مارتينيز: شخصية البرتغال قهرت ألمانيا في عقر دارها

قال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، إن الفوز في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا على المنتخب الألماني 2 - 1، بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة، اختبر شخصية فريقه، وأشار إلى أنه فخورٌ بلاعبيه.
وأشاف مارتينيز للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد مباراة أمس الأربعاء: «أعتقد أن المنتخب الألماني فريق يختبرك بقوة، خاصة عندما تلعب على أرضه. ولكن التركيز الحقيقي على الجانب النفسي».
وأضاف: «الحضور إلى ألمانيا، بعيداً عن بلدنا، أمام ملعب ممتلئ، ونحن نعلم أن آخر مرة تغلبنا عليهم كانت قبل 25 عاماً. كان هذا اختباراً حقيقياً لشخصية الفريق. ثم تضيف إلى ذلك أننا استقبلنا هدفاً. لذلك كان اختباراً حقيقياً لقوة شخصيتنا».
وافتتح فلوريان فيرتز التسجيل للمنتخب الألماني مطلع الشوط الثاني، ولكن فرانشيسكو كونسيساو عاد النتيجة في الدقيقة 63، ثم سجل رونالدو بعدها بخمس دقائق هدف الفوز للمنتخب البرتغالي.
وقال برناردو سيلفا، لاعب وسط الفريق: «عندما تتلقى هدفاً مبكراً في الشوط الثاني، لا يكون الأمر سهلاً. ولكننا أظهرنا شخصيتنا. سعداء بالفوز، وبعودتنا في نتيجة المباراة».
وتغلب المنتخب البرتغالي من قبل على ألمانيا قبل 25 عاماً في يورو 2000 بنتيجة 3 - صفر، بفضل ثلاثة أهداف «هاتريك» سجلها سيرجيو كونسيساو، والد فرانشيسكو. بعدها خسر المنتخب البرتغالي أمام ألمانيا خمس مباريات متتالية، وشارك رونالدو في المباريات الخمس كلها.
وقتال فرانشيسكو كونسيساو: «إنه مصدر فخر كبير، ورأيت أهداف والدي في الكثير من المرات. اعلم أن آخر مرة فزنا فيها كانت قبل 25 عاماً، عندما سجل والدة ثلاثة أهداف».
وأضاف: «كانت لحظة إلهام، فعلت ما كان علي أن أفعله في تلك اللحظة. كان هدفاً رائعاً، لكن ما يسعدني أكثر هو أنني ساعدت الفريق على بلوغ النهائي».
ويلتقي المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية، مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي التي تقام في وقت لاحق من اليوم الخميس، بين فرنسا وإسبانيا.
وقال سيلفا: «يجب أن نتعافى بشكل جيد، وأن نكون مستعدين لمحاولة الفوز بهذا اللقب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 44 دقائق

• الشرق الأوسط

«رولان غاروس»: ألكاراس إلى النهائي مجدداً

تأهل حامل اللقب كارلوس ألكاراس إلى نهائي «بطولة فرنسا المفتوحة للتنس» للعام الثاني على التوالي، بعد انسحاب المصنف الثامن في البطولة الإيطالي لورينزو موزيتي بسبب الإصابة بينما كان متأخراً بنتيجة 4 - 6 و7 - 6 و6 - صفر و2 - صفر، الجمعة. وسيواجه ألكاراس، الذي يحاول أن يصبح ثالث لاعب يحتفظ بلقب «رولان غاروس» هذا القرن بعد رافاييل نادال وغوستافو كويرتن، المصنف الأول عالمياً يانيك سينر، أو نوفاك ديوكوفيتش الحائز 24 لقباً في «البطولات الأربع الكبرى»، في النهائي يوم الأحد المقبل. وقال ألكاراس، قبل أن يشيد بإنجاز موزيتي بالوصول إلى الدور ما قبل النهائي على الأقل في كبرى البطولات التي أقيمت على الملاعب الرملية هذا العام: «ليس من الجيد مطلقاً الخروج بهذه الطريقة. إنه لاعب رائع، وقدم موسماً رائعاً على الملاعب الرملية... أتمنى له الشفاء العاجل، وأنا متأكد من أننا سنستمتع بأدائه قريباً». وحرم موزيتي منافسه ألكاراس من فرصة كسر إرساله مرتين في أول 9 أشواط، قبل أن يرفع اللاعب الإيطالي (23 عاماً) من مستواه فجأة ليفوز بالمجموعة الافتتاحية مستغلاً أخطاء من الإسباني في شوط الإرسال. وركل ألكاراس المحبط مقعده خلال المجموعة الثانية، لكنه وجد طريقه نحو التفوق على أسلوب موزيتي الدفاعي المحكم، ليعادل النتيجة بعد الفوز في الشوط الفاصل، ثم قدم أداء مبهراً بمزيج رائع من القوة والدقة ليحسم المجموعة الثالثة. وانسحب موزيتي بعد شوطين بالمجموعة الرابعة، بعد أن بدا أنه يعاني من مشكلة بفخذه اليسرى في منتصف المجموعة الثالثة. وأضاف ألكاراس: «كانت المجموعتان الأوليتان صعبتين. أتيحت لي فرص التقدم في المباراة، لكنني لم أستغلها على أكمل وجه. شعرت بالارتياح عندما فزت بالمجموعة الثانية، وأدركت أنني بحاجة إلى أن أكون أشد شراسة، وأن أكون على طبيعتي. كنت أكثر هدوءاً. أصبحت رؤيتي أوضح، وقدمت أداء رائعاً في بداية المجموعة الثالثة. أشعر بأنني في حالة بدنية ممتازة. لقد كانت 3 أسابيع مكثفة، لكن أمامي خطوة أخيرة. ألعب بطريقة رائعة، ولديّ ثقة كبيرة. لقد حققت نتائج رائعة في هذه البطولة، والآن هو الوقت المناسب لأبذل قصارى جهدي في النهائي». وقال ألكاراس إنه سيتابع المباراة الثانية في الدور ما قبل النهائي على «ملعب فيليب شاترييه» لدراسة منافسَيه اللذين سيلتقي أحدهما. وأضاف: «لن أفوت مباراة الليلة. إنها من أفضل المباريات التي يمكننا الحصول عليها الآن، سينر ضد ديوكوفيتش. سأشاهد المباراة وأستمتع بها وأستفيد من أسلوب اللعب المتبع في المباراة».

الشرق الأوسط

منذ ساعة واحدة

• الشرق الأوسط

غاسبريني مدرباً جديداً لروما

أعلن نادي روما، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم (الجمعة)، تعيين جان بييرو غاسبريني مدرباً جديداً للفريق لمدة 3 سنوات. وغادر غاسبريني أتالانتا، يوم السبت الماضي، بعد 9 سنوات من توليه مسؤولية تدريب الفريق، وسيحل محل كلاوديو رانييري، المعتزل، مدرباً لروما الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس ليتأهل إلى الدوري الأوروبي، وهي البطولة التي سبق لغاسبريني الفوز بها مع أتالانتا. وكان رانييري (73 عاماً) ثالث مدرب يتولى مسؤولية روما الموسم الماضي، عندما عاد من الاعتزال ليقود الفريق، الذي بدأ فيه مسيرته لاعباً، في ولايته الثالثة ويشغل الآن منصباً استشارياً. وأعلن غاسبريني في فبراير (شباط) الماضي أنه لن يجدِّد عقده مع أتالانتا، الذي ينتهي في يونيو (حزيران) الحالي، رغم وجود خيار التمديد لمدة عام واحد. وقال روما في بيان: «مسيرة غاسبريني تميَّزت بالخطط الإبداعية، والتفاني في العمل الجاد، وتطوير اللاعبين بشكل استثنائي». وأضاف: «يعتقد كل من المالك وكلاوديو رانييري أن غاسبريني هو الرجل المناسب للمهمة». وتحت قيادة غاسبريني اعتاد أتالانتا المشارَكة في المسابقات الأوروبية، بعدما كان فريقاً متعثراً في الدوري الإيطالي، وحقَّق الدوري الأوروبي عام 2024، الذي لم يكن أول لقب قاري في تاريخ النادي فحسب، بل كان أول لقب في مسيرة المدرب الطويلة التي بدأت في 2003. وبدأ غاسبريني مسيرته التدريبية مع كروتوني، وقام أيضاً بتدريب جنوا وإنتر ميلان وباليرمو، لكنه اشتهر مدرباً لأتالانتا بعدما قاد الفريق للتأهل إلى بطولة قارية في موسمه الأول وبعد غياب الفريق عن الساحة القارية لمدة 26 عاماً. وتصدَّر أتالانتا ترتيب الدوري الإيطالي الموسم الماضي في ديسمبر (كانون الأول)، ونافس على اللقب لفترة طويلة قبل أن ينهي الموسم في المركز الثالث للمرة الرابعة تحت قيادة غاسبريني. وحقَّق روما دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022، وخسر نهائي الدوري الأوروبي في العام الذي يليه، ويتطلع الفريق إلى غاسبريني ليقوده للعودة إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2019.

الشرق الأوسط

منذ ساعة واحدة

• الشرق الأوسط

كوكو غوف: تعلمت من خسارتي بنهائي 2023

قالت الأميركية كوكو غوف إنها تعلمت الكثير من الدروس لدى خسارتها في نهائي سابق بمنافسات فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس)، وذلك في إطار استعداداتها لمواجهة أخرى من أجل اللقب. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن غوف وصلت إلى النهائي في باريس عام 2023، لكنها خسرت 4 - 6 و2 - 6 أمام البولندية إيغا شفيونتيك المتوجة باللقب. وتشعر اللاعبة البالغة من العمر 21 عاماً بأنها تحسنت وباتت جاهزة لإضافة لقب رولان غاروس إلى لقب بطولة أميركا المفتوحة التي فازت به منذ عامين. وقالت غوف: «في النهائي الأول لي هنا كنت متوترة للغاية، وكنت محبطة حتى قبل بداية المباراة». وأضافت: «بالطبع أملك الآن ثقة أكبر من مجرد خوض نهائي من قبل وتقديم أداء جيد به». وتابعت اللاعبة الأميركية: «أعتقد أنني سأدخل مباراة يوم السبت وسأقدم أفضل ما لدي، وسأحاول أن أكون هادئة قدر الإمكان مهما حدث». وستلعب غوف في النهائي مع لاعبة سبق لها وأن فازت عليها في بطولة أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) وهي البيلاروسية أرينا سابالينكا. وكانت سابالينكا قد تغلبت في قبل النهائي على الفرنسية لويس بواسون 1 - 6 و2 - 6 لتصل إلى المباراة النهائية.