
القبض على ثالث قيادي حوثي خلال فترة قصيرة
وجاء الإعلان عبر منشور مقتضب نشرته صفحة الحزام الأمني على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حيث أكدت فيه القوة أنها تمكّنت من ضبط القيادي الحوثي ضمن عملية أمنية دقيقة، دون الكشف عن هويته أو تفاصيل الموقع الذي تم فيه اعتقاله.
ونص المنشور على:
#تم_القبض ثالث قيادي حوثي في قبضة قوات الحزام الأمني
وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوعين من إعلان مماثل حول اعتقال قياديين حوثيين آخرين، ما يشير إلى تصاعد وتيرة الحملات الأمنية التي تنفذها قوات الحزام الأمني بالتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية والدعم اللوجستي من التحالف العربي، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُعد هذه الاعتقالات ضربة أمنية جديدة للجماعة الحوثية في الجنوب، وسط تصاعد التوترات بين القوى السياسية والمسلحة في مختلف المحافظات اليمنية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من جماعة الحوثيين حول الحادثة، فيما تنتظر الجهات المعنية في الحكومة الجنوبية إعلان تفاصيل أكثر حول الواقعة في مؤتمر صحفي متوقع خلال الأيام المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
نيوم يواصل صفقاته ويضم علاء آل حجي من الوحدة
وكالات الأنباء أعلن نيوم الصاعد حديثاً للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، تعاقده مع لاعب الوسط علاء آل حجي قادماً من الوحدة. موضوعات مقترحة ووافق الوحدة على عرض نيوم بشراء المدة المتبقية من عقد اللاعب السعودي البالغ من العمر 29 عاماً والذي كان يمتد حتى صيف 2027. وقال نيوم على منصة إكس "إضافة جديدة لوسط الميدان. مرحباً علاء حجي. فنان الوسط يطل بالأزرق". وواصل نيوم، الذي تعاقد مع المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه، تدعيم صفوفه بعد ضم حارس المرمى البولندي مارسين بولكا ولاعب الوسط أمادو كوني ورأس الحربة الفرنسي ألكسندر لاكازيت والظهير الأيسر فارس عابدي كما فعّل بند الشراء في إعارة الجزائري سعيد بن رحمة لاعب الوسط من أولمبيك ليون الفرنسي. واستعاد النادي جهود الجناح مهند آل سعد وزميله أسامة الخلف لاعب الوسط بعد نهاية إعارتهما لدونكيرك الفرنسي والعروبة على الترتيب. وصعد نيوم إلى دوري الأضواء بعد تتويجه بدوري الدرجة الثانية في الموسم المنصرم.

السوسنة
منذ 43 دقائق
- السوسنة
ايلون ماسك يهاجم ترامب بتهمة التستر على ملفات إبستين
السوسنة - شن الملياردير الأميركي إيلون ماسك هجومًا واسعًا على الرئيس السابق دونالد ترامب، متهمًا إدارته بـ"التستر الواضح" على ملفات رجل الأعمال جيفري إبستين، المدان في قضايا استغلال جنسي والذي انتحر عام 2019.وغرّد ماسك وأعاد نشر أكثر من 35 منشورًا على منصة "إكس" مساء الخميس، ينتقد فيها تعامل ترامب مع القضية، مشيرًا إلى وجود وثائق كثيرة تحوي معلومات حساسة حول الشبكة المرتبطة بإبستين.واستخدم ماسك أيضًا روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بمنصته "غروك" لطرح أسئلة حول ما إذا كانت الحكومة تحتفظ بسجلات ركاب طائرات إبستين، حيث أكد الروبوت وجود سجلات دقيقة لذلك.وفي تعليق ساخر، رد ماسك على وصف ترامب لقضية إبستين بأنها "خدعة"، قائلاً: "يا للعجب أن إبستين انتحر وأن غيسلين ماكسويل في السجن بسبب الخدعة".ورد ترامب على انتقادات ماسك على منصة "تروث سوشيال"، معبرًا عن استيائه من تصرفات ماسك في الأسابيع الأخيرة.يذكر أن إبستين كان متهمًا بالاتجار الجنسي بفتيات قاصرات قبل أن ينتحر في زنزانته أثناء انتظار محاكمته عام 2019، مما أثار الكثير من الجدل والتكهنات حول ملابسات وفاته. اقرأ أيضاً:


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
زيلينسكي يطالب بزخم جديد للمفاوضات مع موسكو وروسيا تلوّح بجولة ثالثة في إسطنبول
في تطور دبلوماسي لافت وسط جمود طويل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير في المقابل، أكدت موسكو استعدادها للمشاركة في جولة ثالثة من الحوار في إسطنبول، لكنها اتهمت كييف بالمماطلة والتردد في مواصلة المسار التفاوضي. زيلينسكي: الاتفاقات موجودة لكن التنفيذ بطيء وفي تصريح نشره عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي: "تستمر عملية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الثاني في إسطنبول، لكن هذه العملية بحاجة إلى المزيد من الزخم". وتُعد هذه أول إشارة مباشرة من زيلينسكي منذ الجولة الثانية من المفاوضات، التي استضافتها إسطنبول مطلع يونيو الماضي، وأسفرت عن تفاهمات إنسانية مهمة، أبرزها تسليم جثامين نحو 6 آلاف جندي أوكراني، وتبادل أسرى من المصابين والأقل من 25 عامًا. ورغم هذا التقدم، لم يُحدد بعد موعد لأي جولة ثالثة، ما يعكس هشاشة مسار التفاوض. الكرملين يكشف: مفاوضات مباشرة بوساطة أميركية من جانبه، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، أن بلاده تُجري مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا، لكنها تتم "بوساطة أميركية". وأوضح بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أن "المفاوضات الجارية الآن هي مفاوضات مباشرة مع ممثلي نظام كييف، وبوساطة أميركية"، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالأطراف المشاركة أو بنود النقاش. ويشير هذا الإعلان إلى دور متجدد لواشنطن في الوساطة، في وقت يحاول فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدفع باتجاه تسوية سياسية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، لكنه لم يُحقق اختراقاً ملموساً حتى الآن. موسكو: مستعدون لإسطنبول لكن كييف تتردد في السياق ذاته، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها على استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات في إسطنبول لعقد جولة ثالثة. وقالت خلال مؤتمر صحفي في موسكو: "وفدنا مستعد للتوجه إلى إسطنبول في أي وقت". لكنها في المقابل، شككت في نوايا كييف، قائلة: "إما أن أوكرانيا تتجنب المفاوضات، أو أنها غير مستعدة لها". وأضافت أن روسيا لم تتلقَّ حتى الآن أي طلب رسمي من الجانب الأوكراني لجدولة جولة ثالثة. جولة ثالثة معلّقة والرهانات ترتفع وكانت الجولة الأولى من المفاوضات قد انعقدت في 16 مايو تلتها الجولة الثانية في 2 يونيو، والتي شهدت بعض التقدم في الملفات الإنسانية، لكن دون تحقيق تقدم يُذكر في الملفات السياسية أو الأمنية الأكثر تعقيداً. وتحوم الشكوك حول جدية كلا الطرفين في تحقيق تسوية حقيقية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية شرق أوكرانيا، وتصاعد الضغط السياسي والإعلامي داخلياً وخارجياً. بين دعوات زيلينسكي لتسريع العملية التفاوضية، وموقف موسكو المشكك في نوايا كييف، يبقى مستقبل الحوار الروسي الأوكراني معلقاً على خيوط سياسية دقيقة، ومع إصرار واشنطن على لعب دور الوسيط، والرهان على جولة جديدة في إسطنبول، لا تزال فرص السلام بعيدة، لكنها ليست مستحيلة إذا توفرت الإرادة الحقيقية لدى الطرفين.