
الطاشناق عزى بشهداء الجيش
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 34 دقائق
- النشرة
بهية الحريري قدمت التعازي لقائد الجيش بشهداء المؤسسة العسكرية: يجسّدون أسمى معاني التضحية بما هو غال في سبيل ما هو أغلى
أجرت السيدة بهية الحريري اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل مقدمة له التعازي ب شهداء الجيش اللبناني الذين ارتقوا اثناء أدائهم لواجبهم الوطني في منطقة مجدلزون امس السبت. وتوجهت الحريري في بيان، الى "المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وجنوداً والى ذوي الشهداء بأحر التعازي ، متمنية الشفاء للجرحى". واشارت الى ان "شهداء الجيش اللبناني الذين قدموا أرواحهم فداء للبنان، يجسّدون بذلك أسمى معاني التضحية بما هو غال في سبيل ما هو أغلى، ويؤكدون من جديد ان هذه المؤسسة الوطنية ستبقى رمز وحدة وسيادة لبنان والدرع الحامي لسلمه الأهلي واستقراره من كل الأخطار المحدقة به، سائلة الله أن يمكن جيشنا الوطني من استكمال ما بدأه على طريق تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها لتعبر بلبنان الى بر الأمان". وختمت الحريري: "كل التضامن مع المؤسسة العسكرية ومع أسر شهدائها. حفظ الله جيشنا الوطني وحمى بلدنا الحبيب لبنان".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بهية الحريري معزية قائد الجيش: الجنود الشهداء يجسّدون أسمى معاني التضحية
أجرت السيدة بهية الحريري اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل مقدمة له التعازي بشهداء الجيش اللبناني الذين ارتقوا اثناء أدائهم لواجبهم الوطني في منطقة مجدلزون امس السبت. وتوجهت الحريري في بيان الى "المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وجنوداً والى ذوي الشهداء بأحر التعازي ، متمنية الشفاء للجرحى". وقالت إن "شهداء الجيش اللبناني الذين قدموا أرواحهم فداء للبنان، يجسّدون بذلك أسمى معاني التضحية بما هو غال في سبيل ما هو أغلى، ويؤكدون من جديد ان هذه المؤسسة الوطنية ستبقى رمز وحدة وسيادة لبنان والدرع الحامي لسلمه الأهلي واستقراره من كل الأخطار المحدقة به"، سائلة الله أن "يمكن جيشنا الوطني من استكمال ما بدأه على طريق تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها لتعبر بلبنان الى بر الأمان". وختمت الحريري: "كل التضامن مع المؤسسة العسكرية ومع أسر شهدائها. حفظ الله جيشنا الوطني وحمى بلدنا الحبيب لبنان" .


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
المطران عودة: ننجو من الغرق إذا سلَّمنا أمرنا لدولتنا
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة قداس الاحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين. بعد الانجيل المقدس، ألقى عودة عظة قال عودة فيها: 'في المقطع الإنجيلي الذي سمعناه اليوم، نقف أمام مشهد عجيب تظهر فيه قوة المسيح الإلهية، كما ننظر عمق خبرة الإيمان، حيث يمتحن قلب الإنسان أمام العاصفة، ويكشف له وجه المخلص في لحظة الخوف والإضطراب'. وأكد أنه مهما اشتدت الصعاب وكثرت العراقيل، إن آمنا أن هذا البلد بلدنا وأطعنا دستوره، وطبقنا قوانينه، ووضعنا ثقتنا في دولتنا وسلمناها أمرنا، وطلبنا منها الإمساك بالوضع بمسؤولية وحزم، ولم وطننا وننجو جميعنا من الغرق. أضاف عودة: 'وضع التلاميذ أمام الطاعة عندما ألزمهم الرب «أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر». هو يعرف كل شيء ويعلم أن العاصفة آتية، لكنه أمرهم أن يركبوا السفينة، لأن في العاصفة دربا إلى المعرفة، وفي المخاطر التي تبدو كأنها نهاية تعلن بداية جديدة. تركهم المسيح وصعد وحده إلى الجبل ليصلي، في حوار خفي مع الآب. الصورة هنا مليئة بالدلالات: فكما أن التلاميذ في السفينة وسط البحر، والموج يعصف بهم، والمسيح يبدو غائبا عنهم، كذلك تكون خبرة الكنيسة أحيانا، وحياة كل نفس مؤمنة. نصارع في بحر الحياة ظانين أن الرب بعيد، لكنه في الحقيقة على الجبل يصلي وينظر إلينا وعينه لا تغيب عنا. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «إنه يصلي من أجلنا ليس لأنه يحتاج إلى الصلاة بل ليعلمنا أن نلجأ إلى الله في الصلاة عندما نجرب'. تابع عودة: 'كان التلاميذ معذبين في البحر وكانت الريح مضادة. إنها صورة الكنيسة في العالم، تعبر بحر الزمن، وتواجه رياح الإضطهادات وأمواج الشكوك وغموض المصير. المسيح لا يتركها وحدها، بل يأتيها ماشيا على المياه في الهجعة الرابعة، أي في ساعة متأخرة من الليل. تأخر الرب لا يعني غيابه، لأنه يعرف الوقت الأنسب لخلاصنا. قد نظن أحيانا أن الرب يبطئ في القدوم، لكن القديس إيريناوس يقول: «الله لا يتأخر، بل يهيئ الإنسان ليستقبل نعمته في الوقت المناسب». المهم أن نثق بالرب يسوع الذي قال لتلاميذه «ثقوا، أنا هو، لا تخافوا». دهش التلاميذ لرؤيتهم يسوع ماشيا على المياه، ووقفوا أمام إعلان سلطانه الإلهي. البحر في الفكر العبري رمز للفوضى والشر والقوى الغامضة المعادية للإنسان، والمسيح يمشي عليه كما يسير الإنسان على الأرض، معلنا أنه رب الخليقة، والسيد على جميع القوى، حتى غير المنظورة، وهو يسود على كل ما يخيف الإنسان، كما يقول القديس كيرلس الإسكندري: «هو يمشي على البحر لأنه خلقه، ولأن ما يخيفنا هو تحت سلطان محبته». خاف التلاميذ وظنوه خيالا. حين نجهل ربنا، ويتكلم معنا في العاصفة، نحسب صوته غريبا، ونظن حضوره وهما. لا يعرف الإنسان المسيح حقا إلا إذا عبر الظلمة واختبر الخوف وصرخ من الأعماق. بطرس المعروف باندفاعه قال للرب: «إن كنت هو فمرني أن آتي إليك على المياه». إنه طلب إيمان وشجاعة، لكنه أيضا طلب فيه شيء من التحدي. لم يوبخه الرب بل دعاه ليأتي، فدخل بطرس في اختبار فريد. مشى على الماء ما دام نظره موجها إلى المسيح، لكنه حين التفت إلى الريح خاف وبدأ يغرق. نحن أيضا، إذا ثبتنا أعيننا على الرب نسير فوق المصاعب، وعندما ننظر إلى الأخطار وننسى حضوره نغرق في الهم واليأس. صرخة بطرس: «يا رب، نجني» هي صلاة قصيرة من الأعماق، إذ أيقن ألا خلاص له إلا بالرب. حالا، مد الرب يده وأمسك به ووبخه بلطف. لم يدن ضعفه، بل ذكره بأن الشك لا ينفع، وأن الإيمان وحده يشدد الإنسان في وجه العاصفة. وما إن صعدا إلى السفينة حتى سكنت الريح لأن الطبيعة تهدأ في حضور الرب والعاصفة تطيعه. السفينة هنا رمز للكنيسة التي ما دامت ممتلئة بحضور الرب لا تقوى عليها الرياح مهما اشتدت.