
"مقياس الضاد" يستعرض أهمية التكنولوجيا في إتقان اللغة العربية
الشارقة 24:
سلط "مقياس الضاد"، المبادرة المشتركة بين "ألف للتعليم" و"ميتاميتريكس" (MetaMetrics®)، الضوء على أهمية الأطر اللغوية الهيكلية ودمج التكنولوجيا في الجهود المبذولة لتعزيز إجادة اللغة العربية، وذلك خلال النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم.
وشهدت القمة تكريم مقياس الضاد بجائزة بحضور سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم، وذلك تقديراً للدور الذي يؤديه مقياس الضاد كشريك معرفي للقمة، ويعكس هذا التكريم إسهامه الفاعل في تعزيز إتقان اللغة العربية في دولة الإمارات والوطن العربي.
وقال إياد دراوشة، المدير العام لمقياس الضاد: "تسرنا المشاركة في قمة الشارقة لتطوير التعليم، والتي أتاحت لنا منصةً لاستعراض إطار عملنا المبتكر والهادف إلى تعزيز مهارات القراءة باللغة العربية لدى الناطقين بها في جميع أنحاء العالم العربي، وتعكس الجائزة التي تلقيناها التزامنا الراسخ بالارتقاء بمعايير التعليم، وتسخير التكنولوجيا لدعم تطوير اللغة العربية، ونؤكد في "مقياس الضاد" التزامنا بتوجيه جهودنا وخبراتنا نحو دفع عجلة التحوُّل في تعلُّم اللغة العربية والارتقاء بالمنظومة التعليمية ككلّ".
وفي إطار مشاركة مقياس الضاد، قدمت الدكتورة حنان خليفة، الرئيس الأكاديمي لمقياس الضاد، جلسة بعنوان "المعايير والأطر والمقاييس في تعليم اللغة العربية"، ركزت فيها على دور الأطر الهيكلية ومقاييس إجادة اللغة في تصميم المناهج واستراتيجيات التقييم والممارسات التعليمية، وقدمت الجلسة للمشاركين أفكاراً ورؤى جديدة حول كيفية دعم هذه الأطر لتعلم اللغة وفق نهجٍ منظم ومتسق، وضمان التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى معالجة التحديات التي يواجهها دارسو اللغة العربية.
وقدم إياد دراوشة جلسة بعنوان "مقياس الضاد: طموح أمة، مستقبل جيل" لمناقشة آليات عمل مقياس القراءة، ودوره في تطوير إجادة اللغة العربية بالاعتماد على أدوات التقييم القائمة على البيانات وحلول التعلُّم المبنية على أحدث التقنيات.
وشارك دراوشة أيضاً في الجلستين الحواريتين "مستقبل اللغة العربية: التعاون في سبيل التفوق" و"ثورة في التقييم: رؤى مستندة إلى البيانات للتعلُّم"، حيث سلطت الجلستان الضوء على أهمية التعاون والبحث والتكنولوجيا في إرساء مفاهيم جديدة حول تعليم اللغة العربية وتقييم مهاراتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"مقياس الضاد" يستعرض أهمية التكنولوجيا في إتقان اللغة العربية
الشارقة 24: سلط "مقياس الضاد"، المبادرة المشتركة بين "ألف للتعليم" و"ميتاميتريكس" (MetaMetrics®)، الضوء على أهمية الأطر اللغوية الهيكلية ودمج التكنولوجيا في الجهود المبذولة لتعزيز إجادة اللغة العربية، وذلك خلال النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم. وشهدت القمة تكريم مقياس الضاد بجائزة بحضور سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم، وذلك تقديراً للدور الذي يؤديه مقياس الضاد كشريك معرفي للقمة، ويعكس هذا التكريم إسهامه الفاعل في تعزيز إتقان اللغة العربية في دولة الإمارات والوطن العربي. وقال إياد دراوشة، المدير العام لمقياس الضاد: "تسرنا المشاركة في قمة الشارقة لتطوير التعليم، والتي أتاحت لنا منصةً لاستعراض إطار عملنا المبتكر والهادف إلى تعزيز مهارات القراءة باللغة العربية لدى الناطقين بها في جميع أنحاء العالم العربي، وتعكس الجائزة التي تلقيناها التزامنا الراسخ بالارتقاء بمعايير التعليم، وتسخير التكنولوجيا لدعم تطوير اللغة العربية، ونؤكد في "مقياس الضاد" التزامنا بتوجيه جهودنا وخبراتنا نحو دفع عجلة التحوُّل في تعلُّم اللغة العربية والارتقاء بالمنظومة التعليمية ككلّ". وفي إطار مشاركة مقياس الضاد، قدمت الدكتورة حنان خليفة، الرئيس الأكاديمي لمقياس الضاد، جلسة بعنوان "المعايير والأطر والمقاييس في تعليم اللغة العربية"، ركزت فيها على دور الأطر الهيكلية ومقاييس إجادة اللغة في تصميم المناهج واستراتيجيات التقييم والممارسات التعليمية، وقدمت الجلسة للمشاركين أفكاراً ورؤى جديدة حول كيفية دعم هذه الأطر لتعلم اللغة وفق نهجٍ منظم ومتسق، وضمان التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى معالجة التحديات التي يواجهها دارسو اللغة العربية. وقدم إياد دراوشة جلسة بعنوان "مقياس الضاد: طموح أمة، مستقبل جيل" لمناقشة آليات عمل مقياس القراءة، ودوره في تطوير إجادة اللغة العربية بالاعتماد على أدوات التقييم القائمة على البيانات وحلول التعلُّم المبنية على أحدث التقنيات. وشارك دراوشة أيضاً في الجلستين الحواريتين "مستقبل اللغة العربية: التعاون في سبيل التفوق" و"ثورة في التقييم: رؤى مستندة إلى البيانات للتعلُّم"، حيث سلطت الجلستان الضوء على أهمية التعاون والبحث والتكنولوجيا في إرساء مفاهيم جديدة حول تعليم اللغة العربية وتقييم مهاراتها.


زاوية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- زاوية
"مقياس الضاد" يستعرض دور قياس القراءة في تعزيز إتقان اللغة العربية خلال قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، سلط "مقياس الضاد"، المبادرة المشتركة بين "ألف للتعليم" و"ميتاميتريكس" (MetaMetrics®)، الضوء على أهمية الأطر اللغوية الهيكلية ودمج التكنولوجيا في الجهود المبذولة لتعزيز إجادة اللغة العربية، وذلك خلال النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم. وشهدت القمة تكريم مقياس الضاد بجائزة بحضور سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم، وذلك تقديراً للدور الذي يؤديه مقياس الضاد كشريك معرفي للقمة. ويعكس هذا التكريم إسهامه الفاعل في تعزيز إتقان اللغة العربية في دولة الإمارات والوطن العربي. وقال إياد دراوشة، المدير العام لمقياس الضاد: "تسرنا المشاركة في قمة الشارقة لتطوير التعليم، والتي أتاحت لنا منصةً لاستعراض إطار عملنا المبتكر والهادف إلى تعزيز مهارات القراءة باللغة العربية لدى الناطقين بها في جميع أنحاء العالم العربي. وتعكس الجائزة التي تلقيناها التزامنا الراسخ بالارتقاء بمعايير التعليم، وتسخير التكنولوجيا لدعم تطوير اللغة العربية. ونؤكد في "مقياس الضاد" التزامنا بتوجيه جهودنا وخبراتنا نحو دفع عجلة التحوُّل في تعلُّم اللغة العربية والارتقاء بالمنظومة التعليمية ككلّ." وفي إطار مشاركة مقياس الضاد، قدمت الدكتورة حنان خليفة، الرئيس الأكاديمي لمقياس الضاد، جلسة بعنوان "المعايير والأطر والمقاييس في تعليم اللغة العربية"، ركزت فيها على دور الأطر الهيكلية ومقاييس إجادة اللغة في تصميم المناهج واستراتيجيات التقييم والممارسات التعليمية. وقدمت الجلسة للمشاركين أفكاراً ورؤى جديدة حول كيفية دعم هذه الأطر لتعلم اللغة وفق نهجٍ منظم ومتسق، وضمان التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى معالجة التحديات التي يواجهها دارسو اللغة العربية. وقدم إياد دراوشة جلسة بعنوان "مقياس الضاد: طموح أمة، مستقبل جيل" لمناقشة آليات عمل مقياس القراءة، ودوره في تطوير إجادة اللغة العربية بالاعتماد على أدوات التقييم القائمة على البيانات وحلول التعلُّم المبنية على أحدث التقنيات. وشارك دراوشة أيضاً في الجلستين الحواريتين "مستقبل اللغة العربية: التعاون في سبيل التفوق" و"ثورة في التقييم: رؤى مستندة إلى البيانات للتعلُّم"، حيث سلطت الجلستان الضوء على أهمية التعاون والبحث والتكنولوجيا في إرساء مفاهيم جديدة حول تعليم اللغة العربية وتقييم مهاراتها. نبذة عن "مقياس الضاد": يعد "مقياس الضاد" إطاراً مبتكراً تم تصميمه لتحسين مهارات القراءة للناطقين بالعربية للصفوف من الأول إلى الثاني عشر في العالم العربي. وسيقدّم المقياس وحدة مرجعية لقياس اللغة العربية، وتقييم مستويات صعوبة النصوص وقدرة الطلبة على القراءة. ويستند المقياس إلى أسس علمية، حيث تم تطويره من قِبل فريق من خبراء القياس السيكومتري، والباحثين والمعلمين ذوي الخبرات والمعرفة الواسعة بالسمات الفريدة للعالم العربي، بما في ذلك خصائصه الثقافية ولهجاته المختلفة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني نبذة عن "ألف للتعليم": تأسست "ألف للتعليم" (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز ALEFEDT) في العام 2016، وهي شركة حائزة على جوائز ورائدةً في توفير الحلول التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتضع على عاتقها إرساء مفهومٍ جديد لتجربة التعليم للطلبة من المرحلة الابتدائية إلى الصف الثاني عشر. وتمكنت الشركة من ترسيخ حضورها المتميز في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث يشمل نطاق حلولها حوالي 7000 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. وتقدم "منصة ألف" المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لأكثر من 1.1 مليون من الطلبة المسجلين، متيحةً لهم التعلُّم وفقاً للوتيرة التي تناسبهم، وتحقيق كامل إمكاناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وترتكز "ألف للتعليم" على سجلٍ حافل في تطوير مشاركة الطلبة وإنجازاتهم، حيث سجلت معدَّل انتشار بنسبة 100% في الحلقة الثانية (الصفوف من 5 إلى 8) والحلقة الثالثة (الصفوف من 9 إلى 12)، في حين ازدادت درجات الاختبار في إندونيسيا بنسبة 8.5% في اللغة العربية والرياضيات. وتوفر "منصة ألف" الحائزة على جوائز حلول التعلُّم والتعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم البيانات في الوقت الفعلي لدعم المنظومة التعليمية. أما "مسارات ألف"، فهو برنامج تكميلي يركز على الطلبة ويتيح التعلم الذاتي، في ما تعد "أبجديات" منصة لتعلُّم اللغة العربية من خلال تقديم محتوى تفاعلي وجذاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع. ويعتبر "أرابيتس" نظاماً متكاملاً لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يساعد الطلبة من كافة الأعمار على تعلم اللغة العربية وممارستها وتعزيز مهاراتهم بها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب تقديم الدعم للطلبة خلال رحلتهم التعليمية، تدعم "ألف للتعليم" ما يقارب 50,000 معلم بالأدوات التي تثري عملية التعليم، متيحةً تدخلاتٍ عالية التأثير لتطوير نتائج تعلُّم الطلبة. كما تعزز "ألف للتعليم" المشاركة والإنجاز والمساواة في التعلُّم سعياً لإعداد الطلبة للنجاح في عالم يتطور باستمرار. -انتهى-


الشارقة 24
٢٥-٠١-٢٠٢٥
- الشارقة 24
مشاركة متميزة لجامعة الشارقة بمعرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم بلندن
الشارقة 24: مشاركة متميزة من جامعة الشارقة ضمن فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم " Bett "، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 20 وحتى 24 من يناير الجاري، ضمن الوفد الرسمي المشارك من إمارة الشارقة، وبتنسيق من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والذي ضم كذلك ممثلين من جامعات خورفكان وكلباء والذيد. جامعة الشارقة تقدم أحدث خدماتها الإلكترونية حيث قدمت جامعة الشارقة أحدث خدماتها الإلكترونية، وعرضت المحاور العامة لخطتها الاستراتيجية "2024-2030"، في مجال التكنولوجيا التعليمية والتحول الرقمي، وتعزز هذه المشاركة من مكانة الجامعة في تبني وتنفيذ التطورات التكنولوجية المتقدمة لتعزيز جودة التعليم وتحفيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية. ضم وفد الجامعة كل من الأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، والدكتورة شريفة المرزوقي مدير المركز الإعلامي. التركيز على التحول الرقمي والابتكار والتميز الأكاديمي وأكد الأستاذ الدكتور عباس عميرة على أهمية مشاركة جامعة الشارقة في مثل هذا النوع من المعارض التخصصية في مجال تكنولوجيا التعليم، ومنها معرض BETT للتعليم والتكنولوجيا، حيث يُعد ذلك خطوة مهمة لدعم استراتيجية ' EDGE ' التي تتبناها الجامعة، والتي تركز على التحول الرقمي والابتكار والتميز الأكاديمي. مضيفاً بأن هذه المشاركة تعزز فرص الجامعة في الاستفادة من أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، مما يساهم في تطوير التعليم وابتكار حلول جديدة. توضيح جهود الجامعة في تحديث أنماط التدريس من جهتها، أكدت الدكتورة شريفه المرزوقي مدير المركز الإعلامي، أن مشاركة الجامعة في المعرض في دورته الحالية تعتبر مهمة جداً لتوضيح جهود الجامعة في تحديث أنماط التدريس بما يتوافق مع توجهات العالم نحو الذكاء الاصطناعي، الذي يجعل من التعليم أكثر فعالية في تقديم المحتوى العلمي والوصول إلى مخرجات تصقل من إمكانيات ومهارات الطالب.