
تطور جديد في قضية "ضحايا دلجا ".. إيداع والدة الأطفال مستشفى العباسية للأمراض النفسية
في تطور جديد بشأن القضية المروعة لوفاة ثلاثة أطفال ووالدهم في المنيا، قررت النيابة العامة، إيداع الأم "أم هاشم. أ" بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، بعد ثبوت عدم سلامة حالتها النفسية والعقلية خلال التحقيقات.
تفاصيل التحقيقات والحالة النفسية للأم
أكدت النيابة أنه لم يتم توجيه أي اتهام للأم حتى الآن في واقعة وفاة أبنائها وزوجها، وأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث، بما في ذلك كيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذي تناوله الضحايا.
وخلال التحقيقات، تبين للنيابة أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية، حيث أفادت أسرتها بأنها خضعت لعلاج نفسي سابق خلال فترة طلاقها، وعقب عرضها على طبيب نفسي بمستشفى المنيا، أكد التقرير الطبي أنها مصابة بمرض عقلي يشكل خطرًا على نفسها والآخرين، مما استدعى إيداعها للعلاج، ورغم رفض شقيقَيها القرار، استندت النيابة إلى قانون رعاية المرضى النفسيين لإصدار الأمر.
تحاليل تكشف تفاصيل المادة السامة
أوضحت الأم في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بأعراض التسمم، مشيرة إلى أن الخبز كان به "مرارة"، وأن زوجة الأب هي من أحضرته ولكن نفت زوجة الأب تورطها، مؤكدة أنها وزوجها السابق تناولوا من نفس الخبز دون أي أضرار.
وكشف التحليل المعملي للطب الشرعي عن وجود مادة "كلورفينابير" (Chlorfenapyr) السامة في بقايا الطعام بمعدة الضحايا، وتُستخدم هذه المادة - بعد تخفيفها - في مكافحة آفات الطماطم والحشرات بمزارع الدواجن.
استمرار التحقيقات مع زوجة الأب
تواصل النيابة تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت ترعى الأطفال الخمسة (باستثناء الأصغر) خلال فترة طلاق الأم التي دامت 5 أعوام، قبل أن تعود الأم لزوجها بعد عيد الفطر الماضي.
يُذكر أن القضية لا تزال تحظى بمتابعة دقيقة، بينما تستمر النيابة في انتظار تقارير الطب الشرعي وتفاصيل تحريات المباحث للوصول إلى الحقيقة الكاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 21 ساعات
- مصرس
تطورات كارثة دلجا.. «الطب الشرعي» يكشف مفاجآت جديدة في واقعة وفاة الأشقاء ال6 بالمنيا
أفادت مصادر مطلعة ل «المصري اليوم» بعد الكشف الظاهري على جثمان صغيرين في واقعة وفاة الأشقاء ال6 في «كارثة دلجا» بالمنيا، أنه لم يتم رصد أي علامات تشير إلى وجود إصابات ظاهرية أو آثار عنف جنائي يمكن أن تُعزى إليها أسباب الوفاة. وأوضحت المصادر وجود نقاط نزيفية في الأغشية المبطنة للأحشاء الداخلية، تشمل القلب والرئتين، مع احتقان بالكبد والكلى والمعدة والأمعاء، بالإضافة إلى تأذم واحتقان في المخ، وهي مؤشرات تتسق مع حالات التسمم الحاد، عقب إجراء الصفة التشريحية الكاملة لهما.فيما أكدت نتائج التشريح الخاصة بجثامين 3 صغار، والتي تمت بعد استخراجهم من المدفن، عدم وجود أي إصابات ظاهرة أو علامات داخلية تشير إلى عنف جنائي، وأوضحت أن حالتهم كانت في مرحلة متقدمة من التحلل والتعفن.ووفقًا لتقرير المعمل الكيميائي بالقاهرة، فقد ثبتت إيجابية عينات الخبز والعلف المأخوذة من الحرز رقم 1 داخل منزل الأسرة، لاحتوائها على مادة الكلورو فينابير، وهي مادة سامة تُستخدم في بعض المبيدات، كما أوضح التقرير أن بعض أجزاء الخبز كانت ملوثة بالمادة السامة، بينما كانت أجزاء أخرى خالية منها.وأثبتت تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة سلبية الأحشاء التي تم إرسالها للفحص، من ناحية الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض الوبائية أو التسمم الغذائي.وأكدت تقارير الطب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة لتسمم حاد بمركب الكلورو فينابير، ما أدى إلى انهيار التنظيم الحراري بالجسم، وفشل الأجهزة الحيوية، وتوقفها عن العمل تدريجيًا، مما أسفر عن الوفاة.وأشار التقرير إلى أنه يتعذر الجزم بشكل قاطع عما إذا كانت المادة السامة قد تم تناولها عن طريق الخطأ أو بفعل جنائي متعمد، مؤكدًا أن الفيصل في ذلك يعود إلى نتائج تحقيقات النيابة العامة وتحريات أجهزة البحث الجنائي.وتواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة للحادث، وتحديد المسؤول عن الكارثة التي راح ضحيتها عدد من أفراد أسرة واحدة، وسط ترقب واسع من أهالي دلجا والرأي العام المصري.قرار قضائي جديد في واقعة وفاة الأشقاء ال6 في دلجاكانت النيابة العامة بالمنيا، بإشراف المستشار محمد أبوكريشة، المحامى العام الأول، قررت إيداع «أم هاشم. أ» والدة الأطفال، مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية بعد ثبوت عدم سلامة قواها النفسية والعقلية خلال التحقيقات، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، مع متابعة تقارير الحالة مع الأطباء من خلال النيابة، في مفاجأة جديدة في واقعة وفاة الأشقاء الستة ووالدهم في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، والتي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية، في أعقاب صدور تقارير الطب الشرعي والمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة.وأوضحت مصادر مطلعة ل«المصري اليوم»: «تبين للنيابة العامة عدم اتزان الأم، وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسى خلال فترة طلاقها، فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المنيا، الذي أكد في تقريره أنها تعانى من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقى العلاج، ووفقا لقانون رعاية المرضى النفسيين تم عرض التقرير على شقيقيها واللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسى داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى لتلقى العلاج».وأشارت المصادر إلى أنه تم إيداع الأم مستشفى العباسية ل15 يومًا وبحد أقصى 30 يومًا، مع متابعة حالتها مع الطبيب المعالج، وكشفت أن الأم أكدت في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم وأنها شعرت أن الخبز كان به مرارة.وأوضحت أن الخبز أحضرته لهم زوجة الأب والتى أكدت بدورها أنها تناولت من نفس الخبز وأنها أرسلت منه لوالدى زوجها أيضا ولم يحدث لهم أي شىء، وأنه تبين بالفحص المعملى من خلال الطبيب الشرعى أن آثار المادة السامة كانت موجودة ببقايا الطعام في معدة الأطفال ال3 الذين توفوا في بداية الإصابة، وتم استخراج جثامينهم وإخضاعها للتشريح والفحص من قبل الطب الشرعى، وتبين وجود آثار للخبز في بقايا الطعام.وأثبت تقرير الطب الشرعى أن المادة السامة الموجودة في أمعاء الأطفال هي بقايا «كلورفينابير- Chlorfenapyr»، والذى يستخدم في القضاء على الآفات الزراعية للطماطم بعد تخفيفه بالماء بنسبة 1: 60، أي 10 مليمتر من المبيد يحتاج إلى 600 مليمتر من المياه، كما يستخدم في مزارع الدواجن للقضاء على الحشرات.فيما واصلت النيابة العامة تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، والتى أكدت أنها كانت ترعى أبناء زوجها الخمسة عدا الطفل الأصغر خلال فترة طلاق الأم التي استمرت 5 أعوام، قبل أن تعود لزوجها بعد عيد الفطر الماضى.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
تطور جديد في قضية "ضحايا دلجا ".. إيداع والدة الأطفال مستشفى العباسية للأمراض النفسية
الأحد 3 أغسطس 2025 11:10 مساءً نافذة على العالم - في تطور جديد بشأن القضية المروعة لوفاة ثلاثة أطفال ووالدهم في المنيا، قررت النيابة العامة، إيداع الأم "أم هاشم. أ" بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، بعد ثبوت عدم سلامة حالتها النفسية والعقلية خلال التحقيقات. تفاصيل التحقيقات والحالة النفسية للأم أكدت النيابة أنه لم يتم توجيه أي اتهام للأم حتى الآن في واقعة وفاة أبنائها وزوجها، وأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث، بما في ذلك كيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذي تناوله الضحايا. وخلال التحقيقات، تبين للنيابة أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية، حيث أفادت أسرتها بأنها خضعت لعلاج نفسي سابق خلال فترة طلاقها، وعقب عرضها على طبيب نفسي بمستشفى المنيا، أكد التقرير الطبي أنها مصابة بمرض عقلي يشكل خطرًا على نفسها والآخرين، مما استدعى إيداعها للعلاج، ورغم رفض شقيقَيها القرار، استندت النيابة إلى قانون رعاية المرضى النفسيين لإصدار الأمر. تحاليل تكشف تفاصيل المادة السامة أوضحت الأم في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بأعراض التسمم، مشيرة إلى أن الخبز كان به "مرارة"، وأن زوجة الأب هي من أحضرته ولكن نفت زوجة الأب تورطها، مؤكدة أنها وزوجها السابق تناولوا من نفس الخبز دون أي أضرار. وكشف التحليل المعملي للطب الشرعي عن وجود مادة "كلورفينابير" (Chlorfenapyr) السامة في بقايا الطعام بمعدة الضحايا، وتُستخدم هذه المادة - بعد تخفيفها - في مكافحة آفات الطماطم والحشرات بمزارع الدواجن. استمرار التحقيقات مع زوجة الأب تواصل النيابة تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت ترعى الأطفال الخمسة (باستثناء الأصغر) خلال فترة طلاق الأم التي دامت 5 أعوام، قبل أن تعود الأم لزوجها بعد عيد الفطر الماضي. يُذكر أن القضية لا تزال تحظى بمتابعة دقيقة، بينما تستمر النيابة في انتظار تقارير الطب الشرعي وتفاصيل تحريات المباحث للوصول إلى الحقيقة الكاملة.


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
مفاجأة في وفاة الأشقاء الستة ووالدهم.. إيداع أم أطفال المنيا مستشفى العباسية
فى تطور جديد بقضية وفاة أطفال المنيا ووالدهم، قررت النيابة العامة بالمنيا، تحت إشراف المستشار محمد أبوكريشة، المحامى العام الأول، أمس، إيداع «أم هاشم. أ» والدة الأطفال، مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية بعد ثبوت عدم سلامة قواها النفسية والعقلية خلال التحقيقات، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، مع متابعة تقارير الحالة مع الأطباء من خلال النيابة. مصادر بالنيابة أوضحت أنه لم يتم توجيه أى اتهام لأم أطفال المنيا فى واقعة وفاة أبنائها وزوجها، وما زالت التحقيقات مستمرة، وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذى تناوله الضحايا السبع. وأضافت أنه خلال التحقيقات، تبين للنيابة العامة، عدم اتزان الأم، وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسى خلال فترة طلاقها، فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المنيا، والذى أكد فى تقريره أنها تعانى من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقى العلاج، ووفقا لقانون رعاية المرضى النفسيين تم عرض التقرير على شقيقيها واللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسى داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى لتلقى العلاج. المصادر أشارت إلى أنه تم إيداع الأم مستشفى العباسية لـ15 يومًا وبحد أقصى 30 يومًا، مع متابعة حالتها مع الطبيب المعالج، وكشفت أن الأم أكدت فى أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بحالات الإعياء التى أودت بحياتهم وأنها شعرت أن الخبز كان به مرارة مشيرة إلى أن الخبز أحضرته لهم زوجة الأب والتى أكدت بدورها أنها تناولت من نفس الخبز وأنها أرسلت منه لوالدى زوجها أيضا ولم يحدث لهم أى شىء. وأكدت المصادر أنه تبين بالفحص المعملى من خلال الطبيب الشرعى أن آثار المادة السامة كانت موجودة ببقايا الطعام فى معدة الأطفال الـ3 الذين توفوا فى بداية الإصابة، وتم استخراج جثامينهم وإخضاعها للتشريح والفحص من قبل الطب الشرعى، وتبين وجود آثار للخبز فى بقايا الطعام. وأثبت تقرير الطب الشرعى أن المادة السامة الموجودة فى أمعاء الأطفال هى بقايا «كلورفينابير- Chlorfenapyr»، والذى يستخدم فى القضاء على الآفات الزراعية للطماطم بعد تخفيفه بالماء بنسبة ١: ٦٠، أى ١٠ مليمتر من المبيد يحتاج إلى ٦٠٠ مليمتر من المياه، كما يستخدم فى مزارع الدواجن للقضاء على الحشرات. على الصعيد نفسه، واصلت النيابة تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، والتى أكدت أنها كانت ترعى أبناء زوجها الخمسة عدا الطفل الأصغر خلال فترة طلاق الأم التى استمرت ٥ أعوام، قبل أن تعود لزوجها بعد عيد الفطر الماضى.