سوريا: منحة مالية للموظفين الحكوميين بمناسبة الأضحى.. كم قيمتها؟
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، مرسوماً يقضي بمنح العاملين في القطاع العام، بما في ذلك المتقاعدون والعسكريون، منحة مالية لمرة واحدة بمناسبة عيد الأضحى.
ما قيمة المنحة؟
وتبلغ قيمة المنحة بحسب المرسوم، 500 ألف ليرة سورية، نحو 55 دولاراً على سعر صرف الليرة في السوق السوداء، وذلك للعسكريين والمدنيين في القطاع العام السوري، بينما سيحصل أصحاب المعاشات التقاعدية من المدنيين والعسكريين، على منحة بقيمة 300 ألف ليرة، أي نحو 33 دولاراً.
وأكد المرسوم أن المنحة معفية من أي ضرائب أو اقتطاعات، موضحاً أنها تشمل العاملين الدائمين والمؤقتين والعاملين بالأجر اليومي في القطاع الحكومي.
وأكد وزير المالية محمد يسر برنية أن المنحة سيتم صرفها للعاملين قبل عيد "الأضحى"، مضيفاً أن الرئيس الشرع أطلق حملة لمحاربة الفقر "والقادم أفضل".
وقال إن "المنحة تعكس حرص السيد الرئيس على المساهمة بإسعاد المواطنين ضمن الإمكانيات المتاحة".
ويبلغ الحد الأعلى لأجور الموظفين في سوريا، نحو 25 دولاراً، ما يعني أن غالبية الموظفين في البلاد يقعون تحت خط الفقر، وهو ما دفع الحكومة السورية السابقة لإطلاق خطة لرفع الأجور 400 في المئة، إلا أنها لم تر النور بسبب العقوبات الغربية التي كانت مفروضة على سوريا.
منحة قطرية- سعودية
وفي سبيل دعم العاملين في القطاع الحكومي، وعقب رفع العقوبات عن سوريا، أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أمس السبت، أن السعودية وقطر أعلنتا تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن "الدعم المشترك يسرع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، فيما يأتي امتداداً لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي".
وأكد البيان أن "هذا الدعم يعكس التزام البلدين الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري".
كما أعربت الدولتان عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
مع صعود الدولار.. الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع
انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، بعدما اقتربت من أعلى مستوى في أربعة أسابيع، إذ ضغط ارتفاع متواضع للدولار على المعدن الأصفر، لكن حالة عدم اليقين بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين أبقت المستثمرين حذرين وحدّت من انخفاض الذهب. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3369.98 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:49 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ أعلى مستوى منذ الثامن من أيار في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3390 دولاراً. وارتفع المعدن الأصفر بنحو 2.7% في الجلسة السابقة، مسجلاً أقوى أداء يومي في أكثر من ثلاثة أسابيع.

لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
هبوط مفاجئ للذهب رغم اقترابه من ذروته… ما الذي قلب المعادلة؟
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بشكل مفاجئ، بعد أن اقتربت من أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، في ظل ارتفاع طفيف في الدولار الأميركي، يقابله استمرار حالة الترقب والحذر في الأسواق العالمية بفعل الغموض الذي يكتنف مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. ——— تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية. ملاحظة يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب والمحروقات خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا ——— ففي المعاملات الفورية، انخفض الذهب بنسبة 0.6% ليصل إلى 3358.70 دولاراً للأونصة، بعد أن كان قد لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ 8 مايو. أما العقود الآجلة الأميركية فقد تراجعت بنسبة 0.3% لتسجّل 3359.90 دولاراً. وكان المعدن النفيس قد شهد ارتفاعًا قويًا في الجلسة السابقة بنسبة 2.7%، محققاً أفضل أداء يومي له منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. يرى برايان لان، المدير العام لشركة 'غولد سيلفر سنترال' في سنغافورة، أن الانتعاش الطفيف في الدولار الأميركي كان كافيًا للضغط على أسعار الذهب، مؤكدًا أن العلاقة بين العملتين تبقى عكسية في هذه المرحلة. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الذهب لا يزال حساسًا لتطورات المشهد التجاري العالمي، بحسب ما نقلته وكالة 'رويترز'. وقد تعافى مؤشر الدولار قليلاً من أدنى مستوياته في ستة أسابيع، ما عزز من جاذبية الدولار على حساب الذهب. وفي خطوة قد تعيد خلط الأوراق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام فقط من اتهامه لبكين بانتهاك بنود الاتفاق التجاري الرامي إلى تخفيف الرسوم الجمركية. ويُرجّح أن يكون لهذه المحادثة المحتملة تأثير مباشر على الأسواق، خصوصًا إذا ما فشلت في تهدئة التوتر بين القوتين الاقتصاديتين. وفي إطار التصعيد، تستعد واشنطن لرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدءًا من يوم غد الأربعاء، وهو الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب لتقديم الدول مقترحاتها النهائية ضمن المفاوضات التجارية. وفي تطور آخر، نقلت وسائل إعلام روسية عن وثيقة مسرّبة أن روسيا أبلغت أوكرانيا خلال محادثات السلام التي جرت أمس، بأنها لن توافق على إنهاء الحرب ما لم تتنازل كييف عن أجزاء جديدة من أراضيها وتخضع لقيود صارمة على قدراتها العسكرية. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 2.1% إلى 34.07 دولاراً للأونصة، واستقر البلاتين عند 1062.46 دولاراً، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 990.26 دولاراً. في ظل هذه الفوضى التجارية والسياسية والاقتصادية، تبقى الأسواق في حالة ترقّب… والذهب في عين العاصفة.


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
النفط على حافة الانفجار… هل نحن أمام قفزة غير متوقعة؟
في مشهد يعكس تزايد التوترات الدولية واضطرابات الإنتاج، ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مدفوعةً بجملة من التطورات الجيوسياسية وأزمات الإمداد المتتالية. فقد سجّل خام برنت ارتفاعًا بواقع 23 سنتاً (0.36%) ليبلغ 64.86 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.45% (28 سنتاً) ليصل إلى 62.80 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد حقق مكاسب قاربت 1% في وقت سابق من الجلسة. جاء هذا الصعود بعد يوم من تحقيق الخامين قفزة بنحو 3%، وذلك في أعقاب إعلان تحالف أوبك+ استمراره في خطته الحالية بزيادة تدريجية للإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، وهي نفس الزيادة التي تم تطبيقها خلال الشهرين الماضيين، لتأتي النتيجة أقل حدة مما كانت تتخوف منه الأسواق. توترات دولية… وحرائق تُشعل السوق ارتفعت وتيرة التوتر السياسي بعد إعلان مسؤول إيراني رفض بلاده للمقترح الأميركي المتعلق بإحياء الاتفاق النووي، معتبراً أن العرض لا يراعي مصالح طهران، خصوصًا فيما يتعلّق بتخصيب اليورانيوم. استمرار الخلافات قد يعني الإبقاء على العقوبات الأميركية، ما يُبقي الإمدادات الإيرانية في حالة شح، ويُسهم في رفع الأسعار. في موازاة ذلك، يواصل الصراع الروسي–الأوكراني ضغطه على أسواق الطاقة، مع تنامي المخاوف من تأثر الإمدادات أو فرض عقوبات إضافية، مما يعزز علاوات المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالنفط. الطبيعة تدخل على الخط على الجانب الآخر من العالم، تسببت حرائق غابات ضخمة في مقاطعة ألبرتا الكندية في توقف مؤقت لبعض إنتاج النفط والغاز، وهو ما قد يؤثر على الكميات المتوفرة في الأسواق. ووفقًا لتقديرات 'رويترز'، طالت هذه الحرائق ما يقارب 7% من إجمالي إنتاج كندا من النفط الخام، وهو ما شكّل عنصر ضغط إضافي على الأسعار. ويُعزى جانب من القفزة الكبيرة التي شهدتها أسعار النفط يوم الإثنين إلى ارتياح المستثمرين من أن 'أوبك+' لم تُقدم على زيادة غير متوقعة في الإنتاج، مكتفيةً بما تم الاتفاق عليه سابقًا. إذاً، من الشرق الأوسط إلى أوروبا وكندا… تتشابك السياسة بالنار والاقتصاد، في معادلة قد تدفع بأسعار النفط إلى آفاق جديدة، فهل نحن على أعتاب مفاجأة مدوّية في السوق العالمي؟