logo
القناة 12: غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان

القناة 12: غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان

النشرة١٨-١١-٢٠٢٤

أظهر استطلاع للرأي الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو نجح في تعزيز شعبيته على خلفية الحرب على غزة وتصعيد العدوان على لبنان، بحيث يتصدر نتائج الانتخابات الإسرائيلية إذا ما أجريت اليوم، بفارق كبير عن منافسيه، وذلك بحسب نتائج استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية، ونشرت نتائجه مساء الإثنين، وبيّن أن الليكود بزعامة نتانياهو سيتصدر نتائج الانتخابات حتى لو قرر رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت، أو وزير الدفاع المقال، يوآف غالانت، المنافسة فيها.
وأظهر الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان؛ حيث عبّر 47٪ عن دعمهم لهذه الخطوة، مقابل 35٪ رفضوا ذلك، بينما أفاد 18٪ بأنهم غير متأكدين من موقفهم؛ علما بأن الأغلبية في معسكر نتنياهو ترفض التسوية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 37٪ من الإسرائيليين يؤيدون إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بينما عبّر 43٪ عن رفضهم لهذه الخطوة، في حين لم يحدد الباقون موقفهم من القضية.
وبحسب النتائج، يحصل الليكود على 26 مقعدًا من أصل 120، يليه حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس بـ19 مقعدًا، بينما يحتل حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، المركز الثالث بـ15 مقعدًا.
وأظهرت النتائج حصول حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 13 مقعدًا، بينما يحصل تحالف "الديمقراطيون" (العمل وميرتس) بقيادة يائير غولان على 12 مقعدًا، في حين ينال حزب "شاس" الحريدي 9 مقاعد.
أما قائمة "يهدوت هتوراه" فتحصل على 8 مقاعد، وهو نفس العدد الذي يحصده حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، في حين تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة.
وفي حال خوض رئيس الحكومة السابق، بينيت، الانتخابات ضمن حزب مستقل، أظهرت نتائج الاستطلاع تراجع الليكود إلى 24 مقعدًا، مقابل صعود كبير لحزب بينيت الجديد، الذي يحصل على 23 مقعدًا، ليصبح ثاني أكبر حزب في الكنيست.
وحصل تحالف "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، متقدمًا على "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني"، بواقع 10 مقاعد لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن الحزبين الحريديين "شاس" و"يهدوت هتوراه" سيحصلان على 9 و8 مقاعد على التوالي.
في حين يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد. أما حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، فتتراجع حصته إلى 6 مقاعد، فيما تحتفظ القائمتان العربيتان، الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة، بـ5 مقاعد لكل منهما.
وفي حال قرر غالانت الانفصال عن الليكود والمنافسة بقائمة مستقلة في الانتخابات، أظهرت نتائج الاستطلاع أن الليكود سيبقى في الصدارة بـ26 مقعدًا، وجاء في المرتبة الثانية حزبا "ييش عتيد" بقيادة و"المعسكر الوطني"، بواقع 14 مقعدًا لكل منهما.
وحصل حزب "يسرائيل بيتينو" وتحالف "الديمقراطيون" على 12 مقعدًا لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن حزب "شاس" الحريدي سيحصل على 9 مقاعد، بينما تنال قائمة "يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، وهي نفس الحصيلة التي يحققها حزب غالانت الجديد.
في المقابل، يتراجع حزب "عوتسما يهوديت" إلى 7 مقاعد؛ وفي جميع الحالات يفشل حزب "الصهوينية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم، وكذلك حزب برئاسة وزير الخارجية، غدعون ساعر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة البث الإسرائيلية: احتجاجات في الكنيست لأمهات جنود ضد استمرار الحرب في غزة
هيئة البث الإسرائيلية: احتجاجات في الكنيست لأمهات جنود ضد استمرار الحرب في غزة

timeمنذ 4 ساعات

هيئة البث الإسرائيلية: احتجاجات في الكنيست لأمهات جنود ضد استمرار الحرب في غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، عن احتجاجات في الكنيست لأمهات جنود إسرائيليين ضد استمرار الحرب في غزة، التي يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على مواصلتها. في وقت سابق من اليوم، كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في تصريح لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أنّه يوجد "احتمال كبير لتحقيق تقدم في المفاوضات بالأيام المقبلة"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت". وقبل أن تعلن حركة حماس عن موافقتها على مقترح ستيف ويتكوف، "الذي يؤكد على وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة"، بحسب الصيغة التي نشرتها قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، بث الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق على لسان "مسؤول إسرائيلي كبير" قوله: إنّ مقترح حركة حماس "لا يمكن لأي حكومة أن تقبله". ويأتي ذلك في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي لغاراته على قطاع غزة، في ظل حصار يمنع تدفق المساعدات الإنسانية.

زعيم حزب الديمقراطيين "الإسرائيلي" يائير غولان: لا يحق لنتنياهو تعيين رئيس جهاز الشاباك، وهو غارق في قضايا أمنية خطيرة وكل ما يشغله هو إنقاذ نفسه وليس أمن الدولة.
زعيم حزب الديمقراطيين "الإسرائيلي" يائير غولان: لا يحق لنتنياهو تعيين رئيس جهاز الشاباك، وهو غارق في قضايا أمنية خطيرة وكل ما يشغله هو إنقاذ نفسه وليس أمن الدولة.

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

زعيم حزب الديمقراطيين "الإسرائيلي" يائير غولان: لا يحق لنتنياهو تعيين رئيس جهاز الشاباك، وهو غارق في قضايا أمنية خطيرة وكل ما يشغله هو إنقاذ نفسه وليس أمن الدولة.

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني "الوطني الحرّ" حقق تسونامي في جزين بـ double score انتخابي "البروفا" الجزينيّة تثبيت التحالف المسيحي- الشيعي في استحقاق العام ٢٠٢٦ السعودية ستُرَخّص بيع الكحول في مواقع محددة في عام 2026 سلاح المخيّمات... حفلة "تذاكي" لبنانيّة - فلسطينيّة مُتبادلة عاجل 24/7 22:38 زعيم حزب الديمقراطيين "الإسرائيلي" يائير غولان: لا يحق لنتنياهو تعيين رئيس جهاز الشاباك، وهو غارق في قضايا أمنية خطيرة وكل ما يشغله هو إنقاذ نفسه وليس أمن الدولة. 22:36 زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد: تصريحات نتنياهو غير المسؤولة تسبب الألم لعائلات الرهائن و"للإسرائيليين"، وعلى نتنياهو الاعتذار لعائلات الرهائن بدل الاختباء خلف إحاطات تنسب لمصدر مجهول بمكتبه. 22:35 رئيس الوزراء "الاسرائيلي" نتنياهو: سنعيد جميع المختطفين ونتأكد من أن غزة لم تعد تشكل خطرا على "إسرائيل". 22:04 رئيس وزراء اسكتلندا: على قادة العالم الضغط على الحكومة "الإسرائيلية" لإنهاء حربها على غزة فالوضع هناك لا يطاق زيجب ممارسة ضغط مستمر لضمان تدفق المساعدات إلى غزة ووقف القتال. 22:04 وكالة "تسنيم" عن مسؤول كبير في فريق التفاوض الإيراني: مقترح عُمان لم يتضمن وقفًا مؤقتًا لتخصيب اليورانيوم لـ 6 أشهر، ولن يتم إيقاف التخصيب تحت أي ظرف من الظروف. 22:03 رئيس وزراء اسكتلندا: مستوى المعاناة في غزة يفوق الوصف ولا يمكن لأي إنسان أن يتصور الوضع هناك

دخول باحات المسجد الأقصى وتخطيط لهدم منازل في طولكرم وبؤر استيطانية جديدة
دخول باحات المسجد الأقصى وتخطيط لهدم منازل في طولكرم وبؤر استيطانية جديدة

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

دخول باحات المسجد الأقصى وتخطيط لهدم منازل في طولكرم وبؤر استيطانية جديدة

تتصاعد الأحداث في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، إذ أعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم الاثنين، عن تلقيها بلاغاً من الارتباط المدني الفلسطيني يُفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ خطة جديدة لهدم منازل مواطنين في المخيم. بينما حذرت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية من زيارات يهودية للأقصى تزامناً مع يوم الأعلام في القدس، ومخطط لهدم منازل في طولكرم. وتعرّضت عدة مناطق في الضفة الغربية لهجمات مستوطنين منها برية المنية جنوب شرق بيت لحم، وأراضٍ في منطقة عين سامية شمال شرق رام الله، وتجمع شمال أريحا. مسيرة الأعلام EPA انتشر عناصر الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس الشرقية المحتلة وحول أسوار البلدة القديمة الإثنين، استعدادا لمسيرة الأعلام التي يتصدرها القوميون المتطرفون، تزامناً مع استمرار الحرب في قطاع غزة. تُنظم المسيرة بمناسبة ما تسميه إسرائيل ذكرى 'إعادة توحيد' شطري المدينة التي احتلت الجزء الشرقي منها وضمته إثر حرب حزيران/يونيو 1967 والمعروفة عربياً باسم 'النكسة'. ولم يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم ولا بإعلان إسرائيل القدس بشطريها عاصمة لها، فيما يُنشد الفلسطينيون إقامة عاصمة لدولتهم في القدس الشرقية. وبحسب ما نقلت فرانس برس، يشارك سنوياً آلاف القوميين الإسرائيليين وعدد كبير منهم من اليهود المتدينين في المسيرة التي تبدأ من الشطر الغربي للمدينة وصولاً إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية مروراً بالحي الإسلامي وأغلب سكانه فلسطينيون. ومن بين هؤلاء، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي دخل مع عدد من أعضاء حزبه إلى باحات المسجد الأقصى. وكانت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية قد حذرت من تصعيد خطير تشهده مدينة القدس، الاثنين، في ظل ما وصفته بـ'إصرار السلطات الإسرائيلية على تنظيم مسيرة الأعلام'. وأعلنت مجموعة من الحاخامات اليهود نيتهم الدخول لباحات المسجد الأقصى الاثنين. واعتبرت المحافظة أن هذه الخطوة محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المدينة، وتكريس واقع الاحتلال باستخدام القوة، في انتهاك صريح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأوضحت المحافظة، في بيان صدر عنها، أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت مسبقاً مسار 'مسيرة الأعلام'، إذ من المقرر أن تنطلق من ساحة البراق مروراً بباب العامود وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق يقطنها عدد كبير من السكان الفلسطينيين. وأضاف البيان أن 'المسيرة تأتي في إطار أجندة استفزازية ممنهجة، غالباً ما تترافق مع اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، وسط حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، التي ستفرض إغلاقاً كاملاً للمنطقة بدءاً من الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي'. كما أدانت محافظة القدس في بيان صحفي دخول مجموعات وصفتهم بأنهم من 'المستوطنين المتطرفين' إلى مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس، ورفعهم شعارات تدعو إلى السيطرة عليه، معتبرة ذلك 'خطوة عدوانية واستفزازية تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واستهدافاً مباشراً للمؤسسات الأممية العاملة في الأراضي الفلسطينية'. وتشهد المسيرة مشاركة آلاف من القوميين اليهود الذين يسيرون في أزقة المدينة، حاملين الأعلام الإسرائيلية ومكبرات الصوت، وهم يرددون أناشيد وشعارات قومية، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، لا سيما في البلدة القديمة، كما حدث في السنوات الماضية. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن ما يجري داخل المسجد الأقصى في القدس يشكل 'انتهاكاً خطيراً واعتداءً واضحاً على المقدسات الإسلامية، خاصة في ظل تزايد هذه الانتهاكات بدعم من أحد الوزراء في الحكومة الإسرائيلية'. وأضافت أن الوضع يتطلب موقفاً جاداً يتجاوز التصريحات، ويقود إلى تحرك إسلامي وعربي موحد لمواجهة محاولات تغيير الواقع القائم، بما في ذلك 'محاولات شرعنة الصلوات التلمودية، التي تشكل مؤشراً خطيراً على نوايا التقسيم الزماني والمكاني للمسجد'. وأكدت الوزارة أن 'هذه الممارسات تشكل خطراً متصاعداً يستدعي تدخلاً من المؤسسات الدولية المعنية بحماية التراث الديني والثقافي، تحسبًا لانزلاق المنطقة نحو صراع ديني واسع'. إدانة أردنية ودان الأردن دخول وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى باحات المسجد الأقصى، في ذكرى ضمّ إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، مؤكداً أن 'القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها'. وندّدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان بـ'ممارسات هذا الوزير المتطرّف واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى'. وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في المدينة. وكانت القدس الشرقة كما سائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967. وزار بن غفير الإثنين باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من أعضاء حزبه ضمن فعاليات إحياء يوم القدس الذي يحيي ضمّ إسرائيل للقدس الشرقية. واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية الزيارة و'ما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة انتهاكاً صارخاً للوضع التاريخي والقانوني القائم والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال'. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة 'رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاقتحام، وتسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة'. وظهر بن غفير في مقطع فيديو على منصة تلغرام، وهو يسير في باحة المسجد الأقصى وظهر خلفه مسجد قبة الصخرة. وكتب 'صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، صلّيت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني' الذي اختارته الحكومة حديثاً، رغم اعتراض المحكمة العليا.وفق ما نقلت فرانس برس. والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. إذ يعتبر مكاناً مقدساً للمسلمين، بينما يعتقد اليهود أنّه بُني على أنقاض هيكلهم الثاني الذي دمّره الرومان في عام 70 ميلادياً، ويطلقون على الموقع اسم جبل الهيكل، ويعتبرونه أقدس أماكنهم الدينية. وتمنع الحاخامية اليهود من الصلاة في المكان. تخطيط لهدم منازل في طولكرم أعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، عن تلقيها بلاغاً من الارتباط المدني الفلسطيني يُفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ خطة جديدة لهدم منازل مواطنين في المخيم. وبحسب الإعلان، فإن الجيش الإسرائيلي أبلغ عن نية دخول أصحاب عدد من المنازل (15 منزلاً) إلى بيوتهم، صباح اليوم، والسماح بخمسة أفراد فقط من كل منزل بالدخول بين الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهرًا، تمهيدًا لتنفيذ عمليات الهدم. يأتي هذا التطور في ظل تصعيد متواصل تشهده المخيمات في محافظة طولكرم منذ أربعة أشهر، إذ شهد مخيم نور شمس المجاور خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنياً في حاراته ما أدى إلى أضرار جسيمة في عدد من الأبنية المجاورة. وتأتي هذه العمليات في إطار مخطط إسرائيلي واسع يستهدف هدم 106 مبانٍ سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، بواقع 58 مبنى في الأول و48 في الثاني. كما يقول الجيش الإسرائيلي إن هذه الإجراءات 'لأسباب عسكرية بحتة'، لكن يرى السكان الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي يكمن في فتح شوارع جديدة وطمس المعالم الجغرافية للمخيمات، ضمن سياسة تهدف إلى تقويض وجود اللاجئين واستهداف حقهم في السكن والهوية. وتحذر اللجنة الشعبية من تداعيات هذا المخطط، داعيةً المؤسسات المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بجريمة 'تهجير قسري' جديدة بحق اللاجئين الفلسطينيين. هجمات مستوطنين بدأ مستوطنون، الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط تجمع شلال العوجا البدوي شمال مدينة أريحا، ضمن سياسة التوسع الاستيطاني في الأغوار. وقالت منظمة البيدر لحماية حقوق البدو، إن هذا التحرك يأتي في ظل مخاوف متزايدة لدى السكان من مخاطر التهجير القسري، حيث يتهدد الخطر المباشر 127 عائلة تعيش في المنطقة، وسط تزايد الاعتداءات من قبل المستوطنين. وتجدر الإشارة إلى أن المستوطنين أقاموا قبل نحو أسبوع بؤرة استيطانية في تجمع مغاير الدير البدوي شرق مدينة رام الله، ما أدى إلى تهجير 25 عائلة بعد سلسلة من الاعتداءات المتكررة، الأمر الذي يثير مخاوف من تكرار السيناريو نفسه في شلال العوجا. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأنها رصدت 4 محاولات إنشاء بؤر استيطانية خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال مدير عام التوثيق والنشر في الهيئة أمير داوود، إن محافظة رام الله والبيرة شهدت 3 من تلك المحاولات، وتوزعت على أراضي بلدات دير جرير، والمغير، وعين عريك. وأوضح أن محاولة إنشاء البؤرة الرابعة رصدت في تجمع شلال العوجا في مدينة أريحا. وخلال نيسان/ أبريل الماضي، حاول المستوطنون إقامة ما لا يقل عن 9 بؤر استيطانية جديدة، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي. وتوزعت تلك البؤر الثلاثة حسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، على أراضي محافظة رام الله والبيرة، وبؤرتين في محافظة سلفيت، وواحدة في كل من أريحا والخليل وطوباس ونابلس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن مستوطنين 'اعتدوا على شاب بالضرب، وأحرقوا خيمة سكنية، فجر الاثنين، في برية المنية جنوب شرق بيت لحم'. وقالت الوكالة في خبر منفصل إن مستوطنين أحرقوا عدداً من الأراضي في منطقة 'عين سامية' قرب قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله. واعتدوا على مركبات المارة. والخميس بدأ فلسطينيون من تجمع مغاير الدير في الضفة الغربية المحتلة بحزم أمتعتهم والاستعداد لمغادرة القرية بعد هجمات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين، بحسب ما روى سكان لوكالة فرانس برس. وقال يوسف مليحات أحد سكان التجمع الصغير شرق رام الله إن هؤلاء قرروا الرحيل لأنهم شعروا بالعجز في مواجهة عنف المستوطنين. ووضع كوفية للوقاية من الشمس بينما قام بتحميل شاحنة صغيرة بسياج شبكي كان يستخدم لحظائر الأغنام والماعز، مضيفاً 'لا أحد يوفر لنا الحماية على الإطلاق'. وتابع بينما كانت مجموعة من المستوطنين تنظر من بؤرة استيطانية جديدة على بُعد مئات الأمتار 'هدموا المنازل وهددونا بالطرد والقتل'. وتُعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها نحو ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي. من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأنه 'ينظر' في قانونية البؤرة الاستيطانية في مغاير الدير. وقال إيتامار غرينبرغ وهو ناشط سلام إسرائيلي كان في التجمع الخميس 'إن ما يحدث الآن أمر محزن للغاية'. وأضاف 'إنها بؤرة استيطانية جديدة على بعد 60 متراً من آخر منزل في القرية. الأحد أخبرني أحد المستوطنين أنه في غضون شهر، لن يكون البدو هنا، لكن الأمر (حدث) بسرعة أكبر بكثير'. ودانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية تهجير قرية مغاير الدير، واصفة إياه بأنه نتيجة 'إرهاب ميليشيات المستوطنين'. وقالت في بيان إن مصيراً مماثلاً حلّ بـ29 تجمعاً بدوياً آخر. وكانت مغاير الدير من آخر التجمعات السكانية المتبقية بعد تهجير سكان عدة تجمعات أخرى مؤخراً. ويجري توزيع سكانها البالغ عددهم 124 نسمة على مناطق مجاورة أخرى. وأشار مليحات الى أن عدداً من السكان سيتوجهون إلى قرية الطيبة المسيحية التي تبعد نحو 10 كيلومترات، بينما سيذهب آخرون إلى مدينة رام الله. وتبدو العودة إلى التجمع مستبعدة، كون العائلات حملت كل ما تستطيعه من أثاث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store