المصري سامح مهران يلقي رسالة اليوم العربي للمسرح 2026
اختارت الهيئة العربية للمسرح الدكتور سامح مهران، مصر، ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير/كانون الثاني 2026، ويأتي هذا الاختيار لما يتمتع به الدكتور مهران من مكانة رفيعة في المشهد المسرحي العربي.
الدكتور سامح مهران المولود في القاهرة عام 1954، حصل على الدكتوراة عام 1989 عن أطروحته «مفهوم الحرب في المسرح العربي»، ولعب مهران أستاذ الدراما وعلوم المسرح دوراً بارزاً في المشهد المسرحي المصري والعربي والدولي، من خلال نتاجه المعرفي والمهمات التي تولى إدارتها وتنفيذها، حيث يترأس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لعدة دورات، وشغل رئيس قسم الإعلام التربوي في كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، وكان مستشاراً لرئيس جامعة القاهرة للفنون، كذلك تولى إدارة مسرح الغد والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما ترأس أكاديمية الفنون في القاهرة، وترأس لجنة المسرح في المجلس الأعلى للثقافة.
كتب مهران العديد من النصوص المسرحية والدراسات والأبحاث والكتب اللافتة، إضافة إلى ترجمته العديد من المصادر المعرفية المهمة.
ينضمّ سامح مهران بهذه الرسالة التي سوف يلقيها في افتتاح الدورة الـ 16 من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية من 10 إلى 16 يناير المقبل إلى كوكبة المسرحيين المؤثرين الذين كتبوا الرسائل على مدار الأعوام من 2008 حتى 2025، والذين سطروا صحائف من نور المسرح تستشرف المستقبل بوعي الحاضر وتشتبك مع أسئلته.
وعبّر الأمين العام للهيئة إسماعيل عبد الله عن اعتزازه بالدكتور سامح مهران ودوره الجلي في رفيع المعرفة والإبداع الذي يمثلهما، وهو الأكاديمي المبدع الذي تمتد إبداعاته لتشمل نواحي عدة في العملية المسرحية، ويمتدّ حضوره على كامل الساحات المسرحية العربية، واعتبر عبد الله أن انضمام سامح مهران إلى كوكبة المبدعين أصحاب الرسائل قيمة معرفية وإبداعية مضافة لقيم وقمم سبقته في صياغة الرؤى العميقة سطرها مبدعون من يعقوب الشدراوي عام 2008، مروراً بأسماء كبيرة ووازنة منحت لليوم العربي للمسرح معاني مهمة في حياتنا المسرحية.
وشكر د. مهران الهيئة العربية للمسرح وأمينها العام الكاتب الكبير إسماعيل عبد الله، ومجلس أمنائها، وقال: «أعتبر ذلك مسؤولية ودافعاً: مسؤولية أدعو الله أن أكون على قدرها، ودافع شخصي قوي ومؤثر للاستمرار في حقل المسرح الذي أحب وأعشق».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
تجليات السيرة والرحلة في بيت الشعر بالشارقة
عمون - أقام بيت الشعر بالشارقة مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 01 يوليو 2025 أمسية شعرية شارك فيها شعراء من مصر وسوريا والسودان، وهم: محمد المتيّم من مصر، سليمان الزعبي من سوريا، و شيريهان الطيّب من السودان، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، إضافة إلى عدد كبير من النقاد والشعراء ومحبي الشعر، الذين احتشدوا بشكل لافت في المسرح وتفاعلوا مع القصائد. وقدم الأمسية الدكتور أحمد عقيلي، الذي رفع أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة على كل جهوده في دعم اللغة العربية والمشهد الشعري، فقال: " نلتقي اليوم على أثير المحبة والإبداع في بيت التميز والمتميزين في شارقة الفكر والثقافة، الشارقة التي لا تغفو عن الحرف ولا تغلق نوافذ حبها أمام نور الشعر والشعراء، الشارقة التي في ظل نورها يورق النشيد، ومن نبعها الدافق ترتوي أفئدة القصيدة، وبعزم سلطانها تشعّ منارات الأدب والثقافة في كل مكان، وبكفه الحانية ترتقي صروح البيان، فتحية محبة وإجلال لراعي الثقافة والشعر والفكر والأدب، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يحفظه الله تعالى، ويمد في صحته وعمره." افتتح القراءات الشاعر محمد المتيم، الذي قرأ نصوصا حلق بها في فضاءات التأمل الروحي والذاتي، واستهل قراءاته بنص روحي بعنوان "الرحلة"، تجلت فيه السيرة النبوية العطرة، بأسلوب رمزي شفيف آسر، ومما قرأ منها: هنيئًا لكم، من بيتِ شيبَةَ قد بدا هلالٌ، فصامتْ عن رَداها القبائلُ خصيباً مشى، والأرضُ جدبى، كأنما بخطوَتِهِ -اليُمنى- تشُبُّ الأيائلُ تُسَلِّمُ أحجارٌ عليه، ويرتمي، سحابٌ ظليلٌ فوقَهُ مُتطاوِلُ يُفَتِّشُ والدنيا ظلامٌ، وربما تهيمُ الخُطى والقلبُ فيه المشاعلُ أما في قصيدته "سياطٌ وخلاخيل"، فقد تجلت فيه العاطفة وسمت من العيون إلى الأفق، من الشوارع وضجيج العمال، إلى تفاصيل الذات والآخر، فقال: في شارعٍ من يسارِ الأرضِ كنتَ معي صُبحًا نُغَنّي لعُمّالِ التراحيلِ حدّثتُكَ الأمس عن بنتٍ تُطَرِّزُ لي بالدمعِ ليلي، وما ابتَلَّت مناديلي حدَّثتني عن بلادٍ جاسَ في دمِها خوفٌ، فخبّأتُ في قلبي مراسيلي بعد ذلك، قرأ الشاعر سليمان الزعبي من سوريا، نصوصا استهلها بتحية إلى الشارقة التي أقام فيها شعره، وأهداها قبل سفره قبلة القصيدة وتحية الشعر فقال: هذي المدينةُ في الحروفِ مُرافِقَةْ كقصيدةٍ في الروحِ تسكنُ عاشقَةْ هَفَتِ المشاعرُ أنْ تكونَ بِقُرْيِها ولَكَمْ يَعِزُّ بأنْ تكونَ مُفارقَةْ سأظلُّ أذكُرُها وتذكرُ أحرُفي وتظلُّ تنبضُ في وريدي الشارقةْ ثم تواصل مع "سيرة الضياء" وهو يطير بشعوره إلى مدينة النور، مخاطباً الروح بما يليق من حروفٍ شفيفة تجلت فيها معاني السيرة النبوية، ومنها: فــاضـتْ بــنـورِ جـبـينِهِ الأنْــواءُ وتـزاحـمـتْ فــي حـبِّـهِ الأسـمـاءُ من أين أبدأُ من ولادتِهِ انجلتْ ؟ بُـصـرى تـعـمُّ قـصورَها الأضـواءُ أم مــن يـديه الـماءُ فـاض كـأنما سُـحـبُ الـسـماءِ وراحـتاهُ سـواءُ أم من سنا الإسراءِ حسبُك منزلًا هــذا مـكـانُك... أنـجمٌ وسـماءُ ؟ وجهٌ وطيبُ الحسنِ يسقي خدَّه ويـفـيضُ مــن مـاءِ الـحياءِ بـهاءُ واختتمت الأمسية الشاعرة السودانية شيريهان الطيب، التي قرأت نصوصاً مسافرة في مدن اللغة الأنيقة، والمعاني المنمضبطة، والخيال المنطلق في تشظيات الحرف وظلال المعاني التي تشرب من النهر حد الارتواء، ومن نص "يخط أسماءه في النهر" قالت: ماخانَهُ اللوحُ، لكنْ سالَ قافيةً لما تشرّبتِ الأوراقُ دهشتَهُ يطاردُ الضوءَ حتى احتلَّ أضلعه فلم يلامسْ على المرآةِ صورتَهُ وكلما انفلتَ النسيانُ من يدهِ أهدى إلى مُدنِ النسيانِ حِصّتَهُ وعاد للثمرِ الأَشهى ورائحةٍ من عطرها سكناً واختارَ جنّتَهُ وواصلت العبور بشعرها وتجلياته في "طرق على باب الغربة" الذي حملته بتفاصيل الحياة من ذكريات ونسيان وحيرة وانطفاء وتوجس وورد وندى، ومما جاء فيه: غريبٌ دَمي ياظلُّ إن كنتَ سائلاً أهذا الذي في الماءِ؟ ...إنّكَ مُخطِئُ تخليتُ عن وجهي زماناً لأنني لبستُ وجوهَ الشِعرِ، والنصُّ مخبأُ وقوفاً على الأبوابِ عُمري قضيتهُ ولا طرقَ مسموعٌ وما كنتُ أجرؤُ وبلّلتُ أحلامِي بدمعِي وشهقتي ولكنّ أحلامَ المساكينِ تصدأ وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدم الأمسية.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
حلا شيحة تروي تجربتها مع الحجاب بالتفصيل (فيديو)
حلا شيحة تتحدث عن تجربتها الشخصية مع الحجاب، وتصف رحلتها الروحية التي قادتها إلى اتخاذ القرار، وتوضح مراحل التغيير في علاقتها بالإيمان. قالت الفنانة حلا شيحة إن ارتداءها الحجاب جاء نتيجة تجربة روحية ذاتية مرّت بها خلال سنوات، مشيرة إلى أنه من أكثر الأمور التي تشعر تجاهها بالامتنان، واصفة تلك المرحلة بأنها تحوّل داخلي شكّل وعيها الديني بطريقة مختلفة. وجاء حديث شيحة في مقطع مصور بثته عبر قناتها الرسمية على منصة "يوتيوب"، حيث سردت لحظات التأمل التي رافقت بدايات التزامها الديني، وأبرزت انعكاساتها على سلوكها ونظرتها للأمور. تحدثت شيحة عن بدايات ارتباطها العاطفي بالصلاة، مشيرة إلى أنها وجدت في الالتزام بها مساحة قرب مختلفة، وقالت: "بدأت أصلي وحبيت الصلاة جدًا، ما كنتش بسيبها، حتى كنت بصلي في غير أوقاتها من شدة تعلقي بيها". وأضافت أنها لاحظت تغيّرًا في ملامح وجهها أثناء ارتداء الحجاب وقت الصلاة، قائلة: "كنت بشوف وشي مختلف، فيه نور، لما ألبس الطرحة وأبص في المراية، وبعد ما أشيلها أرجع ألاقي شكلي عادي". مواقف سابقة من الحجاب ونظرة تحوّلت مع الفهم أوضحت شيحة أنها لم تكن مؤيدة لفكرة الحجاب في بداياتها، بل كانت تعارضه عن قناعة مبنية على نقص المعرفة، مضيفة: "كنت من الناس اللي مش شايفة ضرورة للحجاب، وكان عندي تصورات مغلوطة، لكن ده كان ناتج عن عدم فهم حقيقي". وأكدت أنها كانت ترفض الحجاب دون إدراك لحقيقته، قائلة: "كنت بقول لنفسي ليه ألبسه وأنا مش شايفة إنه مطلوب؟ وكنت بأتكلم بمنطق فيه جهل مش تعالي". مرحلة الدعاء والقراءة والبحث عن اليقين ذكرت شيحة أنها لجأت إلى الدعاء المكثف كي تجد إجابة شافية، طالبة من الله أن يرشدها إلى الصواب، مضيفة: "دعيت ربنا كتير، وقلت له لو الحجاب فرض حببه لقلبي، واديني فهم حقيقي". وأضافت أنها بدأت خلال تلك المرحلة قراءة القرآن الكريم، مع تركيز خاص على السور التي تتناول أحكام الحجاب، خاصة سورة النور، مشيرة إلى أن هذا البحث كان بمثابة نقطة تحول في رؤيتها للموضوع. آخر ظهور فني ضمن موسم رمضان 2024 كان أحدث ظهور فني للفنانة حلا شيحة من خلال مشاركتها في مسلسل "إمبراطورية ميم"، الذي عُرض ضمن موسم دراما رمضان 2024، وجسدت خلاله دورًا رئيسيًا أمام الفنان خالد النبوي، وشارك في العمل مجموعة من النجوم من بينهم نشوى مصطفى، محمود حافظ، نور النبوي، محمد محمود عبد العزيز، مايان السيد، هاجر السراج، إيمان السيد، نورهان منصور، وعمر زهران.


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
السطور الأخيرة من مذكرات عماد حمدي.. لماذا خصصها لـ"نجمة الجماهير"؟
جو 24 : يبدو أن الفنان الراحل عماد حمدي لم يتمكن من إخفاء تفاصيل الخلاف بينه وبين زوجته الثالثة الفنانة المصرية الملقبة بـ"نجمة الجماهير" نادية الجندي، وقرر أن يكشف بعضا من تلك التفاصيل قبيل وفاته. وتحدث الفنان الراحل في الجزء الأول من مذكراته عن زواجه من نادية الجندي، الذي انتهى بتركه لشقته من أجل أن تعيش فيها بصحبة ابنهما، كما أنه أنتج لها فيلم "بمبة كشر" ولم يحصل على أي عائد من الأرباح. ليعود في النصف الأخير من الجزء الثاني ويتحدث عن أيامه الأخيرة وما كان يجري فيها، حيث كان يعاني من مرض الاكتئاب، ويعاني من أمراض القلب، كما تعرض لجلطة في المخ. وظل ينتظر الموت في شقته، ليعود من جديد إلى الحديث عن زوجته الأخيرة نادية الجندي، قائلا "لكني الآن لا أمتلك شيئا.. حتى هذه الشقة المتواضعة التي أسكن فيها تجلب لي المتاعب أيضا". عماد حمدي وزوجته نادية الجندي وواصل قائلا: "لقد تركت لنادية الجندي شقة تمليك في الزمالك، مكونة من 9 حجرات كانوا أصلا شقتين وضممناهما إلى بعضهما.. وجهزتهما بأفخر الأثاث.. أحضرت له ورق الحائط وقماش التنجيد من الخارج.. ولم أبخل عليها بشيء". وذكر الراحل أنه أنتج لها الفيلم ووضع فيه كل ما يملكه من مال، لكنه بعدها خرج من البيت ومعه حقيبة بها بدلتان فقط، حيث خرج بلا شيء. ليشير إلى تجدد الخلافات في الأيام الأخيرة من حياته قائلا: "لكنها مع ذلك لا تريد أن تتركني أعيش بقية أيامي في هدوء.. تأتي إلى هنا لتتشاجر معنا.. وتلمح بأنها يمكن أن تستولي حتى على هذه الشقة المتواضعة التي أسكن فيها مع ابني وزوجته وأمه وأولاده". وأوضح الراحل أنها كانت تقصد الاستيلاء عليها لصالح ابنهما "هشام"، ليتابع حديثه قائلا: "ألا يكفيها كل ما تركته لها راضيا.. لكن الله موجود.. الله الذي أعطاني كل هذا لأعطيها ممكن أن يأخذه". وكشف عماد حمدي عن كونه فعل المستحيل كي يخلق حالة سلام بين ابنه من زوجته الأولى "نادر"، وابنه من نادية الجندي "هشام"، لكن محاولاته باءت بالفشل، لأن الأم تلعب دورا رئيسيا في تلك الحالات، مشددا على أن نجله "نادر" كان واعيا لما يحدث، ويعلم أن المشاجرات المفتعلة لن تنسيه أن له أخا من أبيه يجب أن يحرص عليه. ورفض عماد حمدي في مذكراته أن يتحدث حول الأسباب الحقيقية لانفصاله عن فاتن حمامة، ولم يذكرها سوى بالخير، لكنه قرر أن يتطرق لما حدث بينه وبين نادية الجندي في أيامه الأخيرة، ووضع ذلك في السطور الأخيرة لمذكراته. تابعو الأردن 24 على