
الصين تكشف عن دبابة جديدة مزودة بـ6 مدافع مضادة للدرونات
أزاحت الصين الستار عن نسخة محدثة من دبابة VT-4 المخصصة للتصدير، مزودة بستة مدافع مضادة للطائرات المسيرة، في خطوة تعكس اهتمامها المتزايد بتطوير أنظمة دفاع متقدمة ضد التهديدات الجوية الحديثة.
ووفقًا للخبير الروسي يوري ليامين، فإن الصين تمتلك تقليدًا طويلًا في تطوير أنظمة المدفعية متعددة المواسير، سواء في السفن الحربية أو المنصات البرية. ويبدو أن هذه الدبابة تمثل امتدادًا لهذه الاستراتيجية، حيث توفر منصة مدرعة قادرة على العمل بجانب الدبابات الأساسية لحماية الوحدات القتالية من الطائرات المسيرة.
ومن المتوقع أن تُزوَّد الدبابة الجديدة بأنظمة تصويب متطورة لضمان إصابة الأهداف الجوية والبرية بدقة، إضافة إلى تقنيات الحرب الإلكترونية والأنظمة الدفاعية النشطة لتعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات الحديثة. (روسيا اليوم)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
الصين تكشف عن دبابة جديدة مزودة بـ6 مدافع مضادة للدرونات
أزاحت الصين الستار عن نسخة محدثة من دبابة VT-4 المخصصة للتصدير، مزودة بستة مدافع مضادة للطائرات المسيرة، في خطوة تعكس اهتمامها المتزايد بتطوير أنظمة دفاع متقدمة ضد التهديدات الجوية الحديثة. ووفقًا للخبير الروسي يوري ليامين، فإن الصين تمتلك تقليدًا طويلًا في تطوير أنظمة المدفعية متعددة المواسير، سواء في السفن الحربية أو المنصات البرية. ويبدو أن هذه الدبابة تمثل امتدادًا لهذه الاستراتيجية، حيث توفر منصة مدرعة قادرة على العمل بجانب الدبابات الأساسية لحماية الوحدات القتالية من الطائرات المسيرة. ومن المتوقع أن تُزوَّد الدبابة الجديدة بأنظمة تصويب متطورة لضمان إصابة الأهداف الجوية والبرية بدقة، إضافة إلى تقنيات الحرب الإلكترونية والأنظمة الدفاعية النشطة لتعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات الحديثة. (روسيا اليوم)


دفاع العرب
٠٧-٠١-٢٠٢٥
- دفاع العرب
التحديات التي تواجه المجمع الصناعي العسكري الروسي ما بعد الحرب في أوكرانيا.. الصين تكتسح الأسواق التقليدية للأسلحة الروسية
باتريشيا مارينز أشرتُ في تحليل سابق إلى أن التحديات الحقيقية التي ستواجهها روسيا ستظهر جليًا بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا. ومن بين هذه التحديات، تبرز صعوبة تمويل المجمع الصناعي العسكري الروسي المُعاد هيكلته وتوسيعه، والذي يشمل قطاعات حيوية كصناعة الصلب والشركات المرتبطة بها. فالحرب الدائرة في أوكرانيا تُحرك الاقتصاد الروسي برمته، من الصناعات الدفاعية إلى القطاع الزراعي، الذي يشهد نموًا في الإنتاج وارتفاعًا في الأجور لتلبية المتطلبات العسكرية المتزايدة. لكن السؤال المطروح: ما الذي سيحدث بعد انتهاء هذه الحرب؟ يعتمد تمويل الصناعات العسكرية الروسية على وزارة الدفاع، التي تعتمد بدورها على آلية البيع بأسعار مُخفضة في السوق المحلي وتحقيق الأرباح من الصادرات. وهنا يكمن جوهر المشكلة. فبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تمتعت روسيا بمنطقة نفوذ واسعة وسوق مضمونة لتصريف معداتها العسكرية. لكن هذه المنطقة تقلصت بشكل كبير، وأصبحت دائرة النفوذ الروسي مُهددة، خاصة مع بروز مُنافسين من الشرق قادرين على تقديم أسعار تنافسية. منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، اضطرت روسيا إلى تعليق صادراتها من المعدات البرية، ما أوجد فراغًا استغلته الصين ببراعة. فقد تحول العديد من العملاء الأفارقة السابقين لروسيا، مثل غانا وساحل العاج والسنغال وبوركينا فاسو، إلى شراء المعدات الصينية بعد عام 2022. فعلى سبيل المثال، اقتنت بوركينا فاسو حوالي 300 مركبة صينية، بما في ذلك مركبات VN-22B المدرعة، التي باتت مُتاحة لدول أفريقية أخرى أيضًا. Video showing chinese made VN22 armored personnel carriers of the Burkina Faso 🇧🇫 military. — Hammer Of War (@HammerOfWar5) December 17, 2024 لم تتوقف الطموحات الصينية عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل الجزائر، التي تُعد أكبر مُستورد للأسلحة الروسية على مستوى العالم. فقد أجرت الصين اختبارات مُقارنة بين دبابة VT-4 ودبابة T-90 الروسية، وتشير بعض المصادر إلى قرب إتمام صفقة ضخمة لتوريد الدبابات الصينية للجزائر. Chinese VT-4 tank completed assessments in Algeria, achieving a 100% hit rate in artillery tests and covering 500 km in continuous driving and firing under various conditions. Developed specifically for export, VT-4 has been sold to Thailand, Pakistan and Nigeria. — Gordon Green (@GordonGreen1652) September 5, 2024 وفي خطوة أخرى، أنشأت الصين مصنعًا في العراق لإنتاج مركبات VN-22 محليًا، في بلد يُعتبر تاريخيًا من كبار مُشتري الأسلحة الروسية. Under the supervision of the chief of staff,the #AlgerianNavy conducted a real-fire exercise against a target ship by launching a #C802A #antiship #missile from its new #type056 #corvette in the 2nd #Military region (north west).the missile hit the target with high precision ! — O R C A Military 🇩🇿 (@kmldial70) July 24, 2023 كما ذكرتُ سابقًا، ستواجه روسيا تحديات جمة في الحفاظ على مجمعها الصناعي العسكري، ما سيفرض عليها تقديم تضحيات في مجالات حكومية أخرى. ورغم تعليق صادرات المعدات البرية، لا تزال روسيا تُصدر الطائرات والمروحيات، ما يُشير إلى احتفاظها بحصة من سوقها مع بعض العملاء. ختامًا، رغم أنني أتوقع أن تواجه روسيا مشاكل كبيرة ما بعد الحرب، تشمل تباطؤًا اقتصاديًا وارتفاع تكاليف المعاشات وصعوبات في الحفاظ على مجمعها الصناعي العسكري، إلا أنها لا تزال بعيدة عن الانهيار. فقد واصلت روسيا تسليم الوحدات الجوية والبحرية، واحتفلت مؤخرًا بتدشين غواصة نووية جديدة.


ليبانون 24
٠١-١٠-٢٠٢٤
- ليبانون 24
ليست طائرات مسيّرة انتحارية أو صواريخ كروز.. ما هي الصواريخ التي استخدمتها إيران في ردها؟
استخدمت إيران خلال هجوم الخميس الماضي على الأهداف العسكرية الإسرائيلية الصواريخ الباليستية فقط. ولم تستخدم هذه المرة طائرات مسيّرة انتحارية أو صواريخ كروز لأنها أكثر عرضة للدفاع الجوي. أشار يوري ليامين كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات إلى أن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإسلامي استخدمت عدة أنواع من الأسلحة بعيدة المدى. وبينها صواريخ متوسطة المدى تعمل بالوقود السائل من أسرة Ghadr/Emad. ويزن الصاروخ من هذا النوع 17.5 طنا، بينما يبلغ وزن رأسه الحربي 750 كغ، وطول الصاروخ 15.5 م، قطره 1.25 م، ومداه الأقصى 1650 كم. كما تم استخدام صواريخ تعمل بالوقود الصلب من أسرة Khaybar Shekan/Fattah ، ويتراوح مداها بين 1400 و1450 كيلومترا، وهي أخف وزنا بمقدار الثلث من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، كما أن رؤوسها الحربية قادرة على المناورة والتهرب من صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية. وقال ليامين: "العديد من الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي نشرتها شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت شظايا صواريخ إيرانية يُفترض أنها أُسقطت، وفي الواقع، فهي كانت مجرد مراحل صاروخية مستعملة، بينما استمرت الرؤوس الحربية المنفصلة عنها في التحليق". ولم يستهدف الجيش الإيراني أهدافا مدنية، لكنه ضرب، على سبيل المثال، القواعد الجوية. ونظرا لعجز سلاح الجو الإسرائيلي عن تنفيذ ضربة انتقامية موعودة الليلة الماضية، فمن المحتمل أن تكون الأضرار الجسيمة قد حدثت وما زالت آثارها قيد الإصلاح. (روسيا اليوم)