logo
مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا

مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا

صدى البلدمنذ 4 ساعات

وصف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية بأنه تطور بالغ الخطورة.
وأكد مختار غباشي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة 'صدى البلد'، على أن طبيعة الأهداف التي شملتها الضربة تمثل نقلة نوعية في مسار التصعيد، حيث لم تستهدف مواقع عسكرية تقليدية بل منشآت نووية حساسة.
ولفت إلى أن هذا التصعيد الأمريكي قد يعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة، ويخلق واقعًا إقليميًا جديدًا، لا سيما في ظل تضارب المعلومات حول حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية المستهدفة.
وأشار إلى أن إيران باتت أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن تختار الرد الفوري، أو تؤجل التصعيد إلى توقيت تختاره هي، وفقًا لحسابات داخلية وإقليمية دقيقة.
وأضاف أن ما يزيد من حالة الترقب والقلق هو الغموض الذي يحيط بنتائج القصف، خاصة في ما يتعلق بمواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقارير غير مؤكدة تتحدث عن تفريغ هذه المنشآت من اليورانيوم المخصب قبل تنفيذ الضربة، ما يطرح تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للعملية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية... وماذا سيكون رد طهران؟
هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية... وماذا سيكون رد طهران؟

النهار

timeمنذ 29 دقائق

  • النهار

هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية... وماذا سيكون رد طهران؟

أثارت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ليل السبت الأحد تساؤلين رئيسيين: ما مدى فعاليتها؟ وماذا سيكون رد طهران؟ وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغارات الجوية بأنها "نجاح عسكري باهر"، قائلا إنها "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الرئيسية في إيران. وفي الجانب الإيراني، لم تدل طهران سوى بمعلومات ضئيلة عن طبيعة ردها المرتقب، مع تحذير وزير الخارجية عباس عراقجي من أن "الولايات المتحدة تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا". تضيء وكالة فرانس برس في ما يأتي على تأثير الضربات والخيارات المطروحة أمام إيران. ما هو تأثير الضربات؟ استهدفت الغارات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا. وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الضربات الأميركية على هذه المواقع خلال الليل "دمرت" برنامج طهران النووي. ومع غياب تأكيد رسمي لحجم الأضرار، سرت تكهنات بأن المواد النووية الحساسة نُقلت مسبقا إلى مواقع أخرى. وقالت الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إيلواز فاييت إن صور الأقمار الاصطناعية التي تُظهر نشاطا في محيط فوردو "تشير إلى احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصّب إلى مواقع غير خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضافت لفرانس برس: "كنا نملك معرفة، وإن غير كاملة، عن البرنامج النووي بفضل عمليات تفتيش (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، أما الآن فلا عمليات تفتيش ممكنة". وتابعت: "أما بالنسبة للخبرات التقنية الإيرانية فلا يمكن تدميرها، إذ إن آلاف الأشخاص شاركوا في برنامج إيران النووي". من جهته، وصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندرياس كريغ الضربة بأنها "عملية عالية المخاطر ذات نتائج غير متوقعة"، بالنظر إلى تحصين المنشآت المستهدفة. وأضاف أن "ترامب استند إلى معلومات استخبارية مفتوحة المصدر ليؤكد تدمير فوردو، في حين يؤكد الإيرانيون أن الأضرار سطحية فقط". أما مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، فقال إن تدمير فوردو "لن ينهي بالضرورة البرنامج النووي الإيراني"، مشيرا إلى أن طهران أنتجت "مئات أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال السنوات القليلة الماضية والتي تم تخزينها في أماكن غير معروفة". رأى كريغ أن إيران ستسعى إلى "ردّ مدروس – واسع النطاق بما يكفي ليُسمع، لكنه محسوب لتجنب التصعيد". وأورد المحلل الأمني مايكل هورفيتز أن خيارات طهران قد تشمل استهداف أصول أميركية، أو إغلاق مضيق هرمز، الشريان الأساسي لتجارة النفط العالمية، أو حتى مهاجمة منشآت نفطية في الخليج الذي يستضيف قواعد عسكرية أميركية عدة. لكن بحسب هورفيتز، فإن "أيّا من هذه الخيارات لا يحقق مكاسب فعلية"، معتبرا عبر منصة إكس أن الرد الإيراني قد يكون "أقرب إلى حفظ ماء الوجه" وأن "المخاطر، من جهة أخرى، كبيرة". وتحدّث عن سيناريو أكثر ترجيحا يتمثل في رد رمزي ضد الولايات المتحدة، يتبعه تصعيد ضد إسرائيل، قبل الدخول في مفاوضات لاحقا. وبالنسبة إلى ريناد منصور من مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث، فإن إيران باتت تتعامل مع الوضع باعتباره تهديدا وجوديا، يحاكي ما عاشته خلال حربها مع العراق في ثمانينات القرن الماضي. وقال منصور: "إنها وضعية البقاء"، متوقعا "مزيدا من العنف" على المدى القصير، يعقبه "خفض تصعيد مدروس" ومفاوضات محتملة. من جانبه، رجح الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حميد رضا علي أن تُفسح طهران المجال أمام "نصر رمزي" لترامب، عبر رد يطاول أهدافا إسرائيلية فقط. وقال عبر منصة إكس إن ذلك "يُبقي واشنطن خارج الحرب مع تكثيف الضغوط على تل أبيب. بذلك، يبقى الخطر المتمثل في انخراط أكبر للولايات المتحدة مرتبطا بالخطوة المقبلة التي سيتخذها ترامب". وأضاف: "إذا واصل ترامب ضرب إيران بدون استفزاز جديد، فسيبدو ذلك كأنه يخوض حربا بالوكالة عن إسرائيل، الامر الذي سيكون مكلفا سياسيا نظرا لمعارضة الرأي العام الأميركي لحرب مع إيران". في الأثناء، قد تنفي ايران معرفتها بمصير اليورانيوم المخصّب لديها، فتتجنب تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع إمكان الانسحاب لاحقا من معاهدة عدم الانتشار النووي. وختم علي: "قد يكون ترامب أحرز فوزا تكتيكيا، لكن إذا أحسنت طهران ممارسة اللعبة، فقد تُسلمه قنبلة سياسية وتنقل اللعبة النووية إلى مستوى أكثر غموضا وخطورة".

فانس يرفض تأكيد تدمير المنشآت النووية الإيرانية الـ3 بعد العدوان الأميركي
فانس يرفض تأكيد تدمير المنشآت النووية الإيرانية الـ3 بعد العدوان الأميركي

الميادين

timeمنذ 32 دقائق

  • الميادين

فانس يرفض تأكيد تدمير المنشآت النووية الإيرانية الـ3 بعد العدوان الأميركي

رفض نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، اليوم الأحد، تأكيد ما إذا أدى العداون الذي شنّته الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان إلى تدميرها "بالكامل"، زاعماً أنّ واشنطن "أخّرت بشكل كبير قدرة طهران على تطوير سلاح نووي". وجاء ذلك في مقابلة لفانس مع شبكة "NBC News" الأميركية، حيث سألته المذيعة عما إذا "كان واثقاً بنسبة 100% بأنّ المواقع النووية الإيرانية دُمِّرت بالكامل". وفي رده على هذا السؤال، قال فانس: "لن أخوض في معلومات استخبارية حساسة بشأن ما رأيناه على الأرض في إيران.. أنا واثق جداً من أنّنا أخّرنا بشكل كبير تطويرهم سلاحاً نووياً، وهذا كان هدف هذا الهجوم". اليوم 16:40 اليوم 16:24 كذلك، قال نائب الرئيس الأميركي إنّ الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي"، مضيفاً أنّ واشنطن "تريد السلام مع طهران، في سياق عدم امتلاكها برنامجاً للأسلحة النووية". وادعى فانس أنّ واشنطن "لم تفجّر الدبلوماسية"، وذلك بعد أن أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة "نسفتا هذا المسار"، مشدّداً على أنّ "الحديث عن مواصلة المسار الدبلوماسي يكون ممكناً عندما يتوقف العدوان". يُذكر أنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية دان كاين، كان أعلن أنّ التقييم الأولي لنتائج العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية الـ3 يشير إلى أنّها تعرضت "لأضرار جسيمة ودمار كبير"، خلافاً لما قاله ترامب عندما زعم "القضاء على منشأة فوردو". وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ الهجوم على فوردو لم يدمّر المنشأة النووية، بل "ألحق أضراراً كبيرةً بها".

"رويترز": مجلس الأمن  الدولي ينعقد اليوم بطلب من طهران
"رويترز": مجلس الأمن  الدولي ينعقد اليوم بطلب من طهران

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"رويترز": مجلس الأمن الدولي ينعقد اليوم بطلب من طهران

نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع في وقت لاحق، اليوم الأحد، بناءً على طلب طهران، لبحث قصف الولايات المتحدة الأميركية المواقع النووية الرئيسية في إيران. اليوم 17:03 اليوم 16:37 "لـ #إيران موقف على ثلاث جهات، منها قانونية وحقوقية، تجاه الولايات المتحدة بسبب انتهاكها الصارخ للقانون الدولي."مراسل #الميادين، مالك عابدة#إيران_لا_تنكسر#الوعد_الصادق_٣@MalikAbede رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، وجّه رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، طالبه فيها بإجراء تحقيق عاجل في العدوان الأميركي غير القانوني على المنشآت النووية الإيرانية. وأكّد إسلامي، في رسالته، احتجاج الجمهورية الإسلامية على الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة على منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، مشدّداً على أنّ هذه الاعتداءات "تمثّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، وتستوجب إدانة واضحة من الوكالة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store