
الولايات المتحدة تخطط لإعادة تشغيل محطات الفحم المغلقة
قال وزير الداخلية الأمريكي دوغ بورغوم أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى سلطة الطوارئ لإعادة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، ومنع إغلاق محطات أخرى.
وأضاف بورغوم لتلفزيون "بلومبرج" في مقابلة على هامش مؤتمر "سيراويك" من "إس آند بي غلوبال" في هيوستن: "في ظل حالة الطوارئ الوطنية للطاقة التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، يتعين علينا الإبقاء على كل محطة تعمل بالفحم مفتوحة". وأضاف: "وإذا كانت هناك وحدات في محطة تعمل بالفحم تم إغلاقها، فنحن بحاجة إلى إعادتها للعمل".
اعتبر بورغوم، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس "مجلس هيمنة الطاقة الوطني" التابع للبيت الأبيض، أن سياسات جو بايدن تهدد شبكة الطاقة الأميركية، مما يستلزم اتخاذ إجراءات طارئة.
15% من طاقة أمريكا من محطات عاملة بالفحم
منذ عام 2000، تم إغلاق حوالي 770 وحدة تعمل بالفحم، وفقاً لبيانات من "غلوبال إنرجي مونيتور" (Global Energy Monitor)، وسط المنافسة من الغاز الطبيعي الأرخص، وإلى حد أقل من مصادر الطاقة المتجددة.
وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يمثل الفحم حوالي 15% من توليد الطاقة في الولايات المتحدة اليوم، بانخفاض عن أكثر من النصف في عام 2000.
ومن المقرر إغلاق 120 محطة طاقة تعمل بالفحم إضافية في السنوات الخمس المقبلة جزئياً بسبب اللوائح البيئية التي جعلتها غير اقتصادية، وفقاً لمجموعة التجارة الأميركية للطاقة التي تمثل المرافق والتعدين مثل "كور ناتورال ريسورسز" و"بيبودي إنرجي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
بلومبرج: تراجع ترامب عن محادثات السلام فى أوكرانيا يمنح بوتين انتصارا
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بتراجعه عن محادثات السلام فى أوكرانيا، قد منح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انتصاراً. وأشارت الوكالة إلى أن المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب ، أمس الاثنين، كشفت أن آمال أوروبا التى أحياها الرئيس الأمريكى بدعوته قبل 11 يوما لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا لمدة 30 يوماً وتهديده بعقوبات جديدة على روسيا، لم تكن فى محلها. فبعد ساعتين من الحديث مع بوتين، قال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعى أن أوكرانيا وروسيا ستبدأن فوراً مفاوضات وقف إطلاق النار، لكن ربما بدون الولايات المتحدة. ولم يكن هناك تهديد بعقوبات، ولا مطالبة بجدول زمنى، ولا ضغوط على الزعيم الروسى. وأعقب ترامب اتصاله مع بوتين بالتواصل مع القادة الأوروبيين، إلا أن العديد من الحكومات كانت قد أعربت عن خيبة أملها الفعل. وتخشى هذه الحكومات أن يتراجع ترامب عن جهوده لإنهاء الحرب، بعد أشهر من الفشل فى جعل بوتين أقرب للسلام، تاركاً أوكرانيا وحلفائها بمفردهم. ونقلت بلومبرج عن مسئول أمريكى، لم يكشف عن هويته، قوله أن القادة يخشون انسحاب ترامب من الجهود الدبلوماسية. فيما قال مسئول آخر أن ترامب أوضح أنه لا يريد فرض المزيد من العقوبات فى هذه المرحلة، وأنه يتراجع عن اقتراحه الخاص بوقف إطلاق النار. وأضاف المسئول أن القادة فى كييف وأماكن أخرى فى أوروبا لا يوافقون على خطته لإجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال مسئول أوروبى أخر مطلع على مناقشات أمس الاثنين، إن ترامب، بجعله موسكو وكييف تتفاوضان مباشرة على إطار عمل لمحادثات سلام قبل أن يكون هناك هدنة قائمة بالفعل، قد سمح لبوتين بشراء الوقت. وكان المفاوضون الروس قد طالبوا فى محادثات اسطنبول الأسبوع الماضى باعتراف دولى بسيطرة موسكو على أربع مناطق فى أوكرانيا، وفرض قيود على القدرات العسكرية لكييف.


صوت الأمة
منذ 6 ساعات
- صوت الأمة
شرق أوسط جديد.. تاريخ يُكتب ودول تسقط
التاريخ مواقف تصنعها الدول والشعوب، واليوم ربما نقف عند أحد أخطر محطاته فيما يخص منطقة الشرق الأوسط ومخططه الجديد، لنرى- وليسجل التاريخ أيضا- الهابطين والصاعدين، الذين كرموا أنفسهم وشعوبهم وأيضا الذين أهانوا أنفسهم وشعوبهم، ويالها من لحظة تاريخية لن يغيب صداها قريبا. الشرق الأوسط الجديد، الذين يحاولون منذ عقدين تقريبا ترسيخ معالمه الجديدة، ونجحوا بالفعل في وضع حجر أساسه سواء باحتلال دول أو استمالتها للمشروع الصهيوأمريكي أو بتحييدها عن دائرة الصراع العربي الإسرائيلي بإغراقها في نزاعات وأزمات داخلية، لكنهم نسوا أن هناك دولة عظمى في المنطقة اسمها مصر لا يمكن أن يمر المشروع الأخطر وهي موجودة. هذا المشروع ليس وليد اليوم فقط، لكنه شهد خلال الأسابيع والشهور القليلة الماضية تسارعا غير مسبوق لإتمامه في ظل تغير العديد من الظروف في المنطقة، التي كان آخرها تحييد سوريا عن دائرة الصراع وذلك بعد سيطرة الجولاني على مقاليد السلطة في البلاد، وأيضا بعد عودة ترامب للبيت الأبيض وتصريحه علانية بما كان يحاك سابقا في الخفاء، لكن فاته أن مصر اليوم في أوج قوتها وقرارها وطني خالص لا يلبي إلا نداء المصلحة الوطنية وعوامل الأمن القومي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. هنا سيذكر التاريخ كيف رفضت مصر كل إملاء وكل رغبة غربية، بداية من رفض مشروع التهجير حتى لو كان بعيدا عن سيناء، ثم رفض الرئيس المصري دعوة ترامب لزيارة أمريكا، وأخيرا رفضه عبور السفن الأمريكية في قناة السويس دون رسوم بعد مطالبة الرئيس الأمريكي بذلك علانية. هنا يجب أن نفخر ببلدنا التي كانت ولا تزال راعية الموقف العربي الحقيقي وممثلة الشعوب العربية الرافضة لوجود الكيان الصهيوني في المنطقة، حتى لو طبعت حكوماتها مع الكيان. ليتأكد كل مصري وكل عربي أن مصر اليوم دولة مستقلة في قرارها الوطني، دولة حرة لديها أفضل جيش في المنطقة، لا يهمها من طبع أو من حاد عن المشروع العربي القديم، وهذا ما لخصه الرئيس السيسي في قمة بغداد عندنا قال كلمة حق في زمن عز فيه الشرف، وأعلن صراحة أنه لو طبعت كل الدول العربية مع إسرائيل فلن يحدث السلام والاستقرار في المنطقة طالما لم تحل القضية الفلسطينية، وبالطبع المعنى مقصود وواضح للجميع بعيدا عن "بطن الشاعر".


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
تقرير أمريكي: ترامب يتجه لتهميش إسرائيل وعلاقته مع نتنياهو بعد جولته الخليجية
أكد تقرير أمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جولته الخليجية، ففيما يتعلق بملفات إيران وغزة وسوريا واليمن، واصل ترامب المضي قدمًا دون إسرائيل، مما يعيد تشكيل عقود من السياسة الخارجية الأمريكية. ترامب يتجاهل نتنياهو ويهمش إسرائيل وأوضحت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في تقرير لها، أنه عندما صافح دونالد ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن سوريا خلال لقائه في القصر الملكي السعودي الأسبوع الماضي، كان ذلك دليلًا واضحًا على أن دبلوماسية الرئيس في الشرق الأوسط همّشت إسرائيل تقريبًا. وقال ترامب عن الشرع، الذي كانت له علاقات سابقة بتنظيم القاعدة الإرهابي "رجل قوي"، معلنا رفع العقوبات، التي فُرض الكثير منها على الحكومة السورية السابقة، "لمنحهم فرصة للعظمة". وبذلك، كان ترامب يتجاهل فعليًا آراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تصف حكومته الشرع بأنه "إرهابي"، فيما قصف الجيش الإسرائيلي سوريا مئات المرات منذ ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة. وفي العقود الأخيرة، وفي ظل رؤساء الولايات المتحدة من كلا الحزبين، تمتعت إسرائيل إلى حد كبير بمكانة خاصة في قلب السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة. لطالما كان نتنياهو، الذي تولى السلطة لجزء كبير من العقدين الماضيين، لاعبًا أساسيًا في نقاش الشرق الأوسط، حتى مع إغضاب نظرائه الأمريكيين أحيانًا بحسب التقرير. لكن جولة ترامب التي استمرت خمسة أيام في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي أبرزت ديناميكية جديدة، تُعتبر فيها إسرائيل ونتنياهو على وجه الخصوص مجرد فكرة ثانوية فخلال زيارته المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، سعى ترامب إلى التفاوض على اتفاقيات سلام في إيران واليمن، وعقد صفقات تجارية بقيمة تريليون دولار مع دول الخليج الغنية. ترامب يتجه للخليج ويقلل دعم إسرائيل وقال إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة: "الشعور السائد هو تحول الاهتمام، لا سيما نحو دول الخليج، حيث توجد الأموال، ويبدو أن ترامب فقد الكثير من اهتمامه بالعمل مع نتنياهو لحل الحرب في غزة، بسبب شعوره بأنه لا جدوى من ذلك. نتنياهو ثابت على موقفه، لا يتراجع عنه. حماس ثابتة على موقفها. يبدو الوضع وكأنه مأزق لا أمل في حله". فيما نفى عمير دوستري، المتحدث باسم نتنياهو، أي خلاف جدي في العلاقات بين البلدين، مستشهدًا بزيارتي نتنياهو للبيت الأبيض خلال الأشهر القليلة الماضية وتعليق ترامب الأخير بأن "نحن على نفس الجانب في كل قضية"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي لكن التغيير في العلاقات الدبلوماسية كان واضحًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث اتخذ ترامب إجراءات بشأن قضية تلو الأخرى دون إشراك نتنياهو. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فاجأ ترامب الكثيرين في إسرائيل بإعلانه وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن، حتى مع استمرار الجماعة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وعندما فشلت إسرائيل في اعتراض أحد الصواريخ، أصاب الصاروخ مطار بن جوريون في تل أبيب، مما أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية لأسابيع. وطوال زيارته للشرق الأوسط، كرر ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران يتجنب الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية ضد منشآتها النووية. في قطر يوم الخميس، قال إن الولايات المتحدة تُجري "مفاوضات جادة للغاية مع إيران من أجل سلام طويل الأمد"، مضيفًا أنه سيكون "رائعًا" إذا توصلوا إلى اتفاق. وهذا أيضًا عكس ما قال نتنياهو إنه يريده فقد حثّ ترامب على دعم، أو حتى المشاركة، في ضربات عسكرية ضد إيران لكن ترامب سلك الطريق الآخر، مع أنه أبقى مرارًا على احتمال شنّ ضربات واسعة النطاق في حال فشل المفاوضات. ولا يختلف قرار التعامل مع إيران عن قرار الرئيس برفع العقوبات عن سوريا. هناك شكوك عميقة في إسرائيل بأن حكومة الشرع الجديدة ستتحوّل إلى قوة متطرفة أخرى معادية لإسرائيل ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الضربات تهدف إلى تدمير أسلحة نظام بشار الأسد، والحدّ من وجوده قرب الحدود الشمالية لإسرائيل.