logo
‫ 50% ارتفاعاً بالحاويات و141% بمواد البناء.. «مواني قطر» تستقبل 235 سفينة في أبريل

‫ 50% ارتفاعاً بالحاويات و141% بمواد البناء.. «مواني قطر» تستقبل 235 سفينة في أبريل

العرب القطرية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

سامح الصديق
كشفت إحصائيات «مواني قطر» عن أداء مميز خلال شهر أبريل الماضي، حيث سجلت الحاويات المناولة ارتفاعا بنسبة 50%، فيما سجلت المواشي، ومواد البناء ارتفاعا بنسب 30% و141% على التوالي. واستقبل كل من ميناء حمد وميناء الرويس وميناء الدوحة القديم 235 سفينة، حيث تم استقبال 129,596 حاوية نمطية وبلغت البضائع العامة والسائبة 170,515 طنا، كما بلغ عدد السيارات والمعدات 9,340 وحدة، وبلغ عدد المواشي 25,485 رأسا، ومواد البناء والإنشاءات 57,773 طنا.
وسجلت «مواني قطر» معدلات نمو قياسية وطفرة نوعية في العمليات خلال الربع الأول من العام الحالي 2025 مع بلوغ إجمالي الحاويات المناولة، مستوى 336,889 حاوية، منها 45 بالمائة حاويات ترانزيت عبر ميناء حمد، فيما بلغ عدد السفن التي تم استقبالها خلال ذات الفترة 726 سفينة.
كما حققت أيضا ارتفاعا على مستوى مناولة مواد البناء والسيارات والمعدات، وأعداد السفن، والمواشي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفعت بنسب 98 بالمائة و60 بالمائة و12 بالمائة و4 بالمائة على التوالي، من خلال استقبال 336,889 حاوية نمطية، في حين بلغ إجمالي البضائع العامة والسائبة 322,206 أطنان، وبلغ إجمالي السيارات والمعدات 30811 وحدة. كما تم استقبال 230625 رأس ماشية، وبلغ إجمالي مواد البناء والإنشاءات 159718 طنا. وتؤكد معدلات النمو المكانة والثقة الكبيرة التي بات يحتلها ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، بين خطوط الشحن العالمية بوصفه بوابة محورية لإعادة الشحن في المنطقة.
ميناء حمد
وفي سياق متصل أعلنت شركة كيوتيرمنلز المشغلة لميناء حمد عن مجموع الحاويات والبضائع السائبة والبضائع السائبة غير المعبأة في حاويات وبضائع الدحرجة التي قامت بمناولتها في شهر أبريل الماضي من خلال استقبال 151 سفينة تمت العمليات عليها حيث بلغت بضائع الدحرجة 184,925 طنا، فيما بلغت بضائع الدحرجة الأخرى (سيارات) 10,298 وحدة، فيما بلغت البضائع السائبة (غير المعبأة في حاويات) 87,525 طنا، والبضائع السائبة 68,400 طن، بالإضافة إلى 131,308 حاويات نمطية.
ويعد ميناء حمد هو الميناء الرئيسي لمجموعة كيوتيرمنلز، حيث تقوم الشركة بإدارة وتطوير الميناء الذي يتميز بموقعه الإستراتيجي الذي يمتد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع ويعد واحدا من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا ومحطة للحبوب بطاقة 1 مليون طن سنويا، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500 ألف سيارة سنويا.
خدمات كيوتيرمنلز
وتعمل «كيوتيرمنلز» في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والمحطات، وتقديم خدمات مناولة الحاويات والبضائع السائبة، إضافة إلى خدمات الإمداد والإسناد البحرية وخدمات السفن السياحية، ووسعت الشركة قدرتها على الوصول إلى الموانئ العالمية وذلك بالاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «كرامر»، وهي مزود للخدمات اللوجستية المتكاملة وخدمات الحاويات، في ميناء روتردام الهولندي الذي يُعد الأكبر في أوروبا، وكذلك الاستحواذ على ميناء أكدينيز التركي، الذي يقع في أقصى الطرف الغربي من أنطاليا وهو ميناء متعدد الأغراض يتضمن محطة للرحلات البحرية ومحطة للحاويات والبضائع السائبة، والبضائع العامة ومحطة شحن، كما وقعت اتفاقية مع أوكرانيا لمدة 35 سنة، لتشغيل ميناء أوليفيا في مدينة ميكولايف على البحر الأسود في ديسمبر2021.
كما وقعت الشركة اتفاقية تعاون مع هيئة المناطق الحرة - قطر، لإدارة وتشغيل العمليات في ميناء المرسى الواقع في منطقة أم الحول الحرة، وستتولى كيوتيرمنلز مسؤولية إدارة وتطوير جميع عمليات ميناء المرسى وتقديم باقة متكاملة من الخدمات البحرية وخدمات المناولة، فضلاً عن إدارة الأرصفة متعددة الاستخدام وذلك لدعم الصناعات والمصانع التي تصدر للمشاريع الإستراتيجية في دولة قطر أو للعالم الخارجي، إضافة إلى ذلك تقديم خدمات بحرية لليخوت والسفن، كما ستعمل كيوتيرمنلز على تسهيل عمليات بناء وإصلاح السفن واليخوت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ «كيوتيرمنلز»: 6.6 مليون ساعة عمل آمنة بميناء حمد بنهاية أبريل
‫ «كيوتيرمنلز»: 6.6 مليون ساعة عمل آمنة بميناء حمد بنهاية أبريل

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ «كيوتيرمنلز»: 6.6 مليون ساعة عمل آمنة بميناء حمد بنهاية أبريل

الدوحة - العرب أعلنت شركة كيوتيرمنلز أن عدد ساعات العمل الأساسية بدون حوادث ووقت ضائع في ميناء حمد بلغ 6 ملايين و634 ألفًا و224 ساعة، بنهاية شهر أبريل الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد ساعات العمل منذ بداية العام حتى تاريخه مليون و 751 ألفا و52 ساعة. وذكرت «كيوتيرمنلز» في منشور عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» أن إجمالي عدد ساعات العمل في شهر أبريل 2025 بلغ 448 ألفًا و979 ساعة، فيما لم يبلغ عن أي إصابات منذ بداية العام، حيث تم تسجيل أخر بلاغ عن إصابة في ميناء حمد بتاريخ 13 فبراير 2024. وأشارت الشركة إلى أن الإحصاء الشهري يشمل بيانات موظفي «كيوتيرمنلز» والمقاولين أيضا. وأكدت «كيوتيرمنلز» حرصها على توفير بيئة عمل آمنة لكافة الموظفين والزوار، مشيرة إلى أنها تعد من القيم الأساسية التي تؤمن بها الشركة. ويعد ميناء حمد هو الميناء الرئيسي لمجموعة كيوتيرمنلز، وتعمل الشركة في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والمحطات، وتقديم خدمات مناولة الحاويات والبضائع السائبة، إضافة إلى خدمات الإمداد والإسناد البحرية وخدمات السفن السياحية، ووسعت الشركة قدرتها على الوصول إلى الموانئ العالمية وذلك بالاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «كرامر»، وهي مزود للخدمات اللوجستية المتكاملة وخدمات الحاويات، في ميناء روتردام الهولندي الذي يعد الأكبر في أوروبا، وكذلك الاستحواذ على ميناء أكدينيز التركي، كما وقعت اتفاقية مع أوكرانيا لمدة 35 سنة، لتشغيل ميناء أوليفيا في مدينة ميكولايف على البحر الأسود في ديسمبر2021. كما وقعت الشركة اتفاقية تعاون مع هيئة المناطق الحرة - قطر، لإدارة وتشغيل العمليات في ميناء المرسى الواقع في منطقة أم الحول الحرة.

خطط لتطوير الموانئ ومطار حمد الدولي
خطط لتطوير الموانئ ومطار حمد الدولي

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

خطط لتطوير الموانئ ومطار حمد الدولي

وزير المواصلات استعرض استراتيجية الوزارة خلال جلسة الشورى خطط لتطوير الموانئ ومطار حمد الدولي الدوحة - الراية : عقد مجلس الشورى اليوم جلسته الأسبوعية العادية في "قاعة تميم بن حمد" بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس. وفي بداية الجلسة أشاد المجلس بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في القمة الخليجية-الأمريكية التي عقدت في الرياض الأربعاء الماضي، وما تخللها من لقاء جمع سموه مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وأكد المجلس أن هذه المشاركة واللقاء يجسدان حرص دولة قطر على ترسيخ العمل الخليجي المشترك، وتعزيز التعاون الثنائي مع المملكة، إلى جانب توثيق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، بما يسهم في أمن واستقرار المنطقة. كما رحب المجلس بالزيارة الرسمية التي أجراها فخامة الرئيس الأمريكي إلى الدوحة، مشيراً إلى أهميتها في تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مجالات الدفاع والاقتصاد والطاقة، والتنسيق المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وفي السياق ذاته، نوّه المجلس بمشاركة سمو الأمير المفدى في القمة العربية التي عقدت في بغداد، معتبراً أنها تعكس التزام قطر الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية. بعد ذلك تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى جدول أعمال الجلسة، كما صادق المجلس على محضر جلسته السابقة. وتلبية لدعوة من سعادة رئيس المجلس، حضر الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات، وعدد من المختصين بالوزارة، لعرض أبرز محاور الاستراتيجية العامة لوزارة المواصلات 2025-2030، وجهودها في تطوير منظومة نقل مستدامة وذكية وآمنة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ورحب سعادة رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة الأعضاء بسعادة وزير المواصلات، والوفد المرافق له، مشيدين بما تبذله الوزارة من جهود لتحديث البنية التحتية لقطاع النقل، وتعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية، وتطوير التشريعات والسياسات الداعمة للتحول الرقمي في مجال النقل. وفي هذا السياق، أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس، على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به وزارة المواصلات في تنظيم وتطوير مختلف قطاعات النقل، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تمثل ركيزة أساسية في تعزيز الاستدامة البيئية، ورفع جودة الحياة، وتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، بما يواكب تطلعات الدولة في بناء اقتصاد متنوع ومتقدم. من جانبه، استعرض سعادة وزير المواصلات خلال الجلسة استراتيجية وزارة المواصلات للعام (2025-2030)، موضحًا أن الاستراتيجية تركز على تعزيز النمو الاقتصادي والاستفادة من البنية التحتية المتطورة في الدولة لتوفير أفضل خدمات النقل البري والبحري والجوي للمواطنين والمقيمين، بالإضافة الى تطوير المهارات والخبرات الوطنية والمحلية بهدف استدامة تطوير شبكات النقل وقدرتها على تحمل النمو وبما يلبي التطور العمراني والحضري، وتسخير التكنولوجيا والابتكار لزيادة الكفاءة والسلامة ووفقاً لأفضل المعايير المعمول بها. وأشار سعادته إلى أن استراتيجية الوزارة تتضمن تطوير شؤون النقل البري، والنقل البحري، والخدمات المساندة، مؤكداً حرص الوزارة على الارتقاء بهذه القطاعات بما يسهم في دعم القطاعات الحيوية وتمكينها من أداء مهامها، وتنفيذ المبادرات والمشاريع المنبثقة عن رؤية الوزارة لمنظومة مواصلات متكاملة، وآمنة، ومرنة، ومستدامة. كما تهدف الاستراتيجية إلى قيادة تطوير القطاع نحو كفاءة لوجستية عالية تدعم ركائز رؤية قطر الوطنية، ولا سيما في مجالات النمو الاقتصادي، وتعزيز استفادة العملاء من الخدمات، والاستدامة، وزيادة قدرة الشبكة على التحمل، إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية العاملة في القطاع. وفي سياق متصل، أشار سعادته إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات التكنولوجية والاستفادة منها في قطاع النقل البري، ضمن جهودها لتحقيق التحول الرقمي. وبيّن أن الوزارة تعمل على تحديث البنية التحتية التكنولوجية، وتبنّي أنظمة النقل الذكي، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير قطاع النقل والمواصلات، بما يحقق كفاءة تشغيلية أعلى، ويعزز الجوانب الاقتصادية والبيئية، من خلال وضع معايير ومتطلبات دقيقة لمراقبة الأداء التشغيلي لشبكات النقل، وبما يسهم في تحسين كفاءة النظام، وتوفير خدمات أفضل، وتقليل التكاليف التشغيلية. وفيما يتعلق بقطاع النقل البحري، أشار سعادته إلى أن الوزارة تتولى تنظيم شؤون الملاحة البحرية، وتطوير التشريعات المرتبطة بسلامة السفن، وتسجيل البحارة، إضافة إلى تحديث البنية التحتية للموانئ، وتوسيع قدراتها التشغيلية، بما يعزز من دور قطر كمركز لوجستي وتجاري إقليمي. أما بشأن قطاع النقل الجوي، فقد أبرز عرض الوزير خطط تطوير مطار حمد الدولي، وتوسيع الشراكات الدولية في قطاع الطيران، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، بما يعزز مكانة دولة قطر كمحور عالمي في مجال النقل الجوي. وفي السياق ذاته، أشار سعادته إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في الرقابة على شركات ومشغلي خدمات النقل، لضمان التزامهم بالمعايير والمواصفات الفنية والبيئية، مؤكداً حرص الوزارة على تعزيز بيئة تنافسية عادلة، وتوفير خدمات نقل تتسم بالأمان والكفاءة والموثوقية. كما تناول العرض مساهمة الوزارة في دعم الاستدامة البيئية، من خلال تبني سياسات خضراء في قطاع النقل، وتشجيع التحول نحو الحافلات الكهربائية، والتوسع في البنية التحتية المخصصة لها، بما ينسجم مع التزامات الدولة في خفض الانبعاثات الكربونية. وخلال مداخلاتهم، أشاد أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بالعرض الذي قدمه سعادة الوزير، مؤكدين أهمية تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع، والعمل على معالجة التحديات التي تواجه النقل العام، وخاصة في المناطق الخارجية، بالإضافة إلى تحسين الربط بين وسائل النقل المختلفة. كما طرح الأعضاء عددًا من الملاحظات المتعلقة بضرورة تعزيز الرقابة على شركات النقل الخاصة، وتنظيم الأسعار، وضمان جودة الخدمة، إضافة إلى تطوير خدمات النقل البحري الداخلي، وتحسين آليات تسجيل السفن وتراخيص البحارة. وركزت المداخلات على أهمية تطوير جميع خدمات النقل بشكل رقمي متكامل، بما يسهل الإجراءات ويوفر الوقت للمستثمرين والشركات، ويعزز من كفاءة الخدمات الحكومية. كما تطرق أعضاء المجلس خلال المداخلات إلى عدد من القضايا المرتبطة بقطاع النقل العام، مؤكدين أهمية تعزيز ثقافة استخدام الحافلات والمترو، ومراجعة أسعار خدمات سيارات الأجرة (كروة) لضمان ملاءمتها مع مستوى الخدمة المقدمة. وأشار الأعضاء إلى ضرورة النظر في إعفاء بعض الفئات، مثل ذوي الإعاقة وكبار القدر والمتقاعدين، من رسوم النقل، ودعوا إلى التوسع المدروس في مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المترو والترام، بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة واستعدادها العمراني. وفي رده على الملاحظات، ثمّن سعادة وزير المواصلات ما طرحه أعضاء المجلس، مؤكدًا أن الوزارة تأخذ كافة الملاحظات بعين الاعتبار، وأن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع نوعية تركز على تطوير جودة الخدمات، وتعزيز النقل المستدام، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص.

معرض «بروجكت قطر 2025» ينطلق 26 مايو الجاري
معرض «بروجكت قطر 2025» ينطلق 26 مايو الجاري

جريدة الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الوطن

معرض «بروجكت قطر 2025» ينطلق 26 مايو الجاري

= حيدر مشيمش : مشاركات دولية متميزة وبوابة عالمية للاقتصاد القطري = حمد النصر : "التجارة" تدعم المحتوى المحلي وتستهدف تحفيز بيئة الأعمال = عبدالله آل سعد: "أشغال" تستعرض مشاريعها الجارية والمستقبلية = راشد المنصوري: "أعمال" تسلط الضوء على أحدث منتجاتها وخدماتها = أحمد النعيمي : مجموعة GETP تستهدف تعزيز حضورها بالسوق المحلي = جابر الهاجري : استعراض دور " كيوتيرمنلز" بمستقبل الخدمات اللوجستية كشفت الشركة الدولية للمعارض – قطر (IFP Qatar)، الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات التجارية، عن تفاصيل فعاليّات النسخة الحادية والعشرين من معرض "بروجكت قطر"، أكبر وأبرز معرض لمواد ومعدّات وتقنيّات البناء والإنشاءات في دولة قطر، والتي ستقام تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، وبدعم من وزارة التجارة والصناعة، وبالشراكة مع هيئة الأشغال العامة (أشغال)، تحت شعار "الابتكار والاستدامة، الطريق نحو رؤية قطر الوطنية 2030"، في الفترة من 26 إلى 29 مايو 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة شارك فيه إلى جانب الشركة المنظّمة عدد من ممثّلي الجهات الراعية من القطاعين العام والخاص. وبحسب المنظّمين، سيستقطب الحدث أكثر من 200 شركة محلية ودولية، تتقدّمها كبرى الجهات الحكومية وشبه الحكومية وأبرز شركات القطاع الخاص التي تلعب دورًا محوريًا في دعم مشاريع التنمية والبنية التحتية في قطر. إذ تشارك في دعم ورعاية المعرض وزارة التجارة والصناعة، الشريك الرسمي، وهيئة الأشغال العامّة، الشريك الإستراتيجي، ووزارتي البيئة والتغير المناخي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الشركاء الحكوميون، وقطر للسياحة، والمؤسّسة العامّة القطرية للكهرباء والماء، شريك الإستدامة، ومجموعة آل سريّع القابضة، الراعي البلاتيني، وشركات أعمال وكيوتيرمنلز ومجموعة GETP القابضة، الرعاة الذهبيون، وشركة DHL، شريك الخدمات اللوجستية، وشركة رضا للكيماويات، الراعي الفضّي، وشركة مساندة، الراعي البرونزي، وشركة LG العالمية، راعي الحلول الذكية، وشركة استدامة، شريك الحلول البيئية، وشركة غلف كرافتس، راعي العلامات التجارية، فضلاً عن عدد كبير من الشركاء الإعلاميين في المجالين المطبوع والرقمي. وبهذه المناسبة، قال حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض - قطر: "للسنة الحادية والعشرين، يستمرّ معرض بروجكت قطر بلعب دوره في دفع عجلة النمو، وتعزيز الابتكار، وتشكيل مستقبل صناعة البناء، من خلال استقطاب مئات العارضين المحليين والدوليين حيث يستضيف "بروجكت قطر" العارضين والمشاركين من مختلف دول العالم ، مما يجعله بمثابة بوابة عالمية للاقتصاد القطري، إذ تُبرز المشاركات الدولية إمكانات الاستثمار الهائلة في قطر، كما تُعزز اتفاقيات التعاون والشراكات العابرة للحدود". وفي هذا الإطار، لفت مشيمش إلى أنّ نسخة هذه السنة ستشهد مشاركات دولية مميّزة، أهمّها مشاركة وفد حكومة مقاطعة بيونيس آيريس الأرجنتينية الذي يتقدّمه وزير التنمية الاقتصادية في المقاطعة، حيث تشارك جمهورية الأرجنتين كدولة شرف تحت مظلة مبادرة الأعوام الثقافية في قطر للاحتفال بشراكة ثقافية غنية، تتميز بروح الابتكار والتنوع. وتأتي مبادرة الأعوام الثقافية التي أطلقتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في عام 2012، لتجسد الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر، في بناء جسور الحوار الحضاري، وتعزيز المحبة والسلام، وتعميق التفاهم المتبادل مع الدول والشعوب حول العالم، من خلال التعاون الثقافي. وتفتح الشراكة الثقافية مع جمهورية الأرجنتين هذا العام فرصاً واعدة للتعاون ليس فقط في المجال الثقافي، بل أيضاً في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، مع تعزيز الروابط التي تجمع بين دولة قطر والأرجنتين وشعبيها الصديقين. كذلك، سيحضر فعاليّات الحدث وفد كبير يتجاوز الخمسين رجل وسيدة أعمال من مركز موسكو للصادرات بقيادة الرئيس التنفيذي للمركز، ووفد من غرفة تجارة التكنولوجيا الاستهلاكية في الصين (CECC) بقيادة رئيس مجلس إدارة الغرفة، فضلاً عن مشاركة أكثر من 80 شركة دولية من مختلف أنحاء العالم في المعرض. أمّا علىى المستوي المحلّي، فتتقدّم وزارة التجارة والصناعة رعاة وداعمي نسخة هذه السنة من المعرض، حيث قال السيّد حمد محمّد النصر، مدير إدارة تنمية التبادل التجاري وترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة: يسعدنا في وزارة التجارة والصناعة أن نؤكد مجددًا دعمنا المتواصل لمعرض "بروجكت قطر"، الذي أصبح يُمثَّل إحدى أبرز المنصات الاقتصادية والتجارية في الدولة، ويُسهم بفعالية في تعزيز بيئة الأعمال وتطوير القطاعات الإنتاجية، وفي مقدمتها قطاع البناء والإنشاءات، الذي يُعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية لمستدامة ووتأتي رعاية ودعم الوزارة لهذا الحدث انطلاقًا من حرصها على تعزيز المبادرات والفعاليات التي تُسهم في تحقيق اهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما فيما يتعلق بمحاور التنويع الاقتصادي، وتطوير البنية لتحتية، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وأضاف النصر : يمثل "بروجكت قطر " فرصة استراتيجية لدعم تنافسية السوق القطرية من خلال استقطاب الشركات العالمية الرائدة، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، بما يعزز من قدرة القطاع المحلي على مواكبة المتغيرات والتوجهات المستقبلية في مجالات البناء، والتقنيات الخضراء، والاستدامة، والتصنيع الذكي وفي هذا الإطار، نود أن نُشيد بمشاركة جمهورية الأرجنتين في نسخة هذا العام من معرض "بروجكت قطر"، بصفتها ضيف الشرف، وذلك تحت مظلة مبادرة الأعوام الثقافية. وتُجسد هذه المشاركة مثالاً حيًا على كيفية تطور التبادل الثقافي إلى تعاون اقتصادي استراتيجي مثمر فمن خلال جناحها الوطني، تستعرض الأرجنتين سبع شركات مبتكرة تنشط في مجالات متعددة، تشمل التقنيات النظيفة، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، وتقنيات الفضاء، وهو ما يعكس انسجامًا واضحًا مع أولويات دولة قطر في الابتكار، والاستدامة، والنمو الاقتصادي المتنوع. وتدعم هذه المشاركة بشكل مباشر أهداف الاستراتيجية الوطنية الصناعية، وتترجم التوجّه نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة. كما يُشرّفنا التعاون مع مبادرة الأعوام الثقافية لإرساء أسس شراكات طويلة الأمد، تستند إلى القيم المشتركة، والاحترام المتبادل، والالتزام المشترك نحو مستقبل تنافسي ومستدام على المستوى العالمي. واختتم النصر قائلا : نجدد تأكيد التزام وزارة التجارة والصناعة بدعم المحتوى المحلي، وتوفير بيئة أعمال محفزة نسهم في نمو الشركات الوطنية، وتفتح أمامها أفاقًا واعدة للتوسع والشراكة والاستثمار، بما يُعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للأعمال والتطوير. ونتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع القائمين على تنظيم هذا الحدث المتميز، ونتمنى لكافة المشاركين التوفيق والنجاح في تحقيق الاهداف المنشودة. وبصفتها إحدى أكبر الهيئات الحكومية التي تساهم في تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال مشاريع الطرق والبنية التحتية والمباني العامة في الدولة، تشارك هيئة الأشغال العامّة في المعرض كشريك إستراتيجي للسنة العاشرة على التوالي. وفي هذا الإطار، قال السيّد عبد الله سعد آل سعد، مدير إدارة العلاقات العامّة والإتّصال في هيئة الأشغال العامّة: " تشارك هيئة الأشغال العامة في معرض 'بروجكت قطر' بجناح خاص للتعريف بالمشاريع التي أنجزتها واستعراض المشاريع التي تنفذها حالياً ومستقبلاً لفتح الباب أمام كافة الجهات المعنية للمشاركة في تنفيذها، ونأمل أن تكون نسخة هذا العام فرصة للقاء أوسع مجموعة من الاستشاريين والمقاولين والمورّدين الذين يمكن للهيئة التعاون معهم في المستقبل". وكانت أشغال قد كشفت مؤخّراً عن ملامح الخطة الاستراتيجية للهيئة خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث أعلن رئيسها، سعادة المهندس محمد بن عبد العزيز المير، أنّ الهيئة تعتزم تنفيذ مشاريع بقيمة 81 مليار ريال، تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للدولة ومواكبة التوسع العمراني المتسارع. وتشمل هذه المشاريع تطوير أراضي المواطنين، وتنفيذ مبان حكومية تخدم قطاعات حيوية، ومشاريع صرف صحي وتصريف مياه الأمطار، بما يتماشى مع معايير الاستدامة والتوسع العمراني. وعلى صعيد القطاع الخاص، فتبرز مشاركة شركة أعمال، الراعي الذهبي، بأكبر جناح في المعرض، حيث قال السيّد راشد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة أعمال القابضة: "يسعدنا المشاركة في هذه النسخة من معرض "بروجكت قطر"، ضمن أبرز قادة الصناعة المحليين والدوليين، وهي فرصة هامة لشركة أعمال لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها وتقنيّاتها من خلال الشركات التابعة لها لجمهور هذا المعرض المتنوّع من المتخصصين في الصناعة". وأضاف المنصوري: "لعبت أعمال منذ تأسيسها في عام 2001 دوراً رئيسياً في تنويع الاقتصاد القطري بعيداً عن مجال النفط والغاز، من خلال نموذج أعمالها المتنوّع والمرن ومركزها الرائد في السوق عبر 32 شركة نشطة تعمل عبر أربعة قطاعات رئيسية، وهي الإنتاج الصناعي والقطاع العقاري والتجارة والتوزيع وإدارة الخدمات. ولذلك، تأتي مشاركتنا في المعرض لتؤكد التزامنا بأن نكون في طليعة تطوير قطاع الإنتاج الصناعي، والتواصل مع قادة الصناعة، والتعرف على أحدث الابتكارات والاتجاهات". كذلك تشارك مجموعة GETP القابضة، إحدى أبرز المجموعات القابضة المتعدّدة النشاطات في قطر، في رعاية المعرض للمرة الأولى. وحول هذه المشاركة، قال السيّد أحمد مبارك النعيمي، المدير العام والعضو المنتدب للمجموعة: "تفخر مجموعة GETP برعايتها لنسخة هذه السنة من المعرض حيث نتطلّع من خلال هذه المشاركة إلى إبراز دورنا الريادي في مختلف القطاعات ومساهمة المجموعة في المشروعات التي تخدم رؤية قطر الوطنية 2030. كما نتطلّع لأن تكون هذه المشاركة فرصة لتعزيز حضورنا في السوق المحلي في المستقبل". أما السيد عمرو خطيب، مدير المشاريع في شركة مساندة لخدمات إدارة المرافق فأكد أن معرض بروجكت قطر يمثل منصة مهمة لاستعراض الحلول المبتكرة التي تقدمها الشركة من حيث إدارة المرافق والمنشآت حيث تتمتع بخبرة واسعة في إدارة المشاريع الكبرى وتتميز بخدماتها المتكاملة بما في ذلك خدمات البنية التحتية الرياضية والمجمعات التجارية والمستشفيات والمراكز الصحية والمصانع والمواقع السياحية بالإضافة إلى المرافق التعليمية. وبالتزامن مع "بروجكت قطر"، سيقام وفي نفس الفترة معرض قطر للتصنيع الذكي، وهو أول معرض تجاري في البلاد مخصص بالكامل للتصنيع الذكي والأتمتة الصناعية والتحول الرقمي في بيئات الإنتاج. ومع تركيز دولة قطر المتزايد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، يواكب هذا المعرض بشكل مباشر الاستراتيجية الصناعية الوطنية 2024-2030، والتي تهدف إلى توطين التصنيع وتعزيز الاكتفاء الذاتي وجذب الشراكات الصناعية الدولية، حيث سيعرض العارضون ابتكاراتهم في مجالات الأتمتة، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وسلاسل التوريد الذكية والخدمات اللوجستية، وأنظمة الإنتاج المستدامة. إلى ذلك، سيغطّي المؤتمر المصاحب الذي سيقام على مدى أربعة أيام أهم القضايا التي تعني قطاعات البناء والإنشاءات والصناعة والاستدامة والبيئة، حيث سيخصّص كل يوم لواحد من هذه القضايا، إذ يغطي اليوم الأول مواضيع الحلول الذكية والخضراء في البناء، والطاقة المتجدّدة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في البناء. كما وسيشهد اليوم الأول جلسة خاصّة بالتعاون مع شركة كيوتيرمنلز بعنوان "التقاطع بين التكنولوجيا والتميز في سلسلة التوريد". وفي هذا الإطار، قال السيّد جابر الهاجري، المدير العام للإتصال المؤسّسي في كيوتيرمنلز: "سنقوم من خلال مشاركتنا كراع ذهبي لنسخة هذا العام من المعرض باستضافة جلسة حوارية خاصّة في المؤتمر لتسليط الضوء على دور كيوتيرمنلز في تشكيل مستقبل الخدمات اللوجستية الذكية في قطر من خلال تحديث الخدمات اللوجستية وعمليات الموانئ وتبنّي الابتكارات والتقنيات الذكية التي تساهم في تعزيز الكفاءة والاستدامة والاتصال في قطاعي الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد في الدولة". أمّا اليوم الثاني من المؤتمر، فسيكون مخصّصاً لموضوع التصنيع الذكي، وسيشهد عقد جلسات تركّز على الحلول الذكية والمستدامة في قطاع الإنتاج الصناعي بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة 2024 – 2030، من خلال مشاركة مجموعة من الشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع. فيما يتناول اليوم الثالث من المؤتمر قضايا التحوّل الرقمي والاستفادة منه في خدمة الاستدامة. ويختتم المؤتمر في يومه الرابع مع ورشة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات البناء وحماية البيئة. ويسعى المعرض من خلال هذه الفعاليّات المتنوّعة والمتزامنة إلى دعم المبادرات التي تعزز استخدام التقنيات الحديثة وتبني الاستدامة في قطاعي البناء والصناعة في قطر، وذلك للنهوض بمستوى الفعالية في كلا القطاعين. ويدعم "بروجكت قطر" بشكل مستمر تطوير الشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يتماشى مع مستهدفات المعرض، حيث يجتمع المشاركون لمناقشة أبرز المشاريع الحالية في قطر وغيرها من التطورات التقنية الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store