
كسرنا المحور الإيراني ومنعنا اقتحام الجليل
ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال قائد حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' في قطاع غزة محمد السنوار، الشقيق الأصغر لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن السنوار استُهدف بغارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري. وصدرت تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس (جنوب)، لكن هذه أول مرة يعلن فيها نتنياهو اغتياله، بينما لم تعقب 'حماس' نفيا أو تأكيدا.
وقال نتنياهو في جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان): 'قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار'.
ومحمد هو شقيق يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لـ'حماس' الذي اغتالته إسرائيل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وأضاف نتنياهو: 'قطعنا إمدادات السلاح عن حماس'، محاولا إبراز ما سماها إنجازات حكومته في الحرب على غزة، لكن نوابا قاطعوه بصراخ وانتقادات.
وأخرج أمن الكنيست النائب عوفير كسيف، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بعد أن قال إن 'نتنياهو مذنب بقصف الأطفال وتجويع غزة'.
وقال نتنياهو: 'غيرنا وجه الشرق الأوسط، كسرنا قبضة المحور الإيراني، وأحبطنا خطر تهديد اقتحام حزب الله لبلدات شمال اسرائيل، وخلقنا وضعا جديدا كليا في لبنان لم يحدث منذ 50 عاما'.
واوضح نتنياهو ان 'تل ابيب تعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يعتدي علينا سنرد عليه وحتى لا يفهم ذلك بالقوة سنفهمه بمزيد من القوة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 35 دقائق
- النشرة
القبة الذهبية: ترامب قد يضع الصين على حدود اميركا
يواصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضرب الافكار والتقاليد والاقوال المأثورة التاريخية عرض الحائط، وآخر ضحية له في هذا السياق كان القول المأثور: "الاستقلال يؤخذ ولا يعطى". حدد ترامب ثمناً لاستقلال كندا وهي البلد الجار للولايات المتحدة الاميركية ذات المساحة الكبيرة جداً، اذ اقترح انضمامها إلى "القبّة الذهبية" مقابل 61 مليار دولار، أو اعتماد بديل أكثر تطرفاً: أن تصبح الولاية الحادية والخمسين في الاتحاد الأميركي لتحصل على الحماية مجاناً. وبينما بدا العرض في ظاهره دفاعيًا، فإن دلالاته العميقة تكشف عن تصدع جوهري في العلاقة بين واشنطن وأوتاوا. وفي لمحة سريعة، فإن القبة الذهبيّة برنامج درع دفاعي صاروخي أرضي وفضائي، أيّ أنها نظام دفاع جوي متحرّك مصمّم لصد الصواريخ قصيرة المدى، ويتوقع أن يكون البرنامج جاهزاً للعمل بالكامل قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي الحالي. وقدّر ترامب تكلفة البرنامج بنحو 175 مليار دولار، رغم أن مكتب الميزانية في الكونغرس أوضح أن التكلفة الفعلية تبلغ نحو 540 مليار دولار أميركي. رفض كندا العلني لهذا العرض لا يُعدّ مجرّد موقف سيادي، بل إعلان عن أزمة ثقة عميقة مع واشنطن. ولأول مرة منذ عقود، يُطرح داخل النخب السياسية والفكرية الكندية تساؤل جوهري: هل يمكن للبلد الاستمرار في التعويل على الولايات المتحدة كضامن وحيد للأمن والدعم الاقتصادي؟ هذا التساؤل مشروع، خصوصاً وان ترامب اثبت ان رؤيته للعلاقات الدولية، قائمة على مبدأ "الربح والخسارة". وبدلاً من اعتبار الأمن القومي خليطاً من مجموعة عوامل ابرزها العلاقات القوية مع الحلفاء التاريخيين، بات يُستخدم كأداة ضغط لفرض شروط اقتصادية وسياسية، ما يضع كندا أمام معادلة مستحيلة: إما دفع ثمن سياسي ومالي باهظ، أو القبول بحماية مشروطة تقوّض مفهوم السيادة الوطنية. ومع تصاعد هذا الشك، هل يمكن القول انّ اميركا تدفع جارتها نحو تنويع شراكاتها الاستراتيجية، سواء عبر تعزيز التعاون الدفاعي مع الاتحاد الأوروبي، أو حتى التوجّه نحو قوى عظمى اخرى ك الصين ؟ على الرغم من التناقض الأيديولوجي بين بكين وأوتاوا، فإن المصلحة الاستراتيجية قد تدفع كندا الى خيار تموضع جزئي في علاقاتها الدولية. التعاون مع الصين في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية، أو حتى الدفاع السيبراني ، قد يُستخدم كورقة ضغط تجاه واشنطن. وهذا الامر قد يصح، اذا ما علمنا ان الصين وروسيا اعلنتا انهما ستبدآن مشاورات حول منع نشر الأسلحة في الفضاء، وتعهدتا بمواجهة "السياسات والأنشطة الهادفة إلى تحقيق تفوق عسكري، واستخدام الفضاء ساحة للمعركة"، في اقوى اشارة الى اعتراضهما على هذا المشروع الذي يعطي اميركا افضلية في الفضاء وعلى الارض في الوقت نفسه. لكن مثل هذا التحوّل محفوف بالمخاطر، إذ سيعني الدخول في معادلة أكثر تعقيداً في ظل اشتداد التوتر بين الولايات المتحدة والصين التي ستدرس الوضع بدقة كبيرة، لان تواجدها على حدود اميركا ليس بالامر السهل، وهي تعلم تماماً انه لا يمكن تحويل كندا الى "تايوان"، علماً ان بكين تحارب بشدة التدخل الاجنبي والاميركي في تايوان ومحاولات اعلان استقلالها. من هنا، تفهم الصين ما ستكون عليه ردة الفعل الاميركية اذا ما اصبحت على الحدود المباشرة -اي في كندا- والتأثير السلبي الذي يمكن ان يظهر من جراء هذا الامر. بغض النظر عن كل ذلك، فإن "القبّة الذهبية" كشفت هشاشة التحالفات التي لطالما بُني عليها النظام الغربي بعد الحرب العالمية الثانية. وكندا، تجد نفسها اليوم مجبرة على إعادة النظر بعلاقاتها الاستراتيجية، في عالم تتغير فيه موازين القوى بسرعة. فهل ستفكر في الحفاظ على استقلالها والثمن الذي ستدفعه مقابل بقائها دولة سيّدة حرّة مستقلّة، ام انها ستجد نفسها وقد تحوّلت الى احدى مقطورات القطار الاميركي الكبير؟.


المنار
منذ 44 دقائق
- المنار
غارات 'إسرائيلية' عنيفة تستهدف مناطق واسعة في جنوب لبنان
شنّت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، ليل الخميس، سلسلة غارات جوية عنيفة طالت مناطق متفرقة في جنوب لبنان. وتركزت الضربات بداية في منطقة إقليم التفاح، حيث استُهدفت منطقة وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا، صربا، وعين قانا. كما طالت الغارات بلدة قعقعية الصنوبر، بالتزامن مع تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة 'الإسرائيلية' فوق منطقة الزهراني، التي شهدت نشاطًا غير مسبوق للطيران دون إصدار أي أصوات. وتواصلت الهجمات الجوية حيث شنّ الطيران الحربي غارتين على تلال الريحان في جزين، واستهدف منطقة الجبور في بلدة كفرحونة، وسط تحليق مستمر للطيران في أجواء الجنوب. واختتمت الغارات بضربتين وُصفتا بالأعنف استهدفتا بلدة بنعفول بقضاء صيدا، في انتهاك سافر للسيادة اللبنانية.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بصاروخ إسكندر.. روسيا تدمر مركز قيادة العمليات الخاصة الأوكرانية
دمّرت القوات الروسية مركز قيادة العمليات الخاصة 'يوغ' (الجنوب) التابع للقوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولايف جنوبي أوكرانيا، بضربة بصاروخ 'إسكندر'. ونشرت وزارة الدفاع الروسية، مشاهد من عملية تدمير مركز قيادة العمليات الخاصة للقوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف بضربة من صواريخ إسكندر وطائرة مسيرة، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي. وقالت الدفاع في بيان: 'نفّذ أطقم 'إسكندر-إم' التابعة للقوات المسلحة الروسية وطائرة 'غيران-2' المسيرة ضربةً مُركّبة على مركز قيادة الوحدة المشتركة لمركز قوات العمليات الخاصة 'الجنوب' التابع للقوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف. واستهدفت الضربة مركز القيادة الذي كان يتواجد فيه الأفراد، بما في ذلك قيادة الوحدة، بالإضافة إلى مستودع الذخيرة ومواقف المعدات'. وبحسب مشاهد الفيديو التي نشرتها الدفاع الروسية، تظهر لقطات مراقبة ميدانية دقة إصابة وانفجار مركز القيادة الأوكراني ومستودع الذخيرة والمعدات. من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن الدفاعات الجوية اعترضت 48 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل، 30 منها فوق منطقة بيلغورود.