
غروسي أكد دعم المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي دعم المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
وقال: "نبذل كل ما نستطيع لإنجاحها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
هل يؤدي التحالف الصيني الروسي إلى هزيمة الولايات المتحدة؟
منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، برز التقارب الاستراتيجي بين الصين وروسيا ليشكّل تحدّياً كبيراً للولايات المتحدة ومحاولاتها لفرض هيمنتها الأحادية على العالم. وقد شكّل هذا تحوّلاً جذرياً في العلاقات الدولية بالنسبة لتلك التي سادت خلال العقدين الأخيرين من الحرب الباردة. ففي حين استفادت واشنطن من الشرخ بين بكين وموسكو الذي اندلع خلال الستينيات من القرن الماضي لتحقّق التفوّق على الاتحاد السوفياتي وصولاً إلى دحره في الحرب الباردة في العام 1989، فإنّ الولايات المتحدة تجد نفسها اليوم في مواجهة محور صيني روسي يؤذن بهزيمتها في المواجهة الدولية الجارية حالياً. في أوائل العام 1950 كانت الثورة الشيوعية في الصين قد انتصرت لتحقّق انتصاراً للمثل الشيوعية ولتعطي النفوذ السوفياتي دفعاً كبيراً في المواجهة التي كانت قد اندلعت عقب الحرب العالمية الثانية والتي ستعرف بالحرب الباردة. لكنّ شهر العسل الصيني السوفياتي انتهى إذ إنّ معارضة الزعيم الصيني ماو تسي تونغ للنقد الذي وجّهه الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشيف لسلفه جوزف ستالين في العام 1956 كان قد فتح الباب أمام استعار الخلافات الأيديولوجية بين بكين وموسكو في الستينيات من القرن الماضي، والتي تحوّلت الى تنافس جيوسياسي في شرق آسيا امتد إلى بقاع أخرى من العالم. هنا دخل الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون ومستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر، على خط هذا الانقسام ليقيما علاقة وثيقة بين الصين والولايات المتحدة في العام 1972 على حساب العلاقات الصينية السوفياتية التي شهدت مزيداً من التدهور. هذه "الدبلوماسية الثلاثية" شكّلت زلزالاً جيوسياسياً إذ إنها ساهمت بعزل الاتحاد السوفياتي من جهة وتعزيز التفوّق الأميركي في الحرب الباردة من جهة أخرى خصوصاً بعد دمج الصين في النظام الاقتصادي الغربي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة. وبنتيجة ذلك تحوّلت موازين القوى بشكل جذري لصالح الولايات المتحدة ما ساهم في إنهاك الاتحاد السوفياتي الذي وجد نفسه مثقلاً بالأزمات ما أدى في نهاية المطاف إلى هزيمته في الحرب الباردة في العام 1989 وانهياره في العام 1991. 9 حزيران 10:54 9 حزيران 09:10 بنتيجة هزيمة الاتحاد السوفياتي ظنّ الأميركيون أنّ الفرصة متاحة لهم لفرض هيمنتهم الأحادية على العالم وهو ما حاولوا تحقيقه في التسعينيات من القرن الماضي عبر التموضع في مناطق استراتيجية مفصلية حول العالم، ومن ضمنها شرق أوروبا ووسط آسيا وشرق آسيا. هذا دفع كلاً من موسكو وبكين إلى التحفّز لحماية أمنهما القومي وذلك عبر تشكيل منظمة شنغهاي للتعاون في ربيع العام 2001 بغية ضمان الأمن والاستقرار في منطقة وسط آسيا ومنع الولايات المتحدة وحلفائها من تعزيز نفوذهم في هذه المنطقة. وقد شهد العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تقارباً متزايداً بين الصين وروسيا تمثّل بإطلاقهما لمجموعة بريكس بالتعاون مع جنوب أفريقيا والبرازيل والهند لمواجهة الهيمنة الأميركية. وقد أدى فرض واشنطن عقوبات على روسيا عقب ضمّ الأخيرة لشبه جزيرة القرم عام 2014، إلى جانب اعتماد واشنطن مزيداً من السياسات العدائية تجاه الصين إلى سعي بكين وموسكو إلى توثيق علاقاتهما الثنائية وتحويلها إلى شراكة استرتيجية على المستويات الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والدبلوماسية. فمنذ ذلك التاريخ كثّفت الصين وروسيا تدريباتهما العسكرية المشتركة، ولا سيما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وآسيا الوسطى، والقطب الشمالي. وقد سعت القوتان إلى تحقيق التكامل العملياتي بين قواتهما خصوصاً في الجو والمحيطات. إضافة إلى ذلك فلقد دفعت العقوبات الغربية بروسيا إلى توطيد علاقاتها الاقتصادية مع الصين. وقد عزّزت صادرات الطاقة الروسية إلى الصين، والتبادلات التجارية القائمة على اليوان، والتعاون في مجال البنية التحتية في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية، توثيق الترابط الاقتصادي بينهما. وقد انعكس هذا الأمر تكاملاً دبلوماسياً بين العاصمتين الأوراسيتين في المحافل الدولية، حيث تزايدت الحالات التي باتت القوّتان تصوّتان معاً ضد القرارات التي تتقدّم بها وشنطن في الأمم المتحدة. وخلال قمة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية 2022، أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ إقامة شراكة "بلا حدود" بين بلديهما، أضفت طابعاً رسمياً على هذا التفاهم الاستراتيجي. وشكّل هذا البيان نقطة تحوّل واضحة في الموازين الدولية إذ دعمت الصين السياسة الروسية تجاه أوروبا في مقابل اعتراف روسيا بالمصالح الحيوية للصين في شرق آسيا. يُمثّل هذا الواقع الجديد انقلاباً في الموازين والأوضاع التي سادت خلال الحرب الباردة. ففي العقود الأخيرة من القرن الماضي، كان الاتحاد السوفياتي معزولاً بينما كانت الولايات المتحدة تقف في جبهة واحدة مع الصين ضده. أما اليوم، فإنّ الولايات المتحدة باتت تواجه جبهة أوراسية مكوّنة من الصين وروسيا ما يجعل واشنطن تجد نفسها في الموقع الذي كانت فيه موسكو قبيل هزيمتها في الحرب الباردة. هذا جعل واشنطن تواجه تحدّيات استراتيجية على جبهتين الأولى في أوروبا والثانية في آسيا. ففي أوروبا أدّت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة التوتر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، مما دفع بالولايات المتحدة إلى تحويل قدر كبير من الموارد لدعم أوكرانيا وطمأنة حلفائها الأوروبيين. أما في آسيا فلقد باتت قدرات الصين المتصاعدة تطرح تحدّيات جساماً بالنسبة لواشنطن في خليج تايون وبحر الصين الجنوبي وأيضاً في المحيطين الهندي والهادئ. هذا الوضع يشبه إلى حدّ كبير الوضع الذي وجدت فيه موسكو نفسها خلال الحرب الباردة حين كان عليها أن تواجه الولايات المتحدة في أوروبا والصين في آسيا. ومع زيادة الصين وموسكو من تكاملهما الاستراتيجي في عدد من المنصات والمحافل الدولية المستجدة مثل البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فإن الولايات المتحدة تجد نفسها معزولة أكثر فأكثر. بالإضافة إلى الشراكة العسكرية والاستراتيجية بينهما، فإنّ موسكو وبكين باتتا تطرحان جملة تحدّيات أمام الولايات المتحدة، أوّلها تحدّي هيمنة الدولار الاميركي كعملة تداول عالمية. إذ تعمل روسيا والصين على تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، عبر تعزيز التجارة بينهما القائمة على اليوان والروبل ما يهدّد بضرب إحدى أدوات الهيمنة الأميركية العالمية. إضافة إلى ذلك فبنتيجة العقوبات الغربية على روسيا والصين فإنّ الدولتين تعملان على تطوير أنظمة تكنولوجية محلية عالية التقنية، وخاصة في أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العسكرية. هذا يزيد من الأعباء المترتّبة على الولايات المتحدة لاحتواء روسيا والصين في آنٍ واحد. فبدلاً من استغلال الخلافات المُحتملة بين موسكو وبكين، كان لسياسات واشنطن العدائية تجاه بكين وموسكو أثرٌ كبير في تقريب خصومها من بعضهم البعض، وهذا يعتبر نقيض ما قامت عليه استراتيجية الولايات المتحدة في عهد نيكسون. ولقد بات التحالف الصيني الروسي يمثّل تحالفاً استراتيجياً من أجل تشكيل نظام عالمي متعدّد القطبية على حساب الهيمنة الأميركية. فهل يؤدي ذلك إلى هزيمة واشنطن في التنافس الدولي الحالي، كما هزمت موسكو خلال الحرب الباردة؟

LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
أمر بإلغاء إعفاء يتيح التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
أصدر وزير المالية الإسرائيليّ بتسلئيل سموتريتش أمرًا بإلغاء إعفاء يتيح التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية. ونقل مكتب سموتريتش عنه تأكيده أنّ القرار جاء ردًا على "حملة نزع الشرعية" التي تشنها السلطة الفلسطينية على إسرائيل عالميًا.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
ترامب يعارض القيام بعمل عسكريّ ضد إيران
أبلغ الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل عسكريّ ضد إيران في الوقت الحالي، لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نوويّ معها، وفق ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيليّ وآخر أميركيّ. وقال أكسيوس إن الرئيس الأميركيّ أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفيّ مع نتنياهو الاثنين.