متنوعة استمرت بالتطاير حتى صباح اليوم، وسط تعتيم إعلامي شديد من قبل سلطات الحوثيين التي باشرت بإقامة سياجات أمنية حول المكان لمنع الأهالي من الاقتراب. مطاردة الموثقين وبدلاً من معالجة الواقعة، سارعت ميليشيات الحوثي بنشر مئات العناصر المسلحة لملاحقة عدد من المدنيين، بحجة تصوير ونشر مقاطع فيديو توثق الانفجارات العنيفة التي هزت منطقتهم في بني حشيش، فيما شددت قبضتها الأمنية على المستشفيات التي استقبلت الضحايا والمصابين ومنها مستشفيات الشيخ زايد والثورة والسعودي الألماني والعسكري والشرطة والمؤيد. وباشرت الجماعة وفقاً للمصدر، "بمطاردة واعتقال كل الشباب الذين صوروا مقاطع تصوير تبين انفجار وتطاير الصواريخ وعمليات انتشال الأهالي لعشرات الضحايا من تحت أنقاض المنازل المدمرة بالكامل، والتحقيق معهم ووصفهم بالعملاء للصهاينة واتهامهم بمحاولات إثارة الرأي العام بحسب ما سمعه الأهالي من المشرفين الحوثيين الذين باشروا بعمليات الملاحقة". ويؤكد المصدر أن الانفجارات تسببت بدمار كلي لنحو 10 منازل مجاورة ودمار جزئي لنحو 10 أخرى واحتراق عدد من السيارات، فضلاً عن حال من الهلع بين الأهالي الذين نزح بعضهم للقرى المجاورة جراء تضرر المنطقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون يمنيون مواطنين وهم ينتشلون جثامين مدنيين من تحت أنقاض المنازل، فيما استخدم آخرون أغطية وملابس للف جثمان طفل. عسكرة المدن وأثارت الحادثة استياء واسعاً لمستوى الاستهتار الذي تبديه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بأرواح وممتلكات ومقدرات اليمنيين، إذ لم تكن حادثة "خشم البكرة" الأولى من نوعها، فقد سبقتها حوادث متكررة في العاصمة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين جراء إصرارها على تخزين الأسلحة والذخائر وسط الأحياء السكنية، في سلوك عدته بيانات حقوقية "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني" الذي "يرقى إلى جرائم الحرب". وتوالت بيانات التنديد من عدد من الجهات والمنظمات الحقوقية والإنسانية منها الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي واسع دان في بيان "استمرار ميليشيات الحوثي في تحويل الأحياء السكنية لمخازن أسلحة، كما حدث من انفجار مروع في خشم البكرة". وقال إن "ميليشيات الحوثي دأبت منذ انقلابها على الشرعية على عسكرة المدن وتحويل المنشآت الحيوية والمناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، متخذةً من المدنيين دروعاً بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني". من جانبه، دان المركز الأميركي للعدالة" ACJ)) أمس الحوثيين جراء تخزينهم أسلحة وسط المنازل، "في حادثة تمثل كارثة إنسانية وخرقاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني". وقال المركز إن "الاستمرار في تخزين الأسلحة والمتفجرات وسط الأحياء المدنية يعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقات جنيف ويعرض حياة الأبرياء للخطر"، مؤكداً أهمية ملاحقة جميع القيادات الحوثية المتورطة في مثل هذه الممارسات. وأوضح المركز، نقلاً عن شهود عيان ومصادر طبية، أن الانفجار الذي وقع أول من أمس الخميس، نجم عن تفجير عرضي داخل منشأة تحت الأرض بين منطقتي خشم البكرة وصرف، إذ كانت الميليشيات تخزن أسلحة ومتفجرات شديدة الخطورة. وقال إن المستودع احتوى على صواريخ للدفاع الجوي ومواد متفجرة مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة C4 العسكرية. تعريض المقدرات للقصف وأعلنت الجماعة الحوثية خلال الـ17 من مارس (آذار) الماضي استئناف هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل، عقب انهيار هدنة غزة بحجة مساندة الفلسطينيين. وأكدت عزمها مواصلة "مهاجمة السفن المرتبطة بتل أبيب بغض النظر عن جنسيتها" وهو ما يثير المخاوف الشعبية من تعرضهم للقصف الإسرائيلي كما يجري في غزة، وتعريض مقدراتهم للتدمير كما حدث مع مطار صنعاء وميناءي الحديدة ورأس عيسى مطلع الشهر الجاري. وقال الناطق العسكري للمليشيات يحيى سريع أمس إنهم أطلقوا "صاروخاً باليستياً فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون"، وأضاف أن الصاروخ "تسبب في هرب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار". ولكن الدفاعات الإسرائيلية أعلنت أول من أمس عبر المتحدث أفيخاي أدرعي اعتراض صاروخين باليستيين دون أضرار أطلقهما الحوثيون، الذين تبنى زعيمهم عبدالملك الحوثي في خطبته الأسبوعية إطلاق ثمانية صواريخ وعدداً من المسيرات خلال أسبوع.

تعدد نقاط الخلاف يعوق تقدم المحادثات حول النووي الإيراني
تعدد نقاط الخلاف يعوق تقدم المحادثات حول النووي الإيراني

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

تعدد نقاط الخلاف يعوق تقدم المحادثات حول النووي الإيراني

عقدت إيران والولايات المتحدة أمس الجمعة في روما جولة خامسة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء محادثات جديدة. في ما يلي عرض من وكالة الصحافة الفرنسية لنقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني على رغم وساطة سلطنة عمان. مشكلة التخصيب يشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيس، إذ تشتبه الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، في نية طهران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي أية طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف الـ3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق عام 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018. ورداً على الخطوة الأميركية، أعلنت ايران أنها غير ملزمة بعد ذلك مضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من نسبة 20 في المئة، قد تكون لليورانيوم المخصب استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. وصرح الموفد الأميركي إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المحادثات مع طهران الأحد الماضي، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب، وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. صراع الخطوط الحمراء وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي إن محادثات أمس أبرزت "صراع الخطوط الحمراء التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". وتصر طهران على حصر المفاوضات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وعام 2018 اعتُبر الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول الملف النووي مدفوعاً بصورة جزئية بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران الباليستي الذي ينظر إليه على أنه تهديد لإسرائيل، حليفة واشنطن. وفي الـ27 من أبريل (نيسان) الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أية قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المحادثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها "حزب الله" في لبنان وحركة "حماس" الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مواقف متناقضة ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأميركيين. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الشهر الماضي، "إذا واصلنا (سماع) مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات" بالنسبة إلى المفاوضات. وتندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل عدد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية الأربعاء الماضي قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والباليستية. ورأت الخارجية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأميركيين على الصعيد الدبلوماسي". ومع نهاية أبريل الماضي وقبل الجولة الثالثة من المفاوضات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. التهديد بقصف المنشآت وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. وحذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري أمس من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول (بها) إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة "سي أن أن" الثلاثاء الماضي عن عدد من المسؤولين الأميركيين أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية، وحذرت طهران من أنها ستحمّل واشنطن مسؤولية أي هجوم اسرائيلي. وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين أمس سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة المتشددة اليوم السبت أن "التنسيق بين ترمب ونتنياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات".

روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر
روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر

يحقق مسؤولون أمنيون بريطانيون فيما إذا كانت روسيا متورطة في ثلاث حرائق متعمدة طاولت أخيراً ممتلكات خاصة مرتبطة برئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، أولها اندلع في منزل عائلته شمال العاصمة لندن، والثاني استهدف سيارة تستخدمها زوجته، أما الثالث فقد وقع في منزل كان يمتلكه رئيس حكومة المملكة المتحدة. اعتقلت الشرطة البريطانية في تلك الحراق ثلاثة أشخاص، منهم اثنان يحملان الجنسية الأوكرانية والثالث روماني ولد في أوكرانيا، لكن السلطات المتخصصة تشتبه في أن هؤلاء لم يتصرفوا بدافع شخصي وإنما تآمروا مع غيرهم لتنفيذ مخطط رسمته دولة أجنبية يمكن أن تكون روسيا كما باح به مسؤولون كبار في الحكومة البريطانية. تعتقد لندن أن جهات روسية جندت المتهمين الثلاثة بطريقة ما، وقالت المدعية العامة سارة برزيبيلسكا أمام المحكمة "إن المؤامرة المزعومة غير مفهومة" حالياً، ولكن شرطة مكافحة الإرهاب التي تقود التحقيق فيها تعمل بعقلية منفتحة في شأن الدوافع، على رغم أن الأمر بالنسبة إلى البعض يرتبط أولاً وأخيراً بالدعم الكبير الذي تقدمه بريطانيا لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر على أراضيها منذ فبراير (شباط) 2022. ستارمر علق على الحرائق المتعمدة بالقول إنها "استهدفت البريطانيين وديمقراطيتهم والقيم التي يمثلونها"، أما الرد عليها فهو يناقش على أعلى المستويات السياسية والأمنية لتقدير الأفضل، وفق مسؤولين كبار في الحكومة البريطانية. تتحدث تقارير صحافية عن تصاعد الأعمال العدائية الروسية ضد الدول الأوروبية التي ساندت أوكرانيا عسكرياً وفرضت عقوبات اقتصادية على موسكو، ولكن حتى لو ثبت تورط الروس في الحرائق البريطانية فهل يعني هذا أن الكرملين هو من أصدر الأوامر بإشعالها، وهل يسهل أصلاً إثبات ذلك إن كان حقيقة؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) المتورطون في الحرائق هم الأوكرانيان بيترو بوتشنوك البالغ من العمر 34 سنة، ورومان لافرنوفيتش 21 سنة، أما الثالث الروماني المولود في أوكرانيا أيضاً فاسمه ستانيسلاف كاربيوك، 26 سنة، وعلى رغم نظرية التخطيط الروسي لأفعالهم فإن الثلاثة يقفون اليوم أمام القضاء البريطاني بتهم جنائية وليس بدعوى التآمر على الأمن القومي. المسؤولون البريطانيون يقولون إن الأجهزة الأمنية تتعامل مع سيناريوهات مختلفة لا تستبعد أياً منها، وكما يحجم المنزل رقم 10 وسط العاصمة لندن عن إعطاء أي تعليق في شأن اتجاهات التحقيق وما تكشف عنه حتى الآن، يرفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف التعليق على الأمر. ثمة تقارير استخباراتية غربية كشفت أخيراً عن مؤامرات روسية لقصف طائرات وحرق مبان عامة وقطع روابط النقل واغتيال شخصيات بارزة تدعم أوكرانيا في دول مختلفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، قالت وكالة الأمن الإستونية إن الروس استأجروا عملاء لتحطيم نوافذ سيارة وزير الداخلية في البلاد خلال فبراير الماضي. قبل أيام قليلة كشفت المملكة المتحدة عن "حملة إلكترونية خبيثة" تطاول منظمات متعددة تقدم المساعدات إلى أوكرانيا، وبعد تحقيق مشترك مع حلفائها مثل أميركا وألمانيا وفرنسا، قال مركز الأمن السيبراني البريطاني إن وحدة عسكرية روسية تستهدف تلك المنظمات التي تعمل في مجالات الدفاع وتكنولوجيا المعلومات والدعم اللوجيستي منذ عام 2022. في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف باسم "أم أي 6"، ريتشارد مور، من أن الاستخبارات الروسية "أصبحت وحشية بعض الشيء"، وبحسب مسؤول آخر في المملكة المتحدة فإن "هجمات الحرق العمد كانت متهورة بصورة مثيرة للقلق، لأنها قد تشير إلى أن الجهات الروسية إذا ثبت تورطها، كانت تخاطر بخروج الأحداث عن السيطرة". وللمملكة المتحدة تاريخ مع الاعتداءات التي كانت روسيا المشتبه الأول في تنفيذها، لم يبدأ مع حرب أوكرانيا وإنما قبلها بأعوام، ولعل أبرز الأمثلة عليه كانت محاولة تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري البريطانية عام 2018 باستخدام غاز الأعصاب السوفياتي "نوفيتشوك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store