
إيبارشية المنيا المؤتمر العلمي الخامس " المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف"
إستكمالاً لفعاليات الثقافة وإحياء تراث المنيا تحت رعاية نيافة الأنبا مكاريوس، نظّمت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، المؤتمر العلمي الخامس بعنوان "المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف"، بحضور رسمي وأكاديمي واسع، وبحضور اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا، وقادة من القوات المسلحة المصرية.
بدأت الفعالية بافتتاح رسمي لمعرض فني بمشاركة الدكتور جرجس الجاولي والدكتورة أماني كميل ودير الأم سارة للراهبات والدكتورة أمل أبو زيد عميد كلية التربية الفنية بجامعة المنيا
والأستاذة انجي هاني والدياكون أرساني، ثم توافد الحضور إلى قاعة المطرانية لبدء الملتقى، حيث عُزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه فقرة مميزة من الغناء والألحان
الوطنية لكورال بيت المجدلية التابع لمطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، ثم القى نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس كلمة افتتاحية، والدكتور أحمد حميدة، المشرف العام على
الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية، ثم كلمة السيد اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا اللذين أكدوا على أهمية التكامل بين الكنيسة والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية في حفظ وصون التراث.
وفي أولى المحاضرات، تحدّث الدكتور محمد البدري حول "حق الأرض لفلسطين"، واضعًا القضية الفلسطينية في سياقها الجغرافي والإنساني والثقافي، بما يعزز من الوعي القومي العام.
ثم قدّم الإعلامي والفنان القدير الدكتور إيهاب صبحي المحاضرة الثانية بعنوان "دور القوى الناعمة في استدامة الأثر"، وركّز فيها على أهمية الإعلام والثقافة والفن كأدوات فعّالة
لحماية التراث ونقله للأجيال، مستعرضًا تجارب واقعية في هذا السياق،،بعد ذلك عُرض فيديو وثائقي يوثّق مجهودات الكنيسة على مدار ثمانِ أعوام من الاهتمام الدائم بإبراز مكانة
المنيا السياحية والتاريخية المهمة، وتواصلت الجلسات بمحاضرة ثالثة قدّمتها الدكتورة كريستينا عادل فتحي بعنوان "المنيا درة السياحة المصرية: تكامل منتج المنيا السياحي"،
واستعرضت خلالها مقومات المنيا السياحية من موقعها الجغرافي، وتنوع آثارها، إلى مواردها الطبيعية، مؤكدة أن المنيا تمثل فرصة استراتيجية للسياحة الثقافية والدينية والتراثية في مصر،
وفي الجلسة الرابعة، تحدثت الدكتورة أسماء حسين عبد الحميد عن أهمية المتاحف في الحفاظ على التراث الحي في مواجهة التحديات المعاصرة، مؤكدة أن المتاحف ليست فقط مخازن للآثار، بل مؤسسات تربوية وثقافية حيوية.
تلا ذلك عرضًا لفيديو بعنوان "إرث المنيا عبر المكان والزمان"، الذي قدّم سردًا بصريًا عن أبرز عدد من الآثار المصرية المهمة بالخارج للمنيا، من العصور القديمة حتى العصر الحديث.
وفي المحاضرة الخامسة، ألقى الباحث والكاتب ملاك بشري محاضرة بعنوان "شخصيات مؤثرة في تاريخ مصر الاجتماعي"، استعرض فيها نماذج من أعلام المنيا الذين أسهموا في التغيير المجتمعي والفكري، عبر أزمنة مختلفة، ثم اختُتمت
الجلسات بمحاضرة الباحث محمد عسقلاني بعنوان "المنيا عروس الصعيد: ملتقى العصور والأديان"، وتناول فيها الثراء الثقافي والديني الذي تتميز به المنيا، مؤكداً أنها مدينة جمعت أطياف الحضارات المتعاقبة وشكّلت حالة فريدة في
التعايش والتنوّع، وفي الختام ألقى الدكتور عصام عيسى آدم مدير المتحف الآتوني الكلمة الختامية، قبل أن يتم تكريم المشاركين وتوزيع شهادات التقدير، أعقبها السلام الجمهوري الختامي إيذانًا بانتهاء هذا اليوم الثقافي الوطني المميز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 7 ساعات
- الاقباط اليوم
"المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر".. مؤتمر علمي تحت رعاية الأنبا مكاريوس يعزز التراث الثقافي
إستكمالاً لفعاليات الثقافة وإحياء تراث المنيا تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس، نظّمت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، المؤتمر العلمي الخامس بعنوان "المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف"، بحضور رسمي وأكاديمي واسع، وبتشريف معالي اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا، وقادة من القوات المسلحة المصرية، بدأت الفعالية بافتتاح رسمي لمعرض فني بمشاركة الدكتور جرجس الجاولي والدكتورة أماني كميل ودير الأم سارة للراهبات والدكتورة أمل أبو زيد عميد كلية التربية الفنية بجامعة المنيا والأستاذة انجي هاني والدياكون أرساني، ثم توافد الحضور إلى قاعة المطرانية لبدء الملتقى، حيث عُزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه فقرة مميزة من الغناء والألحان الوطنية لكورال بيت المجدلية التابع لمطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، ثم القى نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس كلمة افتتاحية، والدكتور أحمد حميدة، المشرف العام على الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية، ثم كلمة السيد اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا اللذين أكدوا على أهمية التكامل بين الكنيسة والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية في حفظ وصون التراث. وفي أولى المحاضرات، تحدّث الدكتور محمد البدري حول "حق الأرض لفلسطين"، واضعًا القضية الفلسطينية في سياقها الجغرافي والإنساني والثقافي، بما يعزز من الوعي القومي العام. ثم قدّم الإعلامي والفنان القدير الدكتور إيهاب صبحي المحاضرة الثانية بعنوان "دور القوى الناعمة في استدامة الأثر"، وركّز فيها على أهمية الإعلام والثقافة والفن كأدوات فعّالة لحماية التراث ونقله للأجيال، مستعرضًا تجارب واقعية في هذا السياق،،بعد ذلك عُرض فيديو وثائقي يوثّق مجهودات الكنيسة على مدار ثمانِ أعوام من الاهتمام الدائم بإبراز مكانة المنيا السياحية والتاريخية المهمة، وتواصلت الجلسات بمحاضرة ثالثة قدّمتها الدكتورة كريستينا عادل فتحي بعنوان "المنيا درة السياحة المصرية: تكامل منتج المنيا السياحي"، واستعرضت خلالها مقومات المنيا السياحية من موقعها الجغرافي، وتنوع آثارها، إلى مواردها الطبيعية، مؤكدة أن المنيا تمثل فرصة استراتيجية للسياحة الثقافية والدينية والتراثية في مصر، وفي الجلسة الرابعة، تحدثت الدكتورة أسماء حسين عبد الحميد عن أهمية المتاحف في الحفاظ على التراث الحي في مواجهة التحديات المعاصرة، مؤكدة أن المتاحف ليست فقط مخازن للآثار، بل مؤسسات تربوية وثقافية حيوية. تلا ذلك عرضًا لفيديو بعنوان "إرث المنيا عبر المكان والزمان"، الذي قدّم سردًا بصريًا عن أبرز عدد من الآثار المصرية المهمة بالخارج للمنيا، من العصور القديمة حتى العصر الحديث. وفي المحاضرة الخامسة، ألقى الباحث والكاتب ملاك بشري محاضرة بعنوان "شخصيات مؤثرة في تاريخ مصر الاجتماعي"، استعرض فيها نماذج من أعلام المنيا الذين أسهموا في التغيير المجتمعي والفكري، عبر أزمنة مختلفة، ثم اختُتمت الجلسات بمحاضرة الباحث محمد عسقلاني بعنوان "المنيا عروس الصعيد: ملتقى العصور والأديان"، وتناول فيها الثراء الثقافي والديني الذي تتميز به المنيا، مؤكداً أنها مدينة جمعت أطياف الحضارات المتعاقبة وشكّلت حالة فريدة في التعايش والتنوّع، وفي الختام ألقى الدكتور عصام عيسى آدم مدير المتحف الآتوني الكلمة الختامية، قبل أن يتم تكريم المشاركين وتوزيع شهادات التقدير، أعقبها السلام الجمهوري الختامي إيذانًا بانتهاء هذا اليوم الثقافي الوطني المميز.


الاقباط اليوم
منذ 9 ساعات
- الاقباط اليوم
إيبارشية المنيا المؤتمر العلمي الخامس " المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف"
إستكمالاً لفعاليات الثقافة وإحياء تراث المنيا تحت رعاية نيافة الأنبا مكاريوس، نظّمت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، المؤتمر العلمي الخامس بعنوان "المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف"، بحضور رسمي وأكاديمي واسع، وبحضور اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا، وقادة من القوات المسلحة المصرية. بدأت الفعالية بافتتاح رسمي لمعرض فني بمشاركة الدكتور جرجس الجاولي والدكتورة أماني كميل ودير الأم سارة للراهبات والدكتورة أمل أبو زيد عميد كلية التربية الفنية بجامعة المنيا والأستاذة انجي هاني والدياكون أرساني، ثم توافد الحضور إلى قاعة المطرانية لبدء الملتقى، حيث عُزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه فقرة مميزة من الغناء والألحان الوطنية لكورال بيت المجدلية التابع لمطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، ثم القى نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس كلمة افتتاحية، والدكتور أحمد حميدة، المشرف العام على الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية، ثم كلمة السيد اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا اللذين أكدوا على أهمية التكامل بين الكنيسة والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية في حفظ وصون التراث. وفي أولى المحاضرات، تحدّث الدكتور محمد البدري حول "حق الأرض لفلسطين"، واضعًا القضية الفلسطينية في سياقها الجغرافي والإنساني والثقافي، بما يعزز من الوعي القومي العام. ثم قدّم الإعلامي والفنان القدير الدكتور إيهاب صبحي المحاضرة الثانية بعنوان "دور القوى الناعمة في استدامة الأثر"، وركّز فيها على أهمية الإعلام والثقافة والفن كأدوات فعّالة لحماية التراث ونقله للأجيال، مستعرضًا تجارب واقعية في هذا السياق،،بعد ذلك عُرض فيديو وثائقي يوثّق مجهودات الكنيسة على مدار ثمانِ أعوام من الاهتمام الدائم بإبراز مكانة المنيا السياحية والتاريخية المهمة، وتواصلت الجلسات بمحاضرة ثالثة قدّمتها الدكتورة كريستينا عادل فتحي بعنوان "المنيا درة السياحة المصرية: تكامل منتج المنيا السياحي"، واستعرضت خلالها مقومات المنيا السياحية من موقعها الجغرافي، وتنوع آثارها، إلى مواردها الطبيعية، مؤكدة أن المنيا تمثل فرصة استراتيجية للسياحة الثقافية والدينية والتراثية في مصر، وفي الجلسة الرابعة، تحدثت الدكتورة أسماء حسين عبد الحميد عن أهمية المتاحف في الحفاظ على التراث الحي في مواجهة التحديات المعاصرة، مؤكدة أن المتاحف ليست فقط مخازن للآثار، بل مؤسسات تربوية وثقافية حيوية. تلا ذلك عرضًا لفيديو بعنوان "إرث المنيا عبر المكان والزمان"، الذي قدّم سردًا بصريًا عن أبرز عدد من الآثار المصرية المهمة بالخارج للمنيا، من العصور القديمة حتى العصر الحديث. وفي المحاضرة الخامسة، ألقى الباحث والكاتب ملاك بشري محاضرة بعنوان "شخصيات مؤثرة في تاريخ مصر الاجتماعي"، استعرض فيها نماذج من أعلام المنيا الذين أسهموا في التغيير المجتمعي والفكري، عبر أزمنة مختلفة، ثم اختُتمت الجلسات بمحاضرة الباحث محمد عسقلاني بعنوان "المنيا عروس الصعيد: ملتقى العصور والأديان"، وتناول فيها الثراء الثقافي والديني الذي تتميز به المنيا، مؤكداً أنها مدينة جمعت أطياف الحضارات المتعاقبة وشكّلت حالة فريدة في التعايش والتنوّع، وفي الختام ألقى الدكتور عصام عيسى آدم مدير المتحف الآتوني الكلمة الختامية، قبل أن يتم تكريم المشاركين وتوزيع شهادات التقدير، أعقبها السلام الجمهوري الختامي إيذانًا بانتهاء هذا اليوم الثقافي الوطني المميز.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
«المنيا الشاهد الحي على حضارة مصر».. تنظيم الملتقى الثقافي بالتعاون مع المتحف الآتوني (صور)
نظمت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، برئاسة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، بالتعاون مع المتحف الآتوني، ملتقى الثقافي العلمي بعنوان: «المنيا الشاهد الحي على حضارة مصر بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف»، بمشاركة اللواء عماد كدواني محافظ المنيا. وأقيم على هامش الملتقى معرض للفنون التشكيلية والتطبيقية والمستنسخات. شارك فيه بأعمالهم باحثين وطلاب وراهبات من دير الأم سارة للراهبات بالمنيا الذي يرأسه الأنبا مكاريوس،وتصدر المعرض نسخة مستنسخة طبق الأصل من حجر رشيد من اعداد قسم الترميم بالمتحف الآتوني، أهداها المتحف لمطرانية المنياوقدم كورال «المجدلية» للأطفال بمطرانية المنيا عرضًا لأغاني وطنية في مقدمة المؤتمر بدأت بالنشيط الوطني باللغة القبطية وأغنية حلوة بلادي وأنشودة ايزيس التي تلت في حفل موكب المومياوات الملكية باللغة المصرية القديمة، وارتدي عدد من الأطفال الملابس الفرعونية مرحببن بالضيوف .واللقاء هو الخامس المشترك بين المطرانية والمتحف الأتوني، في إطار سلسلة ندوات علمية اطلقتها المطرانية بدءًا من عام 2018، وتناقش تلك اللقاءات التاريخ المصري بمختلف أبعاده، وتتجاوز الإطار القبطي إلى آفاق حضارية أوسع.الملتقى الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، حمل هذا العام طابعًا خاصًا، إذ خُصّص جزء منه لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، حيث قدّم الدكتور محمد البدري، أستاذ الجغرافيا بجامعة المنيا، محاضرة بعنوان: «حق الأرض لفلسطين»، استعرض فيها الأهمية الجغرافية والتاريخية والإستراتيجية لفلسطين، مؤكدًا أحقيتها التاريخية في وجه الاحتلال.وتناول البدري في محاضرته الدور المحوري لفلسطين عبر العصور، بوصفها الجسر البري الوحيد بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وموقعًا استراتيجيًا جعل منها مطمعًا دائمًا للغزاة، بدءًا من الهكسوس وحتى القوى الاستعمارية الأوروبية في القرن العشرين. كما أشار إلى معارك فاصلة دارت على أرضها، مثل عين جالوت وحطين، وانتهاءً بالدور البريطاني والفرنسي في تمهيد الطريق لإقامة وطن قومي لليهود، لضمان المصالح الغربية في المنطقة.و شارك في الملتقى الفنان والمذيع إيهاب صبحي، إلى جانب عدد من الباحثين الذين قدّموا أوراقًا علمية تسلط الضوء على القيمة التاريخية والحضارية لمحافظة المنيا، ودورها كمركز إشعاع ثقافي وسياحي في قلب مصر.وقدمت الدكتورة كرستينا عادل فتحي ورقة بحثية بعنوان: «المنيا دُرّة السياحة المصرية وبوابة التنوع الحضاري»، أكدت فيها أن المحافظة تملك كنوزًا أثرية فريدة، وبنية تحتية قوية تتيح لها أن تكون مركزًا سياحيًا وثقافيًا واعدًا، مشيرة إلى أهمية تطوير وسائل النقل والخدمات لتفعيل هذا الدور.ومن جهته، قدّم الباحث محمد العسقلاني ورقة بعنوان: «المنيا عروس الصعيد ملتقى العصور والأديان»، استعرض فيها محطات تاريخية لافتة، أبرزها دعوة إخناتون للتوحيد، وصدور أول قانون لحقوق الإنسان في عهد حور محب، واستقرار العائلة المقدسة على أرض المنيا، ووجود مقبرة البهنسا التي تضم آلاف الشهداء من صحابة النبي.أما الباحث ملاك بشرى، فقد سلّط الضوء على شخصيات مصرية بارزة كان لها تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، مثل الصحفي «شحاتة فرج السمالوطي»، المعروف بلقب «عقاد سمالوط»، والفيلسوف والمفكر الإسلامي الشيخ مصطفى عبدالرازق، الذي ساهم في تجديد الفكر الديني في عصره.